القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch50 | DSYOM

 Ch50 | DSYOM


[ العائلة ] 


حضر بيان تشنغ جنازة جيانغ يونرو —— أو بالأحرى ، 

كان الشخص الوحيد الحاضر فيها إلى جانب موظفي الخدمة


جيانغ يونرو قد رتبت كل شؤون جنازتها مسبقًا


فالمصاريف الطبية دُفعت بالكامل ،

 وبعد إصدار شهادة الوفاة ، 

جاء موظفو دار الجنازة لإلغاء قيدها من سجل الأسرة ، واستلام الجثمان ، 

وإجراء الحرق ، 

وكل ذلك ضمن خدمة منظمة وسلسة ——


حتى لو لم يأتِ بيان تشنغ ، لكانت المراسم مضت على نحو مرتب ومنضبط


قالت له جيانغ يونرو قبل رحيلها :

“ لا تدع آ-يو يرافقني في وداعي "


لذا، في ذلك المساء الكئيب، بقي جيانغ يو وحيدًا في المنزل يرتب دفتر عيناته ، 

بينما شاهد بيان تشنغ الجسد يُحرق ، 

ثم يُوضع في جرة رماد ، 

ويُحفظ مؤقتًا في مقبرة متواضعة


بعد انتهاء الجنازة ، 

أعاد بيان تشنغ جيانغ يو إلى بكين وانتقلا إلى الشقة التي

 قد استأجرها من قبل


حين سمع سونغ يوتشي عن ترقيته المفاجئة إلى وصيّ ، 

لم يتمالك فضوله وجاء ليرى ما يحدث


وما إن دخل ، حتى وقعت عيناه على ما لا يقل عن عشرين 

كتيب لمدارس مختلفة منتشرة فوق الطاولة


اتسعت عيناه إلى ضعفي حجمهما المعتاد ، 

وحرك شفتيه قائلًا بصمت ' أين الطفل ؟ '


بيان تشنغ:

“ في غرفة النوم ، يشاهد الرسوم المتحركة .”


فتقدّم سونغ يوتشي وجلس، 

وبدأ يقلب في الكتيبات فوق الطاولة


وما إن قرأ قليلًا حتى عقد حاجبيه وقال:

“ ظننت أنك خططت لكل شيء مسبقًا وأنك ستلحقه بمدرسة خاصة .”


أجاب بيان تشنغ وهو يعيد ترتيب الكتيبات بدقة :

“ ما زلت أفكر في الأمر . رتبتها كلها ، فلا تعبث بها "


سونغ يوتشي:

“ ما الذي يجعلك مترددًا ؟ أليس هو…” ثم تراجع عن 

إكمال العبارة خشية أن تبدو جارحة ، 

فاكتفى بالإشارة إلى رأسه


أخذ بيان تشنغ أحد الكتيبات وقلبه :

“ لقد زرت بعض المدارس الخاصة ، لكنهم يضعون كل 

الأطفال في صف واحد دون نظام حقيقي . 

إذا كنا نريد تطوير ذكائه فعلًا ، فالحل الأفضل هو الاستعانة 

بمدرّس خصوصي . 

لكنه يحب اللعب مع أقرانه من الأطفال ، 

وحبسه في المنزل ليس خيارًا جيدًا ، 

لذا أفكر في بدائل أخرى .”


قال سونغ يوتشي وهو يلوح بأحد الكتيبات :

“ وهذه إحدى بدائلك ؟”

الكتيب يخص مدرسة شينغتشنغ الثانوية —-

“ أليست هذه مدرسة مليئة بأبناء المسؤولين والوجهاء ؟ 

حين يخرج أولئك الفتية عن السيطرة ، 

لا أحد يجرؤ على ردعهم . لا أظنها مناسبة .”


لكن بيان تشنغ أجاب بهدوء:

“ لقد أخذت جيانغ يو لزيارة العديد من المدارس ، 

وهذه هي المدرسة التي أعجبته أكثر من غيرها .”


: “ لماذا ؟” قال سونغ يوتشي وهو يقلب الكتيب مرارًا : 

“ ما المميز في هذه المدرسة بالذات ؟”


بيان تشنغ :

ربما السبب هو الأنشطة اللاصفية . 

أخذته في جولة على قاعات الأندية ، ويبدو أنه وجد 

أنشطة مثل الرماية ، والرسم ، وصناعة الفخار مثيرة للاهتمام


ضحك سونغ يوتشي :

“ آه، إذن تنوي أن تربيه ليصبح فنانًا ؟”


هز بيان تشنغ رأسه :

“ استنادًا إلى ذوقه في الموسيقى ، هذا مستبعد جدًا "


ورغم أن بيان تشنغ كان كثيرًا ما يشعر بالضيق من الطفل 

ويحافظ غالبًا على مسافة فاصلة بينهما، 

إلا أن سونغ يوتشي كان يثق في إحساسه بالمسؤولية


فمنذ أن قرر أن يصبح وصيًا ، كان واضحًا أنه سيبذل قصارى جهده


لكن ما لم يكن متأكدًا منه هو إن كان مستوى ذكاء هذا 

الرجل العاطفي وقدرته على التواصل كافيين فعلًا للمهمة


وبينما يقلب الكتيب مجددًا ، أخرج هاتفه وبدأ بالبحث قائلًا :

“ ألست تفكر في الانتقال من هنا ؟”


رفع بيان تشنغ عينيه بدهشة :

“ لماذا ؟”

لقد اختار هذه الشقة بعناية : المبنى حديث ، والمرافق 

جيدة ، والبيئة جميلة ، والخدمات المحيطة مريحة


أشار سونغ يوتشي إلى العنوان المكتوب على الكتيب:

“ المدرسة بعيدة جدًا . 

سيكون مرهقًا لك أن تقود ذهابًا وإيابًا كل يوم .”


عبس بيان تشنغ بحاجبيه


البيئة السكنية الجيدة كانت أولوية عنده ، 

وكان يفضل أن يتحمل عناء التنقل بدلًا من أن يتنازل عنها


سونغ يوتشي:

“ ألا يمكنك السكن في شقق الأساتذة ؟ 

ستكون أقرب لمدرسة جيانغ يو وأقرب لجامعة T

وعلى بُعد خطوات من الكافتيريا . 

ستكون الحياة أسهل بكثير .”


انعكس على وجه بيان تشنغ ازدراء واضح


كان يكره تلك المباني القديمة المهترئة —— الأسلاك فيها 

معطوبة وتتسبب بانقطاع متكرر للكهرباء ، 

والممرات مظلمة مليئة بالغبار ، 

والمساحة ضيقة إلى درجة لا تسمح حتى بوجود حمّام 

منفصل جاف ورطب ،


قال سونغ يوتشي مؤكدًا :

“ أنت أب الآن . لا يمكنك أن تختار فقط حسب ذوقك ، 

عليك أن تنظر للأمور من زاوية الطفل .”


رد بيان تشنغ بسخرية :

“ وكأنك ربيت طفلًا من قبل "


اتكأ سونغ يوتشي إلى الوراء في كرسيه وقال:

“ سأساعدك حين تنتقل "


————


وبالفعل —— ، بعد يومين انتقل بيان تشنغ إلى 

شقة رقم 301 في مجمع هيتشينغ غاردن


كل عملية انتقال بالنسبة له معركة مرهقة جسديًا ونفسيًا



لم يكن يحتمل أن يرى أثاثًا مائلًا أو صناديق مكدسة في مكانها ، 

بل كان لا بد أن يُرتّب كل شيء في نفس اليوم


حاول جيانغ يو أن يساعد ، لكنه لم يفهم تفضيلات بيان 

تشنغ؛ فالمكان الذي وضع فيه اللوح الأبيض والشاشة لم 

يكن صحيح ، لذا أرسله بيان تشنغ إلى غرفته


وبحلول الوقت الذي بدا فيه ترتيب الشقة مقبولًا ، 

كانت الساعة قد تجاوزت منتصف الليل


ومع ذلك ، لم تصل الأرضيات والزجاج والأسطح بعد إلى 

مستوى النظافة الذي يرضيه


لكنه كان مرتبطًا في اليوم التالي بمحاضرات عدة 

واجتماعات ، 

فلم يجد حلاً غير تأجيل الأمر


وعندما استلقى على السرير ، كان الغبار على حوض الغسيل 

يشعره وكأنه ثقل ألف كيلوجرام يضغط على صدره


——


في الصباح ، 

ذهب إلى الكافتيريا واشترى فطيرتين على البخار ، 

ثم وضعهما في علبة حرارية ليأكلهما جيانغ يو بعد أن يستيقظ


ولحسن الحظ كان الصيف ، فلم يبرد الطعام بسرعة ؛ 

وإلا لاضطر أن يقلق بشأن إن كان جيانغ يو يعرف كيف 

يستخدم الميكروويف الذكي الجديد أم لا


وعند الظهيرة ، 

أحضر الغداء من الجامعة ، سلّمه من فتحة الباب الصغيرة 

إلى الطفل ، ثم عاد مسرعًا ليستكمل جداله مع رئيس القسم



بعد أن أنهى الاجتماع وتلقى نظرتين حادتين من رئيس القسم ، 

أسرع عائدًا إلى المنزل استعدادًا لعملية تنظيف شاملة



كانت أدوات التنظيف جاهزة ، ورغم أن الشقة صغيرة ، 

إلا أن الزوايا والأركان الكثيرة جعلت التنظيف مشروعًا ضخمًا


كان بيان تشنغ منهكًا جسديًا وعقليًا بعد عناء الانتقال 

والمناظرات الأكاديمية


لكن ما إن فتح الباب حتى تجمّد في مكانه


المنزل كان نظيفًا كالجديد


الأرضيات تلمع وكأنها مصقولة بالشمع ، 

و أسطح المطبخ براقة ، 

والزجاج شفاف إلى حد يختلط فيه مع الخلفية


وعندما فتح باب الحمام ، كانت خزفية المرحاض بيضاء 

نقية كما لو أنها خرجت للتو من المصنع ، 

و المغسلة تلمع حتى أنها تعكس صورته ، 

بينما استُبدلت جميع أكياس القمامة


هذا لم يكن مجرد تنظيف عادي ، بل كان تنظيفًا يرقى إلى معاييره الخاصة


في تلك اللحظة ، أطل جيانغ يو من غرفة النوم ونادى بصوت مرتفع :

“ مساء الخير !”


نظر بيان تشنغ إليه بدهشة وسأل:

“ أأنت من فعل هذا ؟”


أومأ جيانغ يو بفخر :

“ أنا ماهر جدًا في التنظيف ! 

أنظف الأرضيات والمكاتب والنوافذ في صفنا !”


عندها تذكّر بيان تشنغ زيارته السابقة لمنزل جيانغ يونرو

وأدرك فجأة


{ لم تكن يونرو —- المريضة والضعيفة ، هي من حافظ 

على ذلك المستوى من النظافة 

لا بد أن هذا الطفل هو من كان يقوم به }


بيان تشنغ بهدوء:

“ فهمت .”


ثم أفرغ الطعام الذي أحضره في أطباق ووضعها في الميكروويف ليسخنها


استغل الفرصة ليشرح لجيانغ يو طريقة استخدام الأزرار ، 

لكن الأمر تبيّن أنه أصعب بكثير مما توقع


فقد كان جيانغ يو معتادًا على ميكروويف بسيط : “ ضع 

الطعام واضغط زرًا واحدًا ”


في النهاية لم يجد بيان تشنغ حلًا سوى أن يعدّل الإعدادات بنفسه ، 

محددًا الوقت والقوة بحيث تناسب معظم الأطعمة ، 

مبسطًا العملية كلها إلى ضغط زر ' ابدأ ' فقط


قال جيانغ يو إنه فهم


تناولا طعامهما في صمت —- بيان تشنغ لم يتكلم ، 

وجيانغ يو لم يجد ما يقوله


وفي داخله ، خطرت ببال بيان تشنغ فكرة 

{ لو كانت يونرو هي التي تجلس مع الطفل الآن ، 

لما كان الجو على هذا القدر من البرود }


وما إن ظهرت هذه الفكرة حتى تذكّر فجأة أمرًا شديد 

الأهمية—أمرًا لا بد له، بصفته وصيًا، أن يشرحه


{ ' إلى أين ذهبت الأم ؟ '


لقد اختفت يونرو فجأة من حياته ، وجيانغ يو بطيء الإدراك ، 

ربما يستغرق الأمر يومًا أو يومين ، 

لكن عاجلًا أو آجلًا سيطرح السؤال


وسيكون عليّ أن منحه جوابًا معقولًا }


بالطبع لم يكن بوسعه أن يقول ببساطة ' أمك ماتت '


الحقيقة الجافة لا تكفي في مثل هذا الموقف


المطلوب تفسير أكثر رقة، يحمل شيئًا من العاطفة


وهنا اصطدم بنقطة ضعفه


بدأ بيان تشنغ يبحث عبر الإنترنت ، فوجد كمًا هائلًا من الأمثلة


[ أمك ذهبت إلى مكان يُسمّى الجنة ، وهو مكان رائع ] ،،

[ أمك تحولت إلى نجمة في السماء ، تلمع لك كل ليلة ] ،،

[ أمك سافرت إلى بلد بعيد، وستكتب لك رسائل كثيرًا ] ،،


لكن… في جميع هذه التفسيرات ، لم يكن هناك إجابة عن سؤال واحد ——


' لماذا ؟ '


لماذا يرحل شخص يحبك بعمق إلى مكان بعيد ويتركك وراءه ؟


ظل بيان تشنغ مترددًا ، يعيد التفكير مرارًا وتكرارًا ، 

دون أن يجد جوابًا مرضيًا


كان هذا الموضوع أصعب عليه من محاولة حل ' حدسية تايت ' ذاتها


ومع ذلك ، مرت الأيام ، ومرت الأسابيع ، 

ولم يطرح جيانغ يو هذا السؤال أبدًا ———


كل التحضيرات العديدة التي أعدها بيان تشنغ تبين أنها كانت بلا جدوى


حتى جاء يوم خريفي —- ، جلسا معًا على الطاولة يتناولان 

وجبة مكسيكية من مطعم جديد افتتح بالقرب منهما


امتلأ قلب بيان تشنغ بالشكوك والتساؤلات ، فسأل أخيرًا:

“ ألست فضوليًا لتعرف أين ذهبت أمك ؟”


أمسك جيانغ يو بالتاكو 🌮 بحذر حتى لا تتساقط رقائق الفلفل الحار ، وقال:

“ لقد ذهبت إلى الموت "


لقد نطق بالكلمة بنفسه ، ولم يعرف بيان تشنغ كيف 

يتصرف للحظة ، و بعد لحظات ، سأل:

“ هل تعرف ما معنى الموت ؟”


فكر جيانغ يو طويلًا :

“ إنه مكان كبير ومظلم "


وكان هذا قريبًا جدًا من المفهوم الحقيقي للموت


ابتسم بيان تشنغ قليلًا ، ثم قال:

“ إذن أمك أخبرتك بالفعل عن ذلك "


أومأ جيانغ يو:

“ نعم، اتفقنا على ذلك "


لقد كان الأمر هكذا دائمًا


منذ صغره ، كان يخاف من الظلام ، 

كأن وحوشًا مجهولة مختبئة فيه ، 

مستعدة للهجوم وابتلاعه في أي لحظة ،


في إحدى الليالي ، انقطعت الكهرباء في الحي —-

أراد أن يذهب إلى الحمام في منتصف الليل ، 

لكن الممر كان مظلمًا تمامًا ، ولم يجرؤ على التحرك —- 

فقالت له والدته:

“ انتظر هنا قليلًا ، سأذهب أولًا لأتفقد الأمر "


سارت والدته في الداخل ثم عادت لتطمئنه قائلة :

“ لا يوجد شيء ، الأمر ليس مخيفًا على الإطلاق "


شعر عندها بالطمأنينة وذهب


بعد أن انتقلا للعيش ، 

عاش هو ووالدته في منزل صغير بجانب النهر


وتبعد عنهم قليلاً أشجار كثيفة وأدغال ، 

لم يستطع رؤية الداخل من الخارج 


أراد أن يدخل ليتفقد ، لكنه شعر ببعض الخوف


قالت له والدته أن ينتظر خارجًا قليلًا ، ثم دخلت هي وعادت لتطمئنه :

“ ليس هناك شيء مخيف على الإطلاق .”


ومنذ ذلك الحين ، لم يعد يخاف


في المستشفى ، سأل والدته لماذا بدت ضعيفة هذه الأيام 

ولماذا كانت مستلقية على السرير طوال الوقت ،

قالت له والدته :

“ سأذهب إلى مكان يُسمّى الموت .”


فاستفسر:

“ هل هذا المكان مخيف ؟”


أجابته :

“ نعم ، إنه كبير جدًا ، مظلم جدًا ، 

ولا يمكنك رؤية نهايته من لمحة واحدة ،

وأيضًا ، مكان يجب على الجميع أن يذهبوا إليه يومًا ما ،

آ-يو سيتعين عليك الذهاب هناك يومًا ما أيضًا .”


شعر ببعض الخوف


فقالت والدته:

“ إذاً انتظر هنا قليلًا ، وسأذهب لأتفقد الأمر أولًا من أجلك "


فأجاب بـ” اووه ” وارتاح قليلًا


ثم قالت والدته:

“ لكن هذا المكان كبير جدًا ، وقد يستغرق وقتًا طويلاً 

للتجول فيه ، لذا لا تقلق ، انتظر بصبر عودتي حسنًا ؟”


أومأ جيانغ يو


وأضافت والدته:

“ لقد وعدت أمك الـ غاغا خاصتك ،، خلال هذا الوقت ، 

ستتمسك بيد أخيك وتنتظرني هنا حسنًا ؟”


جيانغ يو:

“ سأنتظرك بصبر "


{ سوف ينتظرني بصبر ….

سوف يمسك بيد أخيه ويسير معه في رحلة الحياة الطويلة .. }


{ سأنتظرك بصبر أمي …. 

و عندما تعود أمي بعد سنوات ، ستأخذني من يد غاغا ... 

سأشعر بالاستياء لأنها غابت طويلًا ، 

وسأكون فضولي حول طبيعة الموت حقًا ..

لكن ستخبرني أمي ' لا شيء ، ليس مخيفًا على الإطلاق ' 


حينها لن أخاف بعد ذلك أبدًا … }


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي