القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch37 | DJPWNK

 Ch37 | DJPWNK



لحسن الحظ لم تُصب والدة جيانغ سوى ببعض الانفعال، 

ولم يكن بقلبها أي مشكلة


وقدّم الطبيبان الإسعافات الأولية في الحال ، 

ولم تمضِ فترة طويلة حتى هدأت والدة جيانغ وأشارت 

بإصبعها نحو أنف جيانغ شو قائلة :

“ أنت… أنت… “


فقال جيانغ شو محاولًا تبرئة نفسه في هذه اللحظة :

  أمي، حقًا لا علاقة لي به، إن لم تصدقيني فاذهبي إلى 

غرفة نومي وانظري ، هو ينام دائمًا على الأرض “


وضعت والدة جيانغ يدها على قلبها وقالت :

“ لن أذهب . “


تذكّر جيانغ شو أنّه كان قد منعها قبل نصف ساعة من 

دخول غرفة النوم ، وشعر بندم يكاد يفتك بأحشائه ~


{ لو كنت أعلم ، لتركتها ترى السرير والمفرش في الغرفة واعترفت مباشرةً 


هل وُلد شين فانغ يو فقط ليقيّدني ؟ طالما كنت معه ، أفقد وضوح عقلي !! }


لاحظ شين فانغ يو أنّ هناك شيئًا غير طبيعي في الحوار بينهما ، 

فوضع وسادة على يده وبدأ يكتب بسرعة رسالة إلى جيانغ شو:

[ ما الوضع ؟ ]


سمع جيانغ شو صوت هاتفه ، 

فأخرجه وألقى نظرة سريعة عليه

سألته والدته بحدة :

“ إلى ماذا تنظر؟ “

فأجاب بهدوء :

“ هناك أمر طارئ في المستشفى. “


ثم فتح قائمة الأسماء بسرعة وغيّر اسم شين فانغ يو إلى [ مندوب مبيعات الأدوية السيد تشانغ ] 

وأرسل له ردًا :

[ أمي تظن أننا على علاقة عاطفية ]


ارتجفت يد شين فانغ يو وسقط الهاتف على الأريكة ، 

فألقى والد جيانغ نظرة نحوه ، وشعر شين فجأة بقشعريرة 

تسري في ظهره ،

التقط الهاتف وبدأ يكتب بسرعة :

[ هل يوجعك الضرب إذا ضربك والدك ؟ 

هل عليّ أن أحجز موعدًا مع طبيب عظام مسبقًا حتى لا يتأخر علاجي ؟ ]


: [ لا أعلم ، لم يضربني من قبل ]


ثم أضاف جيانغ شو —- الطالب المثالي —- رسالة أخرى بعد لحظات :

[ لكن عمي كان في السابق بلطجيًا ]


شين فانغ يو: “ … “

قال بابتسامة مشرقة ~ :

“ عمي… عمتي… لقد أسأتم الفهم حقًا ، 

أنا وجيانغ شو مجرد زميلين عاديين ، 

طلبت العيش في منزله لأنني كنت مَدينًا وبعت منزلي ، 

ولم يكن لدي مكان أعيش فيه لفترة ، 

وكان جيانغ شو طيبًا بما يكفي ليستضيفني “


فقالت والدة جيانغ وهي التي تابعت كثيرًا من مسلسلات

 ' باو تشينغ تيان الشاب 'و 'المحقق دي رينجي ' 

فاكتشفت الثغرة فورًا :

“ إذا كنتما زميلين عاديين ، فلماذا يساعدك جيانغ شو؟ “


صبَّ شين فانغ يو على نفسه دلواً من المياه العكرة بلا رحمة قائلاً :

“ لأنني مَدين لمرابي القروض ، ولم أكن قد حصلت بعد 

على المال من بيع المنزل حين جاء مُحصّلو الديون إلى 

المستشفى ، وصادف أن رآني جيانغ شو “


قالت والدة جيانغ وهي تلقي نظرة على شين فانغ يو بقلق على ابنها :

“ والآن بما أنك تعيش مع شياو شو 

ماذا لو جاء مُحصّلو الديون إلى بابه ؟ “


شين فانغ يو:

“ لا تقلقي ، جيانغ شو بارع جدًا في القتال ، 

هؤلاء لن يتمكنوا من هزيمته . “


ثم أخرج ورقة صفراء من جيبه وناولها لوالدة جيانغ ، 

فعرفها جيانغ شو فورًا ، 

كانت المخالفة التي احتفظ بها شين كتذكار ~~

وقال:

“ أنظري ، منذ وقت ليس ببعيد حاول أحد أقارب المرضى 

التنمّر على جيانغ شو … لكنه رد عليه مباشرة دون أن يهتم بالعقوبة . 

إنه شخص شديد الشهامة ، لم يستطع حتى أن يتحمّل رؤية 

مُحصّلي الديون يضايقونني بالعنف ، 

فسمح لي بالانتقال إلى منزله . 

كثيرون في القسم عرفوا بالأمر وأثنوا على طيبة قلبه !! “


جيانغ شو: “ … “

{ هل يمكن حقًا التنمّر على شين فانغ يو؟

إنه حقًا بارع في اختلاق القصص }


قالت والدة جيانغ وقد بدأت تقتنع قليلًا :

“ تعني أن كل من في قسمك يعرف أنكما تعيشان معًا ؟ “


أجاب شين فانغ يو بحذر ، حتى لا تكون الكذبة قاتلة :

“ ليس الجميع ، بل القليل منهم فقط ، 

فأنا أيضًا أريد الحفاظ على سمعتي ، ولم أرغب في انتشار 

الأمر ،،،

ولحسن الحظ ، لقد سددت معظم المال ، 

كما تقدمت بطلب للحصول على سكن منفرد من 

المستشفى، وسأنتقل قريبًا …. “


ثم فتح سجل الطلب السابق وأراه لوالدة جيانغ، وتابع :

“ انظري ، لو كانت بيني وبين جيانغ شو علاقة ، فلماذا كنت سأنتقل؟ “


( لما سجل من فترة لما كان يستعد لبيع منزله سابقًا )



وبعد أن قرأت ، ناولت والدة جيانغ الهاتف لوالد جيانغ 

الذي كان يعاني قليلًا من ضعف البصر ، 

فخلع نظارته وتفحّص سجل الطلب بعناية ، 

ورأى أنه صادر فعلًا من مستشفى جيهوا 

فأعاد الهاتف إلى شين فانغ يو بوجه أكثر لطفًا


وقال لابنه:

“ مساعدة الزملاء أمر جيد ، فلماذا كنت تتصرف بسرية ؟ “


لكن شين فانغ يو سارع بالرد قبل أن يفتح جيانغ شو فمه :

“ ربما كان يخشى أن تقولوا إنه يتدخل فيما لا يعنيه ، 

فليس هناك والدان يرغبان في أن يعيش ابنهما مع شخص 

مَدين لمرابي قروض ، أليس كذلك ؟ “

ثم توقّف قليلًا وأثنى عليهما:

“ في هذا الزمن يخاف الناس من التورط في المشكلات ، ويعلّمون أبناءهم أن يقدّروا حياتهم أكثر ، 

ووالدان مثلكما أمر نادر “


وبالفعل، ارتسمت ابتسامة على وجه والدة جيانغ بعد 

سماع ذلك ، وأشارت بفخر إلى والد جيانغ قائلة :

“ والده أيضًا كان شجاعًا ، 

أنقذ طالب ثانوية من الغرق ، 

وقد كُرِّم من قِبل محافظ الحي “


: “ حقًا ؟ “ قال شين فانغ يو وهو ينظر إلى جيانغ شو بدهشة صادقة


أما جيانغ شو — فقد كان مشدود الانتباه إلى القصة التي 

اختلقها شين فانغ يو —- فلم ينتبه لما قالته والدته للتو 

وأومأ بغير وعي —- 

وما إن فعل ، حتى سمع والدته تسأل فجأة :

“ إذن لماذا لا تتزوج بسببه ؟ “


“ … “

{ قدرة والدتي على التقاط التفاصيل قوية للغاية !! ~~~


ما الذي يحدث ؟ 

أنا لا يمكنني اختلاق القصص مثل شين فانغ يو !!! }



أسرع جيانغ شو بإلقاء نظرة تحذيرية على شين فانغ يو


حتى شين فانغ يو نفسه فوجئ

{ ما علاقة عدم زواج جيانغ شو بي ؟ !! }

لكن لم يكن لديه وقت للتفكير، فردّ على عجل:

“ إنه فقط يتخذ مني ذريعة . 

أي شخص يتعرض لضغط من أجل الزواج سيبحث عن أي 

عذر ليتجنب الأمر ، 

ولعلّه رآني أمرّ فذكرني عرضًا . “


أومأت والدة جيانغ ، وكأن ما قاله منطقي تمامًا


تنفّس شين فانغ يو الصعداء ، 

ولم يطرح والد جيانغ أي سؤال لفترة


لكن وقبل أن يهدأ قلبه تمامًا ، 

تذكّر والد جيانغ شيئًا فجأة وسأل بتردد :

“ تِلك… منتجات الأطفال والرضع الموجودة في الغرفة ، 

هل هي لك أيضًا ؟ “


كانت والدة جيانغ قد أغمي عليها في وقت مبكر ، 

فلم ترى تلك الأشياء ، لكنها الآن سألت باندهاش :

“ ألك طفل؟ “


{ مستحيل ! }

انصدم شين فانغ يو 

لقد أسرع إلى الزاوية قبل دخولهم وغطّى كل شيء بكيس بلاستيكي


وفوق ذلك ، فإنّ إغماء والدة جيانغ سبّب بعض الفوضى… 


{ لكن والد جيانغ اكتشف الأمر رغم ذلك ؟


نظرك حاد جدًا …} 


هكذا فكّر شين فانغ يو وألقى نظرة على جيانغ شو


فأوضح جيانغ شو بصوت منخفض :

“ كان أبي يحصل على لقب أفضل مشرف فصل كل عام “


شين فانغ يو: “ … “

{ الآن فهمت… النظر الحاد مخصص لاصطياد الطلاب المشاغبين }


أخذ شين فانغ يو نفسًا عميقًا وقال:

“ هي لي، اشتريتها لابنتي . 

كنت أخشى أن يسبب مُحصّلو الديون لها مشاكل ، 

فأرسلتها مؤقتًا إلى منزل أحد أصدقائي . 

فقط لم أجد وقتًا لأعطيها لها . “


تنفست والدة جيانغ الصعداء ، واطمأنت تمامًا


كيف لرجل لديه طفل أن يقيم علاقة غامضة مع ابنها ؟


لكن والد جيانغ قال بنبرة مترددة :

“ لكن… مع وضعك هذا… لماذا تشتري كل هذه الأشياء؟ 

أليس من الأفضل أن تدّخر المال؟ “


ابتسم شين فانغ يو ابتسامة جافة وقال:

“ لا يهم كم تكون الحياة صعبة ، يجب ألا يعاني الطفل ، أليس كذلك ؟ “


ارتاح قلب والدة جيانغ المعلّق، وأصبح صوتها أكثر لطفًا:

“ شياو شين على حق ( الشاب شين ) “ وأومأت موافقة ،  

ثم سألت بلهجة مليئة بالاهتمام :

“ وماذا عن والدة الطفلة ؟ ألا تهتم بها ؟ “


أجاب شين فانغ يو دون أي تردد :

“ ماتت “

{ فالمرأة الميتة هي أأمن شريك في الكذبة ! 

على أي حال ، كانت ' زوجتي ' قد ' ماتت ' بالفعل يوم 

اشتريت كعك البوزاي، وموتها مجدداً لن يضر ! }


أصبح الزوجان جيانغ محرجين قليلًا فجأة ، 

ولم يكن من اللائق أن يسألوا أكثر ، 

فاعتذروا بنظرات تنطوي على بعض التعاطف :

“ آسف يا شياو شين، لقد أسأنا الظن بك “


لوّح شين فانغ يو بيده بسرعة قائلًا:

“ لا بأس، لا بأس “ ثم التفت فرأى على وجه جيانغ شو تعبير غامض


وحين رآه ينظر إليه ، حرّك جيانغ شو زاوية فمه وقال مكررًا:

“ ماتت؟ “


أجاب شين فانغ يو بجدية :

“ أجل، لا يمكنها أن تموت مجدداً . “


فرشّ عليه جيانغ شو الشاي من فنجانه


: “ شياو شو ما الذي تفعله ؟! 

كيف تكون وقحًا هكذا ؟ “ أسرعت والدة جيانغ في إيقافه، وقالت:

“ لماذا ترش الملح على آلام شياو شين؟ “


فقال جيانغ شو بهدوء :

“ لم أقصد شيئًا ، أنا فقط أرفع النخب نيابةً عن زوجته “


يتبع


( عند زيارة الموتى يسكبون النبيذ )

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي