القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch45 | IOWY

 Ch45 | IOWY




لم يكن هذا النوع من التفاعل من يان لان مما توقّعه شيه يون تشي ،

وخاصةً الكلمة التي استخدمها : ' لا أستطيع '


قال شيه يون تشي بنبرة حائرة :

“ لماذا ؟ أنا لم أقل لك شيئًا بعد "


أنزل يان لان رأسه ، وأنزل عينيه ، ثم أمسك بمعصمه ،

وفتح كفّه اليمنى ، وشبك أصابعه بأصابعه بإحكام ،

ثم مال بوجهه إلى الخلف ، وأراح وجنته على ظهر يده ،

ليُعبّر بصمتٍ عن مشاعره 

هو لا يريد تلك الماسة ،

لكن هذا لا يعني أنه يرفض عرض الزواج …

رغم أن شيه يون تشي لم ينطق بهذا صراحةً بعد


نظر إليه شيه يون تشي بنظرة هادئة :

“ مومو لما لا ترغب بها ؟”


رمش يان لان ببطء ،

ثم حرّر يده اليمنى من بين أصابعه ،

وبدأ يكتب في راحة كفّه :

[ باهظة الثمن ]


لم يسعه إلا أن يُذهل من جماله الطفولي في تلك اللحظة،

فأمال وجهه إليه، وقبّله قبلة رقيقة على زاوية شفتيه ، 

ثم قبلة أخرى بصوت مسموع ، وقال:

”… لكنني كنتُ أنوي أن أطلب يدك للزواج 

بهذه الماسة "


تراجع يان لان قليلًا إلى الخلف ، وهزّ رأسه ببطء :

“ إنها باهظة للغاية… لا يمكنني قبولها "


شيه يون تشي دون تردد :

“ بلى يمكنك ، لأنني أنا من اشتراها لك "


لكن يان لان ازدادت ملامحه جديّة :

“ ولهذا السبب بالذات ، لا أستطيع قبولها "


عقد شيه يون تشي حاجبيه في حيرة :

“ ولماذا ؟”


في الحقيقة ، ومنذ أن شاهد ذلك المقطع صباحًا ، 

ظلّ يان لان يعيش في حيرة وقلق


مهما فكّر، لم يستطع إقناع نفسه بأن من الممكن أن يقبل بهذه الماسة


هو يعلم تمامًا أن الفجوة بينه وبين شيه يون تشي في 

المستوى المادي كانت دائمًا موجودة ،

ويُدرك كذلك أن تصوراتهما حول ' قيمة الأشياء ' مختلفان 

اختلافًا جذريًا ،

فما يراه أحدهما عاديًّا ، يراه الآخر ضربًا من الترف


بالنسبة لشيه يون تشي ، فإن تقديم ماسة عند الخطبة أمر بديهي ،

وإنفاق عشرات ملايين الدولارات لا يهز له يدًا ولا قلبًا ،

أما بالنسبة ليان لان ، فهذا أمر يصعب فهمه


هو يدرك أن الماس ثمين – هذا أمر يعرفه الجميع –

لكن المعرفة لا تعني القدرة على تقبّل الأمر


حتى لو كانت الماسة تساوي بضعة ملايين فقط ، لما 

استطاع تقبّلها ،

فكيف وهو يعلم أنها قد كلفته ما يقارب أربعمئة مليون يوان


هو لا يخشى كلام الناس ، ولا يلتفت إلى أحكامهم أو تعليقاتهم ،

لكنه، وبكل بساطة، يشعر من أعماقه أن دخول هذه الماسة 

إلى حياتهما سيُفسد نقاء العلاقة بينهما ——-


منذ أن ارتبط بشيه يون تشي ،

لم يُعبّر يان لان بوضوح عن رغبته في امتلاك أيّ شيء …

باستثناء رغبةٍ واحدة فقط —- 


رغبته في أن يكون هذا الرجل له — فقط لا غير


هذه الأمنية ، لم تتغير بمرور الزمن ،

ولا بغياب المال أو حضوره ،

ولا بتبدل الصحة أو المرض —

ما يريده ببساطة هو “هذا الشخص”، ولا شيء سواه


هو لا يحتاج إلى ألماس ،

ولا إلى السلع الفاخرة ،

ولا إلى أي شيء ثمين آخر


بل أكثر من ذلك…

لا يريد من شيه يون تشي أن يشتري له شيئًا من هذا القبيل


لأن الأشياء التي يحتاجها ، لم تكن يومًا من هذا النوع


وما زال يذكر إلى اليوم ذلك اليوم الذي عبّر فيه شيه يون 

تشي عن مشاعره تجاه تيانتيان،

كان كلامه حينها مؤثرًا للغاية ، وظلّ عالقًا في ذهنه حتى الآن


هو يعمل بجد، ويقود شركة فينوس للمجوهرات بكل 

إخلاص — كل ذلك لأجل تيانتيان


كل قرش جمعه بشقّ الأنفاس كان في نظره ضمانًا 

لمستقبل تيانتيان،

حتى إذا ما بقي وحده ذات يوم ، لا ينقصه شيء من مأكل أو 

ملبس أو حياة كريمة


ويان لان يُحبّ في شيه يون تشي هذه المسؤولية العميقة


وإذا هو، يان لان، قبل بتلك الماسة الباهظة،

ألن يكون بذلك قد انتزع، ولو جزئيًا، ما كان يجب أن يعود 

مستقبلًا إلى تيانتيان؟

{ كيف لي أن أفعل شيئًا كهذا ؟! مستحيل ! }


نظر إلى يون تشي ، ملامحه متّسمة بالجدّية وأشار :


“ حتى دون تلك الماسة ، فأنا أفهم ما في قلبك …

وأنا أوافق على عرض زواجك ، وأرغب في أن أكون معك "


لكن شيه يون تشي هزّ رأسه ببطء :

“ ومع ذلك… لم تخبرني لماذا لا يمكنك قبولها ”


ظهرت على وجه يان لان لمحة تردّد ،

هو لم يكن واثقًا من أن كلامه لن يُساء فهمه ،

ولا أنه لن يُغضب شيه يون تشي من حيث لا يقصد ، 

كما لم يكن واثقًا إن كان شيه يون تشي سيتمكن من فهم دوافعه تمامًا ،

و بشكلٍ غريزي ، فضّل أن لا يخوض كثيرًا في الأمر


اقترب منه شيه يون تشي أكثر ، 

وعانق خصره بحنان ، ثم لامس خده بخده ، وقال بلطف:

“ لا تقلق يا مومو … أنا أعلم أن الألماس ثمين ،

لكن هذه التكلفة ليست شيئًا لا أستطيع تحمّله ...

وأيضاً إنني اشتريتها خصيصًا لأقدّمها لك مع عرض الزواج ...

هل تتذكر حين قلتُ لك ذات مرة :

الهدية التي أشتريها لك ستكون المعيار الذي يقيس به 

الناس مدى صدق مشاعري نحوك؟

أنا أريد أن يعرف الجميع أنني أحبك بإخلاص ،

وأنني أريدك أن تكون شريكي في الحياة ، جزءًا مني ، عائلتي .”


أثّرت هذه الكلمات الأخيرة في يان لان بوضوح،

وارتسمت لمحة تأثر في عينيه

لكن ذلك لم يغيّر من قراره شيئ


فهما أمران منفصلان ، ولا يصحّ الخلط بينهما


مدّ يان لان يده ، وعانق شيه يون تشي بقوة إلى صدره ،

ثم، بعد بضع ثوانٍ، دفعه بلطف بعيدًا،

وأشار بملامح فيها بعض الحزم :


“ لا أريد تلك الماسة ...

احتفظ بها لنفسك… أو قدمها لتيانتيان في المستقبل ”


حين أنهى يان لان جملته بلغة الإشارة ،

بان الحزن واضحًا على وجه شيه يون تشي ،

حتى صوته فقد شيئًا من حرارته :

“ أأنت… لا ترغب بذلك ؟”


تفاجأ يان لان من السؤال ، وارتبك على الفور


شيه يون تشي، ونبرته خافتة :

“حين تطلب مني أن أحتفظ بالماسة لنفسي ، أو أن أقدّمها لتيانتيان لاحقًا…

ألا يعني هذا أنك لا تريد أن نكون عائلة واحدة ؟”


شعر يان لان بأن قلبه انقبض ،

وهزّ رأسه على الفور ، نافيًا بشدة :

“ لا ! ليس الأمر كذلك !

أنا فقط… لا أستطيع قبولها .”


قال شيه يون تشي بنظرة متفحّصة :

“ ولم لا تستطيع ؟”


يان لان بنظرة جادة:

“ تلك الأموال التي جمعتها… هي من أجل تيانتيان في 

المستقبل ، لا يحق لي أن آخذها .”


ابتسم شيه يون تشي برفق :

“ صحيح أنني قلت إن تيانتيان هو مسؤوليتي ، 

وإنني أجني المال لأجله ،

لكنني قلت أيضًا… إن العناية بك هي مسؤوليتي كذلك .

وأنا أريد أن أعتني بك كما ينبغي .”


يان لان لم يستطع استيعاب الأمر بالكامل :

“ لكن… لماذا بهذه الطريقة ؟

هل الأمر فقط لأجل ما يسمونه بمقياس الحب ؟”


قال شيه يون تشي بجدية هادئة :

“ ليس هذا فقط .

لطالما جعلتك في مهبّ العاصفة ، تحت أنظار الناس وكلامهم .

لم أحميك جيدًا ، ولهذا وجد الآخرون الفرصة ليؤذوك .

وأعلم تمامًا أن كثيرين ينتظرون بفارغ الصبر أن نفترق ،

هم مقتنعون أننا لا مستقبل لنا سويًا… 

وهذا أيضًا قد يكون سببًا في أن تتأذى مجدداً ...

الوضع الذي أنت فيه اليوم لا يكفيه مجرد إعلاني العلني لموقفي ...

أنا لا ألوم الناس بشدة — فطبيعة البشر هكذا ،

لكن حمايتك… هذه مسؤوليتي أنا ..


وفوق كل هذا ،

أنا حقًا أرغب أن ننتقل معًا للمرحلة التالية من حياتنا :

أن نصبح زوجين ، أن نصبح عائلة …

أن نكون ، أنا وأنت ، بمثابة العمّ والعمة لتيانتيان "


ثم مدّ ذراعيه وعانق يان لان على صدره ،

وقال بصوت مفعم بالإصرار :


“ إذا لم تقبل الماسة الوردية التي اشتريتها ،

فلن يبقى لكل هذا أي معنى ”


كان وجه يان لان ملتصقًا بكتفه ،

وقد بدأت مشاعره بالفعل تهتز وتتراجع عن عنادها…

لكن مع ذلك ، كان من الصعب عليه تقبّل فكرة امتلاك تلك 

الماسة الباهظة ،

شيء في داخله لا زال غير قادر على أن يقنع نفسه بأن الأمر 

طبيعي، أو أنه يستحقها 


قال له شيه يون تشي بلطف:

“ كفى يا مومو… لا نكمل الحديث في هذا الآن ...

سأذهب لأرى تيانتيان، هل تأتي معي ؟”


أومأ يان لان رأسه موافقًا


————


في هذه اللحظة ، 

كان تيانتيان يجلس في مكتبه الصغير ، 

منشغلًا بواجباته المدرسية


وبالإضافة إلى فروض المدرسة ،

كان عليه أن ينسخ خمس صفحات إضافية من كراسة الخط يوميًا


هذه “الخمس صفحات” كانت موضوع نقاش بين يان لان وشيه يون تشي من قبل ،

لكن شيه يون تشي أصرّ على أن التمرين على الخط مفيد جدًا له ،

فلماذا لا يبدأ بخمس صفحات ، ومن ثم يزيد العدد مع تقدّمه في السن


أما تيانتيان، فقد كان شديد الاستياء من هذه القاعدة،

لكنه لم يكن يجرؤ على مجادلة عمّه،

فما كان منه إلا أن يكتب صفحة بعد صفحة بوجه عابس وفم مزموم


فتح شيه يون تشي باب المكتب الصغير ورآه منهمكًا في الكتابة ،

فتردّد للحظة ثم قرر ألا يقطع تركيزه

أغلق الباب بهدوء، وأخذ بيد يان لان ونزلا معًا إلى الطابق السفلي


في المطبخ، كانت العاملة لا تزال منشغلة بتحضير العشاء،

لكنّ حساء الذرة مع أضلاع اللحم كان قد نضج


سكب شيه يون تشي وعاءً من الحساء ،

ثم جلس مع يان لان إلى طاولة الطعام


ملأ الملعقة ، نفخ عليها حتى بردت ،

ثم مدّها إلى شفتي يان لان


نظر يان لان إلى الملعقة ، ثم رفع حاجبًا ببطء ونظر إلى شيه يون تشي ،

وكأنّه يقول ' هل حقًا تفعل هذا أمام الناس ؟ '


لكن شيه يون تشي لم يبدُ عليه أي خجل ،

وظلّ مصرًا على إطعامه


فما كان من يان لان إلا أن فتح فمه أخيرًا وأكل اللقمة


ثم أكمل الاثنان الحساء بالتناوب،

مرة له، ومرة له،

حتى فرغا من الوعاء بأكمله


عندها، لم يتمالك يان لان نفسه،

وغطّى وجهه بكفّيه من شدة الخجل—

حتى أذناه صارتا حمراوين تمامًا


ضحك شيه يون تشي

ومدّ يده ليلمس أذنه المحمرة بلطف وقال:

“ما كل هذا الخجل ؟

أليست بيننا أشياءٌ أكثر حميمية من هذا ؟”


أنزل يان لان يده عن وجهه ،

وأدار وجهه قليلاً إلى الجانب ،

فلمعت حمرة خفيفة على وجنتيه


أسند شيه يون تشي مرفقه على الطاولة وسند ذقنه بيده،

أما اليد الأخرى، فمدّها وأمسك بيد يان لان اليسرى،

وبدأ يمرر إبهامه برفق على أصابعه النحيلة

وفي عينيه، ارتسمت مشاعر حب دافئة لا تخفى


“ أريد أن أُحوّل تلك الماسة إلى خاتم ،

وأضعه في إصبعك .

أريدك أن تصير حقًا شينشين تيانتيان،

أريد أن أقدّرك ،

وأعيش معك…

هل يمكنني ذلك يا مومو؟”


أومأ يان لان برأسه ببطء ،

وقلبه يغمره شيءٌ رقيقٌ للغاية ،

خليطٌ من الشعور بالخفة كأنّه يُحلّق ،

ومن ثقلٍ غريبٍ في صدره يؤلمه برفق


قال شيه يون تشي وقد بدا عليه التردّد اللطيف:

“ ثمة أمر آخر أودّ أن أطلبه منك…

في نهاية الشهر القادم ، ستُقيم شركة فينوس للمجوهرات معرضها السنوي ،

وبعد المعرض سيكون هناك حفل كوكتيل بمناسبة عيد الكريسماس ورأس السنة .

هل لديك وقتٌ لمرافقتي ؟”


توسعت عينا يان لان بدهشة،

وأشار إلى نفسه :

“ أنا ؟”


ابتسم شيه يون تشي :

“ نعم، يُسمّى حفل ، لكنّه أقرب ما يكون إلى حفلة راقصة .

جميع الحضور سيأتون كثنائيات ، ولكلّ واحدٍ شريك رقص 

ولا أستطيع أن أذهب وحدي…

ولا أريد أن أرافق أي أحدٍ سواك .

فهل تملك وقتًا ؟”


أومأ يان لان رأسه موافقًا


قال شيه يون تشي مبتسمًا واقترب منه أكثر:

“ متى تبدأ عطلتك الشتوية ؟”


كانت يد يان لان لا تزال بين يديه ،

فاستخدم أصابعه ليكتب على الطاولة :

[ منتصف يناير ]


قال شيه يون تشي وهو يدير رأسه قليلًا نحو المطبخ:

“ سأجد وقتًا لنخرج في رحلة أنا وأنت وتيانتيان "


ثم اقترب من يان لان وهمس بمكر،

وهو يرفع ذقنه بين أصابعه:

“ الخالة مشغولة في قلي الطعام ، لن تخرج في الوقت القريب…

دعنا نتبادل قبلة صغيرة قبل العشاء .”



وبعد العشاء ، 

أوصل شيه يون تشي يان لان إلى سكنه الجامعي


وما إن عاد يان لان إلى غرفته ،

حتى بدأت مشاعر الخفة والطمأنينة التي شعر بها سابقًا تتلاشى تدريجيًا


اقترب منه يانغ شياولي وهو يحمل وعاءً من سلطة الخضار ،

وجلس إلى جواره ،

ثم حدق إلى ملامحه الشاردة وسأله :

“ هاه ؟ هل خطبك يون تشي أخيرًا ؟”


فتح يان لان دفتره وكتب :

[ خطبني… نصف خطبة ]


ضحك يانغ شياولي :

“ نصف خطبة ؟ ماذا يعني ذلك ؟”


كتب يان لان :

[ أظن أنه لم يكن ينوي التحدث عن الخطبة الليلة ،

ولا عن الماسة .

ربما كان ينتظر مناسبة أكثر رسمية ،

أكثر احتفالًا …

لكني قلت له إنني لا أريد تلك الماسة .

لا أرغب بها أبدًا ]


قال يانغ شياولي بتفهّم :

“ معك حق .

أربعة مليارات تقريبًا !

لو كنتُ مكانك ، ما كنت لأتمكن من قبولها دون عبء نفسي .

لكنني أظن أنّه أراد أن يُعبّر لك عن مدى حبّه .

لأن، حسب معرفتي ، في مثل هذه المزادات يمكن 

للمشتري أن يبقى مجهول الهوية إن أراد ،

لكنه أجاب عن سؤال الصحفي مباشرةً ،

وكأنّه يقول :

‘ اصمتوا جميعًا ، لقد اشتريتها لزوجتي !’


أظن أن هذه طريقته في أن يمنحك شعورًا بالأمان…

وفي نفس الوقت ، يمنح نفسه شعورًا بالطمأنينة أيضًا .

ألا ترى ذلك ؟”


ضحك يان لان من أعماقه ،

ثم كتب:

[ أنت تعرف كل شيء عني وعن يون تشي كأنك تعيش معنا ]


قال يانغ شياولي بنبرة جدّية متصنّعة :

“ ما كنتُ أتوقع أن تكون شخصيتي في هذه الحياة…

مدرب علاقات عاطفية !”


أسند يان لان خده إلى يده ،

وبدأ يرسم بالقلم دون اهتمام


راقب يانغ شياولي ما يرسمه،

فرآه خلال بضع لمسات قلم عابرة قد رسم شخصًا صغيرًا يرتدي بدلة


فقال له فجأة :

“هل تُخفي أمرًا آخر لم تخبرني به؟”


كتب يان لان على الورقة :

[ ليس الأمر أنني لا أريد التحدث عنه ، 

بل أنني لا أستطيع أن أشرحه بوضوح ]


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي