القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch2 بانغوان

 Ch2 بانغوان



وين شي { عرضها للإيجار ؟؟؟

يالها من فكرة فاسدة ، 

من المؤكد أنك أنت من ابتكرها ! } 



وين شي بوضوح لم يوافق ——

إن لم يكن مرتاح ، فإن ذلك يظهر على وجهه مباشرةً ، 

إذ يصبح باردًا كالجليد


القصير بدا مذهولًا قليلاً من هذه البرودة وقال محرجًا :

“ أليست فكرة جيدة ؟”


وين شي:

“ ما الجيد فيها ؟”


علامة استفهام ظهرت ببطء فوق رأس القصير


ظل وين شي واقفًا يحدق فيه لفترة طويلة ثم أدرك تمامًا 

أن ذلك الذكي العجوز ' شين تشياو ' لم يعد موجود


في الماضي كان يكفي أن تخطر الفكرة في باله ليكون شين تشياو قد فهم ما يعنيه بالفعل

وقد دلّل وين شي لدرجة أنه لم يكن بحاجة لأن يقول سوى 

كلمة واحدة ويرفض بعناد قول كلمتين


لكن الأمر لم يعد كذلك الآن

و عليه أن ينطق صراحةً بكل ما يفكر به


لذا قال:

“ هل تعرف ما هو عملنا أصلاً ؟ 

إن جلبت مستأجرَين عاديين ، وصادف أن رأوا بعض الأشياء 

لاحقاً وصرخوا حتى يسمعهم الحي كله ، 

فهل أنت تحاول إخافة المستأجرين أم إخافة الآخرين ؟”


القصير :

“ آسف .”


{ عقله ليس سريع البديهة ، لكنه سريع الاعتذار }

خفّت قسوة تعبير وين شي قليلاً، 

وكان على وشك أن يترك الأمر عند هذا الحد، 

لكن الآخر أضاف بخيبة :

“ الموضوع أن الإيجار المقدر جيد فعلاً . 

بغرفتين يمكن أن نحصل على أكثر من سبعة آلاف يوان .”


وين شي: “…”


مفاهيمه عن الأسعار ما زالت عالقة في عام 1995


و عندما سمع هذا الرقم ، بقي صامتاً للحظة ثم استدار  وبدأ بالمغادرة


القصير تبعه بخجل


وحين رأى أن وين شي على وشك دخول باب الفيلا الأمامي، 

لم يتمالك نفسه وسأل:

“ امم… يعني هذا ؟”


من دون أن يلتفت ، قال وين شي:

“ تصرّف كأنني لم أقل شيئ "

{ فليكن ، لنبحث عن مستأجرين …. و إن خافوا ؟ فليكن ! 

ليس مشكلتي !! }


كان طويلاً وخطواته سريعة، لكن عندما وصل أمام الفيلا، توقف فجأة


حين رأى القصير أن وين شي لم يدخل ، 

كان سيسأله عن السبب لكنه تذكر فجأة شيئًا قاله الجد شين تشياو—


قال إن الـ بانغوان في جوهرهم بشر


والبشر ما داموا أحياء ، فمن الصعب أن يبقوا طاهرين بالكامل


حتى أقل قدر من الإهمال قد يلطّخهم ببعض الدنس


في العصور القديمة كان للـ بانغوان قواعد كثيرة غير 

اعتيادية يلتزمون بها، 

وكان هناك حتى آداب خاصة عند دخول منازل الآخرين


باختصار: حين يدخلون مكانًا له مالك ، يجب أن يُدْعَوا 

للدخول إظهارًا للاحترام ، 

لتمييزهم عن الوحوش والشياطين ،


عندما يدعو ' الميت ' ' الـ بانغوان ' للدخلو — عليه أن 

يحرق ورق الفضة مع كتابة اسمه عليه


أما الأحياء ، فيكفيهم دعوة شفهية


لكن في الوقت الحاضر لم يعد أحد يهتم بهذه القواعد ، 

وقد هُجرت منذ زمن


قبل قليل كان القصير يظن أن وين شي سيئ الطباع وصعب المراس ، 

والآن وهو يراه يمسك مقبض المظلة الفضية البيضاء 

وينتظر بهدوء وبرود عند أسفل الدرج ، 

شعر أن هذا الشخص الذي خدمه جده حقًا مختلف بعض الشيء ،


فجرّب القصير :

“ فلنَدخُل . هل يكفي أن أقولها هكذا ؟”


كان وين شي في وسط ترتيب أفكاره حول كيفية تعليم هذا 

المراهق ما يجب فعله، فتفاجأ عندما سمع ذلك

بعدها أنزل نظره وأغلق المظلة ثم صعد الدرج


القصير : “ ألَم تدخل هنا من قبل ؟”


: " لا " رد وين شي وهو يدخل غرفة المعيشة متفحصًا المكان


في كل مرة يعود فيها من الموت ويخرج من بوابة النسيان، 

كان ينمو من طفلٍ إلى شاب في فترة قصيرة جدًا


بعد ذلك، لم يكن يتغير أكثر ، 

محتفظًا بنفس مظهره حتى وفاته


ونتيجة لذلك ، كان يتنقل بين أماكن عديدة مع شين تشياو، 

يبدلان المنزل كل عشرة أو عشرين عامًا


في عام 1995، كانا ما يزالان في ' شيآن ' 

وقد أنهيا للتو التخطيط للانتقال إلى ' نينغتشو ' في العام 

التالي ، لكنه لم يصمد حتى موعد الرحيل


———


لا يوجد الكثير من الزوار الذين جاؤوا لتقديم العزاء في الفيلا


وضعت صورة تذكارية لشين تشياو في منتصف غرفة المعيشة، 

وتدلت تعاويذ صفراء باهتة على جانبيها


وكلما انحنى أحدهم أمام الصورة خافضًا رأسه ، 

كان الشخصان الجالسان على الكرسيين شرقًا وغربًا يرددان 

اسم الزائر مرة واحدة ثم يعزفوا على السونا والطبول 

والصنوج لفترة من الوقت


بخلاف ذلك، لم يكن في غرفة المعيشة الكثير من الأشياء؛ 

والأسوأ أنّ الأدوات الروحية كلها قد تفرقت



أي شخص من أهل المهنة سيدرك بمجرد دخوله الفيلا أن 

هذه العائلة بالذات… فقيرة ….


غطّت جدارية طويلة الجدار الجنوبي تكاد تشغل سطحه بالكامل


لوحة جدارية كتابية — أو لوحة فنية متداخلة مع كلمات


من لا يعرف يراها مجرد فن زخرفي ، 

أما من يفهم فيدرك أنها سجل أسماء لكل من يعمل في 

مهنة البانغوان في عالم البشر


من المؤسس الجليل ، إلى من انتقلت إليهم السلسلة ، 

إلى الفروع والطوائف التي تفرعت منها ؛ 

كل ذلك مدوّن على الجدارية


كل شخص ينتمي لهذه المهنة يملك مثل هذه اللوحة في منزله


وقعت عينا وين شي على اسمه ، يليه اسم تلميذه ، 

ثم تلميذ تلميذه… وصولًا إلى شين تشياو


كانت السلسلة بأكملها مكتوبة باللون الأحمر ، مما يعني أن 

أصحابها قد فارقوا الحياة


قال القصير بحنق : " استغرق الأمر مني ست سنوات حتى 

أتمكن من قراءة هذه الجدارية ."


وين شي { أنت غبي بما يكفي ، لا عجب أن فرعي لم يُورث 

وسينقرض !! }


توقفت نظرته عند الفراغ خلف اسم شين تشياو 

فعبس وهو يربّت على المكان : 

" لماذا توجد بقعة حبر هنا ؟"


احمرّ وجه القصير على الفور ، وتمتم: " كنت لا أفقه شيئًا وقتها . 

لما رأيت أن اسمي غير موجود ، كتبته بنفسي ."


لكنه أدرك لاحقًا أن هذه اللوحة حية ، فلا فائدة من ملء 

اسمه بنفسه ، بل يتحول إلى لطخة لا غير


حدّق وين شي في البقعة وحاول تمييز الحروف طويلاً حتى 

استطاع أخيرًا قراءة ذلك الاسم المخربش — [ شيا تشياو ]


لقد شكّ أن السبب الوحيد الذي جعل شين تشياو يتبنى 

هذا التلميذ الثمين هو تشابه أسمائهما، وأنه أُعمي بقبضة القدر


بجانب الجدارية مذبح بخور ، 

تُعبد فيه صورة ملوّنة شرسة


الشخص في الصورة ممسكًا بغصن برقوق أبيض ، 

مشهد بدا غير متناسب مع ملامحه الغاضبة التي تشبه اليَكشا 

مما جعل الغصن يبدو في غير موضعه تمامًا



اللوحة :


تشين بوداو يلبس قناع الاله اليكشا :






وعند حافة الصورة كُتبت ثلاثة أحرف نحيلة لكنها قوية — [ تشين بوداو ]


قال القصير شيا تشياو: 

" اسم المؤسس الجليل غريب حقًا "


أجاب وين شي: " هذا اسمه الرسمي . 

فقط أنصاف خالدين هم من لديهم اسماء رسمية ."


: " إذن ما اسمه الحقيقي ؟"


نظر وين شي إلى الجدارية ، ثم خفض عينيه بعد لحظة، 

وأخرج ثلاث عيدان بخور ،

أشعلها وانحنى ثلاث مرات : " من يدري "


وفجأة، قاطعهم صوت ثقيل : " ولماذا يعبدون هذا الشيء ؟"


أدخل وين شي أعواد البخور ثم التفت ، 

فرأى مراهقًا في الرابعة عشرة أو الخامسة عشرة يقف غير بعيد


كان المراهق يشير إلى صورة المؤسس ويسأل المرأة متوسطة العمر بجانبه :

“ ألم يقولوا إنه لا يجوز عبادته ؟ 

وإن فعلت ستلقى مصيرًا بائسًا …. " 


قبل أن يتم كلماته ، أسرعت المرأة تغلق فم ابنها التعيس بيدها

أسكتته وهمست تؤنّبه :

“ ماذا قلتُ لك من قبل؟ راقب لسانك !”


ثم رمقته بنظرة حادة وضغطت الكلمات الأخيرة من بين أسنانها في تهديدٍ واضح

بعدها رفعت رأسها وابتسمت اعتذارًا ، 

ولم يتبيّن هل كانت تعتذر لشيا تشياو أم للصورة المعلّقة ، إذ قالت:

“ المعذرة ، الأطفال لا يفقهون شيئًا ، فلا تأخذ كلامه على محمل الجد .”


قال شيا تشياو وهو يلوّح بيديه بسرعة :

“ لا بأس، لا بأس .”


لكن في الحقيقة، لم يكن ' لا بأس'  أبدًا


أراد وين شي أن يتكلم ، لكنه حين رأى مظهر شيا تشياو 

الجبان شعر أن الأمر مضيعة للوقت ، فلم يفتح فمه


وما إن انتهت المرأة من كبح ابنها حتى تقدّمت نحو صورة 

شين تشياو التذكارية وانحنت بعجلة


وعلى الفور أنشد الموسيقيون الجنائزيون الواقفون إلى الجانب :

“ من فرع عشيرة تشانغ وطائفة شو — تشانغ بيلينغ "


تمتم شيا تشياو بخفوت :

“ هذا الاسم مألوف…”

ثم التفت وألقى نظرة على الجدارية المسجَّل فيها الأسماء؛ 

وبالفعل وجد اسم تشانغ بيلينغ، وكانت سلالتها أعلى قليلًا 

من سلالة وين شي


تردّد شيا تشياو قليلًا ثم قال:

“ وين… امم ...”

أراد أن يناديه، لكنه لم يعرف كيف يخاطبه

{ إن ناديته وين غا فسيختلط ترتيبي مع الجد شين تشياو 

أما إن لم أفعل… فهل أناديه بالجد وين مثلاً ؟؟ }


وين شي ببرود :

“ ألست أملك اسمًا ؟”


أجاب شيا تشياو بمظهر مطيع:

“ لا أجرؤ على مناداتك به ….”

ثم اغتنم الفرصة ليسأله بهدوء سؤالًا حيّره طويلًا :

“ بما أن هذه الجدارية حية ، فإنها تتغير أحيانًا ، وترتفع 

الأسماء المكتوبة أسفلها إلى الأعلى .

لكن سلالتنا ظلت دائمًا عالقة في أسفل الأسفل… 

هل السبب هو طول السلسلة وتقدّم الأجيال ؟”


وين شي: “…”

نظر إليه كما ينظر إلى أحمق، وقال:

“ الأمر لا يتعلّق بالأقدمية ،، 

بل يتعلّق بالأحفاد الأحياء لكل فرع .”


شيا تشياو: “ وماذا بعد؟”


وين شي:

“ كلما كان الأحفاد أقوى ، ارتفعت مكانتهم .”


شيا تشياو: “ إذن أولئك في القاع…”


رأى شيا تشياو التعبير الكالح في عيني وين شي فسكت على الفور


لقد فهم أخيرًا—هذه الجدارية ليست سوى قائمة تصنيف


ومنذ أن تبنّى شين تشياو شيا تشياو —- كان فرع وين شي 

محكومًا عليه أن يبقى في القاع ، 

وقد ظل كذلك لسنوات طويلة


لذا لم يكن غريبًا أن يقلّ عدد الذين يتعاملون مع عائلة 

شين في السنوات الأخيرة


وحتى أولئك الذين جاؤوا للعزاء لم يكونوا سوى جيران عاديين،


أما الذين وردت أسماؤهم على الجدارية، فهذه تشانغ بيلينغ كانت أول من حضر



تسلّل شيا تشياو بنظراته إلى وين شي شاعراً ببعض الذنب 

وبشيء من الإحباط

{ من يدري أين كان اسم وين شي على الجدارية في الماضي ، 

ومن يدري هل سيرغب بضربي حتى الموت عندما يرى مكانه الحالي ؟ }


بالطبع، كان وين شي يريد أن يضرب هذا العاجز حتى الموت، 

لكن أكثر من ذلك، كان يريد أن يستحم بهدوء، ويأكل شيء 

قال وهو يربت على شيا تشياو:

“ أين غرفة الاستحمام ؟ 

وأعطني بعض الملابس النظيفة .”


أجاب شيا تشياو:

“ أوه، يوجد بعض الملابس في الغرفة ، سأحضرها لك.”


تبعه وين شي حتى وصل إلى الممر المؤدي إلى غرفة النوم، 

لكنه شعر فجأة بشيء من الانزعاج


لقد مضى وقت طويل منذ آخر مرة شعر فيها بمثل هذا الشعور ، 

كأن هناك شيئًا يحدّق فيه مباشرةً


ألقى نظرة خلفه


كان مجال الرؤية في الممر ضيقًا للغاية ، 

ولم يتمكّن من رؤية سوى الباب الواسع المؤدي إلى غرفة نوم أخرى، 

وظلال الأشخاص في غرفة المعيشة الممتدة على الأرض


صوت شيا تشياو جاء من داخل غرفة النوم الرئيسية :

“ وين…”

تردد قليلًا ثم استسلم وقال :

“ دعني أناديك وين-غا  

آسف، آسف، لم أقصد خلط التسلسل الهرمي .”


هزّ يديه المشبوكتين بخجل عدة مرات نحو السماء ثم سلم 

وين شي طقم الملابس النظيفة


حينها فقط سحب وين شي نظره عن الظلال


أخذ الملابس ودخل الحمام ، ثم اتكىء على إطار الباب منتظرًا


كان شيا تشياو ينوي العودة إلى غرفة المعيشة لكنه عندما 

رأى موقف وين شي، ترددت خطواته فجأة : 

“ألا تريد… أن تستحم؟”


رد وين شي باختصار :

“ مم.”


سأل شيا تشياو بارتباك :

“ إذاً لماذا… تنظر إليّ ؟”


وين شي بهدوء :

“ أنتظر الماء والوعاء والمنشفة .”


تجمد شيا تشياو البالغ ثمانية عشر عامًا للحظة، 

ثم أدرك فجأة أن هناك فجوة زمنية اسمها «1995» تفصل بينهما


: “ انتظر لحظة ، سأضبط لك الماء .”

اندفع شيا تشياو سريعًا إلى الحمام وساعد هذا السيد 

الكبير على ضبط حرارة الماء


ظل وين شي متكئًا على الباب، ينظر إلى بلاط الأرضية أمامه بشكل مائل


كانت تلك المنطقة لا تزال غامضة ومظلمة ، تعكس المشهد داخل غرفة المعيشة


لم يستطع تحديد أين الغزيب ، لكن شعور المراقبة لم يختفِي من البداية حتى النهاية


ظل يحدق بذلك المكان لبعض الوقت ثم أغلق عينيه فجأة


حين يغلق الناس العاديون عيونهم ، كل ما يرونه هو الظلام


أما هو —— فيرى أشياء أكثر وأوضح بعينيه مغلقتين مما يراها مفتوحتين


فجأة، ربت شيا تشياو على ظهره قائلاً:

“ وين-غا ؟ هل أنت نعسان؟”


فتح وين شي عينيه ونظر خلفه نحو كابينة الدش المعقدة بعض الشيء


كانت المياه تتدفق منذ فترة، فارتفع البخار بكثافة


قال:

“ لا. سأستحم، يمكنك المغادرة .”


شرح شيا تشياو له ما يوجد على الرف ، 

ثم التقط هاتفه وبدأ بالخروج من الغرفة


حدّق وين شي في الشاشة المضيئة ، وعندما سمع الهاتف يهتز عدة مرات متتالية ، سأل:

“ ماذا حدث؟”


أجاب شيا تشياو وهو يكتب بسرعة :

“ ألم أقل إنني نشرت الغرفتين الفارغتين على الإنترنت؟ 

لقد تواصل معي مستأجر للتو طالبًا رؤية الغرفة ، 

وأنا أصف له الوضع الآن .”


حدّق وين شي فيه بعينين مليئتين بالريبة :

“ يمكنك التواصل مع أحدهم باستخدام هذا ؟”


رفع شيا تشياو رأسه ، وملأ الشك تعابيره أكثر من وين شي نفسه :

“… نعم. هل – هل هذا غير صحيح ؟”


قال وين شي بلا مبالاة :

“ لا بأس . أذكر أنني كنت أستخدم شيئًا آخر للتواصل .”


سأله شيا تشياو:

“ إذن ماذا كنت تستخدم ؟”


فكر وين شي قليلًا ثم أجاب:

“ جهاز البيجر .”


تأمل شيا تشياو للحظة

لقد وعد الجد شين تشياو أن الفجوة الزمنية لن تكون عائق ، 

وأنه قادر على تجاوزها وجعل وين-غا يشعر بالراحة


لكن في هذه اللحظة ، أدرك فجأة أن الفجوة كبيرة جدًا، 

وأن قدميه تتألمان من محاولته عبورها


تفكر قليلاً ثم مد الشاشة أمام وين شي 

ليتمكن هذا السيد العظيم الذي توفي في 1995 من رؤية النتيجة مباشرة


في هذه اللحظة ، أرسل وكيل التأجير رسالة صوتية :

“ قال السيد شيه إنه متفرغ ليلة الغد . هل هذا مناسب لك أيها السيد ؟”


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي