Ch53 | DSYOM
[ الرحمة ليست قسراً ]
( بطريقة أسهل وأوضح : الرحمة لا تُجبر )
قرر الكبار تعزيز الشعور بالطقوس خلال تناول الطعام ،،
أفرغوا الأطباق من علب التوصيل على صحون ،
رتبوها على الطاولة ،
وجعلوها تبدو كوجبة متكاملة من أربعة أطباق وحساء
كانت وجبات التوصيل من مطعم جيد لذيذة جدًا ،
وللحظة ، لم يُسمع سوى صوت الأكل المركز
امتلأت غرفة الطعام الصغيرة بأجواء متناغمة وسعيدة حتى
رن هاتف بيان تشنغ
أجاب المكالمة ، وما أن سمع الصوت ، عبس ، وضع
العيدان ، وقال للوجهين المرتبكين :
“ انهيا طعامكما أولًا "
توجه إلى الشرفة ، وأصبح الصوت في الطرف الآخر أوضح:
“ اتصل بي مدير مدرسة شينغتشنغ.
لماذا أبلغت عن بعض حالات التنمر في المدرسة ؟”
عندما تبنى بيان تشنغ جيانغ يو —- كان يشرح للآخرين أن
الطفل من أقارب بعيدين
من المرجح أن المدير اتصل ببيان هواييوان لأنه كان يعرف
عن خلفية بيان تشنغ
بيان تشنغ:
“ لا شيء مهم "
بيان هواييوان : “ هل الأمر يتعلق بذلك الطفل؟
هل أصيب ؟ هل كانت الإصابة خطيرة ؟”
عندما سمع والده يستفسر عن الإصابات
شعر بيان تشنغ ببعض الارتياح
فبعد كل شيء، كان لا يزال ابنه البيولوجي،
لذا كان لديه بعض المودة تجاهه
:“ الإصابات الجسدية لم تكن خطيرة جدًا "
: “ إذن هذا كل شيء ! حتى لم تحصل على تقرير طبي؛ ما
الفائدة من إثارة الضجة ؟”
عاد قلبه ليغرق في الإحباط —- { كما توقعت }
: “ إذا كنت لا تريد تربيته ، فلا تتدخل في شؤونه "
: “ أنت على وشك نشر الأمر في الإعلام ؛ كيف لا أتدخل ؟”
شد والده نبرته : “ امتلاك غبي في العائلة—هل هذا شيء
تشعر بالفخر تجاهه وتريد إعلانه للعالم كله ؟!”
اشتعل غضب بيان تشنغ : “ هل هذه هي النقطة؟”
بيان هواييوان : “ لقد أخبرتك منذ زمن بعدم إرساله للمدرسة .
ما الإنجازات التي يمكن أن يحققها ؟
عندما تبنّيته ، ألم أقل لك بالفعل ؟ استأجر له مكان ، وظف
مربية ، ولا تدعه يخرج .
لم تستمع وأصريت على إرساله إلى مدرسة خاصة .
أليس هذا مجرد دعوة للمشاكل ؟”
بيان تشنغ : “ هو لا يريد أن يكون محبوسًا في البيت .
يريد التفاعل مع أطفال في عمره ،،
خطأي لا يعني أنك على حق.”
بيان هواييوان : “ هذه المدرسة لا تنفع ...
اسحبه — لما الضجة ؟” حذر : “ ولا تفكر حتى في الصحفيين أو الإعلام .
إذا تسرب أي خبر ، سأكون أول من يقمعه !!! "
لم يتوقع بيان تشنغ أصلاً أن يقف والده إلى جانبه ،
لكنه أيضًا لم يتوقع أن يأخذ جانب المدرسة ،
بيان تشنغ:
“ كفى . لا زالت لديك أمور التقاعد لتديرها .
لا تهدر طاقتك علينا .”
: “ أمور التقاعد—”
قبل أن يكمل الطرف الآخر استفساره ، أغلق بيان تشنغ
الهاتف وعاد إلى غرفة المعيشة،
وكانت خطواته أثقل بكثير من حين غادر
وكان جيانغ يو قد أنهى تقريبًا طعامه ، يلتقط كل حبة أرز بعناية من صحنه
كان وين دي قد سمع هذه المحادثة ، وعندما رأى تعابير بيان تشنغ الكئيبة ، قال:
“ يمكنني أن أعطيك جملة مناسبة جدًا لهذه اللحظة .”
بيان تشنغ :
“ ماذا ؟”
تنهد وين دي وقال بجدية :
“ لا أجرؤ على إغضاب جدتي المحترمة ، لكن قد تلد الأم الفاضلة ابنًا غير جدير " ( إقتباس من شكسبير)
كانت العبارة بليغة جدًا لدرجة أن وين دي لم يستطع إلا أن
يُعجب بها بعد قولها
لكنه تذكر كيف أن بيان تشنغ ، هذا الرجل ، لن يُقدّر
شكسبير ، ألقى عليه نظرة حاقدة وسأل :
“ هل سيكون لوالدك أي تأثير على هذا الموضوع ؟”
بيان تشنغ :
“ لا، لديه مسائل أكبر يتعامل معها ولا وقت ليشغل نفسه بنا "
تذكر وين دي الجملة التي سمعها عن التقاعد
“ تقاعد ؟”
: “ نعم .
الإعلان الرسمي لم يُصدر بعد ، لكنه شبه مؤكد .”
وين دي : “ كيف عرفت بذلك مسبقًا ؟ هل له علاقة بك؟”
بيان تشنغ:
“ له علاقة بالجد .
إنه من النوع الذي يحتفظ بالانتقام للنهاية .”
شرح بيان تشنغ سريعًا بعض الصراعات الداخلية داخل الجامعة
فهم وين دي بشكل مبهم
الأكاديمي العجوز منغ تشانغ يي ، بعد أن استمتع ببر ابن
صهره ، جعل تلميذه الخاص يطيح به من السلطة ،
رجل عجوز بلا قلب ، لا يهتم بما يحدث بعد موته
ثم تذكر بيان تشنغ شيئًا آخر
أخرج قلادة من الظرف وقدمها لجيانغ يو
: “ هذا أهداه لك الزميل الذي من الصعب كتابة اسمه "
كانت القلادة صغيرة ، بها سلسلة فضية رقيقة متصلة بعلبة
دائرية من المعدن
عند فتح غطاء العلبة ، كانت فارغة تمامًا
مال وين دي برقبته ليلقي نظرة أقرب ،
تذكر مسلسل تلفزيوني شاهده ،
فأشار إلى العلبة المعدنية وقال : “ آه، هذه واحدة من تلك…
القلادات التي تُضع فيها صورة ...
يمكنك وضع صورة بداخلها .”
قبل أن ينهي كلامه ، ركض جيانغ يو بالفعل إلى الغرفة ،
وبعد وقت قصير عاد بصور بحجم جواز السفر ،
ونظر إلى القلادة بتعبير مضطرب ،
كما لو أنه يفكر في الخطوة التالية ،
أخذ بيان تشنغ الصورة ، وقص حوافها بعناية بالمقص ،
وفتح العلبة ، وركب الصورة داخلها
أظهرت الصورة شابة مبتسمة —- خمّن وين دي أنها أم جيانغ يو
بيان تشنغ:
“ لماذا أعطاها لك؟”
فكر جيانغ يو للحظة و ود:
“ لدي ذاكرة سيئة "
استغرب الكبار قليلًا —-
قال جيانغ يو وهو يعلق القلادة حول عنقه :
“ ستأتي أمي لتأخذني ، لكن قد يستغرق وقتًا طويلًا .
ذاكرتي سيئة ،
أنسى الكلمات ، أنسى الصيغ ،
إذا مضى وقت طويل ونسيت شكل أمي ، ماذا أفعل ؟”
شاهد وين دي وهو يختبر فتح وغلق العلبة ليتأكد من رؤية الصورة
وعندما اقتنع بذلك، وضع القلادة بحذر تحت قميصه
صمت بيان تشنغ لحظة ثم سأل:
“ هل تريد أن تذهب لشكره ؟
سأذهب إلى المدرسة غدًا ، ويمكنني أخذك معي .”
هز جيانغ يو رأسه بالنفي —- تفاجأ الاثنان :
“ قال لا أتحدث إليه في المدرسة .”
تردد وين دي في التعليق على الموقف ، لكنه في النهاية لم يقل شيئ
سأل بيان تشنغ وين دي:
“ هل ستذهب غدًا ؟”
وين دي : “ بالتأكيد ، كيف أفوّت حدثًا مثيرًا كهذا ؟
لكن الآن بعد أن لديك الصور ، هل تلك التسجيلات ما زالت مهمة ؟
نشرها على الإنترنت قد يصل لمتابعين كثيرين ،
لكن الاهتمام سيكون نفسه على الضحية والجاني .
لا أعتقد أنه من الجيد أن يشارك جيانغ يو في حرب كلامية على الإنترنت .”
نظر إليه بيان تشنغ :
“ إذًا ما خطتك ؟”
فكر وين دي للحظة ثم ابتسم :
“ لدي خطة بديلة "
————————
وأخيرًا تم تحديد الاجتماع بين الطرفين في قاعة
الاجتماعات بمبنى الإدارة
كان والد يانغ تيانهوا يشبه تمامًا الصورة التي تخيلها وين دي لرجل أعمال كبير
يرتدي بدلة مفصّلة بعناية ، واقفًا شامخًا ومستقيمًا
ومع أن ملابسه المصممة بعناية لم تستطع إخفاء التغيرات
الجسدية الناتجة عن التقدم في السن، إلا أن هالة التفوق
التي يحملها حولت الانتباه عن جسده
منذ لحظة ظهوره — ، بدا وكأنه يحمل نفَسًا خفيفًا من الانزعاج
جلس مقابِل بيان تشنغ وقال لنائب المدير المسؤول عن التوسط :
“ لننجز هذا بسرعة ؛ لدي اجتماع مهم جدًا بعد هذا "
وبينما بيان تشنغ على وشك الكلام ، قاطعه الطرف الآخر ،
واضح أنه يريد السيطرة على إيقاع الحوار :
“ لقد سمعت عن الموضوع . أخبروني السعر .”
في المرة السابقة ، كان بيان تشنغ قد أوضح بالفعل أنه لن
يُشترى بالمال ،
لذا كان الزوجان عبر الطاولة ، مع محاميهما ، على أهبة
الاستعداد ، مستعدين لسماع حججه ثم محاولة كسره نفسيًا ،
ثم قال وين دي :
“ حسنًا "
هذا الاستسلام المفاجئ جعل حتى نائب المدير مذهولًا
سأل المحامي على الجانب الآخر بدهشة :
“ هل أنتم مستعدون للتسوية ؟”
أجاب وين دي:
“ نعم ، طالما أن المبلغ كافٍ "
قال والد يانغ تيانهوا:
“ السيد بيان قال بالأمس…”
قاطعه وين دي:
“ هذا كان موقفه . التسجيل في يدي ، وقد أقنعته .”
نظر والد يانغ تيانهوا إلى المحامي بجانبه
المحامي، في حيرة، أخرج شيكًا من الملف وسحبه عبر
الطاولة إلى الجانب الآخر
نظر وين دي إلى الشيك ، ورفع حاجبيه عاليًا
تبادل نظرة مع بيان تشنغ ثم وضع الشيك في جيبه ويوقع
اتفاق التسوية
قال والد يانغ تيانهوا وهو ينظر إلى زوجته :
“ أنتم أكثر عقلانية مما توقعت . يبدو أن زوجتي بالغت في الأمور "
شعر وين دي أنه، في أعينهم، كانوا ربما نفس الموظفين
الذين يثيرون المشاكل أو التمرد،
وأي تنازل من جانبهم يُنظر إليه كخدمة عظيمة ،
وإذا رفضوا العرض ، فسيعتبر ذلك طلبًا مبالغًا فيه
قال بيان تشنغ وهو يقف :
“ بما أن الموضوع قد تم حله، سنغادر ...” ثم، وكأنه تذكر شيئ ، أخرج ظرفًا وقال :
“ بالمناسبة ، هذه هدية التسوية لكما "
سحب الظرف عبر الطاولة
نظرَت السيدة يانغ بدهشة ، وعندما قلبته ، انسكبت الصور
نظرت لأسفل ، وتغير لون وجهها فجأة ——-
أظهرت الصورة والد يانغ تيانهوا مع امرأة أخرى في مركز تسوق ،
تمسك المرأة بحقيبة تسوق فاخرة بيد ، ويد صبي في اليد الأخرى
وأظهرت الصورة الأخرى المرأة الجديدة والطفل الجديد
وين دي:
“ سيدة يانغ من الأفضل أن تطلعي على وصية السيد يانغ .
ابنكما في ورطة ، ولا يستطيع حتى الحضور إلى المدرسة ،
لكنه حريص جدًا على الاحتفال بعيد ميلاد ابن عشيقته .”
حاول الزوجان على الجانب الآخر السيطرة على لغة جسدهما ،
محافظين على وجه الطبقة العليا ، لكن ارتعاش وجنتيهما
كان يكشف عن العواطف المضطربة في داخلهما
قالت والدة يانغ تيانهوا:
“ تأكدوا من التعامل مع هذا بشكل مناسب .
إذا حاول هؤلاء الحثالة القتال على الميراث…”
قاطعه والد يانغ تيانهوا وهو يرفع صورة أخرى ،
تُظهر زوجته وهي تحتضن شابًا في صالة الألعاب الرياضية:
“ هل لديك الجرأة لتخبريني بذلك ؟
تنفقين الأموال لمطاردة رجل آخر ، ولا تنظرين حتى إلى كم تجعد وجهك ؟”
سخرت والدة يانغ تيانهوا:
“ ماذا !! تريد الطلاق ؟ حسنًا، أعطني نصف الأسهم وسأرحل .”
شاهد وين دي انفجار هذه الدراما العائلية الغنية بارتياح،
وغادر ' مسرح الجريمة ' مثل محقق كشف الحقيقة
————
يوم مشمس وجميل ، تمامًا كما كان البارحة ،
لكن ضوء الشمس بدا أكثر إشراقًا
تزهر أزهار الفرسيتنيا عند مدخل مبنى الإدارة بألوان براقة ،
كأنها تتوق لاختراق ربيع بكين العابر
صعد الاثنان الدرج ، وعند أحواض الزهور اصطدم وين دي بيانغ تيانهوا
الذي كان يندفع مسرعًا إلى الأعلى ممسكًا بهاتفه في يده
عند رؤية وجهي البالغين المألوفين ، توقف ، وتشوّه وجهه الشاب بالغضب
سأل وهو يمسك بالصورة في يده ، التي قد تجعدت بالكامل:
“ هل أنتم من فعلتم هذا ؟! الصف كله يعلم الآن !”
……
في الصباح الباكر ——- ،
وجد طالب في الصف الأمامي هذه الصور على المنصة —-
وفي استراحة قصيرة ، انتشرت الأخبار في الصف الثاني بأكمله ——
لم يكن يعلم عدد الطلاب الذين خزّنوا هذه الصور على هواتفهم
وكلما مرّ بجوار فصل ، كانت العيون العديدة تراقبه باهتمام ،
و الكثيرون يهمسون بصوت منخفض
في نصف صباح فقط ، شعر وكأنه على وشك الانفجار
استند وين دي إلى حوض الزهور ، ناظرًا إلى الصبي على وشك الانهيار:
“ لقد رأيت الكثيرين مثلك ، دائمًا يتحدثون عن من هو
والديّ ، من هي والدتي ، كم أموال عائلتي .
هل تعرف ما أفكر فيه كل مرة أسمع فيها هذه الكلمات ؟”
نظر يانغ تيانهوا بعينين محمرة وكأنها على وشك النزيف
أكمل وين دي:
“ أفكر ، أنت تعرف ذلك أيضًا . أنت تعرف أن قدراتك لا
تتوافق مع خلفيتك ، لذا لا تستطيع إلا التحدث عن ثروة عائلتك .
ومع ذلك، بالنظر إلى عدد أبناء والدك…” حدق عليه :
“ مع معدل ذكائك ، لا أعتقد أنك ستكون وريثًا أبدًا .
قد تُطرد يومًا ما من قبل إخوتك .”
لم يكن يانغ تيانهوا يمتلك ضبط النفس الجيد مثل والديه
قبض يده واندفع للأمام ، لكن بيان تشنغ أوقفه بسهولة
أشار وين دي إلى الأعلى:
“ والداك في غرفة المؤتمرات في الطابق الثالث .
أعتقد أنه من الأفضل أن تذهب وتتعامل مع مشاكلك
العائلية أولًا .
إذا لم يتحدث أحد إليهم ، فسوف ينفصلون حقًا .”
تردّد يانغ تيانهوا للحظة بين مواجهة البالغين الاثنين بمفرده
أو محاولة إنقاذ عائلته
عضّ على أسنانه واستدار ، صاعدًا السلالم بسرعة
لا تطارد عدوًا يائسًا —- بعد الضربة الحاسمة ، مدّ وين دي
يده نحو رفيقه بجانبه
ظن بيان تشنغ أنه يريد الإمساك بيده ، لكن اليد كانت
مجرد إشارة ' هاي فايف ✋🏼 '
نظرًا لأن فضيحة العائلة أصبحت معروفة في المدرسة بأكملها ،
فمن المحتمل أن يترك يانغ تيانهوا المدرسة ،
وحتى لو كانت الطرق مختلفة ، فقد وصلوا جميعًا إلى نفس النتيجة النهائية
توجّهوا نحو موقف السيارات ، عاقدين العزم على ألا يخطوا
أقدامهم في هذه المدرسة مجدداً
منذ بداية حادثة التنمّر وحتى الآن ، كان لدى وين دي سؤال واحد
وعندما رأى سيارة الكاديلاك، سأل أخيرًا:
“ لماذا لم ترغب في أن يعتذروا ؟”
لقد قدم بيان تشنغ العديد من المطالب للمحامي ووالدي يانغ ،
بعضها كان من عنده وبعضها اتُخذ بعد النقاش مع وين دي
لكنه لم يطلب يومًا اعتذار
بيان تشنغ:
“ أنا لا أريد أيضًا أن أجبر والدي على أن يكون أبًا صالحًا لجيانغ يو "
نظر إليه وين دي :
“ إذن ما السبب ؟”
ظل بيان تشنغ صامتًا لفترة طويلة. وعندما ظن وين دي أنه سيترك هذا السبب كغموض أبدي، قال أخيرًا:
“ الرحمة ليست قسراً ” ( ييس!! اقتباس من شكسبير )
توقف وين دي للحظة ——- فجأة، شعر وكأنه سمع النفس
الأول لرياح الربيع وهي تخترق جليد البحيرة
قريبًا ستتشقق هذه الشقوق في كل الاتجاهات ،
وفي النهاية ، سينهار كامل الغطاء الجليدي ———
كرر مبتسمًا :
“ فعلاً … الرحمة ليست قسراً ”
يتبع
لا أجرؤ على إهانة جدتي المحترمة ، ولكن الأم الفاضلة قد تلد أحيانًا ابنًا غير جدير .من كتاب العاصفة
الرحمة ليست قسراً ، إنها تنزل من السماء كالندى على
الأرض ؛ فهي تجلب السعادة ليس فقط لمن يتلقاها ،
بل أيضًا لمن يمنحها …. من كتاب تاجر البندقية
تعليقات: (0) إضافة تعليق