Ch55 | IOWY | الــ 🎨🩷📷 ـنـهـايــة
في يوم الانتقال ،
وبعد التأكّد مرارًا من عدم نسيان أيّ غرض ،
خرج يان لان ممسكًا بيد تيانتيان، برفقة يانغ شياولي
والخادمة ،
متّجهين جميعًا مع طاقم شركة النقل إلى منزلهم الجديد
هذه المرة الأولى التي يزور فيها يانغ شياولي المنزل،
وقد جذب انتباهه على الفور الفناء الواسع الذي يفوق بكثير
فناء المنزل السابق
قال بحماس:
“ يا له من فناء رائع ! هل فكرتم في تربية كلب ؟”
يان لان: [ يون تشي يعاني من تحسس تجاه شعر الكلاب،
يعطس باستمرار ، لذا لا يمكننا تربيته ]
: “ أها، فهمت الآن.”
كان عمّال شركة النقل ينقلون الصناديق من الشاحنة إلى داخل المنزل
ولم تشغل متعلقات شيه يون تشي سوى حيّز ضئيل من
هذه الصناديق، أما الباقي فكلّه يعود لتيانتيان
تم تخصيص غرفتين في المنزل الجديد لتكونا غرف ألعاب لتيانتيان،
و صناديق الألعاب شكّلت جبل صغير
شعر يان لان بدوار بمجرد النظر إليها ،
لكنّ الطاقم كان احترافيًّا ، فرتّبوا كل شيء بنظام ودقة ،
ولم تمر فترة طويلة حتى انتهوا من تنظيف المنزل وترتيب
الأغراض في أماكنها المخصصة
وبعد توديع طاقم شركة النقل ، اصطحب يان لان يانغ
شياولي ليريه الغرفتين المتبقيتين
إحدى الغرف تطل على شرفة صغيرة ،
ومن هناك يمكن رؤية حديقة ليو شيانهو العامة في الأفق
يان لان: [ إن أعجبتك هذه الغرفة ، فهي لك.
متى ما رغبت بالمبيت هنا، فمرحبًا بك في أي وقت ]
ركض يانغ شياولي بحماس إلى الشرفة الصغيرة وقال بابتسامة عريضة :
“ هذا رائع! هكذا لن أضطر للابتعاد عنك بعد الآن !”
سأله يان لان: [ هل ستبقى الليلة ؟ ]
هزّ يانغ شياولي رأسه
“ يانغ زاي سيعود اليوم ”
كان بيان شيانيانغ قد سافر إلى الخارج قبل يومين لتصوير
فيديو كليب ألبومه الجديد ، وعاد اليوم ،
لكنّه سيغادر صباح الغد مجددًا لتصوير برنامجٍ آخر ،
يعيش في دوامة من التنقل والسفر ،
مما يجعل لقاءه أمرًا نادرًا في هذه الفترة
اقترح عليه يان لان: [ إذًا هل تبقى لتناول العشاء على الأقل ؟ ]
أجابه شياولي:
“ لا، عليّ أن أمر بالسوبرماركت لاحقًا .
وجدت مقطع فيديو لوصفة سهلة لتحضير لفائف اللحم
مع الملفوف، وأريد تجربتها .”
أومأ يان لان رأسه تفهّمًا ، ولم يُلحّ عليه بالبقاء
وبعد وقتٍ قصير، غادر شياولي
مع حلول المساء ، عاد شيه يون تشي من عمله
وعندما دخل المنزل لم يجد سوى الخادمة في غرفة المعيشة،
بينما لم يكن يان لان ولا تيانتيان في أي مكان
لاحظت الخادمة نظراته الموجهة نحو الدرج ، فقالت مبتسمة :
“ الأستاذ يان وتيانتيان في غرفة الرسم ،
دخلا إليها بعد العشاء ولم يخرجا بعد .”
قال وهو يخطو نحو الطابق العلوي :
“ حقًا ؟ سأذهب لأتفقدهما.”
غرفة الرسم في المنزل الجديد ملاصقةً لمكتب شيه يون تشي
وإلى جوارها توجد غرفة دراسة صغيرة خصصت لتيانتيان
فتح الباب ودخل ،
فرأى يان لان وتيانتيان منهمكين في الرسم أمام لوحة كبيرة
تفاجأ يان لان برؤيته ، ونظر إلى الساعة على الجدار بدهشة ،
وكأنّه لم يشعر بمرور الوقت
قال شيه يون تشي وهو يغلق الباب خلفه متقدّمًا إليهما:
“ عندما عدت ولم أركما في الأسفل ، أخبرتني الخالة أنكما
في غرفة الرسم، فجئت لأرى ما تفعلان .”
نظر إلى اللوحة ،
فوجد صورة زيتية مرسومة على لوحة احترافية ،
وبجانبها صورة فورية (بولارويد) التُقطت للمنزل الجديد
تذكر أن تيانتيان حصل على تلك الكاميرا ضمن إحدى
مجموعات ألعابه ، ويبدو أنه الآن يرسم صورة للمنزل الجديد
شرح له يان لان : “ تيانتيان أراد رسم صورة للمنزل الجديد لتبقى ذكرى ”
ابتسم شيه يون تشي وقال وهو يحتضن كتف يان لان ويقبّله قبلة على وجنته:
“ لوحة جميلة ، و الفضل يعود إلى الأستاذ الرائع ”
لم يكن يان لان يتوقع أن يجرؤ شيه يون تشي على تقبيله أمام تيانتيان،
فاستدار سريعًا ينظر إلى رد فعل الطفل بقلق،
لكنه ما لبث أن اطمأن حين رأى الصغير منهمكًا في الرسم
ولم يلتفت إليهما ولو لمرة واحدة
مع ذلك، لم يترك الأمر يمر مرور الكرام،
بل قرص شيه يون تشي في فخذه محذّرًا إياه أن ينتبه
للمكان والزمان
قال شيه يون تشي:
“ لم أتناول العشاء بعد ، ترافقني لتناول شيء بسيط ؟”
نظر يان لان إلى تيانتيان، ثم أومأ برأسه ونزل معه إلى الطابق السفلي
كانت الخادمة قد أبقت له الطعام دافئًا في القدور داخل المطبخ،
ولما رأت الاثنين ينزلان معًا من الطابق العلوي،
قامت على الفور لتقديم الطعام، لكن شيه يون تشي أوقفها بلطف :
“ دعي الأمر لنا، يمكنك الذهاب لترتاحي في غرفتك .”
فهمت الخادمة نيته بأنه يريد الانفراد مع يان لان
فابتسمت وغادرت إلى غرفتها في الطابق الأول
دخل يان لان المطبخ أولًا وبدأ بغرف الحساء والأرز له،
بينما تبعه شيه يون تشي وأخرج الأطباق الساخنة من القدر
ليضعها على المائدة
سأله شيه يون تشي:
“ هل ترغب أن تأكل معي ؟”
هزّ يان لان رأسه نافيًا، ثم صبّ لنفسه كوبًا من الماء،
وجلس أمامه واضعًا كفه تحت ذقنه يتأمله وهو يأكل،
مستمعًا لما يحكيه شيه يون تشي من تفاصيل يومه،
ومن أماكن تصوير الإعلانات التي زارها
رغم أن يان لان لم يكن ملمًّا بأغلب تفاصيل عمل شيه يون تشي،
وخاصة ما كان منها تقنيًّا أو متعلقًا بالإنتاج،
إلا أنه كان يحب سماع كل ما يخبره به،
حتى لو كانت أمورًا بسيطة وعادية،
فكل ما يأتي من يون تشي له وقع خاص في قلبه
وبعد أن أنهى شيه يون تشي عشاءه المتأخر،
صعدا معًا إلى غرفة النوم الرئيسية في الطابق العلوي
ما إن دخلوا حتى وقعت عيناه على حقيبة السفر الصغيرة
في زاوية الغرفة ، فسأل :
“ ألم ترتّب أمتعتك بعد ؟”
هزّ يان لان رأسه ببطء وأجاب :
“ لم أجد وقتًا لذلك .”
قال شيه يون تشي وهو يفتح الحقيبة :
“ دعني أرتبها عنك ، وأنت ارتاح قليلاً .”
رفع يان لان حاجبه قليلًا مستغربًا،
لكنه أطاعه واستلقى على السرير على جانبه،
مسندًا رأسه على يده، يراقبه بصمت وهو يخرج الملابس
ويضعها في الخزانة
كانا يتشاركان خزانة الملابس، فملابس شيه يون تشي
الرسمية كالبدلات والقمصان كانت في الجهة الأخرى،
أما الجزء الخاص بالملابس اليومية المريحة فكان مشتركًا مع يان لان
وبما أن يان لان قد قدّم طلبًا رسميًا للانتقال من السكن
الجامعي ليصبح طالبًا خارجيًا،
وكان يانغ شياولي قد طلب غرفة فردية،
فلم يعد لدى يان لان سرير في سكن كلية الفنون
لذا، يمكن القول إن هذه الحقيبة الصغيرة هي كل ما يملكه الآن
وبينما شيه يون تشي يرتب الملابس، التفت إليه وسأله مستغربًا:
“ فقط هذه هي كل أشيائك ؟”
أومأ يان لان
رفع شيه يون تشي سترة صوفية قديمة بدت مترهلة من
كثرة الاستعمال :
“ هذه قديمة جدًا .”
لكن يان لان أجابه بأنها لا تزال صالحة للارتداء
فتنهّد شيه يون تشي، وبدلاً من الاعتراض،
قام بطيّها بعناية ووضعها في الخزانة
لطالما راوده الحلم بأن يرمي كل ملابس يان لان القديمة
ويستبدلها بالجديد،
لكنه يعلم أن إن فعل ذلك حقًا فسيغضب يان لان كثيرًا
كان يان لان قد اعتاد على البساطة والتوفير ،
وشيه يون تشي وإن لم يكن قادرًا على مشاركة هذا النمط
في حياته بالكامل، إلا أنه اختار احترامه، بل وأكثر من ذلك،
وجد دائمًا طرقًا غير مباشرة ليجعله يرتدي ملابس أجمل وأدفأ
قال له وهو يواصل الترتيب:
“ طلبت لك بعض المعاطف السميكة حسب مقاسك، ستُسلَّم لنا غدًا "
أمال يان لان رأسه قليلاً مستفسرًا بعينيه
فقال شيه يون تشي مبتسمًا:
“ عندما أنتهي من بعض التزاماتي ، سنسافر إلى مكان بعيد،
وستحتاج إلى ملابس دافئة هناك .”
أشار يان لان إلى الخزانة :
“ لكن لدي ما يكفي ”
أجابه شيه يون تشي:
“ أعرف ، لكنّها لن تكون دافئة بما يكفي .
في ذلك المكان تصل درجات الحرارة إلى ما دون الصفر ،
أحيانًا إلى سالب عشرين أو حتى ثلاثين ،
والثلج يتراكم بعمق .
يجب أن تغطي حتى أنفك ، لا يمكنك ترك أي جزء منك مكشوفًا .”
لم يسبق ليان لان أن ذهب إلى مكان بارد إلى هذا الحد،
فارتسمت على وجهه ملامح الذهول والقلق،
وقد أرعبته كلمات شيه يون تشي قليلًا
فخاف شيه يون تشي ألا يصدقه،
فأخرج هاتفه وبدأ يبحث له عن صور على الإنترنت،
ثم قال وهو يريه:
“ انظر ، أنا لا أمزح معك ، لو لم تسمع كلامي ، أنفك سيتجمد ويسقط !”
اضطر يان لان في النهاية أن يستسلم لترتيباته مطيعًا
——————
ومع دخول النصف الثاني من شهر يناير ،
وبعد انشغال طويل ومتواصل ،
أخيرًا حصل شيه يون تشي على الإجازة التي طالما انتظرها،
قبل ليلة رأس السنة الصينية مباشرةً
أما الخادمة ، فقد طلبت إجازة أيضًا لأن ابنتها عادت من
الخارج لقضاء العيد ، فوافق شيه يون تشي على أن تذهب
مبكرًا لتجتمع بابنتها وحفيدها
وبمغادرة الخادمة ، شعر يان لان وكأنه يواجه ' عدوًّا '
فقبل حلول عشية رأس السنة الصينية ،
بدأ في البحث عن كيفية عجن العجين ،
وتحضير حشوة الزلابية، وتعلم كيفية لفّها
حاول شيه يون تشي تهدئته قائلًا:
“ لا داعي لكل هذا التوتر ، لقد حجزت لنا عشاء ليلة رأس
السنة في أحد الفنادق ، سنخرج لتناوله .”
لكن يان لان أشار :
“ الزلابية لا بد أن نُعدها بأيدينا ”
وجد شيه يون تشي أن كلامه منطقي ،
فجلس معه يشاهدان مقاطع تعليمية لطريقة إعداد الزلابية
وكان الفيديو التعليمي الذي شاهده من إرسال يانغ شياولي،
الذي سيقضي العيد هذا العام عند بيان شيانيانغ،
ويبدو أن الأخير لا ينوي العودة إلى عائلته ،
فبَقِيَا في المنزل معًا، دون نية للذهاب إلى أي مكان
وبينما يانغ شياولي قد وصل بالفعل إلى مرحلة فرد رقائق العجين،
كان يان لان لا يزال عالقًا عند مرحلة ' أضفتُ الكثير من الماء '
رأى شيه يون تشي أن يان لان بدأ يغرق في معركة الطهي،
فسارع ليقترح عليه حلًا:
“ بإمكاننا شراء رقائق الزلابية الجاهزة ، طعمها لا يختلف .”
في البداية رفض يان لان الاقتراح،
لكن بعد سلسلة من الإخفاقات، وتلف الكثير من الدقيق،
لم يعد أمامه خيار سوى الموافقة على استخدام الرقائق الجاهزة
وفي عشية رأس السنة ، حضّر نوعين من الحشوة :
واحدة باللحم ، وأخرى نباتية ،
أما القالب الوحيد الخاص بلفّ الزلابية فكان مع تيانتيان،
لذا اضطر يان لان وشيه يون تشي إلى لفّ الزلابية يدويًا
تجمّع ثلاثتهم — رجلان وطفل — حول طاولة الطعام،
يصنعون الزلابية في صمت،
واستغرقوا ساعة ونصفًا حتى انتهوا من طبق ضخم مملوء
بزلابيات مختلفة الحجم والشكل
ولمّا لاحظ شيه يون تشي أن يان لان غير راضٍ عن شكلها، قال مواسيًا:
“ لا بأس !! طالما دخلت المعدة فكلها تصبح متشابهة !! ”
ولحسن الحظ، ورغم شكلها غير المرتب ،
لم تتفكك الزلابية أثناء السلق ، بل بقيت متماسكة وجميلة ،
وهذا ما خفف عن يان لان بعض الاستياء
بعد قضاء ليلة رأس السنة في المنزل ،
حزموا أمتعتهم وانطلقوا في اليوم التالي إلى جبل تشانغباي
هذه أول مرة يسافر فيها تيانتيان إلى مكان بعيد منذ عامين،
فقام يان لان بلفّه مثل ' الزونغزي ' محكم التغليف بالملابس
أما حقيبته ، فقد رتّبها له يان لان ،
بينما تولّى شيه يون تشي حزم حقيبته الخاصة بنفسه
وكانت أجواء الشتاء في جبل تشانغباي بحقّ مثلجة ومتجمدة ، شديدة البرودة ،
حتى أن يان لان لم يجرؤ على خلع أي قطعة من ملابسه
عندما يخرج،
من قبعته إلى قناعه، مرورًا بالقفازات والوشاح — كل شيء
بقي في مكانه دون تهاون
أما تيانتيان، فكان أكثر قدرة على التأقلم بكثير
ما إن وصلوا إلى منتجع جبل تشانغباي، حتى بدأ يركض
ويطالب بالخروج للعب، وقضى ساعتين كاملتين في
ممارسة ألعاب الجليد دون أن يتعب
جلس يان لان على دراجة جليدية في أحد الأركان التي لم
يكن فيها أحد، ليرتاح قليلًا، ينظر إلى تيانتيان وهو يركض
بحيوية، في حين شعر هو بالإرهاق الشديد حتى أنه لم يعد
قادرًا على الوقوف
وفي النهاية، أمسك شيه يون تشي بتيانتيان المندفع من
شدة اللعب، وأشار له على يان لان، الذي كان يرتدي معطفًا أبيض ومنكمشًا ككرة ثلج، وقال:
“شينشين سيتعب بسببك ويمرض .”
عندها فقط وافق تيانتيان على العودة معهم إلى الفندق
للراحة ، على أن يستأنفوا التزلج في اليوم التالي
⸻
في المساء ، استلقى يان لان بلا حركة على سرير الفندق،
بينما شيه يون تشي يدلك عضلاته المتعبة والمتألمة
قال له: “أنت قليل الحركة هكذا ، وإذا ذهبنا للتزلج غدًا ، فماذا ستفعل ؟”
لوّح يان لان بيده رفضًا
أمسك شيه يون تشي يده وجذبها نحو شفتيه وقبّلها،
ثم قال:
“ إذا لم تستطع ، يمكننا أن نذهب مع تيانتيان إلى منطقة
الأطفال ونجلس على ألواح التزلج معهم ،
على أي حال علينا أن نراقبه، لا داعي للخجل .”
ضحك يان لان بشدة
ولم يكن يتوقع ، في اليوم التالي عند الذهاب إلى منتجع
التزلج ، أن شيه يون تشي فعلاً استأجر ألواح تزلج خاصة
بالأطفال ، وسأل الموظفين إذا كان يمكن للكبار استخدامها.
وبعد أن أجابوه بالإيجاب، استأجر اثنين، واحد لتيانتيان، وآخر ليان لان،
وهو نفسه سار أمامهم، مسحبًا بحبل مربوط
بالألواح التي يركبها الاثنان
في منطقة التزلج، كان كل من يركب مع الأطفال هم من
الكبار بصحبة صغارهم، وكان يان لان هو الشخص الوحيد
من البالغين الذي يجلس على الألواح في منطقة الأطفال
كان يشعر بالخجل حتى أنه لم يجرؤ على رفع عينيه ،
فشدّ قبعة الصوف ليغطي عينيه ،
مستمعًا إلى ضحكات شيه يون تشي أمامه
انتهى وقت التزلج الذي دام ساعتين —— ،
يان لان يرمي الكرات الثلجية على شيه يون تشي
بينما يون تشي يطارده
توقف تيانتيان جانباً فقد كبر وأصبح يشعر يخجل منهما ~
بعد انتهاء العيد لن يكون عمره تسع سنوات بل عشرة،
واعتبر أن هذا السلوك الصبياني من الكبار لا يليق به،
فتظاهر بأنه لا يعرفهما ~
…..
في الليل ،
احتضن شيه يون تشي يان لان وهو نائم على سرير الفندق ،
وقد امتلأ بأدفأ مشاعر حرارة جسد يان لان ونسماته
غرق يون تشي في نوم عميق ،
ورأى حلمًا يشبه الحقيقة إلى حد كبير ——- ،
رأى يان لان في الحلم أصغر سنًا ،
وجهه الجميل كما عهده ، شابًا لكنه عنيد ،
عنيد لدرجة أنه لا يستمع لك مهما قلت له
كانت ألوان الحلم زاهية ،
تتخللها أصوات كثيرة ، ومرت فراشة ترفرف بهدوء
فتح شيه يون تشي عينيه ببطء ،
الشخص الذي كان مستلقياً بظهره إليه ، لا يعلم متى قد استدار ووجهه نحوه نائمًا ،
ووجهه الأبيض لا تشوبه شائبة ، مقارنةً بالوجه في الحلم ،
بدا أقل تهوراً وعنادًا
حدق شيه يون تشي في يان لان النائم طويلاً ،
وصمت حتى كان تنفسه هادئًا جدًا ،
ثم اقترب فجأة وقبّل شفتيه
“ لقد كبرت كثيرًا حبيبي ”
【 الــ 🎨🩷📷 ـنـهـايــة 】
🥺🥺النهاية جات اسرع من ماتوقعت
ردحذفابغا اشوف ايش سار مع شياولي وين الخطوبة والزاوج !
ع حظك الحلووو 🩷🩷🩷🍬 اليوم نزلت كل الاكسترا حقتهم / قراءه ممتعه ي عسسسل
حذفيااااس اموت فيك 🥺💖💖
حذف