Ch26 | DSYOM
[ الإفراط في التفكير يسرق من الإنسان متعة عيشه ]
عقد وين دي حاجبيه وهو يحدّق في المؤشر يومض على شاشة اللابتوب ،،،
مرّت عشر دقائق كاملة ، ولم يكتب سوى جملة واحدة
[ الرحمة هي إحدى الثيمات في كوميديا شكسبير ' كما تشاء ' ]
عضّ على أظافره ، و بصعوبة بالغة أضاف بعض الكلمات :
[ قال منسيوس ذات مرة : “الشعور بالشفقة هو الرحمة "
مارس أورلاندو الرحمة في لحظة أزمة …
فكّر قليلًا ، ثم غيّرها إلى: الرحمة في ' كما تشاء ' فعل
عفوي يصدر عن الشخصيات…
لكنه حذفها من جديد ، وبدّلها إلى: [ في المسيحية ،
يمكن النظر إلى ' الرحمة ' على أنها حب غير مشروط وعفوي…
تنهد تنهيدة طويلة وهو يمسك رأسه
{ لو واصلت التعديل أكثر ، سينتهي بي الأمر إلى نسيان حتى
شكل كلمة ' رحمة ' !! }
اتكأ على الكرسي، وشعر أن أجواء المنزل مريحة أكثر من اللازم،
فظل ذهنه يتشتت بين الحين والآخر
في تلك اللحظة، رنّ الهاتف،
وكان صوته مغريًا على نحو يصعب مقاومته
ضيّق وين دي عينيه، وتردّد قليلًا ، ثم التقطه في النهاية
ظهر على الشاشة رقم مجهول من بكين
فكّر وين دي { هل غيّر هيي ونشوان رقمه مجددًا ؟ }
ضحك بسخرية { كيف يعقل ذلك ؟
المرة السابقة أثار ضجّة كبرى
ذلك الشاب مدلّل ، يطارده الكثيرون ، فهل يُعقل أن ينحدر
لدرجة أن يصبح طرفًا ثالثًا في علاقة حب ؟ }
أجاب على المكالمة
في الجهة الأخرى — الضجيج واضح ؛ إيقاعات موسيقى
تتخللها أصوات كؤوس تتصادم ، بدا وكأنه في حانة
ثم ظهر صوت هيي ونشوان :
“ أنت بالتأكيد تكذب علي "
تنهد وين دي، وضع الهاتف على الطاولة،
أمال رأسه للخلف يتأمل السقف، ثم نقر جبهته بإصبعه
ظهر الصوت من الهاتف على الطاولة : “ مرحبًا ؟
هل تسمعني ؟”
أمسك وين دي بالهاتف مجددًا ، والحيرة تملأ وجهه:
“ نحن في سنة 20XX، صحيح؟ في بكين ، وحدّ الإعفاء من
ضريبة الدخل خمسة آلاف ؟”
: “ ما الذي تهذي به؟”
وين دي:
“ في كل مرة أتحدث معك ، أشعر وكأنني انتقلت إلى رواية.”
{ رواية غارقة بالدراما الرخيصة …
حيث تحوّلت من طالب دكتوراه سيئ الحظ يتلقى الضربات
من كل صوب، إلى ذلك الشخص الذي لا غنى عنه،
يقف خارج محرقة المشاعر—ضوء القمر الأبيض
وإلا، كيف يمكن أن يكون هناك أي ملاحقة بعد أن قلت
كلمتي الحاسمة في المرة الماضية ؟
ولو كان عليّ أن اختار ، لفضّلت أن أبقى طالب الدكتوراه
التعيس بدلًا من بطل رواية مأساوية }
ساد صمت قصير في الطرف الآخر ، ثم رد هيي ونشوان:
“ هل بقيتَ كثيرًا مع جيانغ نانزي؟
طريقة تفكيرك صارت غريبة .”
لم يكترث وين دي لمناقشة معنى ' الغريب '
فغير الحديث :
“ ماذا تقصد بقولك إنني كذبت عليك ؟ أين الكذبة ؟”
هيي ونشوان:
“ لا يمكن أن يكون لديك حبيب "
وين دي { من يظن نفسه حتى يتكلم هكذا ؟ }
: “ وما الذي يجعلك تقول هذا ؟”
هيي ونشوان : “ لو كان لديك ، لكنت أخبرتني من قبل ،،
لقد اتصلت بك مرات عديدة وأرسلت لك الكثير من
الرسائل ، فلماذا لم تذكر شيئًا عن وجود حبيب؟”
وين دي { اللعنة… لقد نسيت أن جزءًا من إعجابي بهيي
ونشوان في البداية كان بسبب ذكائه }
: “ لقد بدأت العلاقة مؤخرًا فقط "
هيي ونشوان :
“منذ آخر مرة أرسلتُ لك فيها رسالة إلى حين التقينا صدفة
في الفندق ، لم يكن بينهما سوى ليلة واحدة فقط .”
أجابه وين دي :
“ ألا تعرف ما هو الحب من النظرة الأولى ؟
نحن مهووسان ببعضنا حدّ الجنون ،
لا أطيق الانتظار لألتصق به كل يوم .”
ضحك هيي ونشوان ساخرًا :
“ دعني ألتقِ به إذن ”
ارتجف قلب وين دي فجأة : “ ماذا ؟”
قال هيي ونشوان بنبرة لا مبالية ، وكأنه لا يصدق كلامه:
“ أريد أن أتحدث معه قليلًا .
أريد أن أرى أي نوع من الأشخاص هو
ليتمكن من أسر قلبك هكذا .”
ارتفع طرف فم وين دي باستهزاء:
“ هل فقدتُ عقلي لأُحضر حبيبي الحالي ليلتقي بحبيبي السابق ؟”
هيي ونشوان:
“ أليس لدينا لقاء صف قريبًا ؟ أحضره معك ،
فالجميع ممّن لديهم شركاء سيصطحبونهم.”
مرّر وين دي لسانه على أسنانه وهو يفكر بسرعة
{ هذا الرجل رأى بيان تشنغ بالفعل،
لذا لا مجال للبحث عن شخص آخر ليمثل الدور
لكن هل علاقتي بالبروفيسور متينة بما يكفي لأطلب منه
التظاهر بأنه حبيبي ؟
وما نوع النظرة التي سيمنحني إياها البروفيسور لو طلبت منه ذلك ؟
وفوق ذلك، بيان تشنغ شخص صريح إلى حدّ مبالغ فيه،
فكيف يمكنه أداء دور مقنع؟
سينكشف أمره في غضون ثلاث جمل فقط !
صحيح أن إحضار الحبيب الحالي لمواجهة الحبيب السابق
فكرة مبتذلة لكنها مُرضية،
إلا أن المخاطرة عالية جدًا
وأنا شخص حذر بطبيعته ، لا استثمر إلا في ودائع مهيكلة
غير ممكن، غير ممكن … }
صمت طويلًا دون أن يرد، فابتسم هيي ونشوان ابتسامة خفيفة :
“ ماذا ؟ لا تستطيع إحضاره ؟”
قرر وين دي أن يغير مسار الحديث :
“ ومن قال ذلك؟
أنا فقط لا أرغب في حضور لقائكم السخيف .”
تجمّع مجموعة من الشبان الأثرياء، وهو مجرد مواطن
عادي بينهم، جعله يتذكر تجارب الكيمياء في المدرسة
حين يُسكب سائلان غير قابلين للامتزاج في أنبوب اختبار،
ينفصلان مباشرة إلى طبقتين
ومهما هُزّ الأنبوب ، فسيعود كل منهما في النهاية إلى طبقته
هيي ونشوان:
“ لماذا ؟ خائف من الإحراج ؟
جيانغ نانزي يجرؤ على الحضور ، لكنك لا تجرؤ ؟”
تفاجأ وين دي من ذكر اسم جيانغ نانزي
{ ألم ينسحب من الدراسة ويعود إلى الصين دون أن يُخبر أحد ؟
كيف دُعي إذن إلى اللقاء ؟ }
“ هل تعلم أنه في بكين ؟”
هيي ونشوان:
“ رغم أنه يلازم المنزل ويزوّر موقعه على ويبو ،
إلا أن الجميع يعرفون أنه عاد .”
توقف وين دي عند كلمة ' الجميع ' وعبس يحاجبيه:
“ أنتم جميعًا تعرفون ؟ كيف عرفتم ؟”
أجابه هيي ونشوان:
“ لأن عائلاتنا مرتبطة في مجال الأعمال .
والده ذكر الأمر على طاولة العشاء مع عائلتي .”
سخر وين دي:
“ لديه وقت ليجلس معك على العشاء ، وليس لديه وقت
ليواسي ابنه ؟”
قال هيي ونشوان ببرود :
“ أبوه لا يملك ابنًا واحدًا فقط .”
لطالما احتار وين دي معنى ' الأصدقاء ' عند هؤلاء
على الأقل من وجهة نظره ، الأصدقاء لا يتجاهلون جراح بعضهم
{ بما أن هيي ونشوان عرف أولًا،
فكيف انتهى الأمر إلى أن ' الجميع يعرفون ' ؟؟ }
هيي ونشوان:
“ ألم تقل سابقًا إنك بلا أصدقاء في اللقاء ؟
الآن صديقك موجود .
إن لم تُطق الآخرين ، تحدّث معه فقط .
أتذكر أنكما كنتما مقربين .”
ضيًق وين دي عينيه:
“ ما الذي تحاول فعله بالضبط ؟”
توقف هيي ونشوان قليلًا قبل أن يقول:
“ أبحث عن إجابة فحسب… هل تشعر بالذنب ؟”
صر وين دي على أسنانه :
“ ومن قال ذلك ؟ سأحضر ”
وكأنه تفاجأ من سرعة موافقته ، توقّف هيي ونشوان لثانيتين ثم رد :
“ حسنًا ، الموقع كما هو. نراك هناك .”
استمع وين دي لنغمة الإغلاق ، ثم وضع هاتفه جانبًا ،
وعاد إلى شاشة اللابتوب ،
المؤشّر ما يزال يومض ،
بدأ فقرة جديدة ، يكتب ببطء ، ضغطةً تلو الأخرى:
[ قد تكون مسرحية ' كما تحب ' قد استُلهمت من رواية
توماس لودج ' روزاليند ' …]
: “ ما هذا !” دفع الطاولة بعصبية ، فانزلق الكرسي نصف متر إلى الخلف ودار حول نفسه
رفع وين دي رأسه نحو السقف الذي يدور أمامه،
قابضًا على رأسه بكلتا يديه
{ لماذا وافقت على ذلك ؟
هل أصاب دماغي خلل مفاجئ ؟
هل البروفيسور أصلًا من النوع الذي يقبل التظاهر بدور حبيب؟
بعد الفضيحة التي جرت في الفندق المرة الماضية،
صار البروفيسور يعتبرني شخص غريب الأطوار بما يكفي
وها أنا الآن أخرج بحبكة مكررة من مسلسلات عفا عليها
أكثر من عشرين سنة !
حتى لو وافق البروفيسور ، فليس من الصواب أخذه ليلتقي بحبيبٍ سابق!
من يدري ما الذي قد يقوله هيي ونشوان؟
لقد ارتكبت في سنواتي الأولى الكثير من الحماقات
يا له من استفزاز رخيص ، نفس الخدعة المعتادة ،
ومع ذلك وقعت في شِراكها بهذه السهولة !
لا ينبغي للمرء أن يقامر بكبريائه
مثل الشجرة تحيا بلحائها، فالإنسان لا يجب أن يراهن
بكرامته ؛ فالمقامرة لا تجلب إلا الهلاك
لكن… لكن … }
عضّ وين دي شفته حتى تركت أنيابه أثرًا واضحًا
{ ذلك الرجل كان متأكدًا تمامًا من أن ' لا يمكن أن يكون لي حبيب '
ونبرته مستفزة للغاية ،
وكأن فراقه يعني أن أعيش وحيدًا للأبد
بدا الأمر وكأن ملاحقتي المحمومة له في الماضي أعطته
الوهم بأنه ' أنت لست شخص يمكن الاستغناء عنه '
إن لم أُحطم هذا الوهم إربًا، أقسم أنني لن أكون إنسانًا بعد اليوم }
جلس متربعًا على كرسيه، يضغط أسنانه ببعضها،
ثم نقر على صورة ملف ℙ وسأل الطرف الآخر إن كان لديه
وقت ليتحدث معه في أمر مهم
وجاء الرد سريعًا: [ اتصل بي الآن ، وسأوافق فورًا ]
ارتفعت حواجب وين دي للسماء
{ هل هناك شيء في الدنيا بهذه السهولة ؟ }
قال بيان تشنغ إنه سيصل خلال نصف ساعة
ذهب وين دي إلى المقهى ، وبعد وقت قصير دخل رجل طويل القامة ،
تظهر عليه علامات السفر ، وجلس أمامه
دفع وين دي كوب القهوة الذي طلبه باتجاهه وسأله إن كان
قد تناول طعامه
فمن غير اللائق أن يطلب من شخص أن يستمع لطلباته ومعدته فارغة
بيان تشنغ: “ لا، لقد عدتُ لتوي من عشاء .”
سأله وين دي مباشرةً : “ عشاء موعد مدبر ؟”
نظر بيان تشنغ إليه بنظرة سريعة ثم رفع الكوب :
“ كيف عرفت ذلك؟”
ابتسم وين دي بسخرية : “ردة فعلك مطابقة لتلك
المنشورات المنتشرة على الإنترنت، ونسبة الاقتباس منها ٩٩٪ "
{ يا للحظ ! لولا لقائي ببيان تشنغ في تلك اللحظة ،
لما سارت الأمور بهذه السلاسة }
وضع بيان تشنغ الكوب على الطاولة، ثم نظر إليه قائلًا: “ إذن… تحتاج إلى حبيب مزيف ؟”
توتّر وين دي قليلًا
صحيح أن بيان تشنغ وافق بسهولة عبر الهاتف،
لكن ذلك كان مجرد وسيلة للهرب من موعد التعارف،
ولا يُعتدّ به
لكن بيان تشنغ لم يُبدِ أي نية للتراجع ، بل اكتفى بالسؤال: “ ولمَ بهذه السرعة ؟”
قصّ عليه وين دي القصة كاملة
فكّر بيان تشنغ لحظة ثم استنتج:
“ أتعني أنك تريد مني أن أساندك في المشهد ؟”
كان هذا الفهم صحيحًا أيضًا
وربما كان هناك بعض الغرور الكامن في أعماق وين دي،
يدفعه إلى أن يُظهر لحبيبه السابق أنه يعيش بخير بعد أن
رُمي جانبًا، بل وأن شريكه الجديد أفضل منه
وين دي: “ أعرف أن طلبي غريب ، لكن بعد ذلك…”
قاطع كلامه بيان تشنغ بهدوء : “ حسنًا "
أخذ وين دي نفسًا عميقًا { بهذه البساطة ؟ }
بيان تشنغ: “حبيبك السابق لا يبدو طبيعيًّا ،
فاعتبر الأمر فرصة لاختبار تنوّع البشر ”
صفّق وين دي بأصابعه وقال: “ هذا هو الكلام "
عبس بيان تشنغ بحاجبيه: “ ماذا ؟”
وين دي: “ قل له أشرس وأقسى الكلمات التي يمكن أن
تخطر في حياتك .
وإن رمى عليك كأسًا من النبيذ ، فسأقف أمامك .”
لم يُبدِ بيان تشنغ اهتمامًا كبيرًا بطلبه، وقال بلا مبالاة: “ يبدو أننا لا نحتاج سوى إلى قول الحقيقة .”
{ آههخ … أحيانًا يكون التعامل مع الأشخاص المباشرين
أمرًا ممتعًا على نحو مدهش ! }
وين دي: “ لكن لا يمكن أن نكون صريحين في كل شيء.
سيطرح بالتأكيد بعض الأسئلة غير المهمة، مثل كيف التقينا ”
شرب بيان تشنغ قليلًا من قهوته وألقى عليه نظرة
فكّر وين دي وقال: “ لنتحدث عن ذاكرة الفلاش .
أنت أضعتها ، وأنا وجدتها .
هذا الجزء لا يحتاج إلى تغييرات كبيرة .
فقط قل إنه بعد لقائنا كان حبًّا من النظرة الأولى .”
انقبض جبين بيان تشنغ قليلًا عند سماعه عبارة ' حب من
النظرة الأولى ' وكأنها مبتذلة في نظره
{ ماذا ؟ لم نصل بعد إلى الأجزاء الأكثر ابتذالًا ! }
قال وين دي: “ ماذا لو سألوك : ما الذي يعجبك فيَّ؟”
لم يُجب بيان تشنغ
فكر وين دي أنه بما أنه هو صاحب الطلب ،
فعليه أن يجهّز الجواب بنفسه ،
لكن مدح النفس أمر محرج للغاية
ثم سأل بيان تشنغ فجأة : “ وماذا لو سألوك أنت ؟
كيف ستُجيب ؟”
أجاب وين دي باستغراب: “ آه؟
هل يجب أن أفكّر في هذا أيضًا ؟
مثلًا: أنت طويل القامة ، قوامك جيد ، تملك ذكاءً عاليًا،
ووظيفة محترمة .”
: “ هكذا فقط ؟”
وين دي : “ نعم ،، هذه الأسئلة في الحقيقة سهلة .
فقط قل أول ما يخطر ببالك عن الشخص .”
فكّر بيان تشنغ قليلًا ثم قال: “ يوجد الكثير "
كان ذلك خارج توقعات وين دي تمامًا
رفع رأسه وحدّق بذهول في الشخص المقابل
أشار بيان تشنغ إلى جانب رأسه الأيمن : “ عندما تركب
الدراجة في الشتاء ، تنتصب خصلة من شعرك هنا.
وحين تنخفض الحرارة تحت الصفر ، تصبح أطراف أنفك محمرة قليلًا .
وكل مرة تراني تقول لي بابتسامة ' صباح الخير ' ،
وعندما تأكل ، تنتفخ وجنتاك وتتحركان بمرح .
وإذا رغبت في شيء ، تفتح عينيك على اتساعهما وتحدّق فيه .
يوجد الكثير من هذه اللحظات …
من الصعب أن أختار بينها .”
توقّف موسيقى المقهى فجأة ،
فانتفض صدر وين دي بقوة ،
وشعر بدفق دمائه يطن في رأسه ،
وبعد لحظة قصيرة ، انطلق لحن جديد بنعومة ،
قال وين دي بصوت متوتر : “ ما الذي تفعله ؟
عليك أن تدّخر نقاط حظك لاستخدامها لاحقًا .”
قابله بيان تشنغ بصمت مشكك
تابع وين دي: “ الحظ محدود ، ويجب أن تدّخره قبل الامتحانات .
الأمر أشبه باستعمال أفضل الفولاذ عند الحدّ القاطع .
أنا سعيد الآن إلى درجة قد تقتلني !
ماذا لو حدث خطب ما على العشاء غدًا !”
وقد حدث أمر بالفعل في ذلك العشاء ،
لكن ليس كما كان يتوقع ———
يتبع
تعليقات: (0) إضافة تعليق