القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch30 | DJPWNK

 Ch30 | DJPWNK



عندما ذهب جيانغ شو إلى الجناح ، 

كان ما هاو يقشّر برتقالة لروان شيوفانغ ، 

وبمجرد أن رآه يدخل ، وضع الفاكهة جانبًا على الفور ، 

وأخذ يمسح يديه بمنديل ورقي


قال وهو ينهض من الكرسي الصغير بجانب السرير وعيناه تلمعان :

“ الطبيب جيانغ .”


أما روان شيوفانغ، فقد بدت في حالة أفضل بكثير، 

إذ كانت ممددة على السرير في البداية، 

لكنها جلست الآن وقالت باحترام:

“ الطبيب جيانغ .”


أومأ جيانغ شو ولم يلتفّ حول الموضوع :

“ كُلا البرتقال أولًا ، ثم تعالوا إلي لاحقًا لنتحدث عن خطة العملية ”


لكن من الواضح أن ما هاو وروان شيوفانغ لم يعد لديهما نفس للشهية ، 

فما إن أنهى جيانغ شو مكالمته مع الطبيبة شاو لي وطالب 

الدراسات العليا الجديد في فترة التدريب ، 

حتى رأى الاثنين واقفين عند بابه


وبينما يحمل ملفًا في يده ، أشار لهما جيانغ شو بالدخول ، 

وقاد الطبيبة شاو لي وطالب الدراسات العليا إلى غرفة الاجتماعات


قال لهما وهو يشير إلى المقاعد :

“ اجلسا ….”

ثم فتح الملف ، وقال لطالب الدراسات العليا بجانب شاو لي :

“ شياو وانغ ، قدّم وصفًا مختصرًا للحالة .”


كان شياو وانغ قد حضّر نفسه بوضوح ، 

ورغم أنه كان متوترًا قليلًا ويتعثر في بعض الكلمات ، 

فإنه ذكر جميع النقاط اللازمة


أصدر جيانغ شو صوت “هممم”، 

فتنفّس شياو وانغ الصعداء


أخرج جيانغ شو من الملف أوراق الفحوصات والتقارير الطبية ، 

ووضعها أمام روان شيو فانغ واحدة تلو الأخرى


وحين لاحظ أن ما هاو يحاول النظر إليها ، 

حرّك بعض الصفحات قليلًا باتجاهه ليتمكن من رؤيتها بوضوح


كان يشرح لهما الوضع أثناء ترتيب الأوراق


وقد هدأت انفعالات روان شيو فانغ وما هاو بعد صدمة الأخبار السيئة ، 

وأصبحا يصغيان بانتباه شديد ، 

خاصةً وأنه استبدل بعض المصطلحات الطبية الصعبة 

بكلمات أكثر بساطة يسهل على روان شيو فانغ فهمها


قالت بصوت خافت :

“ طبيب هل يمكنني حقًا أن أعيش مدة طويلة ؟”


لقد سمعت تهدئة ومواساة الأخت تساي، 

وكرّر ما هاو ذلك أيضًا ، 

لكن حين يتعلق الأمر بالحياة والموت ، 

لم تستطع إلا أن تؤكد السؤال مرة بعد مرة وهي تنظر إلى 

جيانغ شو بمعطفه الأبيض


أجاب جيانغ شو:

“ لا يوجد في الطب ما هو مؤكد تمامًا ، 

لكن وفقًا للإحصائيات ، فإن التنبؤ بحالات سرطان عنق 

الرحم في مراحله المبكرة ليس سيئًا .”


وبعد أن أنهى الشرح الأساسي ، دخل في صلب الموضوع:

“ السبب الرئيسي الذي استدعيتكما من أجله اليوم هو 

الحديث عن اختيار نوع الجراحة .”


في حالة روان شيو فانغ —- يوجد خياران : 

استئصال مخروطي لعنق الرحم ، 

أو استئصال كامل للرحم . 


وكما تشير الأسماء ، فالأول يقتصر على إزالة عنق الرحم فقط ، بينما الثاني يزيل الرحم بأكمله ——



كانت روان شيوفانغ قد أنجبت طفلًا بالفعل ، 

وقد تأكّد جيانغ شو من أنها لا ترغب في إنجاب المزيد 

ثم تابع قائلًا :

“ في هذه الحالة ، نوصي عادةً باستئصال كامل للرحم ، 

فذلك يعطي فرصة أفضل للتعافي ، ووفقًا للإحصائيات ، 

يقلّل من احتمال عودة المرض .”


تمتمت روان شيوفانغ بتردّد :

“ استئصال كامل للرحم… إذًا لن يكون لديّ رحم بعد ذلك .”


تدخّلت الطبيبة شاو لي قائلًا:

“الوظيفة الأساسية للرحم هي حمل الجنين ، 

لا تقلقي ، لن يؤثر ذلك على حياتك اليومية الطبيعية .”


نظرت روان شيو فانغ إلى شاو لي ثم قالت:

“ لكن يا الطبيب جيانغ… ألم تقل قبل قليل إن الاستئصال 

المخروطي يعني إزالة عنق الرحم فقط؟”

وبدت عليها الحيرة


أجاب جيانغ شو :

“ بناءً على تقييم ما قبل الجراحة ، حالتك متوافقة مع 

مؤشرات الاستئصال المخروطي ، 

لكن هذا الخيار ينطوي على خطر أكبر .”


وبكلام أبسط ، أوضح أن الورم الخبيث يمكن استئصاله إذا نما ليصبح كتلة مرئية ، 

لكن قد تبقى بعض الخلايا السرطانية غير المرئية ، 

ما قد يؤدي إلى عودة المرض لاحقًا —-


وبالنسبة لعضو مثل الرحم ، الذي لا يُعد أساسيًا للحياة ، 

فإن الإزالة الكاملة هي العلاج الأكثر أمانًا 


وهذا أحد أسباب أن معدلات التعافي من سرطان عنق 

الرحم أفضل من غيره من السرطانات التي تصيب الأعضاء الحيوية


عند سماع ذلك، صمتت روان شيو فانغ وتوقفت عن طرح الأسئلة ، 

وكأنها فهمت ما يقصده جيانغ شو


قال:

“ الخطة الحالية هي إجراء جراحة جذرية أولًا ، 

ثم الخضوع لثلاث مراحل من العلاج الإشعاعي والكيماوي . المرحلة الأولى ستكون في قسمنا ، 

وبعدها سترتب لكِ شاو لي الانتقال إلى قسم الأورام .”

ثم سأل :

“ هل لديكما أي أسئلة أخرى ؟”


بعد صمت طويل ، تمتمت روان شيوفانغ :

“ طبيب… ما زلت… أريد الاحتفاظ برحمي .”


نظر إليها جيانغ شو —- ورسم قلمه الحبر خطًا على الورقة، 

ثم ناولها لها قائلًا :

“ الاستئصال المخروطي يتبعه ثلاث مراحل من العلاج الإشعاعي ،

 والأنسجة المستأصلة ستُرسل للتحليل أثناء 

العملية ، فإذا أثبت الفحص أن الحافة المستأصلة إيجابية ، 

فهذا يعني وجود خلايا ورمية ويجب استئصال المزيد .”


الحافة الإيجابية تُعتبر مؤشرًا على إصابة بالغزو السرطاني ، 

مما يستدعي إعادة تقييم وتصنيف مرحلة إصابتها ، 

وربما إجراء استئصال للعقد اللمفاوية مع المبيضين وقناتي 

فالوب إذا لم تكن النتائج مثالية


هزّت روان شيو فانغ رأسها وقالت بتردّد :

“ لكن طبيب… من دون رحم… لن أكون امرأة بعد الآن .”


ارتعشت رموش جيانغ شو فجأة


هذه المرة ، وقبل أن يتكلم جيانغ شو — بادر ما هاو قائلًا:

“ آيااااه … يا زوجتي، الحياة أهم شيء في أي وقت ، 

وما الفائدة من الرحم إذا فقدتِ حياتك ؟ 

من الذي يجرؤ على القول بأنك لستِ امرأة ؟ 

سأذهب وألقّنه درسًا لن ينساه .”


أخذ جيانغ شو القلم وألقى نظرة على روان شيو فانغ

ثم قال:

“ الإستروجين الموجود في المبايض هو ما يحافظ على 

الصفات الأنثوية الثانوية لديكِ ، 

وإذا سارت العملية على ما يرام ، فسنحاول قدر الإمكان 

الإبقاء على مبايضك .”


قالت روان شيوفانغ بمرارة :

“ الأمر مختلف يا طبيب … أنا فقط أشعر بعدم الارتياح . 

إذا كان لا بد من الاستئصال كي أعيش ، فلا بأس ، 

لكن طالما أن لدي خيارًا آخر ، 

فأنا مستعدة لتحمّل المخاطرة …..

لستُ أول من يجري هذه العملية ، 

كيف يمكن أن أكون سيئة الحظ إلى درجة أن يعود المرض ؟”


أومأ جيانغ شو برأسه عند سماع كلامها ، 

وشرح لها مرة أخرى مختلف الاحتياطات ، 

إضافةً إلى مزايا وعيوب نوعي الجراحة ، ثم قال:

“ يمكنكِ العودة ومناقشة الأمر ، واتخاذ القرار عندما آتي 

لأتفقدكِ غدًا صباحًا .”


أغلق الملف ، وأعاد القلم إلى جيب معطفه ، 

ثم غادر غرفة الاجتماعات


تبعاه شياو وانغ و شاو لي ، 

ولم يمض وقت طويل منذ أن جاء وانغ إلى هنا، 

وكان يعلم أن جيانغ شو دائمًا صارم، 

فلم يجرؤ على سؤاله مباشرةً ، 

بل خفض صوته وسأل شاو لي التي بجانبه :

“ أخت شاو لي ، هل سيتركهم السيد جيانغ هكذا من دون أن يقنعهم ؟”


هزّت شاو لي رأسها، وتذكّرت أنه حين جاءت إلى هنا لأول 

مرة، كان لديها نفس التساؤل


لكن جيانغ شو أخبرها حينها أن تبلغ المرضى بما يجب أن يعرفوه فحسب


فالرحم — مثلًا — قد يراه البعض غير مهم ، 

لكن في قلوب آخرين ، هو أمر غاية في الأهمية


احتياجات كل شخص تختلف ، 

ولا ينبغي للأطباء أن يقيسوا الآخرين على أنفسهم ، 

بل يجب أن يضعوا احتياجات المريض أولًا


وخاصة في مرض مثل السرطان ، 

الذي له ارتباط وثيق بالحالة النفسية والمعنوية


فإذا كان المريض يرفض بشدة أسلوبًا جراحيًا معيّنًا مثل روان شيوفانغ، 

فإنك حتى لو أجريت له استئصالًا كاملًا لضمان سلامته، 

فقد يُصاب بالاكتئاب، وغالبًا يعود المرض


لا تزال شاو لي تتذكر حين استقبل جيانغ شو عجوزًا مصابة بثآليل مهبلية ، 

حينها اعتقد الجميع أن هذه المرأة الكبيرة في السن لن 

تهتم كثيرًا بمسألة ترميم الندوب ، 

لكن جيانغ شو لم ينسى أن يسألها إن كانت لا تزال بحاجة 

إلى ممارسة العلاقة الجنسية في المستقبل ، 

ولدهشة الجميع ، أومأت المرأة ذات الشعر الأبيض برأسها فعلًا ، 

فاضطر فريق الجراحة إلى تعديل الإجراء على نحو عاجل


معظم الناس يميلون إلى الحكم على الآخرين وفقًا 

لمشاعرهم الشخصية أو التصورات السائدة ، 

لكن الشخصيات البشرية تختلف بألوف الأشكال ، 

وأهم ما ينبغي على الطبيب فعله هو النظر في احتياجات المريض نفسه


همست شاو لي بتلك القصة الماضية لشياو وانغ، 

فأومأ الأخير بتفكير وهو ينظر إلى ظهر جيانغ شو النحيل الطويل أمامه


أما جيانغ شو —- فقد كان ذهنه لا يزال عالقًا عند كلام روان شيوفانغ قبل قليل ، 

وبالكاد شرد عن الحاضر ، فلم يسمع ما كان الاثنان يتحدثان عنه


عاد إلى محطة العمل ووضع الملف ، 

ثم شرب قليلًا من الماء


كان الكوب قد تُرك طويلًا ، فبرد ، فأضاف إليه بعض الماء 

الدافئ ، وشرب جرعتين، وشعر بتعب شديد


على الرغم من أن الجنين لم يتجاوز عمره ثلاثة أشهر ، 

فإن حمله طوال الوقت كان ثقيلًا بالفعل


فرك ظهره المتعب وجلس على الكرسي قليلًا ، 

بعينين شاردتين


وبعد أن استعاد بعض قوته ، 

نهض وتوجه إلى سيارته في موقف المستشفى



عندما وصل إلى المنزل ، 

أدخل المفتاح في القفل وهو يهمّ بإدارته مرتين كما اعتاد، 

لكن المفاجأة أن الباب انفتح بعد دورة واحدة فقط


لمح ضوء الصالة مشتعلًا ، فتذكّر فجأة أنه يعيش الآن مع شخص آخر


شعر بالأمر وكأنه جديد وغريب قليلًا


لقد مر وقت طويل منذ آخر مرة فتح فيها باب منزله ليجده مضاءً


كان شين فانغ يو في اجتماع عبر الفيديو


وعندما رأى جيانغ شو يعود ، أومأ له قليلًا ، 

ثم نزع نصف سماعة أذنه ، وبعد أن تأكّد أن جيانغ شو ليس 

لديه ما يقوله، أعادها ووجّه نظره إلى شاشة اللابتوب 


كان يبدو شديد التركيز أثناء العمل ، 

ويقول ببضع كلمات من حين لآخر


أنصت جيانغ شو —- فاكتشف أنه يشرح لطالب موضوعًا ما


في الحقيقة كانت هذه هي الحالة الطبيعية لشين فانغ يو


لكن بما أن جانبه المرح كان حاضرًا في الأيام الأخيرة ، 

فقد شعر جيانغ شو ببعض الغرابة حين رآه على هذه الهيئة


تاركًا جانبًا تلك المشاعر الدقيقة ، وضع حقيبته ، 

وبدّل حذاءه إلى شبشب منزلي ، 

ثم اتجه إلى الحمام ليأخذ حمامًا ساخنًا


تساقطت المياه الحارّة على جسده ، 

فتصاعد منها بخار أبيض حجب الرؤية من حوله


يوم كامل من العمليات الجراحية ، أحشاء ملطخة بالدماء ، طفل ، 

مخالفة من المكتب الإداري ، 

حساء برد ثم أُعيد تسخينه ، 

وجها روان شيو فانغ وما هاو

والنظرة التي ألقاها عليه شين فانغ يو قبل قليل حين نزع سماعاته


صور متشابكة اجتاحت عيني جيانغ شو واحدة تلو الأخرى، ضبابية وغريبة في نفس الوقت 


لسبب ما، شعر فجأة بإرهاق شديد


وقف أمام المرآة وهو يجفف شعره بالمجفف ، 

ثم حرّك يده الأخرى ليمسح طبقة كثيفة من بخار الماء عن المرآة ، 

كاشفًا عن وجهه


رغم أنه لم يكن يهتم كثيرًا بمظهره ، 

إلا أن جيانغ شو لاحظ أنه فقد بعض الوزن ، 

وصارت ملامح وجنتيه أكثر بروزًا من قبل ، 

وخط فكه أكثر وضوحًا


وبمحض صدفة غريبة ، مسح المرآة حتى ظهر الجزء 

العلوي من جسده بالكامل


رأى شيئًا ما


فجأة تراخت قبضته عن مجفف الشعر، 

فسقط على الأرض، 

وانفصل القابس عن المقبس مُطلقًا فرقعة شرر كهربائي —


الحمام، الذي كان ممتلئًا بضجيج المجفف، 

غرق فجأة في صمت، 

وسمع جيانغ شو صوتًا من غرفة المعيشة:

“ ما الذي سقط ؟”


تجاهل السؤال ، 

التصق شعره نصف المبتل بفروة رأسه ، 

وما زالت أطرافه تتساقط منها قطرات الماء


أخفض بصره ، والرطوبة بللت رموشه ، 

فبدا أكثر سمكًا وسوادًا كالحبر


وقع نظره في المرآة على بطنه ، 

بعينين تحملان نظرة صعبة التفسير


بروز طفيف لحمل الأشهر الثلاثة ——- ، 

لا يظهر تحت الملابس ، لكنه بالكاد يُرى وهو عارٍ هكذا


ترددت في ذهنه كلمات روان شيوفانغ


ما زال صوت تنهيدتها يتردد في أذنيه 


— “ من دون رحم ، لن أكون امرأة ”


وماذا عن وجود رحم ؟


نظر جيانغ شو إلى نفسه في المرآة


أنا ماذا ؟ 


سأل نفسه هذا السؤال لأول مرة منذ تأكّد من حمله


لم يكن الأمر أنه لم يفكر في ذلك من قبل، 

بل إنه كلما خطر له هذا السؤال، 

كان يسارع إلى دفنه في مهده، 


لم يتجرأ على التفكير فيه ولو لثانية


حتى أنه كان يتجنب النظر إلى بطنه الذي يتغير


لكن هذه المرة ، 

ربما لأنه كان مرهقًا للغاية ، 

أو لأن كلمات روان شيوفانغ فتحت ثغرة صامتة في قلبه ، 


فقد انهارت المشاعر التي كبتها طويلًا ، 

ولم يعد قادرًا على منع نفسه من طرح هذا السؤال …..


—— ما أنا ؟


حدّق في صورته في المرآة ، غير قادر على الإجابة


وفي صمت المواجهة بينه وبين الشخص في المرآة ، 

قفزت فجأة إلى ذهنه فكرة عشوائية 


{ لو كان شين فانغ يو هنا .. لضحك وسخر من عدم قدرته 

على تحمّل الضغط ……

ثم بابتسامته اللامبالية ، حطّم المرآة }


ففعل جيانغ شو ذلك بالضبط


مع صوت ارتطام حاد —- بانغ


انقسمت المرآة أمامه إلى نصفين ، 

سقط أحدها على الأرض ، وبقي الآخر في مكانه وقد غطته تشققات عديدة


نظر جيانغ شو إلى يده النازفة ، 

ثم إلى وجهه المحطّم في المرآة


وفي عمق الصمت ، سمع وقع خطوات مسرعة تقترب


كانت تتبع نبضات قلبه ، ومع كل خطوة ، 

يزداد الصوت وضوحًا واقترابًا ——- 


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي