القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch31 | DJPWNK

 Ch31 | DJPWNK



: “ جيانغ شو هل تنوي هدم المنزل ؟!” 


ظهر الصوت المألوف من عند الباب


كان شين فانغ يو يحمل اللابتوب بيد ، 

ويطرق باب الحمام باليد الأخرى 


: “ ما الذي يحدث ؟”


ارتعشت رموش جيانغ شو —- لكنه لم يُجب


قال شين فانغ يو وهو ينظر إلى الباب المغلق :

“ جيانغ شو … حالتك الذهنية ليست على ما يرام ”


لو كان هذا في السابق ، لكان جيانغ شو ردّ فورًا بـ ' أنت 

المهووس بالتحطيم ' لكن جيانغ شو اليوم لم يقل شيئ ، 

مما جعل شين فانغ يو يشعر فجأة بالذعر


قال وهو يدفع الباب المقفل قليلًا: “ إذًا لن تتكلم ؟

أعطيك خيارين ، إما أن تفتح الباب بنفسك ، 

أو سأركله وأفتحه . 

يمكنني ببساطة أن أستدعي صانع أقفال غدًا لإصلاحه .”


: “ اصمت ”


كان صوت جيانغ شو منخفضًا جدًا ، 

مكتوم قليلًا بفعل الباب ، 

لكن شين فانغ يو التقط فورًا الارتجافة الطفيفة في نبرته


تغيّر تعبير شين فانغ يو على الفور


أعاد وضع السماعات في أذنيه ، وفتح الميكروفون ، 

وشرح للطلاب الذين كان في اجتماع معهم :

“ آسف، لدي أمر شخصي طارئ الآن، 

الباقون الذين لم يتحدثوا بعد، 

أرسلوا العرض التقديمي إلى بريدي، 

وسأحدد موعدًا آخر معكم .”


بعد ذلك، أنهى الاجتماع ووضع اللابتوب جانبًا، 

ثم شمر عن كمَّيه، 

وتوجه إلى باب الحمام وركله مباشرةً


بصوت بووف —- انكسر محور القفل ، 

وانفتح الباب مثل طائرة ورقية انقطع خيطها


دخل شين فانغ يو بنظرة قلق


المغسلة والأرضية مغطّيين بشظايا الزجاج المكسور ، 

والضباب الدافئ الذي لم يتبدد بالكامل ما زال يملأ الحمام


وقف جيانغ شو أمام المرآة المحطّمة ، عاري الصدر


شعره المغسول حديثًا ما يزال مبتلًا ، 

مما جعله يبدو أكثر سوادًا ، وبشرته البيضاء الباردة مكسوة 

بضباب الماء ، مع بروز عروق باهتة زرقاء اللون


كان الرجل عريض الكتفين ، نحيل الخصر ، 

صاحب قوام متناسق


و على صدره شامة قرمزية لافتة ، 

وأسفل ذلك… بطنه السفلي الذي بدأ يظهر عليه بروز طفيف


كان من المفترض ألّا يظهر على جسد جيانغ شو


لكن مع ذلك، كان هناك انسجام غامض لا يمكن وصفه، 

جعل شين فانغ يو يتوه للحظة


أدار شين فانغ يو رأسه فجأة وأبعد بصره نحو الأرض ، 

ثم مد يده وأخذ منشفة حمام من الجانب ، 

ووضعها على جسد جيانغ شو


لكن جيانغ شو ألقى عليه نظرة، 

وأزاح المنشفة جانبًا، وارتدى قميصه بسرعة، 

ثم مر بجانبه وخرج من الحمام مباشرة، 

متوجهًا نحو خزانة الأدوية


استدار شين فانغ يو —- وعندها لاحظ الدم على الأرض


: “ جيانغ شو هل جننت ؟” 


قال وهو يلحق به، ورأى كفّه المجروح، 

فأخذ منه حقيبة الإسعافات، وأشار نحو الأريكة قائلًا:

“ اذهب واجلس هناك .”


ألقى عليه جيانغ شو نظرة باردة


وحين رآه لا يتحرك ، أمسكه شين فانغ يو من كتفيه مباشرة 

وضغطه ليجلس على الأريكة ، 

ثم وضع وسادة على فخذيه ووضع يد جيانغ شو المصابة فوقها


أراد جيانغ شو أن يحرر نفسه ، 

لكن شين فانغ يو قبض على معصمه وحدّق فيه بحدة ، 

فلمّا كفّ جيانغ شو عن محاولة سحب يده بصمت ، 

استدار وبدأ يقلب في صندوق الإسعافات


كان صندوق الإسعافات لدى جيانغ شو مجهزًا بالكامل ، 

فاختار شين فانغ يو الأدوات الأساسية ورتبها في صفّ ، 

وصبّ نصف كمية من الكحول الطبي بتركيز 75% في كأس بلاستيكية ، 

ووضع فيها اثنين من الملاقط الصغيرة ، 

ثم أخرج اليود وأعواد القطن ، 

وأشعل مصباح الهاتف وسلّمه إلى جيانغ شو قائلاً :

“ أمسك به جيدًا ”


تعاون جيانغ شو هذه المرة ، 

فأمسك المصباح ووجّه الضوء نحو ظهر يده المصابة 


لم يكن الجرح عميق ، لكنه نزف كثيرًا


وحين مرّت أعواد القطن المبللة باليود على الجرح ، انكشفت شظايا صغيرة ، 

فشهق جيانغ شو قليلًا من الألم ، 

ولم يستطع شين فانغ يو أن يبقى غاضبًا بعد سماع ذلك


قال بنبرة ساخرة ممتزجة بالاستياء :

“ أنت غاضب فعلًا يا طبيب جيانغ… 

على الأقل كنتُ سأستعمل يدي اليسرى لتحطيم شيء ، 

ثم أُسرع بعدها لإحضار عدة الإسعافات ،” ثم نظر إليه 

بنظرة حادة وتابع :

“ طالما تعرف أن يدك مهمة ، فلماذا كان عليك أن تحطم المرآة بها ؟”


أشعل بعد ذلك ولاعته ليعقم الملقط الصغير ، 

وانتظر حتى احترق الكحول وجف ، 

ثم انحنى ليبدأ في إزالة الشظايا من سطح جلد جيانغ شو


ظل جيانغ شو يضغط شفتيه، وعيناه تتابعان يد شين فانغ يو

الذي كان يرتدي قفازات معقمة خوفًا من إصابة الجرح بالعدوى


وكان بإمكان جيانغ شو أن يشعر بملمس اللاتكس الأملس كلما لامسته يده


شين فانغ يو :

“ كل هذا من أجل مخالفة قيمتها مئتا يوان ؟ 

ألا يمكنني دفعها لك ؟”


كان يظن أن تلك المخالفة هي الشيء الوحيد الذي قد يثير 

غضب جيانغ شو اليوم ، 

لكنه لم يستوعب كيف يمكن لأمر كهذا أن يدفعه لتحطيم 

المرآة بيديه العاريتين ،


{ هل وصل تأثيري عليه إلى هذا الحد ؟ }


أما جيانغ شو —- فكان يدرك أنه قد تصرف باندفاع قبل قليل ، 

لكن عاطفته طغت على عقله ، 

وحتى الآن لم يكن قد استعاد هدوءه بالكامل

لذا ، بدلاً من الرد، سأله فجأة :

“ ما كان أول خاطر خطر ببالك حين علمت أنني حامل ؟”


تجمّد شين فانغ يو في مكانه ، 

وهو الذي كان يهاجمه منذ لحظات


بدا وكأنه أدرك شيئًا ما، فانطفأت حدة نبرته تدريجيًا، 

وتباطأت حركات يديه على نحو طفيف


ألقى ضوء الصالة ظلًا رقيقًا تحت عينيه اللوزيتين ، 

بينما حجبت أهدابه الطويلة ملامح وجهه


ظل جيانغ شو يحدّق في يده التي كان شين فانغ يو يعالجها، 

وعزيمته واضحة في انتظار الإجابة، 

من دون أن يلحّ عليه بالكلام


وبعد صمت طال ، تكلّم شين فانغ يو ببطء :

“ جيانغ شو… لا تُفكّر في التعريفات التي حفظتها ، 

ولا في أسئلة الصواب والخطأ التي أجبت عنها ، 

ولا في كيف يجب أن تشخّص نفسك … 

إذا كنتَ تشعر نفسيًا أنك رجل ، فأنت رجل .

لقد فكرت كثيرًا في مسألة… حملك ، 

لكنني أقسم أنني لم يخطر ببالي ولو للحظة أن أتحامل 

عليك أو أميز ضدك .”


رفع جيانغ شو عينيه فجأة ، 

وكأنه لم يتوقع أن يتمكن شين فانغ يو من استشفاف مجرى 

أفكاره بمجرد رؤيته يحطم المرآة ، 

وسماعه يطرح سؤالًا مبهمًا كهذا


قال شين فانغ يو وهو يلمحه بطرف عينيه : “ جيانغ شو

أنت تعرف أنني لطالما كنت أرى نفسي عالي المقام ، 

ولم يُعجبني أحد في حياتي قط… 

لكن بصراحة ، أنت الأول ...”


وأضاف بعد توقف قصير: “ في كل مرة أعجز فيها عن النوم ، 

كنت أفكر كثيرًا … كثيرًا ، ماذا كنت سأفعل لو واجهت أمرًا كهذا ؟ 

وفي النهاية توصلت إلى نتيجة واحدة : لو كنت أنا الحامل ، 

لقفزت من أعلى مبنى في جيهوا منذ زمن .”


ثم علّق بعد لحظة صمت : “ جيانغ شو ..أنت أقوى مني… 

وأنا أقل منك شأنًا ”


هبَّت نسمة من النافذة لتداعب جانب خد جيانغ شو ، 

وبينما يصغي إلى كلمات شين فانغ يو ، 

ومضة خافتة عبرت عينيه


لم يتوقع أبدًا أن يسمع من خصمه الذي نافسه لأكثر من 

عشر سنوات جملة: “ أنا أقل منك شأنًا ”


وللحظة ، لم يعد يعرف ما إذا كان شين فانغ يو يقول ذلك لمواساته ، 

أم أنه كان شعورًا حقيقيًا نابعًا من قلبه ،


لكن، سواء كانت تلك الكلمات صادقة أم لا، 

فقد اضطر جيانغ شو للاعتراف بأنها نجحت في تهدئة القلق 

الذي كان يعصف بقلبه


لم يلحظ شين فانغ يو شروده العابر ، 

بل تابع وكأنه يخاطب نفسه : “ قبل أن أذهب إلى العمل 

هذا الصباح ، اتصلت بصديق وعرضت منزلي للبيع .”


“ منزلك ؟” لم يفهم جيانغ شو سبب هذا التحول المفاجئ في الحديث


أجاب شين فانغ يو بـ “ هممم”

ثم تابع : “ في السابق ، كنت أقترح أن تُبقي الطفل لأنني 

شعرت بالمسؤولية تجاه ما حدث ،  

خصوصًا أنني لم أكن أملك المبلغ الكافي لإجراء عمليتك في الخارج . 

لذا فكرت أنه إذا لم تستطع تقبّل الطفل ، فسأتولى أمره بنفسي ، 

حتى أستطيع أن أكون مرتاح الضمير .

لكن بعد تفكير أعمق ، أدركت أنني كنت أنانيًا .


لم أكن أبًا قط، ولا حتى حبيبًا ، لذا لم أستطع أن أتعاطف معك حقًّا ، 

كما أنني فشلت في أن أضع نفسي في مكانك كما ينبغي . 

لم أدرك إلا في هذه الأيام أن حمل هذا الطفل وإنجابه أمر 

بالغ الصعوبة عليك ، 

وحتى لو تكفّلتُ أنا بمسؤوليّة تربيته ، فلن أستطيع أن أعوّضك عمّا مررتَ به …."


وأضاف وهو يُنزل عينيه : " منذ يوم فحصك الأوّل للحمل 

وحتى الآن ، لم تجبني عمّا إذا كنت ستحتفظ بالطفل أم لا ، 

وكنت طوال الوقت أتساءل ماذا عليّ أن أفعل… 

لكنني أظن أنني عرفت جوابك اليوم "


أخذ شين فانغ يو نفسًا عميقًا ، 

وواصل جمع شظايا المرآة كما لو أنه لم يقل شيئ


تابع : " عرضتُ المنزل للبيع بأقل سعر ممكن ، 

وكذلك عرضتُ السيارة ، 

ومن المفترض أن أتمكّن من بيعهما خلال أسبوع إذا سارت 

الأمور كما أرجو . 

كما قدّمتُ طلبًا للحصول على تأشيرة سفر إلى دولة M، 

فإن كنتَ مستعدًا لانتظاري ، فسأرافقك لرؤية الطبيب كين ، 

وإن لم تستطع الانتظار ، فاذهب أنت أولًا ، 

وبمجرد أن تصدر تأشيرتي ، سألحق بك فورًا ،،،


سعر السيارات المستعملة ليس جيّدًا حاليًّا ، 

وقد يضطر للنزول قليلًا ، 

لكن أسعار العقارات في مدينة 'A' ما تزال مستقرة… 

لا بأس ، ينبغي أن يكفي المبلغ ، 

وإن لم يكفِي فسأجد وسيلة أخرى ... 

لا يهم إن كان المطلوب مئتي ألف أو مليونين ، 

ما دام يوافق على إجراء العملية ، فسأوفّر المبلغ مهما كان"


توقف قليلًا ثم تابع بصوت أخفض : " لكن… أنت تعرف أننا 

نعرف بعضنا منذ سنوات ، 

وتعلم أنني لست من عائلة ثرية . 

لم يمضِي على التحاقي بالعمل سوى بضع سنوات ، 

وقد اشتريتُ ذلك المنزل بجميع مدخراتي ، 

وما يزال مرهونًا للبنك …. "

تنفس بعمق : " لذا فكرت… حتى لو كنتَ منزعجًا مني ، 

فأتمنى أن تسمح لي بالبقاء معك لبضعة أشهر أخرى ، 

على الأقل حتى أعتني بك بعد العملية ، 

ثم سأنتقل بعدها إلى شقة صغيرة أطلبها من المستشفى


في الأصل كنت أنوي أن أحدثك بهذا بعد بيع المنزل ، 

لكن من كان يظن أنك ستؤذي نفسك الآن"


ثم وضع شين فانغ يو الملقط جانبًا ، 

وغمس كرة قطنية في محلول اليود ، 

وبدأ يدهن بها جرح جيانغ شو بلطف : " لقد أزلتُ جميع 

الشظايا، والجرح سطحي ، 

لذا لن تحتاج إلى غرز …..

هل ما زال يؤلمك ؟"  


نظر إليه جيانغ شو بنظرة معقدة ، وهزّ رأسه نافيًا


شين فانغ يو: " حرّك يدك ، هل تشعر بأي خدر ؟"  


جيانغ شو فهم ما كان يشير إليه شين فانغ يو


فقد اختبر الأمر بعد فترة قصيرة من تحطيمه للمرآة ، 

وتمتم : " لا أوتار ولا أعصاب تضررت "


أومأ شين فانغ يو برأسه وقال مازحًا : " والفضل يرجع إلى 

سوء جودة مرآتك هذه "


ثم ألقى كرة القطن المستخدمة وأخذ يد جيانغ شو بين يديه ليتفقدها بعناية ، 

وأضاف: " هذه الأيادي نصف المعيار الذهبي لقسمنا ، 

فلا تدمّر مستقبلك المهني"


أمسك بلفافة الشاش الأبيض النقي ولفها بشكل فضفاض 

حول يد جيانغ شو

وربطها بعقدة جميلة ، 

ثم ربت بلطف على إصبع خنصره وتمتم بلطف : " حسنًا ، انتهينا "


نهض وتوجه إلى الحمام ليأخذ مجفف الشعر ويجربه


كان مجفف الشعر في منزل جيانغ شو أقوى بكثير من المرآة ، 

وما زال يعمل رغم سقوطه على الأرض


أحضر شين فانغ يو المجفف إلى غرفة الجلوس ، 

ووصلّه بالكهرباء ، 

ثم وقف خلف جيانغ شو وبدأ يجفف شعره


كان شعر جيانغ شو نصف مبلل قد تعرض للهواء لبعض 

الوقت فبدأ يبرد قليلًا ، 

لكن الآن الهواء الساخن ينساب دفئًا على مؤخرة رقبته ، 

مما أثار إحساسًا خفيفًا بالحكة

و كانت تتسلل أحيانًا إلى جبينه ، 

فأغمض جيانغ شو عينيه




غمره الدفء ، والبرودة الناتجة عن رطوبة شعره تلاشت مع هذا الدفء ، 

وكأنه يستحم بأشعة شمس الشتاء بعد الظهر


مد شين فانغ يو يده ومشى بأصابعه في شعره ، 

فحرك جيانغ شو رأسه فجأة


قال شين فانغ يو: " لا تتحرك "، 

ومد يده وضغط على كتف جيانغ شو : " احذر أن تحترق"


أجاب جيانغ شو بخفوت : "…همم"


شين فانغ يو: "هل هو مريح؟"  


ردّ جيانغ شو: " نعم، لا بأس"


ابتسم شين فانغ يو : " حقًا ؟ 

هذه أوّل مرة أجفف فيها شعر أحد ، 

لم أتوقع أن لدي هذه الموهبة . 

ما رأيك أن أتقاعد وأفتح صالون تجميل ؟"  


جيانغ شو: "لا"


قال شين فانغ يو وهو غير مقتنع وسط ضجيج المجفف: 

" لما لا؟ أنت أعجبك موهبتي …."

 وأضاف مبتسمًا : " فكرت في اسم له، 

سأسميه 'صالون الجحيم' ~~ "


جيانغ شو : " ………"

بعد لحظات : "هل تعلم أن صاحب 'حانة الجحيم' قد تم اعتقاله؟"  


شين فانغ يو: " لم أسمع عن ذلك . 

إذًا سأكمل مشروعه غير المكتمل وأفتح مجمعًا صناعيًا أو 

شيئًا من هذا القبيل"


أومأ جيانغ شو : " نوع يفرض رسومًا على الدخول ؟"  


شين فانغ يو: "جيانغ شو هل لا تستطيع أن تكون أقل تشاؤمًا ؟" 

ثم أوقف مجفف الشعر ونظر إلى شعر جيانغ شو الناعم 

المتطاير ، وقال: " حسنًا، اذهب إلى النوم مبكرًا "


أسقط مجفف الشعر على الطاولة ، واتكأ إلى الخلف وتثاءب


نظر جيانغ شو إليه فجأة ، فتوقف شين فانغ يو عن التثاؤب 

في منتصفه ، مما أربك جيانغ شو


سأله شين فانغ يو: " لماذا تنظر إليّ هكذا ؟ …"  

اقترب من جيانغ بابتسامة ماكرة : "ماذا ؟ 

هل وجدتني وسيمًا فجأة ؟"  


رد جيانغ شو بشخير ساخر " تسسسك ،،، 

رتب علبة الأدوية أولًا "


قال شين فانغ يو وهو يرتب الأشياء على الطاولة : 

" أخبرني لماذا أنت مثل والدتي ؟" 

ثم أضاف وهو يعيد علبة الأدوية إلى مكانها : " لا أراك ترتب 

رغم أن غرفة نومك في حالة فوضى"


تجاهل جيانغ شو شكواه ، 

ونظر إلى شين فانغ يو للحظة ثم قال فجأة: " أنا لا أوافق على بيعك لمنزلك "


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي