القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch28 | DSYOM

 Ch28 | DSYOM


آرك [ الماضي ] ——-

( ايش صار قبل سته سنوات تقريباً وكيف التقى بيان تشنغ بـ وين دي )

 يتكون من 9 شابترات


كان وين دي يحمل حقيبة ظهر وزنها خمسة عشر ' جين' ( 7 كيلوغرام) ، 

ويدفع حقيبتين مقاس كل منهما ستة وعشرون بوصة ، 

وعيناه تتنقلان باستمرار بين الشاشة والشارع


هذه أول مرة له في بلد أجنبي —— 

اضطر لإعادة التعرف على بيانات الهاتف المحمول 

والخرائط ونظام النقل وتطبيقات سيارات الأجرة كلها من جديد


بعد رحلة جوية طويلة استغرقت خمس عشرة ساعة ، 

بالإضافة إلى المسافة الطويلة من المطار إلى هنا ،  

كانت قدماه تتألمان ، وكان مرهقًا جسديًا وعقليًا لدرجة أن 

وزن زجاجة الماء في يده بدا وكأنه قد تضاعف


في قلبه ، يأمل أن يحالفه الحظ ويجد مكان هيي ونشوان 

قريبًا ، حتى يتمكن من الجلوس وأخذ نفس


أخيرًا — ، ظهر أمامه مبنى من الطوب الأحمر مكون من 

خمسة طوابق ، 

و اللوحة على المدخل تطابق العنوان


وضع وين دي هاتفه جانبًا ، وشعر بالفرح


الظلام قد حلّ ، ونظرًا لأن المكان كان في منطقة ضاحية ، 

فإن تأخر الوقت أكثر كان سيجعل العثور على الطريق أكثر صعوبة


حمل الحقيبتين إلى أعلى الدرج ، واحدة تلو الأخرى ، 

ودخل إلى المدخل ، يتصبب عرقًا


وعندما دخل المجمع ، وجد أنه لا يوجد مصعد ، 

فاضطر لإجراء رحلتين أخرى لحمل الحقائب إلى الطابق الثالث ، متعرقًا مجدداً 


وعندما وصل إلى باب الغرفة 305، بدا وكأنه قد ركض 

تحت المطر دون مظلة


مسح جبينه ، وأبعد شعره المبتل بالعرق ، 

وضبط حافة ملابسه وأكمامه ، 

محاولًا أن يبدو أقل فوضوية قليلًا ، 

لكن بعد يوم كامل من الركض ، كانت جهوده هذه قليلة الفائدة


رفع يده وطرق الباب ، شاعراً بشيء من القلق


غدًا كان عيد ميلاد هيي ونشوان، وقد جاء بدون دعوة ليقدّم له مفاجأة


لم يكن متأكدًا من نوع رد الفعل الذي سيحصل عليه


لم يلتقيا لأكثر من نصف عام


العلاقات عن بُعد على مر الوقت تمتص كل الحماس


المكالمات التي كانت يومية أو كل يومين تتحول تدريجيًا 

إلى مرة في الأسبوع ، ثم مرة في الشهر


التحيات اليومية الصباحية والمسائية تختفي تدريجيًا ، 

ولا تبقى سوى تحيات المناسبات الهامة


لذا عند التقديم لبرنامج تبادل ، اختار وين دي جامعة في بوسطن


بعد عامين من العلاقة عن بُعد ، كانا على وشك أن يجتمعوا مؤقتًا


حدّق وين دي في الخط على لوحة الباب المعدنية ، وقلبه ينبض بسرعة


انتظر قليلاً ، لكن لم يتحرك شيء خلف الباب


{ هل خرج ليشتري شيئ ؟ }


طرق وين دي الباب مجدداً ،، 

{ إذا لم يجيب أحد ، سأجلس على حقائبي لبعض الوقت لأستريح }


بعد ثوانٍ قليلة ، بدا أن هناك خطوات خلف الباب


تلاشى النعاس في ذهن وين دي، فأخذ نفسًا عميقًا 

وارتسمت ابتسامة على وجهه


انفتح الباب، وظهرت فتاة غريبة ——-


شعرها أشقر وعيونها زرقاء ، ترتدي أقراطًا مثلثة ، 

و صوتها مثير وكسول ،

نظرت إلى وين دي بتعجب ودهشة : “ ما الأمر ؟”


صُدم وين دي


نظر إلى العنوان على هاتفه مجدداً ليتأكد من أنه لم يخطئ


سمع صوتًا يقول من الداخل : “ من هناك ؟” 


بعد لحظات قليلة ، ظهر شخص مألوف خلف الفتاة


اقترب الرجل منها ، ووضع يده على كتفها بطريقة عفوية 

وماهرة في الوقت نفسه


ثم رأى الشخص يقف خارج الباب


تجمد جسده بالكامل في منتصف الحركة ، 

وامتلأ وجهه بالدهشة وعدم التصديق


وين دي —- الواقف عند الباب ، على نفس الدرجة من عدم التصديق


في ذهول ، شعر وكأنه يبحر في بحر عاصف ، 

تتأرجح به الأمواج صعودًا وهبوطًا ، لترميه عاليًا ، 

ثم يندفع الظلام من الأسفل


بعد صمت قصير ، التفت هيي ونشوان إلى الفتاة

 وقال لها: “ هذا زميلي في المدرسة الثانوية .”


نظر وين دي إلى حبيبه —


شعر بالخوف


كان على وشك السقوط ، غارقًا في ظلامٍ لا قاع له


مد يده ليتكئ على إطار الباب ، باحثًا عن نقطة دعم في عالمه المتداعي


قال له هيي ونشوان : “ الشقة فوضوية قليلاً ، 

دعنا نذهب إلى مكان آخر لنتحدث .”


الفتاة: “ دعه يدخل ويجلس قليلًا ، لديه كل هذه الحقائب.” 

نظرت إلى وين دي من أعلى إلى أسفل، 

ومدّت يدها نحوه : “ مرحبًا ، أنا سالي بيلو ، خطيبته .”


توقف عن التنفس ——


بدأ السقوط بهذه البساطة. في الظلام، كان هناك صمت قاتل.


تساقطت كل تلك الذكريات الجميلة والمشرقة للشباب 

على الأرض بضجيج مدوٍ، 

تحطمت إلى أشلاء، ولم يبقَى سوى فوضى على الأرض


سأل وين دي بصوت أجوف ، وكأنّه صادر من مكان بعيد : “ خطيبة ؟”


نظرت الفتاة إلى هيي ونشوان ، 

ثم أعادت النظر إلى وين دي : “ ظننت أنك هنا من أجل زفافنا.”


أثار لفظ ' زفاف ' ذكرى قديمة —— قبل ثلاث سنوات ، 

عندما سافر هيي ونشوان إلى الخارج ، 

كان قد قال إن الزواج من نفس الجنس قانوني هناك ، 

ومتى حصل على البطاقة الخضراء، سيتزوجان ،


{ الزواج من نفس الجنس قانوني هنا ، ومع ذلك اختار ألا يتزوجني }


في الحقيقة، لم يكن الأمر يومًا متعلقًا بالمعايير الاجتماعية أو الأخلاق أو القانون


يد الفتاة لا تزال معلقة في الهواء


صافحها وين دي : “ مرحبًا، أنا وين دي ...” 

ثم ألقى نظرة على ونشوان: “ أنا حبيبه " 

ثم التفت ومشى مبتعدًا


أراد أن يغادر بأناقة ، دون أن يلتفت أبدًا للخلف 


للأسف ، بقيت هاتان الحقيبتان الثقيلتان في الرواق


لم يكن لديه خيار سوى التوقف وحملهما، 

واحدة تلو الأخرى، إلى أسفل الدرج


كانت أثقل من قبل، ولحظة خروجه من المدخل ، 

اجتاحه تعب شديد


لم يستطع المشي خطوة أخرى—ولا خطوة واحدة


وضع الحقائب وجلس فوقها


الليل يتعمق ، لا قمر في السماء ، 

والضوء الأصفر الخافت للمصابيح ينعكس حوله


{ كان يجب أن أعرف منذ زمن بعيد …. 


الردود شبه المتثاقلة ،،، 


نفاذ الصبر كلما سألته عن أحواله ،،،، 


وعطلة الصيف التي كانت دائمًا مزدحمة ولا مجال للقاء


وحتى قبل ذلك—في التجمعات مع الأصدقاء ، 

خلال مواعيدنا ، 


وتلك الفترة في الجامعة عندما تم إخفاء شيء عني … }


كانت علاقتهما مثل رباط مطاطي مشدود إلى أقصى حد، 

هشّ للغاية بحيث لم يبقَ سوى خيط رفيع، 

وكان هو الوحيد الذي ما زال ممسكًا به بإحكام، 

متمسكًا بيأس بآخر شظية من الأمل


وحتى قبل لحظات قليلة ، كان لا يزال يتخيل بشكل أحمق 

أن ذلك ' الشخص ' قد يلاحقه


بالطبع لم يفعل ذلك ' الشخص' شيئ


وأخيرًا ، سمع ذلك الخيط ينقطع 


لم يفكر ذلك ' الشخص' حتى في مكان إقامته هذه الليلة ، 

هنا في الضواحي، وهو يسحب 40 كيلوغرامًا من الأمتعة


هبت رياح باردة عبر ملابسه المبتلة بالعرق ….


{ أين سأنام الليلة ؟ }


أدرك وين دي، في حالة يأس، أنه مهما أراد أن ينهار على 

الأرض ولا ينهض أبدًا، فهو لا يزال بحاجة إلى النوم، لا يزال 

بحاجة إلى الأكل، 

لا يزال بحاجة إلى الاستمرار


الساعة متأخرة ، وسيكون من الأصعب العثور على مكان للإقامة لاحقًا.


أجبَر نفسه على الوقوف، واستمر في دفع الأمتعة إلى الأمام


شعر أن قدماه وكأنهما تفركان على ورق صنفرة حديدي، 

وكتفاه يخفقان بألم بسبب ثقل الحقائب 


راجع الخريطة — أقرب فندق لا يزال على بعد ميلين تقريبًا


حدق في المؤشر الوميض على الشاشة طويلًا ، 

آملًا بصمت في معجزة ، 


في بطل يأتي ويأخذه إلى هناك


لكن، بالطبع، لم يكن هناك شيء من هذا القبيل


لم يبقَى أمامه سوى سحب الأمتعة والتحرك ببطء إلى الأمام



الطريق ضيق في الليل ، وهو وحيد مثقل بكل هذا الوزن


لم يكن لديه أدنى فكرة عن أمان المنطقة، 

لكن عقله كان مشغولًا للغاية حتى أنه لم يجد طاقة ليخاف


في تلك اللحظة ، رن هاتفه ، وأرسل صدمة إلى قلبه


ظهر رقم مألوف على الشاشة


تردد للحظة ، لكنه رد على الاتصال

{ ربما يكون لدى هذا ' الشخص' سيارة

الفندق بعد ميلين وأيضاً أربعين كيلوغرام 

—في هذه اللحظة ، لم يعد للكبرياء أي معنى }


لكن المعجزة التي تخيلها لم تظهر ——


الكلمات الأولى من الطرف الآخر مليئة بالغضب ، 

كما لو أنه تحقيق


هيي ونشوان : “ ألم تقل إنك ستأتي بعد أسبوع ؟ 

لماذا لم تخبرني مسبقًا !!!!؟”


اتكأ وين دي على أمتعته ، بالكاد يستطيع الوقوف ، 

وانفجر كل الغضب المكبوت : “ هل هذا خطأي ؟ 

هل كان يجب أن أراعي كرامتك وأبتعد عنك وعن زوجتك ؟”


هيي ونشوان : “ لو أخبرتني ، لما حدث هذا ”


وين دي : “ ما الذي لن يحدث ؟” 


في هدوء الليل ، كان الصوت في السماعة صارمًا


وين دي : “ أنا أعتبرك حبيبي ، وأنت تتصرف معي كعشيقة ؟”


يبدو أن هيي ونشوان أدرك خطأه في هذه اللحظة، 

وارتخت نبرته قليلًا : “ عد ، وسنتحدث .”


لم يصدق وين دي مايسمعه : “ نتحدث؟ 

ماذا تبقى لنا لنتحدث عنه؟”


: “ أنت…” بدا هيي ونشوان متفاجئًا : “ أنت لا تفكر في الانفصال عني ياااه ؟”


شعر وين دي وكأنه يختنق

{ في عيني هذا ' الشخص' — العالم يدور حوله ، 

وكل شيء عنه مُقدَّر أن يُحترم ويُغتفر —- 


وطوال هذه السنوات ، التزمت بقواعده ، 

مما جعل هذا ' الشخص' يعتقد دائمًا أنه على حق 


ربما هذا … كان خطئي أيضًا … }


وين دي : “ سأكون صريح — لا تتصل بي مجدداً ، 

ولا تأتي لتبحث عني . 

إذا صادفنا بعضنا خلال الأشهر الستة القادمة ، 

دعنا نتظاهر أننا لا نعرف بعضنا .”


وبينما يقول هذا، اجتاحه التعب مجدداً 


{ لقد اخترت بعناية برنامج التبادل الجامعي في بوسطن، 

والآن من المفترض أن نعيش معاً في نفس المدينة لمدة عام


لقد عبرت محيط كامل لأكون هنا ،،،، 


وفجأة قررت الأقدار أن تلعب عليّ هذه المزحة القاسية ؟ }


هيي ونشوان : “ لن نصادف بعضنا البعض، 

سأذهب إلى ألمانيا قريبًا .”


: “ ماذا…” لم يتوقع وين دي انفجار هذه القنبلة الأخرى :

“ ألمانيا ؟”


: “ سأذهب إلى ألمانيا في التبادل الدراسي للفصل القادم—

إنه أفضل مجموعة في مجالنا .”


بدأ رأس وين دي يطنّ : “ أنت…”

{ لقد كافحت بشدة للحصول على فرصة التبادل هذه ، 

والآن بعد أن وصلت ، تبين أن كل هذا كان بلا جدوى ؟ 

هذا 'الشخص' على وشك عبور محيط آخر ، إلى بلد آخر ؟


ولم يخبرني حتى عند التقديم للجامعة


كيف يمكن أن يحدث ذلك مرة ثانية ؟ 


حتى من دون مسألة الزواج ، هذا تصرف فظيع جدًا ! } 


: “ متى كنت تخطط لإخباري ؟ 

ماذا كنت تفكر فيه بحق الجحيم؟”


: “ ما الفائدة من أن أخبرك ؟ 

أنت تدرس الإنجليزية—هل يمكن أن تذهب إلى ألمانيا في التبادل ؟”


صرخ وين دي : “ هذا ليس هو النقطة على الإطلاق !

لقد فعلت نفس الشيء قبل عامين ! 

مستقبلك مهم، لكن أفكاري ليست مهمة ؟ 

ألم يكن لدي خطط أو أحلام ؟ هل تراني كإنسان حتى؟”


هيي ونشوان وكأن صبره نفذ : “ لماذا ما زلت عالقًا في ذلك؟

ما الفرق الذي سيحدث؟ 

مع المال الذي تكسبه عائلتك من تشغيل كشك الإفطار 

هذا ، هل كانوا يستطيعون إرسالَك إلى الخارج ؟”


شد وين دي على هاتفه بشدة ، 

شعر وكأن الدم في عروقه قد تجمد إلى شظايا جليدية ، 

تخدش عروقه وتجلدَه ،

: “ حسنًا ، شكرًا لك على الذهاب إلى ألمانيا أيها الأحمق 

الجبان الحقير ، 

أيها الرجل الصغير الشبيه بالعلجوم، 

أتمنى أن يمتلئ قضيبك بالعث، وتلدغك آلاف العلقات ، 

وتنبعث منها القيح والروائح كجبن متعفن !”


أغلق الهاتف ، وارتجف جسده قليلًا ، 

كاد أن يسقط الحقائب


نظر إلى الخريطة، ثم أطفأ هاتفه ووضعه في حقيبته، 

واستمر في السير على الطريق


كانت على الأرجح أطول ميلين في حياته ——


على هذا الطريق الذي لا نهاية له، اتخذ قرار


{ لن أكون مجدداً أبدًا، أبدًا، أبدًا، أبدًا، الشخص الضعيف في علاقة }


وصل إلى الفندق عند الواحدة صباحًا تقريبًا


اختار أرخص غرفة، دفع الرسوم، وانهار على السرير دون أن يغتسل


تدفق الغضب والإرهاق والندم والاشمئزاز في ذهنه


شعر بأنه لا يجب أن يحزن، ومع ذلك انسابت الدموع على خديه، 

فابتلت الوسادة، 

تاركةً أثراً بارد ورطب


لم يتحرك ، ونام ورأسه مستند على الأثر المبتل


عندما استيقظ في صباح اليوم التالي، كان رأسه يؤلمه


ضوء الشمس بالخارج ساطع ، 

لكن موقع الغرفة لم يكن مناسب ، 

فلم تتسلل الأشعة إلا على بعض الفراغات بين أغصان الأشجار في الخارج ، 

وكانت بالكاد مرئية ، 

استحم ، جلس ، وفتح هاتفه ، ليرى سبع أو ثماني مكالمات فائتة


شد شفتيه وهو ينظر إلى سجل المكالمات


ثم فتح محادثة قروب التبادل الدراسي ، 

وتصفح معلومات الإيجارات


البقاء في الفندق لم يكن حلًا طويل المدى، 

وكان بحاجة إلى إيجاد مكان مناسب بسرعة


رغم أن برنامج التبادل قدم منحة، إلا أنها بالكاد تكفي 

للعيش، لذا كان عليه أن يكون مقتصدًا


صدفة ، كان طالبان جاءا إلى بوسطن واعتبرا أن الإيجار 

يرتفع بسرعة كبيرة ، فقررا البحث عن مستأجر آخر


ولكن المكان الوحيد المتبقي هو غرفة المعيشة ، 

بلا خصوصية أو عزل صوتي


نظر وين دي إلى مخطط الشقة—غرفة المعيشة واسعة، 

والضوء الطبيعي جيد

فاتصل بالطالبين على الفور ، وهكذا تم الاتفاق على ترتيب الإقامة


صخب الانتقال جعل الألم أقل وضوحًا ، 

لكن خمس سنوات من العلاقة كانت فترة طويلة ، 

و الذكريات تعود من حين لآخر بفعل محفزات 

مختلفة — ميدالية مفاتيح ، فيلم ، أغنية


وكل مرة ، كان عليه أن يتوقف قليلًا ليهدأ الألم النابض في قلبه


و قبل يومين من بدء الدراسة رسميًا ، 

تواصل معه جيانغ نانزي فجأة ، ودعاه للذهاب إلى لاس فيغاس


وين دي : “ لا مال ، لا مزاج”


رد جيانغ نانزي : “ وأيهما السبب الرئيسي؟

إذا كان الأول ، سأتكفل بالدفع . إذا كان الثاني ، فهي فرصة 

مثالية لرحلة مجنونة لتغيير مزاجك..”


: “ لماذا دعوتني ؟”


جيانغ نانزي : “ سمعت عن الخطوبة ،

هل تستطيع حقًا تقبل ذلك ؟”


: “ وماذا لو لم أستطع تحمله ؟ 

هل من المفترض أن أذهب وأجد شخصًا أتزوج منه أيضًا ؟”


ازدرى جيانغ نانزي موقفه الطفولي: “ اذهب إلى بار ، 

وابحث عن شاب وسيم، التقط صورة معه، 

وأرسلها له كهدية زفاف ! 

دعْه يرى مدى نجاحك بعد الانفصال . 

لقد اشتريت تذكرتك بالفعل ، فاستعجل وابدأ الرحلة !”


وين دي : “ لن أذهب ، 

أريد فقط البقاء في غرفتي والموت بهدوء .”


سخر جيانغ نانزي بصوت “ تسسسك ،،، 

هما يقيمان زفافًا صاخبًا ، وأنت فقط تتعفن في المنزل ؟ 

هل تريد أن أخبرك كيف حال هيي ونشوان مؤخرًا ؟”


: “ لا "


: “ حسب آرون ، كان مخمورًا تمامًا في حفلة العزوبية . 

ظل يقول إنه يفتقدك أثناء الشرب ، وحاول الاتصال بك 

لكنه لم ينجح طوال الليل ،

وكان الجميع ينصحه بأنه لا جدوى من الاشتياق لعاطل ريفي .”


كما لو أن نجمًا انفجر فجأة بعد انهيار كارثي ، 

قفز وين دي فجأة ، وسقط كرسيه إلى الخلف بصوت عالٍ: “ يا له من منافق ! 

كان فاسدًا وقذرًا بينما كنا معًا ، والآن بعد الانفصال ، لمن يظهر حبه !”


: “ لقد وجدت بار ، هل ستأتي أم لا ؟”


: “ سآتي !”


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي