القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch9 | DSYOM

 Ch9 | DSYOM



[ الغرض ليس إلا عبدًا للذاكرة ]


حين التقت عينا وين دي بنظرة ذلك الشاب الوسيم ، 

أصيب بدهشة شديدة ، 

ولمع في ذهنه تعبير واحد : كارثة غير متوقعة


شعر وكأنه شخصية هامشية في رواية ، جُرّت قسرًا إلى 

دوامة الصراع لمجرد أنها صادفت بالصدفة أبطال الحكاية المتشابكين


لكن قبل أن تكتمل الصورة الدرامية في ذهنه ، 

وقعت حادثة أكثر درامية أمام عينيه —


ذلك الفتى مفتول العضلات نهض على الفور ، 

أمسك بالسترة المعلّقة خلف كرسيه ، 

وانطلق عبر طاولة الطعام كنيزكٍ خاطف ، متجهًا نحو الباب


تجمّد وين دي في مكانه لثلاث ثوانٍ ، 

ثم استدار وحدّق إلى زميليه بنظرة حادّة وقال:

“ من يحمل مناديل مبلّلة ؟”


أخرجت يو جينغيي عبوة صغيرة تحتوي على عشرة مناديل، 

وناولته إياها قائلة:

“ ولِمَ تحتاج إليها ؟”


أجاب وهو يأخذها :

“ إحسانٌ في وقتٍ عصيب ….”

ثم أضاف مفسّرًا ، وكأن الأمر بديهي :

“ لأغراضٍ بحثية ! ”


نظرت إليه يو جينغيي بشيءٍ من الشك ، 

محاوِلة فهم الرابط بين عبارتيه المتناقضتين :

“ بحث ؟”


ابتسم وين دي ابتسامة غامضة ، 

ونهض متوجّهًا عبر الرواق حتى بلغ الجانب الآخر من 

الطاولة ، حيث كان البروفيسور يجلس


لكن الغريب أن اقترابه المفاجئ لم يُدهش البروفيسور بيان 

تشنغ على الإطلاق ، وكأن بينهما معرفة مسبقة


وين دي:

“ يا لها من مصادفة بروفيسور ،، 

هل تحتاج إلى مناديل مبلّلة ؟”


ناول البروفيسور العبوة ، فأخذها بيان تشنغ واستخدمها 

لمسح الشاي عن وجهه ويديه

أما ملابسه، فقد تشبّعت تمامًا، 

ولا سبيل لإنقاذها سوى تركها تجفّ تلقائيًا


ومن خلال القميص المبلول، ظهرت خطوط جسده الرياضية بوضوح، 

ولم يستطع وين دي منع نفسه من النظر إليها بنظرة مزيج 

من الفضول والتحفّظ


وعلى الرغم من مظهره المبتلّ، 

لم يبدُ على بيان تشنغ أي انزعاج


شكره باختصار—بكلمة “شكرًا” فحسب—ثم أعاد إليه بقية المناديل


أخذها وين دي مبتسمًا وقال:

“ لديّ سؤال يشغلني ، إن لم أجد له جوابًا هذه الليلة ، 

فلن أتمكن من النوم طيلة حياتي . 

هل تأذن لي بالجلوس ؟”


أشار له البروفيسور بإيماءة تعني ' تفضل '


فجلس وين دي بكل سلاسة في المقعد المقابل


وعندما التقت أعينهما ، أدرك وين دي أن البروفيسور كان يتأمله هو الآخر


توقّفت نظرة بيان تشنغ للحظة عند عيني وين دي—عينان 

لوزيتان صافيتان، متألّقتان، تحفّهما بشرة ناصعة، كأنّهما 

ندى ينساب فوق زهرة كامليا


وربما، بعد سنوات أمضاها في الخارج، محاطًا بوجوه ذات أنوف بارزة وعيون غائرة وشعر أشقر وعيون زرقاء ، 

أدرك بيان تشنغ أنّ الندرة هي سرّ الجمال ——

فبعد أن جال في عالمٍ باهرٍ متنوّع ، 

ظلّ يرى أن ملامح شرق آسيا تحمل سحرًا فريدًا—هدوءًا، 

ورقّة، وأناقة متحفّظة، كلوحة حبرٍ مرسومة على ورق الأرز


رنّ في أذنه صوت صديق الطفولة —- :


“ أنت تعيش كأجدادنا ، وحتى ذوقك الجمالي يشبه ذوقهم ”


حين تذكّر سونغ يوتشي ، عقد بيان تشنغ حاجبيه قليلًا


كان ذلك الرجل قد شكا من ضغط البحث عن وظيفة، 

وطلب منه أن يدعوه إلى وجبة طعام


اختارا مطعمًا يابانيًا ، وأثناء تبادلهما الحديث ، 

وقعت عيناه فجأة على وين دي الجالس في الجهة المقابلة من المطعم


قال سونغ يوتشي على الفور وهو يلتفت :

“ أوه! أليس ذلك الشاب من قبل خمس سنوات ؟”


أومأ بيان تشنغ برأسه


سونغ يوتشي :

“ لم لا تذهب لإلقاء التحية عليه ؟”


أجابه بيان تشنغ :

“ ولِمَ أفعل ؟ لقد نسي أمري منذ زمن ”


نظر إليه سونغ يوتشي كما لو كان ميؤوسًا من حاله

“ ستقضي حياتك وحيدًا هكذا ...”

ثم بعد لحظة صمت طويلة، استقام فجأة وكأن روحًا 

بطولية دبّت فيه ، وبدأ يتمتم مع نفسه بحماس :

“ لا بأس ، سأساعدك .”


شكّ بيان تشنغ في الأمر على الفور :

“ ما الذي تنوي فعله ؟”


لكن سونغ يوتشي تغيّر وجهه فجأة وارتسم عليه حياء 

مصطنع جعله يبدو مثيرًا للاشمئزاز ، 

حتى إن جسد بيان تشنغ اقشعر من شدة النفور


قال له بيان تشنغ ببرود :

“ توقف عن هذا .”


لكن سونغ يوتشي حافظ على ذلك التعبير المثير للغثيان ، 

ثم مدّ يده وأمسك بمعصم بيان تشنغ


بيان تشنغ :

“ اترك يدي ، أم أنك ترغب في خلع كتفك ؟”


في تلك اللحظة ، استدار سونغ يوتشي فجأة ، 

ثم أسقط كوب الشاي بقوة على الطاولة


: “ إن تجرأت…”


و اندفعت رشقة من الشاي مباشرة نحو وجه بيان تشنغ


مدّ يده يمسح الماء عن جبهته ، 

لكنه وجد أن سونغ يوتشي قد هرب من المكان بالفعل


{ هذا الرجل !!! يبدو أن جرأته تزداد مع مرور السنوات }


وقبل أن ينهض للحاق به، 

رأى وين دي يقترب نحوه وهو يحمل عبوة من المناديل المبللة


تردّد للحظة ، ثم جلس مجددًا في مكانه


قدّم له وين دي المساعدة بلطف ، 

مما مكّنه من استعادة بعضٍ من هيئته ، 

ثم أسند ذراعه على الطاولة ، 

وانحنى قليلًا إلى الأمام بنظرة فضولية وسأله :

“ من كان ذلك السيد قبل قليل ؟”


: “ صديق ”


: “ أهكذا أصبح الأصدقاء يتشابكون بالأيدي على طاولة 

الطعام هذه الأيام ؟”


بيان تشنغ :

“ لديه طبع درامي ، يحب التمثيل والانفعال لأتفه الأسباب ”


: “ ورش الشاي؟”


صمت بيان تشنغ للحظة ، ثم قال بهدوء:

“ خلاف شخصي .”


وهذا كان صحيحًا بالفعل 


فقد زعم أنه يساعده ، لكنه في الحقيقة انتهز الفرصة للانتقام


لقد راودت سونغ يوتشي رغبة في رشه بشيء ما منذ وقت طويل ~~~


رفع وين دي يده حك جبينه وقال:

“ شعرت بأنه كان يحدق بي . هل تحدثتما عني ؟”


: “ أجل ” { نوعًا ما }


: “ لماذا ؟”

ثم مال إلى الأمام بنظرة فضولية أكثر:

“ أنا و البروفيسور لسنا على معرفة وثيقة أليس كذلك؟”


تأمّله بيان تشنغ لثانية ، ثم أجاب :

“هو أيضًا طالب دكتوراه في جامعة T، أخبرته أنني رأيت 

طالبًا من الجامعة نفسها، فأثار ذلك فضوله .”


: “ اووه …” تمتم وين دي وقد تلقّى جوابه ، لكنه شعر بشيء من الاضطراب

{ إذًا ،،، كان مجرد صديق يمازحه؟ منطقي 

— فهذه الأيام، قد يتصرف بعض الرجال المستقيمين بمزاح 

أكثر جرأة من المثليين أنفسهم 


العالم ما زال يدور كالمعتاد ، وميول البروفيسور لا تزال غامضة }


ابتسم وين دي :

“ لو لم يكن المرء يعرف خلفية الموقف ، لَظن أن ما حدث قبل قليل كان…”

توقّف هنا


فبينه وبين البروفيسور لم تكن هناك معرفة وثيقة ، 

لذا سيكون من غير اللائق أن يُطلق النكات جزافًا


لكن بيان تشنغ التقط الخيط وأكمل عنه :

“ مشهد انفصال ؟”


وين دي : “ هاه؟ آه.. نعم … كنت أتوهم فقط . 

بما أنكما رجلان ، فبدا الأمر كما لو أنكما…”


: “ أنا مثلي ”


تراجع وين دي فجأة إلى الوراء ، وارتطم ظهره بالأريكة ، 

ثم أمسك بحافة الطاولة محاولًا أن يثبّت نفسه في عالم بدا 

وكأنه بدأ يترنح من تحته

“ماذا…؟”

أدار رأسه نحوه ليتأكد أنه سمع جيدًا :

“ ماذا قلت ؟”


{ البروفيسور مثلي ؟

و البروفيسور أخبرني بذلك صراحةً ؟

وهذه لم تكن إلا ثالث مرة نلتقي فيها ؟ }


رأى بيان تشنغ نظرات الذهول الفارغة في عينيه، فسأله:

“ ما الأمر ؟”


: “ هاه …” تردد وين دي للحظة ، ثم أعرب عن قلقه :

“ لماذا تخبرني بأمر شخصي كهذا ؟”


: “ هل لديك مشكلة مع المثليين ؟”


رد وين دي وهو يلوّح بيده نافيًا : “ مستحيل !

أنا أيضًا مثلي .”


وبما أن الطرف الآخر قد بادر بالبوح ، قرر وين دي أن يشاركه سره هو الآخر


لكن ما حيّره حقًا هو أن البروفيسور ، رغم كونه لا يعرفه إلا 

معرفة سطحية كطالب ، لم يُظهر أي اضطراب ، 

بل أجاب على سؤاله السابق بكل هدوء 


بيان تشنغ : “ ظننت أنك كذلك ، لذلك قلتها ”


تنهد وين دي  { هل جهاز الرادار المثلي لديه بهذه الدقة ؟ }

“ اووه …

ظننت أن الأجواء في البلد أصبحت أكثر انفتاحًا دون أن أدري .”


بدت العبارة ممتعة بالنسبة لبيان تشنغ، فارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتيه وقال:

“ كيف يمكن لذلك أن يحدث ؟

لكنني أرجو أن تبقي الأمر سرًا .”


شعور المشاركة في سر كهذا جعل قلب وين دي يرفرف قليلًا :

“هل جامعة T تتحامل على ميول البروفيسورات ؟”


بيان تشنغ : “ لا يهمني إن وُجد مثل هذا التحيّز ،

لكن والدي لا يريدني أن أُذيع الأمر على الملأ .”


كانت هذه الجملة تحمل الكثير من المعاني:

أولًا، البروفيسور قد أفصح عن ميوله لعائلته من قبل.

ثانيًا، عائلته لا تتقبل الأمر.

وأخيرًا، البروفيسور استسلم لضغوط الكبار، واختار إخفاء ميوله عن الآخرين .


هذا لم يتطابق تمامًا مع الصورة التي كوّنها وين دي عنه


: “ والدك لا يتقبل المثلية ؟”


بيان تشنغ : “ لا ،

ما إذا كنت مثليًا أو لا لا يشكل له فارقًا كبيرًا ، 

ما يهمه أكثر هو ألا أبدو كذلك في نظر الآخرين .”


شعر وين دي بغصة في حلقه :

“ والدك حقًا… مثابر ”

وقد تعمّد ألا يستخدم كلمات مثل ' عنيد ' أو ' متخلّف '


لكنه تذكّر أن الجيل الأكبر غالبًا يحملون أفكارًا تقليدية 

يصعب عليهم تقبّل المثلية ، بل وقد يعدّونها مرضًا


كان هذا الوضع شائعًا ، فرياح التحرر الجنسي لم تهب منذ زمن طويل ، 

وخارج عالم الروايات ، لم يكن هناك الكثير من الناس ممن 

يحترمون حقًا خيارات الآخرين ،


العالم الرياضي العبقري الذي تسير حياته بسلاسة لم يكن خاليًا من أسرار عائلية ، 

مما جعل البروفيسور يبدو أكثر قربًا من الواقع


بيان تشنغ :

“ بالمناسبة ، هناك أمر كنت أرغب في سؤالك عنه .”


انتبه وين دي :

“ ما هو؟”


بيان تشنغ:

“ لماذا كان هناك شخص ما هناك يحدق بي طوال الوقت ؟”


استدار وين دي فرأى زميلين قديمين يحدقان باتجاههم 

بتركيز وهم يهمسون لبعضهما البعض


لم يعرف وين دي ما الذي يخططان له، لكن من تعبيراتهما، 

كان من المؤكد أن الأحداث القادمة ستكون درامية للغاية


نظر بيان تشنغ إلى الفتاتين اللتين عادتا بسرعة لتصرفا كأن شيئًا لم يكن ،

 ثم التفت إلى وين دي وسأله :

“ ألست ذاهبًا ؟”


تذكّر وين دي فجأة أن هذا اليوم هو لقاء إعادة لم شمل الفصل ، 

فوقف على مضض وسار نحو الفتاتين اللتين كانتا ترمقانَه 

بعيون ملؤها الفضول الشديد ،

كانت نظرة يو جون الحادة كأنها تحرق وجهه


قالت يو جون بإعجاب :

“ رائع ، كنت أعلم أنك شخص مقدّر له أن يصنع شيئًا عظيمًا . 

لا تتحرك إلا حين يكون الأمر مؤثرًا ...”

ثم أضافت وهي تنظر إليه بإعجاب :

“ لم أرَك منذ سنوات ، وحتى البروفيسور صار في قبضتك الآن ”


نظر وين دي إلى يو جينغيي التي اكتفت بهز كتفيها ببراءة وقالت :

“ أنا فقط قلت إنه بروفيسور ، والباقي هو تفسيرها الشخصي ”


قال وين دي متعجبًا:

“ في قبضتي ؟” وهو يلتقط قطعة من الأخطبوط مع الخردل : 

“ ليس هناك أدنى دليل على أن شيئًا كهذا يحدث .”


ردّت يو جون بدهشة :

“ مع أنه ليس هناك أدنى دليل ، فجأة ركضت تجاهه 

وجلست بجانبه ؟”


أكمل وين دي تناول أطباقه الجانبية وهو يروي باختصار ما حدث


لم تبدُو يو جينغيي، بطبيعتها الهادئة، متغيرة في تعبيرها، 

بينما تعبيرات يو جون مليئة بالحيوية


يو جون :

“ هذا البروفيسور ، يبدو غريبًا بعض الشيء .”


سأل وين دي وهو يأكل بنهم :

“ ما الغريب فيه ؟”



أوضحت يو جون:

“ قال إن عائلته لا تريد منه أن يذيع الأمر ، 

لكنه مع ذلك أفصح لك. هذا تناقض .

و أنتم لستم على معرفة جيدة ببعضكم .”


ضرب الخردل حلق وين دي بشدة، وفجأة أدرك شيئًا وقال:

“ أخبروني إذاً … هل هو مهتم بي؟”


رفعت يو جون حاجبيها، وامتلأ وجه يو جينغيي بعلامات 

الاستفهام ، وكان المعنى واضحًا : ' هذا النرجسي ! '


قال وين دي محبطًا بعض الشيء من ردودهما:

“ بناءً على تحليلكم ، أليس هذا هو الاستنتاج ؟

لا يمكنه أن يخبر أي شخص ، لكنه أخبرني . 

هذا يعني أنه يريدني أن أعلم أنه مثلي . 

إذا لم يكن مهتمًا بي، فلماذا يبذل جهده ‘لكي يمهد 

الطريق’ بهذا الشكل ؟”


يو جون:

“ لكنّه لم يطلب منك رقم هاتفك .”


وأضافت يو جينغيي:

“ ولم يطلب منك أن تبقى .”


يو جون :

“ إذا غادرتَ ، ألا يعني ذلك أن الاتصال بينكما سينقطع ؟ 

هل هكذا يتصرف من يُعجب بشخص ما؟”


بدأ وين دي يشعر بعدم اليقين

{ حسنًا ،،، ربما كان البروفيسور يتصرف بدافع لحظة عابرة ، 

أراد فقط مشاركة سر كان مخفيًا لفترة طويلة …


مهما يكن الأمر ، كانت النتيجة الأهم هنا أن البروفيسور مثلي، أليس كذلك ؟ }


في السابق، كان يأمل فقط في تبادل بعض الكلمات وربما أن يصبح وجهًا مألوفًا


أما الآن، بعد أن عرف أنهما يشتركان في نفس الميول،

توسعت الاحتمالات بشكل كبير


إمكانية كانت غامضة في السابق أصبحت فجأة أكثر واقعية


بدأ وين دي يفرك يديه بتلهف، مليئًا بالثقة


{ لقد مضى سنوات وأنا لم أُلاحق أحد ، ومهاراتي قد تآكلت …

حان الوقت لأُعيد شحذها ! }


وين دي :

“ أعتقد أن هناك فرصة . على الأقل يجب أن أحاول .”


راقبته يو جون بحماس :

“ أنا أشجعك . 

لنحتسي زجاجة من الساكي الياباني لتعزيز شجاعتك، 

وبعدها ستذهب إلى من تحب وتعترف له.”


رد وين دي :

“ لا تفعلِي هذا ، لدي نسيان الكحول .”


صمتت يو جون لفترة ، وشعرت بالارتباك بسبب المصطلح الغريب

سألت:

“ نسيان الكحول ؟ ما هذا ؟”


فسّر وين دي قائلاً :

“ يعني أنني أنسى الأشياء عندما أسكر . 

تعلمين كيف يفقد بعض الناس وعيهم عند شربهم الكثير ؟ 

ربما تحملي للكحول منخفض ، فحين أفقد وعيي يكون الأمر شديد . 

إذا شربت زجاجة كحول ، قد أعترف الليلة وأنسى الأمر غدًا "


يو جون :

“ هذا غير منطقي . في الجامعة ، خلال تجمعات الشعبة ، 

كنت تشرب البيرة .”


وين دي:

“ لم أكن أدرك الأمر حينها ، اكتشفته فقط بعد بعض 

حالات فقدان الوعي .”


يو جون :

“ أليس هذا مزعجًا؟ كم من الأشياء نسيت ؟”


وين دي:

“ لا أشرب كثيرًا ، وعادةً أنسى الأشياء لنصف يوم أو يوم فقط .  

عادة لا يكون لدي شيء مهم أثناء الشرب ، لذا لا مشكلة إذا نسيت .”


دخلت يو جينغيي في الحديث وقالت:

“ كيف لا تكون مشكلة ؟ 

هل لا تتذكر ما حدث خلال التبادل ؟”


بدت هذه العبارة كأنها ألم عميق لوين دي، فقبض يديه بقوة، واهتز الكوب في يده

قال عبر أسنانه :

“ بالضبط ! إلا تلك المرة .”


نظرت إليه يو جون ، وهو يفيض بغضب عادل ، كأن له كراهية دفينة

قسألت :

“ ماذا حدث في تلك المرة ؟”


أجابه وين دي بصعوبة وهو يصر على كلماته :

“ لقد سرق مني لعين سبعمئة دولار "


عاد الشعور بالغرابة ، واستغرقت يو جون وقتًا لمعالجة 

هذه الأخبار الغريبة ، فأجابت فقط :

“ هااه؟”


تابع وين دي:

“ لكنني لا أذكر من كان . شربت كثيرًا تلك الليلة ...”

شعر بألم في قلبه لمجرد تذكر ذلك، 

فسبعمئة دولار كانت تعادل تقريبًا راتب شهر كامل له

وأضاف بغضب:

“ إذا أمسكت به يومًا ، سأقطّعه إلى ألف قطعة وأطحن عظامه إلى غبار ”


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي