القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch43 | DSYOM

Ch43 | DSYOM



[ فالفضيلة ، إن تجاوزت الحد ، تصير داءً يفتك بصاحبه ]


طلاب الدكتوراه ليس لديهم عطلة شتوية أو صيفية كما في 

مرحلة البكالوريوس ؛ كل شيء يعتمد على تعليمات المشرف


وبمجرد أن انتهت الإجازة الرسمية ، تلقى وين دي اتصالًا 

من مشرفه : “ المنتدى الدولي لشكسبير سيُعقد قريبًا ”، 

فتم استدعاؤه على الفور للعودة إلى العمل


حزم وين دي حقائبه وتوجّه إلى بكين


لسبب ما، في كل مرة يعود فيها من عطلة رأس السنة، 

يكون حجم أمتعته عند الرجوع ضعف ما كانت عليه عند الذهاب


أنواع شتى من الحلوى—حلوى السمسم، واللونجان 

المجفف، 

وحلوى “لحية التنين”—تملأ حقيبته ، 

رغم تكرار تذكيره لعائلته: “كل هذا يمكن شراؤه من الإنترنت الآن !”

لكن جدته ذهبت أبعد من ذلك ، إذ أحضرت كيسًا منسوجًا 

كبيرًا مليئًا بالخضروات الطازجة ونبات ' البقلة '


تفاجأ وين دي :

“ أنا عائد للجامعة ، ليس للسوق !”


أصرّت جدته :

“ خذها ، هذه مقطوفة للتو من الدفيئة! 

الخضار في بكين غالية جدًا ! 

أكثر من خمسة يوان للكيلو ، هذا جنون !”


وين دي:

“ أنا عادة آكل في مطعم الكافتيريا !”


أجابته بصرامة:

“ خضار الكافتيريا طعمها سيء ! 

خضار المنزل أطيب ! 

بما أنك صرت تعيش وحدك الآن ، فقط قلّبها مساءً مع 

قليل من الملح !”


قال متذمرًا:

“ لكن كم سيأخذ وقتًا لأكل كل هذا ؟ الخضار ستفسد !”


ابتسمت الجدة :

“ اطبخ أكثر لمرة ! 

قد تبدو أن الكمية كثيرة ، لكن بمجرد أن تقلّبها في المقلاة ستختفي !”


نظر وين دي إلى الكيس وهو في حيرة ، ثم تنهد مستسلمًا ، 

وفكّر أن إسعاد الكبار أهم، فأخذ الكيس وقال:

“ إذن سأأكل أكثر "


قالت الجدة بارتياح :

“ الشباب الممتلئ قليلاً شكله أحلى ! 

أنتم الشباب دائمًا تحاولون أن تكونوا نحافًا، 

لكن النحافة الزائدة لا تبدو جميلة .”


وهكذا، حمل وين دي الكيس الكبير من الخضار، 

أولًا في الحافلة، ثم في المترو، وأخيرًا في القطار، 

جالبًا معه الخضار عبر مئات الأميال حتى وصل إلى هتشينغ غاردن 

وبحلول عودته ، كانت يو جينغيي قد سبقت وعادت من 

أجل كسب بعض المال الإضافي، فدهشت لرؤية الكيس الكبير :

“ هل أنت تنوي تغييّر تخصصك؟”


رتّب وين دي الخضار في الثلاجة بعناية، ثم التفت إلى زميلته وقال:

“ ابتداءً من اليوم ، وداعًا للوجبات العادية . 

من الآن فصاعدًا ، الولائم كلها خضار !”


سكتت يو جينغيي قليلًا ثم علّقت:

“ صحي جدًا "


لكن للأسف، الولائم النباتية قد تكون صحية، لكنها لا تُشبع


فبعد ساعتين من إنهاء طبق الخضار ، 

كانا جائعَين من جديد


خرجا يبحثان عن طعام مثل السناجب في الشتاء ، 

فلم يجدوا سوى الخضار

 

بحلول اليوم الثالث ، كان الاثنان على وشك الانهيار


الخضار بدأت تفقد نضارتها ، تجف وتذبل ، 

وتبدو أقل جاذبية ، بوضوح اقتربت من نهايتها


لكن لا يمكن إهدار خضار ثمينة قُطعت من مسافة بعيدة كهذه


عندها ، وبحماسة الباحث في الأدب ، أمضى وين دي يومين 

يفكّر ويخطط، 

حتى توصّل أخيرًا إلى فكرة عبقرية: صناعة الزلابية ' الدمبلنغ '


لذيذة ، تحافظ على الرطوبة ، صالحة للتجميد ، 

وتدوم طويلًا


لذا ، شَمَّر الاثنان عن سواعدهما، 

اشتريا عجينة الزلابية الجاهزة، 

قطّعا الحشوة، واستعملا كل ما تبقى من الخضار دفعة واحدة


وعلى الرغم من أنهما هاويان ، فإن الزلابية خرجت بشكل 

مقبول ، والحشوة لم تتسرّب عند طهيها


استمتع وين دي برضا تام بوجبتين من الزلابية المسلوقة في الحساء ، 

ووجبتين مع صلصة زبدة الفول السوداني ، 

وجولتين من زلابية محمّرة بالسمسم ، 

وجولتين ملفوفة بالبيض… إلى أن وصل إلى حافة الانهيار


قالت يو جينغيي:

“ بدأتُ أراك زلابية تمشي "


في اليوم الثالث من ' التخمة الزلابية ' 

افتتحت المدارس الابتدائية والمتوسطة الفصل الدراسي الجديد


أخذ وين دي أوراقه الرسمية وشهاداته ووثائقه، 

وتوجّه للتسجيل في مدرسة شينغتشنغ الثانوية


المدرسة توفر الوجبات ، وأثناء المقابلة قد ألقى نظرة 

سريعة على مطعم الكافتيريا : الأطباق مُعَدّة بعناية ، 

والنظام بوفيه مفتوح


وعندما تذكر رائحة شريحة اللحم المشوية ، 

كاد أن تدمع عيناه تأثرًا


هذه المدرسة النخبوية ثرية وقوية ، 

بَنَت حرمًا ضخمًا في قلب العاصمة حيث كل شبر من الأرض ثمين


وبمجرد دخول البوابة ، استقبلته التماثيل والنوافير ، 

ومكتبة مبنية بالطوب الأحمر ، تؤدي إلى بحيرة صناعية


وتحت الجسر في منتصف البحيرة ، 

تسبح بعض أزواج البط الماندرين بكسل ، 

رافعة أجنحتها في الهواء ثم تهبط في الماء بهدوء


المدرسة تجمع بين المرحلتين المتوسطة والثانوية ، 

بمنهج دراسي دولي تُدرّس فيه مواد مثل التربية المدنية 

والتاريخ والجغرافيا والأحياء والأدب والاقتصاد—كل هذا باللغة الإنجليزية


الطلاب هنا يهدفون في الغالب إلى الدراسة في الخارج، 

واللغة الصينية ليست مهمة بالنسبة لهم



ومع ذلك، وُجدت أحيانًا فصول صغيرة مخصصة لتعليم 

اللغة الصينية باعتبارها لغة أجنبية، لطلاب عائدين من 

الخارج يرغبون بالاندماج في البيئة المحلية


وبالمقارنة مع العلاقة التقليدية بين الطالب والمعلم، 

بدا الأمر هنا أقرب إلى علاقة ' زبون ومزوّد خدمة ' ، 

حيث تُصمَّم الدروس والفصول بناءً على طلبات الممولين


كان على وين دي أن يذهب إلى مبنى الإدارة الخاص بالمرحلة الثانوية


كبّر الخريطة على هاتفه وحرّكها يمينًا ويسارًا، 

لكنه لم يعثر على الموقع


كانت الحصة الأولى قد بدأت، والطلاب بزيّ بريطاني الطابع 

داخل الصفوف، فلم يجد أحدًا يسأله عن الاتجاهات


وبينما يتردّد في دخول أحد المكاتب للبحث عن معلم، 

ظهر فجأة طالب في مجال رؤيته


كان فتى نحيلًا، متوسط الطول، بملامح دقيقة


يدفع أمامه صندوقين مكدّسين، يتصبب عرقًا من الجهد، 

وأنفاسه تتصاعد سحابًا أبيض في الهواء البارد


ناداه وين دي:

“ يا زميل؟ زميل ؟”


رفع الفتى رأسه ونظر إلى وين دي بملامح حائرة


سأله وين دي:

“ هل تعرف أين مبنى إدارة المرحلة الثانوية ؟”


أعاد الفتى الكلمات ببطء :

“ الثانوية… الثانوية ...” ثم بعد تفكير قال:

“ أنا في الصف الثاني من المتوسطة .”


شعر وين دي بخيبة أمل خفيفة :

“ إذن… لا تعرف؟”


أجاب الفتى مشيرًا خلف وين دي:

“ المرحلة الثانوية هناك، في ذاك الصف من المباني .”


{ جيد .. على الأقل لديّ الآن اتجاه عام } استدار وين دي 

وتابع البحث عن وجهته، 

لكن شعورًا بالثقل ظل يلازمه


التفت مجدداً ، فرأى الفتى لا يزال يدفع الصناديق بصعوبة

و على الصناديق اسم علامة تجارية لمياه معدنية باهظة الثمن


كان وين دي قد رآها في السوق من قبل، 

كل زجاجة منها تكلف عشرات اليوان


والصندوق الواحد يحتوي 24 زجاجة، 

مما يعني أن الصندوقين معًا يزنان نحو أربعين جينّ (قرابة 20 كيلوغرام)


سأله وين دي:

“أليس الآن وقت الحصة؟ لماذا أنت بالخارج؟”


ربما كان أحدهم قد علّم الفتى أن يجيب بجدية متى ما 

طُرح عليه سؤال، فتوقف عن الدفع، وقف باستقامة، وأجاب بصدق:

“ المعلم قال لي إني لست مضطرًا لحضور الدرس .”


تساءل وين دي بدهشة { هل المعلم فعلًا يسمح للطلاب بالتجول بحرية أثناء الحصة ؟

بدا أن أجواء هذه المدرسة النخبوية كسولين إلى حد لا يُصدَّق }


ثم واصل الفتى قائلًا:

“ قال المعلم: لا تبقَ في الصف لتعكر عليّ الدرس .”


{ إذًا فقد أُخرج لأنه سبب إزعاج ،،

لكن بالنظر إلى أن الطلاب هنا إما أبناء أثرياء أو نبلاء

هل يمكن لمعلم أن يطرد أحدهم بهذه السهولة ؟ 

ترى، ما مقدار المتاعب التي سببها هذا الفتى ؟ }

سأله وين دي: “ماذا فعلت؟”


فكر الفتى قليلًا ثم قال:

“ رفعت يدي .”


ارتبك وين دي: “ رفعت يدك ؟”


قال الفتى متنهّدًا :

“ قال المعلم إنه ينبغي أن نرفع أيدينا في الصف بنشاط، 

أو نقف مباشرة . 

أنا رفعت يدي في كل مرة ، لكنه لم يخترني قط. 

وعندما وقفت ، قال إني أثير الفوضى وأمرني بالخروج .”


لم يفهم وين دي { هل يعقل أن هناك معلمين لا يحبون أن يرفع الطلاب أيديهم ؟ }

“ إذن خرجت لتشتري مياه  ؟”


هذا الفتى في الصف الثاني من المرحلة المتوسطة ليس ضعيف البنية ، لكنه أيضًا ليس قويًا

ومع ذلك بدا هذا الفتى ناقص التغذية ؛ 

حمل صناديق تزن عشرات الكيلوغرامات أمر مبالغ فيه

فسأله وين دي: “ ولماذا تشتري كل هذه الكمية من الماء ؟”


ابتسم الفتى بفخر:

“ إنها لزملائي ؛ زجاجتان لكل واحد منهم .”


تذكر وين دي أن هناك متجرًا صغيرًا للطلاب عند بوابة المدرسة ، 

{ لا بد أن هذا الماء اشتراه من هناك وحمله كله بنفسه }

قال مستغربًا: “ إذا كانوا يريدون أن يشربوا ، ألا يمكنهم 

الذهاب بأنفسهم وشراء ما يحتاجونه ؟ 

لماذا عليك أنت أن تنقل كل هذا وحدك ؟”


أجاب الفتى باعتزاز :

“ أنا مسؤول لجنة الحياة ”


تساءل وين دي: “ وما الذي تفعله لجنة الحياة أصلًا ؟”


بدأ الفتى يعدّ على أصابعه :

“ الكثير… مسح الأرض ، تنظيف النوافذ ، إخراج القمامة…”


ومع كل كلمة كان يبدو أكثر فخرًا ، 

وقد اعتدل في وقفته 

وكأن أفعاله تجسد القول المأثور ' مع القوة العظمى تأتي 

المسؤولية العظمى ' 


تنهد وين دي { التنمّر في المدارس المرموقة ليس أمرًا جديد ؛ دائمًا يستهدفون الأضعف والأقل شأنًا في الصف


وهذا الفتى لم يكن بارع ، 

حتى وهو يتعرض للتنمر كان يظن أنه يؤدي خدمة للجماعة، 

ويبتسم بغباء }


ألقى وين دي نظرة على هاتفه؛ حان وقت تسجيل حضوره


كان مستقبله المالي أهم ، فتجاهل الفتى وركض باتجاه مبنى المرحلة الثانوية


وأخيرًا وجد المبنى الإداري، 

فاصطحبه أحد الموظفين لمقابلة المعلم الأجنبي المسؤول 

عن تدريس الأدب الإنجليزي في المرحلة الثانوية


كانت مهام وين دي الرئيسية هي المساعدة في إعداد 

الدروس ، وتصحيح الواجبات ، 

وتوجيه الطلاب في كتابة المقالات — عمل أشبه بمساعد تدريس


وفي الوقت نفسه كان عليه حضور مختلف الحصص ليعتاد 

أسلوب التدريس هنا، 

على أمل أن يمنحه المعلم الأجنبي فرصة يومًا ما لتدريس 

حصة بنفسه — فرصة لا بد من كسبها


ومع تراكم الخبرة ، قد يفكر لاحقًا في تحمل مسؤولية التدريس الكاملة


كان وضعًا مألوفًا بالنسبة له، شبيهًا بدوره السابق


مضى اليوم الأول بسلاسة ——


كلمات المعلم الأجنبي كانت أرقّ بكثير من كلمات العجوز ليو


لقد أثنى على خطط دروس وين دي ، 

فأحيا في داخله الثقة التي فقدها منذ زمن


تنتهي حصص المرحلة الثانوية عند الثالثة والنصف عصرًا، 

وبعدها يقضي الطلاب وقتهم في الأنشطة اللاصفية


أما وين دي ، فبعد عودته إلى الحرم الجامعي ، 

تمكّن من متابعة كتابة أطروحته في المكتبة


ولعلها بشائر الحظ ، إذ جرى العمل في الكتابة أيضًا بسلاسة



كان يومًا طال انتظاره وكاملًا بكل تفاصيله، 

وبينما وين دي سعيد ، شعَر فجأة بوخز من الذنب تجاه 

الفتى الذي دلّه على الطريق


{ كيف حال ذلك الفتى الغبي ؟ 

هل تمكن من حمل كل الماء إلى الداخل؟ 


في هذا الجو البارد ، هل سيصاب بالزكام بعد أن تعرق ؟ }


فكر وين دي في الانتهاء من بقية الزلابية في المنزل، 

فتجاهل العشاء


انتظر حتى أغلقت المكتبة ، ثم عاد ليقلي بعض الزلابية 

ويتناولها كوجبة منتصف الليل


اليوم، أضاف الطماطم ليصبح لها طعم صلصة الطماطم


رغم محاولته ابتكار نكهة جديدة ، بقيت الزلابية كما هي في 

جوهرها، وكاد وين دي أن يتقيأ من الطعم


وكأن شعوره بالانزعاج لم يكن كافيًا، 

إذ بينما هدأ الانزعاج في معدته، 

ارتفعت رائحة الاحتراق المألوفة من فتحة النافذة


كان الأمر أشبه بزيت ساخن يصيب الماء ، 

وأعاد الغضب الذي تراكم منذ رأس السنة الصينية إشعاله فورًا


أخرج هاتفه وأرسل أخيرًا—أخيرًا—رسالة للجار المجاور :

[ من قال لك أن تطبخ ؟]


لحظة لاحقة، جاء الرد:

[ ألا يمكنني أن آكل إذا كنت جائعًا ؟]


في نية بيان تشنغ الأصلية ، بدا الرد متظلمًا، 

لكن عندما قرأه وين دي في ذهنه، تحول إلى نبرة استفزازية


وين دي: [ كل مرة تطبخ فيها ، أنا من يعاني .]


بيان تشنغ: [ هل جربت حتى طعامي ؟]


{ لم أجربه ، لكن مجرد الرائحة جعلتني أشعر وكأن أحشائي تُحرق

لو تناولته فعليًا ، ألن أموت فوراً ؟ }


تذكر وين دي الأخ الأصغر لبيان تشنغ، 

الذي رآه مرة واحدة فقط من خلال فتحة الباب


تذكر أن الطفل بدا ضعيف البنية، 

واستنتج إلى أنه على الأرجح ضحية لطهي بيان تشنغ اليومي


{ ذلك الفتى في مرحلة نموه ، ويُطعَم بمثل هذه الأمور يوميًا ….

إنها عقوبة سماوية ! }


فتح وين دي باب الفريزر، 

أمسك بالطماطم المتبقية، 

وبدأ بتقشيرها وقطعها، ثم غلاها لاستخراج عصيرها


بعدها حضّر قدرًا آخر من الزلابية


وجد أكبر وعاء شوربة في الخزانة، 

صب فيه الزلابية، وتوجه إلى الجار، يطرق الباب بقوة


فتح بيان تشنغ الباب بسرعة. قال: “اهدأ، لا تُسقط الألواح الحمراء التي اشتريتها.”


نظر وين دي إلى الكلمات المكتوبة على الأعمدة الحمراء: [ هندسة الطريق السماوي ]

{ لماذا لم يأخذ الطريق السماوي هذا الشخص؟ }


قال وين دي وهو يدفع الوعاء نحو بيان تشنغ بقسوة : “ تفضل .”


تفاجأ بيان تشنغ من حرارة الوعاء ، وكاد أن يسقطه ، 

لكنه تمسك به بإحكام


سأل بيان تشنغ وهو ينظر إليه: “هل صنعت هذا؟”


وين دي: “لا تظن أن الأمر من أجلك . 

توجد زلابية متبقية في المنزل . وهذا ليس حتى لك . 

أنت تطعم الفتى بمثل هذا الطعام كل يوم — كيف سيصل إلى سن الرشد ؟”


صمت بيان تشنغ لحظة ثم سأل: “ إذن، هل يمكن أن نأتي 

لتناول الطعام في منزلك مستقبلًا ؟”


وين دي: “بأي حق؟”


رد بيان تشنغ: “ أليس أنت من لا تسمح لي بالطهي ؟”


{ يا إلهي! هذا الشخص بلا خجل! }


قال وين دي ببرود ، وهو يمسك بمقبض الباب ويغلقه بقوة: “ لا !! "


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي