القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch10 | DSYOM

 Ch10 | DSYOM


[ ولهذا يُصوَّر كيوبيد المجنّح أعمى ]


بعد مرور أربع سنوات على التخرج ، اجتمعوا مجددًا 


ورغم أن كلًّا منهم قد مرّ بتقلبات الحياة ، 

إلا أن أحاديثهم دارت بمعظمها حول أيام الجامعة : 

هوت بوت في الكافتيريا ، الجري الليلي في الملعب ، 

ومسابقة الكورال في التاسع من ديسمبر ،


تلك الأيام المشرقة من الشباب بدت وكأنها ملاذ صغير، 

يهربون إليه من عناء الواقع، ليستريحوا مؤقتًا


أخرجت يو جون بعض الصور القديمة من مسابقة الكورال 


وبما أنه كان من المطلوب توحيد المكياج ، 

فقد عبثت الفتيات وقتها ووضعن أحمر شفاه فاقع اللون 

على شفاه الفتيان ، 

فأصبحوا يبدون مثل شخصية ' شين-تشان '


نظر إليها وين دي ثم أغلق عينيه بألم وقال:

“ أبعديها ، أرجوكِ ، أبعديها .”


يو جون:

“ ولدي أيضًا فيديو لعرض المسرحية القصيرة .”


صرخت يو جينغيي وهي تُخرج هاتفها:

“ أرسليه لي، أرسليه لي!”


اعترض وين دي كأنما يواجه عدوًا شرسًا :

“ ألم أحذفه من التخزين السحابي ؟ 

هل تحتفظن بنُسخ مخفية ؟ 

إذا انتشر هذا الفيديو ، ستموت سمعتي !”


قالت يو جون وهي تفعل البلوتوث وتسأل عن اسم هاتف يو جينغيي:

“ كيف لي أن أتخلّى عن التحفة التي أخرجتها بنفسي ~؟”


نظر وين دي إلى المشهد وكأن كارثة تقترب وهو عاجز عن إيقافها ، 

وشعر بعجزٍ قاتم كأن العالم ينهار أمامه

قال وهو يتأوّه :

“ حتى إنني ساعدتكِ في حذف الفيديو الترويجي من 

شاشة عرض مبنى الآداب ، وهذا جزائي ؟”


نظرت إليه يو جون بنظرة حادّة وقالت :

“ ذلك الفيديو ظلّ يُعرض لخمس سنوات ؟”


: “ لقد أُزيل الآن ”


قالت يو جون باختصار :

“ جيّد . لقد كان عارًا على مسيرتي كمخرجة ”


وين دي ساخرًا :

“ إذا فكّرتِ بالأمر ، فمسيرتك الإخراجية كانت حافلة فعلًا . 

لديكِ مسرحيات الشعبة ، والفيديوهات الترويجية للقسم ، 

والعروض المدرسية . 

حتى إنني اشتريت تذكرة لمشاهدة ' زهور المالان تتفتح ' ”


كانت مسرحية زهور المالان تتفتح عملًا مسرحيًا كلاسيكيًا في جامعة T، 

تحتفي بمسيرة الجيل الأقدم من العلماء في تحقيق الحلم الصيني ،

كانت تُعرض سنويًا في قاعة الحفلات الموسيقية ، 

تمامًا كما تُعيد القنوات التلفزيونية بث ' الأميرة الجميلة'

أو ' مبارز السيف الأصيل'

ورغم أن النص لم يتغير ، فإن الممثلين والمخرجين كانوا 

يتبدلون كل عام ، 

وكانت يو جون هي المخرجة في دفعتهم ،


قالت يو جينغيي موجهة الكلام إلى يو جون:

“ أنتِ حتى قلتي كلامًا سخيفًا حينها ، 

كنتِ تريدين التخلّي عن مقعدك المضمون للدراسات العليا ، 

والتقدُّم للحصول على ماجستير إخراج في أكاديمية السينما .”


انفجرت يو جون ضاحكة:

“ لقد قلتُ بالفعل إن ذلك كان مجرد كلام أحمق ، 

فلمَ تصرّين على الحديث عنه ؟”


يو جينغيي:

“ لكنكِ كنتِ ستكونين مخرجة ممتازة .”


ردّت يو جون بلا مبالاة :

“ أنتِ الوحيدة التي تظنين ذلك .”


كانت الدردشة مع يو جون مريحة للغاية


لا حاجة للتفكير في مواضيع للحديث، ولا لحظات مملة، 

وكان الردّ دائمًا سلسًا ومريحًا


ورغم أنّ كلًّا منهم سلك طريقًا مختلفًا بعد التخرج، 

إلا أن اللقاء كان متناغمًا ومليئًا بالحيوية


بعد تجربة العشاء المربكة والجافة مع بيان تشنغ ، شعر 

وين دي أخيرًا بالراحة


وبعد تناول الطعام والشراب، قالت الفتاتان إنّ لقاءهما معًا نادر، 

وأنه من المؤسف أن يأتين إلى حيّ التسوق دون أن يذهبن للتسوّق


لم يرغب وين دي أن يُفسد لقاء صديقتيه ، 

فتركهما تذهبان سويًا ، 

وعاد هو إلى سكنه ليُكمل كتابة بحثه


استدعى النادل لدفع الحساب ، ليفاجأ بأن يو جون كانت قد دفعت بالفعل


وين دي:

“ كنا جميعًا نأكل معًا ، وها أنتِ تدفعين من وراءنا ؟ 

لا يمكن ، علينا أن نقسّم الفاتورة .”


لوّحت يو جون بيدها وكأنها تطرد حديثه :

“ أنا أعمل الآن ، فكيف يمكنني أن أسمح لطالب أن يدفع ؟”


قالت يو جينغيي وهي تُخرج هاتفها :

“ أنا لست طالبة ، أريد أن أدفع .”


مدّ وين دي يده تلقائيًا ليمنعها ، لكن يو جون كانت قد 

أمسكت ذراع يو جينغيي بالفعل ، 

وبدأت تدفعها بلطف نحو الباب وهي تقول مبتسمة :

“ هل علينا أن نكون مهذبين إلى هذا الحد ؟ 

إن لم أتباهَى أمام زملائي القدامى ، فما فائدة كسب المال أصلاً ؟”


تنهد وين دي وهو يراقب ظهر الفتاتين يختفي بين جموع المارة في تشونغقوانتسون


يو جون قد دفعت الحساب لأجل يو جينغيي


فمنذ التخرج، كان الجميع في كل لقاء يحاولون جاهدين ألّا يدعوها تدفع شيئ


كانت يو جينغيي حساسة، وربما لاحظت هذا، 

لكن من غير الواضح إن كانت تراه كرمًا صادقًا، أم عبئًا ثقيلًا


وإذ أن تبذير الطعام أمرٌ مُعيب، 

فقد جلس وين دي بعد مغادرة الفتاتين وأكمل ما تبقّى من 

الوجبات الخفيفة على الطاولة، ثم غادر المطعم


ربت على معدته المنتفخة ، وأخرج هاتفه ليتفقد الرسائل غير المقروءة


ضغط على الزر الجانبي مرتين ، لكن لم يحدث شيء


{ اللعنة ! }


ضغط مطوّلًا على زر التشغيل ، نقر الشاشة مرارًا ، 

وبدأ يهز الهاتف صعودًا وهبوطًا ، 

مجربًا كل حيلة يعرفها ، لكن الشاشة ظلّت سوداء


{ لقد انطفأ من تلقاء نفسه مجددًا ! }


ها هو بُخلُه يلقّنه درسًا

كانت يو جينغيي على حق:

“ هذا الهاتف الخردة كان يجب إصلاحه منذ زمن "


نظر إلى الشارع المزدحم ، لكن الفتاتين كانتا قد اختفيتا تمامًا


{ هل عليّ أن أعود سيرًا من تشونغقوانتسون إلى مجمع 'هتشينغ غاردن' ؟


بضعة كيلومترات لا تُعدّ مشكلة ، لكنني لا أعرف الطريق ! }


وقف عند مدخل المطعم الياباني ، 

كأنّه حارس ضخم يسدّ الطريق


وبينما كان غارقًا في حيرته ، خرج من خلفه شخص مألوف


كان المعطف الطويل يُغطي البقعة الناتجة عن انسكاب الشاي على القميص، 

وكأن الحادثة الدرامية السابقة لم تقع أبدًا


قفز وين دي بدهشة :

“ بروفيسوور !”


توقف بيان تشنغ واستدار ينظر إليه


لو كان وين دي رقيق الحياء ، لما تجرأ على طلب المال من شخص يُعجب به


لكن لحسن الحظ، فإن كلمة ' الحياء ' لا تنطبق عليه أبدًا ~


رفع هاتفه ذو الشاشة السوداء وقال:

“ هاتفي تعطّل ، ولا أستطيع استخدام المترو… 

هل يمكنك أن تُقرضني ثلاثة يوان ؟”


بيان تشنغ: “ لا أحمل نقودًا نقدية "


وما إن همّ وين دي بأن يقول ' هل يمكنك إذًا مساعدتي في 

طلب سيارة أجرة؟ ' حتى سبقه بيان تشنغ بالسؤال: 

“ أين تسكن؟”


وين دي: “ أنا…” لكنه غيّر الموضوع بسرعة قبل أن يكشف 

عن مكانه الحقيقي : “ في السكن المجاور لبركة اللوتس "


بيان تشنغ: “ البوابة الغربية أقرب ، سآخذك بسيارتي "


مجمّع هتشينغ غاردن يقع خارج البوابة الشمالية الشرقية ، 

والمسافة بين المبنيين تبلغ ثلاثة أو أربعة كيلومترات ، 

لكن وين دي كان على الأقل يعرف الطريق ويستطيع العودة بنفسه


طلب منه بيان تشنغ أن ينتظره عند تقاطع شارع المشاة


شدّ وين دي معطفه حول جسده بإحكام، 

وبدأ يتمشى جيئة وذهابًا على الرصيف إلى أن توقفت أمامه 

سيارة كاديلاك رمادية ، وانخفض زجاج مقعد الراكب


انحنى وين دي بمعطفه ، ليتأكد ، ثم أسرع نحو السيارة ، 

أغلق الباب بسرعة وربط حزام الأمان


ضغط بيان تشنغ على دواسة الوقود برفق ، 

فانطلقت السيارة بسلاسة وسط الزحام المتحرك ببطء


كان الجو في السيارة مريحًا ومغلقًا ، 

يهمس فيه صوت التكييف ، 

وينبعث من فتحات الهواء دفء ناعم ، 

مما منح الليل هدوءًا ورقّة ونقاءً ،


نظر وين دي الى الشخص الجالس بجانبه


أنوار الشارع تنعكس على وجهه بخطوط ضوء متغيرة ، 

تقفز وتتلاشى مع حركة المرور


ورغم تقلبات الضوء والظل ، ظلّ وجهه هادئًا ساكنًا ، 

وبدا كل ما في السيارة ساكنًا كذلك


نظرته للأمور ثابتة لا تتغير ، كحبه الراسخ لتخصصه


أغلق وين دي عينيه ، واتكأ على المقعد


بدأ وعيه ينجرف كقارب صغير في نهر ، 

يتهادى مع اهتزازات السيارة الخفيفة


مدّ بيان تشنغ يده وشغّل نظام الصوت في السيارة


وبعد بعض التعديلات ، انبعث صوت أنثوي عميق ومبحوح من السماعات


التقط وين دي جملة: “You had me at ‘hello.’”


من المعيب القول إنه كطالب دكتوراه في اللغة الإنجليزية، 

نادرًا يستمع للأغاني الإنجليزية ، 

فضلًا عن أن يغنيها ، فلم تكن له أي دراية بالموسيقى الرائجة


شعر وكأنه لم يسمع هذه الأغنية من قبل ، 

لكن اللحن بدا مألوفًا على نحو غريب


ظهرت مجددًا تلك الهواجس المقلقة ——-

لقد رأى هذا المشهد من قبل، كان موجودًا، قريبًا جدًا، 

لكنه لا يستطيع لمسه


كان عقله يحكّه بالقلق، لكنه لا يستطيع خدشه، 

مما جعله متوترًا نافد الصبر


حدّق في السماعة قائلاً: “هذه الأغنية…”


بيان تشنغ : “ هل سمعتها من قبل ؟”


كان ذهن وين دي يعجّ بالاضطراب ، 

لكنه لم يجد شيئًا في النهاية ، هزّ رأسه قائلاً : “ لا أتذكر "


لم يقل بيان تشنغ شيئ


توقفت السيارة عند طريق تشنغفو، 

وكان صوت المرأة في الأغنية عذبًا ورقيقًا، 

يحمل مشاعر صادقة وعميقة


“ أريدك أن تحبني كما لو أن الحب لا يُقهَر "


راقب وين دي العد التنازلي للإشارة الحمراء وهو ينخفض تدريجيًا، 

وبدأ نبض قلبه يهدأ


لم يكن معتادًا على الصمت في مساحة لا تضمّ سوى شخصين، 

فبدأت غريزته تدفعه للبحث عن موضوع يتحدث فيه


ألقى نظرة سريعة ، ثم قرر التحدث عن السيارة — موضوع 

لا يخص الخصوصية ، 

وله علاقة مباشرة بالوضع الحالي ، 

فمن السهل بدء الحديث من خلاله


لم يكن يعرف الكثير عن السيارات ، 

لكنه ظنّ أنها تبدو جديدة : “ هل حصل البروفيسور على هذه السيارة مؤخرًا ؟”


بيان تشنغ: “ أملكها منذ بضع سنوات .”


: “ الجلوس فيها مريح للغاية، وواسعة أيضًا ...” ثم سأله 

وين دي: “ أنا لا أعرف أنواع السيارات جيدًا… هل هي غالية ؟”


: “ أربعمائة ألف "


في ظل غلاء المعيشة في بكين وكثرة السيارات الفاخرة في الشوارع ، 

لم تكن الأربعمائة ألف تُعد رقمًا ضخمًا ،

فسأله وين دي: “ ولماذا اخترت هذه بالتحديد ؟”


بيان تشنغ: “ امتيازات السياسات . 

بعض الطرازات معفاة من الضرائب للطلاب العائدين من الخارج ”


لم يكن هذا السبب في الحسبان —- رفع وين دي حاجبيه 

بدهشة: “ كم يبلغ مقدار الإعفاء ؟”


: “ مئة ألف "


: “ كم؟!”


رمقه بيان تشنغ بنظرة هادئة وقال: “ ربع السعر "


لم يكن يتصور أن صفقة بهذه الروعة قد تكون موجودة فعلًا


بدأ وين دي يتساءل إن كان الطلاب الزائرون يُعدّون من ضمن الطلاب الدوليين


{ لو علمت بالأمر في سنتي الثالثة ، لكنت اشتريت واحدة…}


ثم ضحك ساخرًا ، { واضح أن الحب قد أعماني ؛ 

لم أكن أملك أصلًا مالًا لشراء سيارة } فقال ممازحًا: “يعني 

البروفيسور شخص يهتم بالمردود مقابل التكلفة والخصومات .”


ألقى بيان تشنغ عليه نظرة: “ هل أبدو لك ثريًا ؟”


: “ هممم…” رفع وين دي كتفيه : “ لا تبدو من الذين يعانون ماديًا "


: “ أتعقتد أن أساتذة جامعة T البروفيسورات يتقاضون رواتب عالية ؟”


وين دي: “ليس بالضرورة… لكن ألم يفز البروفيسور بجائزة 

العلوم المستقبلية العام الماضي ؟ 

سمعت أن قيمتها مليون دولار ”


: “ الجائزة تُقسَّم على خمسة أشخاص .”


وين دي : “ اووه …

وماذا عن جائزة رامانوجان وجائزة كول في الجبر ؟”


لكنه لم يتلقَ إجابة مباشرة ، بل سأل بيان تشنغ: “هل بحثتَ 

عني على الإنترنت ؟”


وين دي: “ في الواقع المعلومات على الموسوعة والموقع 

الرسمي قليلة جدًا "


: “ وهل تعرف شيئًا آخر غير الجوائز ؟”


: “ آخر بحث نشرته عنوانه: ‘تفرد الانحلالات المستقرة-K 

لحزم فانو تحت التكافؤ-S’.”


: “ هل تفهم ما يعنيه هذا العنوان؟”


هزّ وين دي رأسه : “ لا أفهم شيئًا على الإطلاق .”


ابتسم بيان تشنغ مجددًا ، وهو أمر نادر ، 

فسأله وين دي: “ ما الأمر؟”


بيان تشنغ: “ حقًا لا أعلم إن كنتَ ذا ذاكرة قوية… 

أم ضعيفة "


عبس وين دي حاجبيه وكان على وشك طرح مزيد من الأسئلة ، حينها أوقف بيان تشنغ السيارة وقال:

“ لقد وصلنا .”


نظر وين دي إلى بوابة الجامعة الرخامية البيضاء ، 

لكنه لم يخرج من السيارة ،

فتح بيان تشنغ قفل الباب واستدار لينظر إليه ، 

وكأنه مستغرب من تردده في النزول ،


وين دي:

“ شكرًا جزيلاً لك. سأعزم البروفسور على وجبة في يومٍ آخر "


بيان تشنغ:

“ نحن دائمًا نلتقي على وجبات الطعام "


فكّر وين دي بالأمر ، ووجد أنه على حق ،فقال ممازحًا:

“ الرغبة في الأكل حاجة إنسانية أساسية يااه ، 

ما رأيك في السبت القادم ؟”


ظهرت نظرة غريبة في عيني بيان تشنغ، لكنه لم يرفض


مدّ وين دي يده نحو بيان تشنغ — ، الذي نظر إليه بتعجب


ابتسم وين دي وقال:

“ لا بد أن يكون هناك وسيلة ليجدك أحدهم إذا أراد دعوتك ...”

ثم أضاف وهو يضحك بأسف :

“ هاتفي معطل ”


تردد بيان تشنغ للحظة ، ثم أخرج هاتفه ، 

وفتح القفل ببصمة إصبعه ، وسلّمه له


أدخل وين دي رقمه ، ودوّن ملاحظة ، 

ثم أعاد الهاتف إلى البروفيسور 


مرّت أصابعه بخفة على راحة يد الآخر ، كانت السيارة دافئة، 

لكن تلك اليد كانت باردة


خرج وين دي من السيارة ، 

ولفّ معطفه بإحكام حول جسده ، 

ثم انحنى قليلًا ونظر إلى من كان يجلس في مقعد السائق


قال وين دي مبتسمًا :

“ يمكنك أن تجد حسابي على ويتشات بالبحث عن هذا الرقم . لا تنسَى أن تأتي لتحصّل دَينك .”


وقبل أن تُغلق النافذة تمامًا ، كان وين دي قد استدار بالفعل ، وعبر بوابة الجامعة —- 


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي