Ch48 | IOWY
بمجرد أن دخل يان لان مكتب شيه يون تشي،
وقعت عيناه على إطارين موجودين فوق المكتب،
فتقدم ليفحصهما عن قرب
لقد كانا الإطارين الخشبيين اللذين اشتراهما معًا من المكتبة ،
وها هو شيه يون تشي قد وفى بوعده - فوضعهما ليحفظا
صورتين ليان لان بزي الملكة
وتحديدًا تلك الصورة التي تجمعهما مع تيانتيان في
المنتصف ، وهما على الجانبين
لم يتمالك نفسه فأمسك بالإطار وأطال التأمل فيه
كان شيه يون تشي منهمكًا في إخراج أواني الزجاج من
صندوق الطعام الحراري ،
و بدأ يرتب الأطباق الساخنة على الطاولة
ولما رأى يان لان منهمكًا في تأمل الصور ،
قال بصوت مفعم بالسعادة :
" أليست رائعة ؟"
ابتسم يان لان ابتسامة خفيفة ، وأعاد الإطار إلى مكانه ،
ثم عاد ليقف بجواره ، يومأ برأسه موافقًا
فتح شيه يون تشي جميع العلب الزجاجية وألقى نظرة عابرة
على محتوياتها، ثم توقف عند طبق معين قائلاً :
" دعني أخمن... أي هذه الأطباق من صنع يديك ؟...
بطاطس مقلية مع فلفل أخضر ؟"
التفت يان لان نحوه بعينين متسائلتين ' كيف عرفت ؟ '
ابتسم شيه يون تشي :
" لأن تيانتيان لا يحب الفلفل الأخضر ، ولا يحب البطاطس
المقلية أيضاً .
والخادمة في المنزل دائمًا تراعي ذوقه عند الطهو ،
ولم يسبق أن رأيت هذا الطبق على مائدتنا، فاستنتجت أنه
من صنعك ."
ثم أخذ وعاء الأرز الأبيض وتابع بابتسامة راضية :
" سأتناوله بشهية شكرًا لك عزيزي ."
لم يكن يان لان طباخًا محترفًا ، لكن بمساعدة الخادمة ،
تمكن من إعداد هذا الطبق البسيط من البطاطس المقلية
مع الفلفل الأخضر ، و قد أتقن توازن الملوحة والنكهة تمامًا
ورغم بساطة الطبق ، إلا أن شيه يون تشي أبدى إعجابًا غير عادي به
حتى أن الأطباق الفاخرة التي أحضرها يان لان خصيصًا -
كروبيان الصويا وحساء المحار - لم تنل نفس القدر من
الإقبال ،
إذ ظلت عيدان شيه يون تشي تتنقل باستمرار نحو طبق البطاطس
لاحظ يان لان ذلك، فامتلأ قلبه سعادة
كان يعلم أن مهارته في الطهو لا تقارن بمهارة الخادمة ،
لكنه أعد هذا الطبق بيديه خصيصًا لشيه يون تشي،
فاكتسب مذاقًا مميزًا في عينيه
قال شيه يون تشي وهو يلتقط قطعة أخرى :
" سأنهي عملي مبكرًا اليوم وسأعود للبيت بعد الظهر .
ما رأيك أن نخرج لتناول العشاء خارجًا ؟
نحن الاثنان فقط... بدون تيانتيان "
قام يان لان بتقشير روبيان ووضعها في وعاء شيه يون تشي
ثم مسح يديه بمنديل ثم أجاب بإشارة :
" لو سمعك تيانتيان سيغضب ويقول إنه يكرهك "
ضحك شيه يون تشي :
" سأشتري له هدية ، لقد كنت مشغولاً جدًا مؤخرًا ولم
نحظَ بموعد حقيقي ."
أومأ يان لان برأسه بخفة :
" إلى أين تريد الذهاب ؟ "
أجابه شيه يون تشي بابتسامة :
" إلى مكانك المفضل... بحيرة ليشيان "
فكر يان لان قليلاً ثم سأل بإشارة :
" نذهب بعد العشاء ؟ "
شيه يون تشي:
"حسناً ، إذا تأخرنا قد يصبح الجو باردًا ، لذا سنتمشى قليلاً فقط "
أومأ يان لان موافقًا
ثم سأله شيه يون تشي:
" ما خططك لهذا المساء ؟"
مدّ يان لان يديه وأومأ بحركة تشير إلى تقليب الصفحات،
فقد كان بحاجة إلى الإسراع في إنهاء قراءة كتاب ما
بعد نصف ساعة ، أنهى الاثنان غداءهما تمامًا ،
ولم يتبقَى شيء من الطعام الذي أحضره يان لان ،
ولا حتى حبة أرز واحدة
لم يمكث يان لان طويلًا في مكتب شيه يون تشي،
فبعد أن نظّف الطاولة وجمع القمامة، استعدّ للمغادرة
أراد شيه يون تشي أن يرافقه إلى الأسفل،
لكن يان لان رفض،
ولوّح له بإشارة إلى المكتب، وكأنه يقول ' ركّز في عملك '
شيه يون تشي لم يستطع إقناعه ،
فطلب من مساعده الأصغر شياو جانغ أن يرافقه إلى الأسفل
أما يان لان، فلم يكن يرغب بإزعاج أحد، فالنزول من الطابق
لا يحتاج لمرافقة ، لكن شيه يون تشي أصرّ على ألا ينزل
وحده ، فلم يجد يان لان حلاً غير الموافقة
عاد يان لان إلى منزل عائلة شيه ،
وغسل أوعية الطعام التي أخذها معه ،
ووضعها في خزانة التعقيم ، ثم صعد إلى الطابق العلوي ،
و أمسك بتيانتيان الذي كان منشغلًا باللعب ويرفض أخذ قيلولته ،
وجلس بجانبه حتى غطّا في النوم معًا لمدة ساعة
تيانتيان لديه دروس حتى في عطلة نهاية الأسبوع ؛
فشيه يون تشي يرى أن الطفل لا يدرس سوى ساعتين في اليوم ، ويقضي بقية الوقت في اللعب ،
لذا لا حاجة لاعتبار عطلة نهاية الأسبوع وقتًا خاصًا للراحة
يان لان لم يتدخل في ترتيبات شيه يون تشي ،
وحين حان الوقت، أيقظ تيانتيان ومسح وجهه
في مثل هذه الأوقات ، كانت الخادمة تشعر بسعادة خاصة
لوجود يان لان في المنزل ،
لأن تيانتيان نادرًا يفتعل نوبات غضب معه ،
ويُظهر له طاعة وتفاهمًا ، وإن أبدى تذمّرًا من الاستيقاظ ،
كان يان لان قادرًا على تهدئته بسرعة
وجود يان لان خفّف عنها كثيرًا ،
ومن وجهة نظرها ، ربما تكون هي —بعد شيه يون تشي—
أكثر من يتمنى أن يبقى يان لان في المنزل دائمًا
بعد أن أدخل يان لان تيانتيان إلى غرفة الدراسة الصغيرة
رغم مزاجه العكر ،
نزل إلى الطابق السفلي ، وبينما يستعد للقراءة ،
تردّد للحظة ثم قرر أن يرسل رسالة عبر ويتشات إلى يانغ
شياولي ليسأله عن أحواله
ردّ عليه يانغ شياولي بإيموجي وجه باكٍ ،
وأرفق صورة التقطها في حديقة إحدى المجمعات السكنية
درجتان ، وفوقهما كيس تسوق ممتلئ من أحد المتاجر
يانغ شياولي : [ لم يعد بعد ، أنا بانتظاره ]
: [ هل كان لديه عمل اليوم ؟ ]
: [ كان من المفترض ألّا يكون لديه ،
لكن مدير أعماله استدعاه في الصباح ،
ومنذ ذلك الحين لم يرجع ،
فاضطررت للانتظار أمام منزله ]
: [ أين أنت ؟ سأتي لأكون معك ]
: [ لا داعي! سينتهي قريبًا ،
ربما يكون الآن في طريق العودة ]
استطاع يان لان أن يستشف من كلامه أنه لا يريد أن يزعجه،
لذا لم يُلحّ عليه
: [ إذًا إن حدث شيء ، تذكّر أن تتواصل معي ]
: [ أكيد ~ وأنت كذلك ! ]
قضى يان لان فترة ما بعد الظهر في القراءة ،
ولم يُقاطعه سوى تيانتيان حين نزل في فترة الاستراحة
ليطلب منه أن يقشّر له بعض العنب
فقال له يان لان معتذرًا : “ العنب قد نفذ "
فقد كان قد أخذ معه كل ما تبقّى من العنب حين ذهب
لزيارة شيه يون تشي ظهرًا،
ولم يتبقَّ في المنزل أيّ عنب
لكن لحسن الحظ، لا يزال هناك بعض المانجو
وضع يان لان الكتاب جانبًا ، وأخذ بيد تيانتيان إلى المطبخ
قسّم المانجو إلى نصفين ، ثم قطّع اللبّ الطري الحلو إلى
مربعات صغيرة ،
ثم قلب القشرة ودفع قطع المانجو نحو الأعلى ليُطعم
تيانتيان منها واحدة تلو الأخرى
وفي تلك الأثناء ، كانت الخادمة قد عادت لتوّها بعد أن
أنهت ترتيب الحديقة ،
وغسلت يديها على عجل لتعدّ صحن فواكه لتيانتيان
لكنها حين دخلت رأت الصغير قد بدأ في الأكل بالفعل، فابتسمت وقالت :
“ كما توقعت ، ما إن يكون الأستاذ يان في المنزل حتى
يتحوّل تيانتيان إلى طفل مدلل .
السيد شيه أيضًا هكذا .
هما متشابهان تمامًا في هذه النقطة .”
تفاجأ يان لان قليلًا من كلامها ، واستدار نحوها بنظرة
استغراب كأنه يسألها : ' ما الذي تعنينه ؟ '
قالت وهي تضحك :
“ ألم تلاحظ يا أستاذ يان ؟
كلّما حضرت إلى هنا ، تتحسّن حالة السيد شيه بشكل
واضح . مثلًا ، طعام الأمس الذي تركته في المطبخ ، أكله
بالكامل ، أليس كذلك ؟
ذلك لأنه يعلم أنك في المنزل .
عادة، إن علم أنه سيتأخر ، يتصل بي ويطلب ألا أُعدّ له
العشاء ، لأنه سيتناول شيئًا خارجًا .
لكن اليوم، أنت من أحضرت له الغداء ، وقد قبِل به بكل سرور .
لقد طلبت سابقًا مرات عدّة أن أرسل له الطعام ،
لكنه كان يرفض دائمًا ، ويقول أنه سيتناول شيئًا بسيطًا في المطعم .
لكنك عندما عرضت عليه ، وافق فورًا ،
ربما لأنه يريد قضاء وقت أطول معك .
حتى أنا، من أراقب بصمت من بعيد ، أستطيع أن أرى
بوضوح… السيد شيه حقًا يُحبك كثيرًا أستاذ يان ”
هذه أول مرة يسمع فيها يان لان أحدًا يقول له مثل هذا الكلام ،
وخصوصًا أن من قاله هي خادمة البيت
فبعد أن سمعه ، لم يستطع منع نفسه من الشعور بالخجل،
لكنه في الوقت نفسه شعر بسعادة كبيرة
تيانتيان لم يكن يدري ما الذي كانت تتحدث عنه الآياي مع يان لان ،
كل ما فعله هو أنه أمسك بمعصم يان لان بإحكام ،
ودفع وجهه باتجاه كفه ، يفتح فمه ليعض قطعة من لبّ
المانجو وقد سال بعض العصير على وجنتيه
بالنسبة لطفل مثل تيانتيان، الذي لديه حساسية تجاه النظافة ،
كانت هذه حالة نادرة
لكنه أحب أن يُطعمه يان لان بهذه الطريقة الخرقاء اللطيفة
لا يعرف ما الذي يحبه بالضبط ، لكنه يشعر بحاجة شديدة للاعتماد عليه
وبعد أن أطعمه نصف حبّة المانجو الصغيرة تقريبًا ،
غسل يان لان يديه ووجهه ،
وكان على وشك أن يأخذه للأعلى ليكمل دراسته ،
لكن تيانتيان فجأة سحب يده ونظر إليه بجديّة شديدة
نظر يان لان إليه باستغراب : “ ما الأمر ؟
هل تريد الذهاب إلى الحمّام ؟”
هزّ تيانتيان رأسه ، وسأله بجديّة طفولية :
“ هل يمكن للأستاذ أن يبقى في منزلنا دائمًا ؟ ويكبر معي ؟”
لطالما رأى يان لان أن وجه تيانتيان الجاد لطيف جدًا ،
مثل شخصية The Boss Baby،
فلم يستطع منع نفسه من مدّ إصبعه ليقرص خدّه :
“ تريدني أن أبقى في منزلك ؟”
أومأ تيانتيان برأسه ،
ثم أظهر مكرًا يفوق سنّه وقال له بحماس :
“ الأستاذ يمكنه أن يتزوج عمي ، وعندها سيصبح الأستاذ
زوجة عمي ، وهكذا يمكنك أن تبقى معنا للأبد !!!”
تجمّد يان لان لحظة ، ثم احمرّت أذناه ،
وغطى وجهه بيده ،
شعر أنه سيشتعل من شدة الإحراج حين سمع هذا من طفل
لكن تيانتيان لم يرحمه ، بل مدّ يده ليشد معصمه ،
يحدق فيه بعينين متوسلتين ومليئتين بالأمل: “ موافق ؟ هااه ؟
موافق ؟”
أومأ يان لان بخفة شديدة ، حتى أن تيانتيان لم يلاحظ ،
ثم أمسك بيده وصعد معه للأعلى
في حوالي الخامسة مساءً ، عاد شيه يون تشي من العمل ليأخذ يان لان
وكان تيانتيان قد سمع منه مسبقًا أنهم سيخرجون لبعض
الوقت ، وسيرجعون في المساء ومعهم هدية ،
لذا لم يغضب حين تركه البالغان مع الخادمة
كل ما فعله هو أنه أمسك بيد يان لان وقال له أن يفكّر
جيّدًا ، مما جعل وجه يان لان يحمرّ بالكامل
نظر إليه شيه يون تشي بدهشة :
“ ما الأمر ؟ هل بينكما سرّ ؟”
هزّ يان لان رأسه نافيًا
اتجهت نظرة شيه يون تشي نحو تيانتيان وسأله بلغة الإشارة
كان تيانتيان على وشك الإجابة ، لكن يان لان تحرّك بسرعة ،
وأمسك بيده قبل أن يُكمل الإشارة ،
وأشار للخادمة أن تأخذه معها
رفع شيه يون تشي حاجبه قليلًا :
“ لا يمكن أن تخبرني ؟”
أخذ يان لان سترته ، وأمسك بذراع شيه يون تشي يدفعه
نحو الخارج ويركبه السيارة
: “ أخبرني ولو قليلًا …. هل له علاقة بي؟”
لكن يان لان وجّه نظره إلى النافذة ، وتظاهر بأنه لم يسمع شيئ
شيه يون تشي لم يستسلم ،
وانحنى ناحيته ليرى وجهه المحمرّ : “ حقًا له علاقة بي؟
قال لك تيانتيان شيئًا عني؟
لماذا أنت محرج هكذا ؟”
وخلال الطريق إلى المطعم ، ظل شيه يون تشي يحاول بكل الطرق ~ ،
لكن يان لان لم يُجبه
وحتى بعد العشاء ، ما زال الموضوع يشغله
وعندما وصلا إلى مدخل حديقة بحيرة ليشيان ونزلا من
السيارة ، وأمسك شيه يون تشي بيده يمشيان على الطريق
الصغير وسط الحديقة، لم يتوقف عن السؤال ~~
لمّا رأى يان لان أنه لا مهرب ، أخبره بما قاله تيانتيان ،
عن الزواج والبقاء في البيت كـ”زوجة عمه”
فضحك شيه يون تشي بخفوت وهو ينظر للأسفل :
“ لا عجب أنه ابن أخي ~~ "
أحسّ يان لان بإحراج شديد ، وخصوصًا بعد أن لاحظ تغيّرًا
طفيفًا في الجو بينهما، وبدأ يندم لأنه أخبره
وبينما هما يمشيان ، دون أن يشعرا ، انتقلا من الطريق
الجانبي الهادئ في الليل إلى حافة بحيرة ليشيان الهادئة أكثر
كانت البحيرة في الليل أقل ازدحامًا بكثير من النهار ،
ولا يوجد سوى بعض الأشخاص القلائل الذين يخرجون
كلابهم في نزهة ليلية
سطح الماء الساكن يعكس أنوار الغابة الحديدية البعيدة ،
فتتشكل موجات من الأضواء الساحرة
استغرق يان لان في النظر إلى هذا المشهد ، وبلا وعي ،
أسند خده على كتف شيه يون تشي، متكئًا عليه بهدوء
تحت ضوء القمر النقي ، هبّت نسمة باردة خفيفة ،
فتراقصت أوراق الأشجار على أطراف البحيرة مُحدِثةً خشخشة خفيفة
قال شيه يون تشي بصوت خافت :
“ مومو…”
انتظر يان لان قليلًا ، لم يسمع تتمة لما قيل ،
فرفع رأسه ونظر إليه باستغراب
بدا على وجه شيه يون تشي بعض التوتر ، وقال :
“ لقد تخيلت هذه الليلة مئات المرات ،
والكثير مما أردت قوله لك ، قلّبته وكرّرته في داخلي مرارًا ...”
حدّق يان لان في وجهه ، وشعر بأن دقات قلبه بدأت
تتسارع شيئًا فشيئًا ،
كما لو أنه استشعر ما سيأتي
تابع شيه يون تشي وهو يدير وجهه لينظر في عينيه مباشرةً :
“ لكن لما وصلت اللحظة فعلاً ، أصبح عقلي فارغًا تمامًا ...
أشعر بتوترٍ يصل حد الخوف… أليس هذا تصرّفًا سخيفًا ؟”
هزّ يان لان رأسه ببطء ، ولم يجب
كل ما شعر به هو أن قبضة شيه يون تشي على يده ازدادت
إحكامًا ، حتى بدأت تؤلمه قليلًا
قال شيه يون تشي وصوته يحمل أثرًا من تأنيب الذات :
“ لطالما شعرت أنني لم أكن جيدًا بما يكفي…
سواءً في لقائنا الأول الذي نسيته ،
أو في ذلك اليوم حين كنت ثملاً ،
أو عندما أصبحت هدفًا للناس بسببي … لقد أخطأت كثيرًا ،
رغم أنني كنت حقًا أريد أن أقدّرك ،
وأن تبقى دائمًا إلى جانبي ،
وأن تنظر إليّ وحدي ،
وأن تحبّني إلى الأبد…
تمامًا كما أحبك وسأظل أحبك إلى الأبد ...”
ثم أمسك بيده اليمنى يدَ يان لان بشدة ،
بينما أخرج من جيب سترته اليسرى خاتمًا ،
خاتمًا فضّي اللون تتوسّطه ألماسة ورديّة لامعة بشكل مبهر
: “ يان لان هل تقبل أن تصبح شريك حياة شيه يون تشي؟ وأن تكون 'شينشين' الطفل شيه لينغ يينغ ؟”
وما إن انتهت كلماته ، حتى دوّى صوت مفاجئ على ضفة البحيرة ،
صوت اختراق حاد للهواء ،
ثم انفجرت سلسلة من الألعاب النارية اللامعة ،
تبعتها كلمات مكتوبة بالإنجليزية في السماء
MoMo
Will you Marry Me
مومو هل تتزوجني ؟
يتبع
🥺🥺 الطف بروبوزال
ردحذفمن تينتيان طبعا 😂