القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch6 | DSYOM

 Ch6 | DSYOM


[ نار تُطفئ نارًا أخرى ]


بعد أن علم بعودة حبيبه السابق إلى البلاد ، 

قضى وين دي ليلته كلها وكأنها نوبة قلبية طويلة


لكنه حين فتح عينيه في صباح اليوم التالي ، 

واحتضن ضوء الصباح ، 

قرّر أن يفتح قلبه للمستقبل ويطوي صفحة الماضي


{ لا ينبغي للإنسان أن يتشبّث بالماضي ، 

بل عليه أن يتطلّع للأمام


وإذا ما لحقه الماضي ، فليصفعه، 

تعويضًا عن ضعف موقفه في ذلك الوقت


وفوق ذلك ، لدّي موعد غداء مهم !! }


فكر في هذا ، وارتسمت على وجهه ابتسامة رضا بينما بدأ 

يُرتب تفاصيل دفاعه عن منحة التميز


حتى إعادة “الفلاش” تطلبت منه عرض أزياء صغير ، 

فكيف بغداء رسمي ؟ 

بالتأكيد كان بحاجة إلى مظهر أكثر مبالغة


في الصباح ، استعار وين دي من يو جينغيي بخّاخ تثبيت شعر قديم


كان قد انتهى تاريخه منذ أكثر من نصف عام ، 

لكنه ظل محفوظًا في المنزل ، 

ورغم ذلك، اعتقدا أنه ما زال يصلح للاستعمال


قضى وين دي خمس عشرة دقيقة في الحمّام وهو يُصفف شعره بعناية


أما يو جينغيي، فقد نزلت لتشتري من المتجر لفة مناديل ورقية ،

 وعندما عادت ، وجدته ما يزال في الحمام


طرقت الباب وقالت له من الخارج :

“ كفى ، لن ينفعك هذا كله .”


اعترض وين دي بامتعاض:

“ ما أحتاجه الآن هو التشجيع ، وليس التحطييييم !”


أشارت يو جينغيي إلى زجاج النافذة:

“ اسمع… الرياح قوية بالخارج ... 

وأنت ستقود الدراجة ، حتى لو استخدمت الغراء الفائق، 

فسيذهب كل تعبك هباءً ~ .”


فتح وين دي تطبيق الطقس في هاتفه وهو يتذمّر:

“ لماذا اختاروا هذا اليوم بالذات لإصدار تحذير برتقالي ؟”


هزّت يو جينغيي رأسها وغادرت ، 

أخذت قطعة شوكولاتة من الثلاجة ، 

ثم عادت إلى غرفتها وأغلقت الباب لتُكمل معركتها مع مقالها


أما وين دي، فأنزل يده، وألقى نظرة سريعة حوله، 

ثم همس لنفسه محفّزًا:

“ رياح بكين ستُعاملني بلطف ، وستصفف شعري كما أحب ”


بهذه الجرعة الصغيرة من الأمل، 

ركب دراجته الهوائية وتوجّه إلى مدخل حديقة تشينغفن


صعد الدرجات ، 

وألقى نظرة عفوية على زجاج الجدار الخارجي للطابق 

الأول… و ' مات ' على الفور


شعره الأمامي واقف في كل الاتجاهات ، 

وأعلى رأسه بدا وكأنه عش طائر متشابك


لم يكن بحاجة لرؤية مؤخرة رأسه ، فقد تخيّل شكلها الكارثي


بخاخ تثبيت الشعر الذي استخدمه صباحًا انقلب عليه، 

وأصبح من المستحيل إصلاح ما أفسده


حاول في البداية أن يُصلح الوضع بيديه ، 

لكن حين نظر إلى الساعة ، أدرك أنه تأخّر ، 

فشدّ على قلبه ودخل إلى الكافتيريا، مستسلمًا


——-



الوقت ظهيرة ، وقد انتهت المحاضرة الرابعة لتوّها


الطابقان الأول والثاني من الكافتيريا يعجّان بالطلبة الذين 

يحملون صواني طعامهم ويبحثون عن مقاعد


أما الطابق الثالث ، فكان شبه خالٍ ، 

وسرعان ما لمح وين دي البروفيسور واقفًا قرب الباب


وللتغطية على شعوره بعدم الأمان بسبب مظهره غير المرتب ، حيّاه بصوت مبتهج مبالغ فيه:

“ طاب يومك يا بروفيسور !”


رمقه بيان تشنغ بنظرة سريعة إلى رأسه الذي بدا أشبه بلوحة تجريدية ، 

لكنه لم يعلّق على تسريحة شعره ولم يرد على التحية ، 

بل وقف واتجه مباشرةً نحو قسم الطعام قائلًا :

“ هيا، لنأخذ بعض الطعام .”


اختار وين دي بضعة أطباق نباتية خفيفة لا تؤثر على لياقة 

أسلوبه في الأكل ، 

وحمل صينيته بخفة وأناقة ، 

ثم توجّه إلى الطاولة المجاورة للنافذة وجلس ، 

محاولًا تعويض كارثة تسريحته بسلوكه المهذّب


عادةً ، كان يأكل بسرعة — وهي عادة سيئة اكتسبها في 

الثانوية ، حيث كانت فترات الاستراحة قصيرة ، 

وتتبعها اختبارات رياضيات لا ترحم ، 

مما أجبره على التضحية بآداب المائدة


لكن اليوم، كان يأكل ببطء متعمّد، يمضغ كل فاصولياء 

طويلة في ثلاث قضمات


فكيف له أن يبرّر شهورًا من التوتر والانتظار إن لم يستمر 

هذا الغداء الفاخر ساعتين على الأقل ؟


ولتجنّب الصمت المحرج ، 

كان قد أرسل إلى جيانغ نانزي استبيانًا قبل اللقاء ، 

تضمن أسئلة شاملة عن جامعة برينستون، 

من طرائف الحياة الجامعية إلى حكايات المشاهير 

والعادات المدرسية


حتى إنه أضاف سؤالًا مفتوحًا في النهاية ~~~ :

“ ما هي أجمل ذكرى تحتفظ بها من برينستون؟”


ورغم أن جيانغ نانزي وبّخه على الأمر، إلا أنه ملأ الاستبيان في النهاية


مع هذا الكمّ من المعلومات الجاهزة والتحضير المسبق، 

كان وين دي واثقًا أن هذا اللقاء سيترك انطباعًا رائعًا !


وبينما استرجع إجابات جيانغ نانزي، بدأ الحديث بحماس:

“ بروفيسور هل سبق أن حسبت مسائل رياضيات في مقهى النسر الذهبي ؟”


: “ همم ”


: “ سمعت أن لديهم مادة دراسية مخصصة لأودري هيبورن؟”


: “ همم ”


: “ هل سبق لك أن لعبت ضمن فريق النمور في برينستون؟”


: “ لا ”


مع ردود مختصرة كهذه ، كانت المحادثة تمضي مثل رشاش آلي


وفي أقل من دقيقتين ، أنهى وين دي جميع أسئلته ولم يبقَ لديه ما يقوله ~~~


اضطر حينها إلى الاكتفاء بتعذيب الفاصولياء الطويلة بينما 

يحاول يائسًا أن يجد موضوعًا آخر يتحدث فيه


في تلك اللحظة ، نظر إليه بيان تشنغ وفتح فمه كأنه على 

وشك قول شيء


كانت تلك أول مرة يُبادر فيها البروفيسور بالكلام ، 

فجلس وين دي مستقيمًا فجأة ، 

كما لو أنه تلميذ مثالي استدعاه المعلم للإجابة


ثم سأله بيان تشنغ :

“ هل لديك ألم في الأسنان ؟”


تجمّد وين دي، ووضع الفاصولياء نصف الممضوغة جانبًا بإحراج:

“ لا، فقط لدي عادة المضغ المطوّل .”


أومأ بيان تشنغ برأسه ، أخذ رشفة ماء ، ثم بدأ صمت جديد يخيم عليهما


{ مستحيل !


هل يعقل أن يتحوّل الغداء الذي جهزت له بكل هذا العناء إلى لقاء باهت ؟ }


عقد وين دي العزم على إنقاذ هذا اللقاء بنفسه:

“ ماذا تفعل في وقت فراغك يا بروفيسور ؟”


: “ أستمع إلى الموسيقى .”


: “ ألست من محبي الرياضة ؟”


: “ أتسلق الصخور .”


: “ آه…”

و مرّ في ذهن وين دي لمحة من عضلات ذراعي البروفيسور العلوية ،،

 وأسند خده إلى يده بينما مضغ الماصة بشرود


لكن الطرف الآخر من الماصة لم يكن في الكوب ، 

فامتصّ فقط جرعة من الهواء


: “ كنت أظن أن البروفيسور الأساتذة مشغولون دومًا.”


كان مشرفه ليو يحمّله الكثير من المهام الجانبية ، 

لكنه نفسه دائم الانشغال

ففي النهاية، راتب أستاذ في تخصص العلوم الإنسانية في 

بكين بالكاد يكفيه ، ولا يعيش إلا من خلال الأعمال الجانبية


أجابه بيان تشنغ : “ التمرين يساعد على إراحة الذهن، 

ومن ثم يسهل على الإنسان أن يجد الإلهام ،”.


: “ وهل يلعب البروفيسور كرة القدم أو كرة السلة مثلًا؟”


رد بيان تشنغ ببرود : “ لا ،، أفضل الرياضات الفردية .”


وين دي { كما توقّعت ،،، هذا البروفيسور من النوع الذي لا يستمتع بالأنشطة الجماعية

ولو لعب كرة السلة بهذا البرود ، ربما أصيب زملاؤه في الفريق بسكتة قلبية }

“هل لدى البروفيسور هوايات أخرى؟”


: “ الاستماع إلى الموسيقى أيضًا يساعد على صفاء الذهن .”


: “ وأي نوع من الموسيقى يستهويك بروفيسور ؟”


: “ الموسيقى الكلاسيكية ”


وين دي { لا بدّ أنه ملمّ جيدًا بنظريات الموسيقى ، 

أمثال هذا البروفيسور يتعاملون مع هواياتهم كما يتعاملون مع أبحاثهم ! : 

يغوصون إلى أعماقها ، 

ويستقصون كل صغيرة وكبيرة }


لكن بيان تشنغ كان يحدّق فيه بنظرة عميقة ، 

كأن عينيه تنظران من خلاله إلى نقطة بعيدة لا تُرى ——


بدأ بيان تشنغ يتحدث : “ أنت…”


: “ همم؟” انتبه وين دي فجأة، وانتظر بقية الكلام


بيان تشنغ : “ ما اسمك الإنجليزي؟

أنت طالب في قسم اللغات الأجنبية، لا بد أن لديك اسمًا إنجليزيًا.”


{ سؤال منطقي ، لكن أن يكون أول سؤال يُطرح في أول لقاء ؟ 

بدا غريبًا بعض الشيء }


أجاب وين دي : “ سامويل ، أصدقائي ينادونني سام.”


تكررت تلك النظرة منه مجددًا —نظرة تحليل وتفكيك ، 

وكأن الوصول إلى أي استنتاج يتطلب وقتًا طويلًا


وبعد أن سأل عن اسمه الإنجليزي، ركّز على طعامه ولم 

ينطق بكلمة أخرى حتى انتهى ووضع صينيته عند مكان إرجاع الصحون


بالنسبة لشخص اجتماعي من قسم اللغات الأجنبية ، 

كانت هذه التجربة على وشك أن تدفع وين دي إلى الجنون


وأخيرًا ، بينما يغادران الكافتيريا ، فتح البروفيسور بيان فمه


انتظر وين دي كما لو أنه ينتظر أمرًا مصيريًا ، 

ليخرج بيان تشنغ كلمتين فقط:

“ هل شبعت ؟”


: “ همم،” أجاب وين دي.


أومأ بيان تشنغ برأسه، كأنما بذلك أنهى وعده


تجهم وين دي، إذ لم يجد أي مبرر للقاء آخر


{ يبدو … أن علاقتي بإعجابي ستنتهي عند هذا الحد }


فتّش في ذهنه مرارًا وتكرارًا دون أن يعثر على ذريعة للقاء مجددًا


وبشيء من الإحباط، دسّ يديه في جيبي بنطاله، 

وحدّق في الفراغ أمامه، أشبه بسنجاب سُرق منه بندقته للتو


وحين رفع وين دي رأسه ، 

فوجئ بأن بيان تشنغ يحدّق فيه بابتسامة خفيفة على وجهه


لم يسبق له أن رأى بروفيسور الرياضيات يبتسم من قبل


في المحاضرات ، كان بيان تشنغ جادًا كما لو أنه في رحلة زراعة ، 

يحتضن نور الحكمة الرياضية


وحتى في وجباته ، كان يبدو شديد الصرامة ، 

كأن الأكل بالنسبة له مجرد تلبية لحاجة جسدية ، 

قادر على تدمير ثقة أي طاهٍ بطبقٍ يقدّمه


لكن تلك الابتسامة ، كانت كأشعة شمس الصباح تخترق عتمة الليل


ارتفعت أطراف عينيه قليلًا ، وتلطّفت نظراته ، 

ورسمت خطوط وجهه الناعمة قوسين على جانبي وجهه


ذاك الرجل الصارم ذو الملامح المتجهمة ، 

بدا دافئًا ومشرقًا وهو يبتسم


: “ إلى اللقاء ، وحظًا موفقًا في دراستك .”


عبارة بسيطة ، لكنها أبقت قلب وين دي يخفق طوال الليل


ابتسم وهو يلهو وسط الرياح العاصفة ، 


وابتسم وهو يصعد الدرج ، 


وحتى حين كان يمسح الأرض ، ابتسم بسعادة وهو يحدّق 

في عصا الممسحة


وبمجرد أن عادت يو جينغيي من عملها ، فزعت من منظره ، 

كما لو أنها رأت مريضًا يعاني من خللٍ في عضلات الضحك


قال وين دي وهو يتحدث مع زجاج النافذة : “ آه…

البروفيسور حقًا إنسان طيّب .”


نظرت يو جينغيي إلى الساعة ، ثم قررت أن تكرّس خمس 

عشرة دقيقة من وقتها لحياة صديقها العاطفية


فبالأصل كانت قد طلبت منه أن يطلعها على المستجدات، 

وفوق ذلك، كان يبدو عليها بعض القلق


“احكِ لي بالتفصيل.”


وقبل أن تجلس حتى ، بدأ وين دي يسرد القصة بأدق تفاصيلها


الوجبة نفسها لم تستغرق سوى بضع دقائق ، لكنه حوّلها إلى ملحمة طويلة ~~~


وحين انتهى من روايته ، ارتسمت على وجه يو جينغيي 

ملامح حرَجٍ وتعاطف


: “ أنت شخص متطرف ،، حين تعجب بأحدهم ، تضع 

فوقه ثمانمائة فلتر !!! 

وحين تكفّ عن الإعجاب به، يصبح بالنسبة لك في عداد الأموات . 

أنت بحاجة إلى شيء من التوازن !! .”


: “ ما الذي تقصدينه؟” قال وين دي بحدّة


يو جينغيي : “ تلك الوجبة التي تناولتماها—مجرد الاستماع إليها يجعلني أرغب في حفر حفرة والاختباء في باطن الأرض ،

كنتَ تتحدث وحدك طوال الوقت . هل حتى انتبه لك؟”


: “ لقد سألني عن اسمي الإنجليزي!”


ردت يو جينغيي : “ ربما شعر بالشفقة، وأراد أن يجد موضوعًا يفتح به الحديث ،

كما يفعل الكبار في السن عندما يسألونك عمّا فعلته في عطلة رأس السنة .”


: “ لكنه أكبر مني بثلاث سنوات فقط .”


: “ ربما عمره العقلي ليس كذلك .”


حدّق فيها وين دي بنظرة غاضبة


تنهدت يو جينغيي، ثم قالت بنبرة أقل قسوة، 

فهي تعلم أنه أخيرًا أحرز تقدّمًا بعد شهور من الإعجاب من طرف واحد ، 

ولا ينبغي أن تثبّط عزيمته أكثر من اللازم :

“ لا بأس بذلك . تناولتما الطعام سويًا ، 

وإن أردنا التهوين ، يمكن اعتبارها موعدًا غراميًا.”


لكن وين دي ما زال غارقًا في ذكريات تلك الابتسامة:

“ لو فقط قال بضع كلمات أكثر…”


وقفت يو جينغيي عائدة إلى غرفتها ، 

تاركة وين دي جالسًا وحده عند الطاولة ، 

يتنهد تنهيدات حزينة


وبعد أن انتهى من مسح الأرض، ذهب إلى الشرفة ليجمع الغسيل


كان وين دي وزميله المستأجر السابق لا يملكان صلاحية التحكم في الشرفة ، 

لذا لم يغلقا النوافذ بإحكام

ومع الغبار الكثيف في بكين ، كانت الشرفة تحتاج إلى 

التنظيف كل يومين


وإن أهمل الأمر كما حدث الآن ، تتكوّن طبقة رقيقة من الغبار


بمجرد أن فتح باب الشرفة ، ارتسمت على وجهه ابتسامة 

مريرة—الرياح كانت قوية بالفعل هذا اليوم


ولأنه كان كسولًا ولم يستخدم مشابك الغسيل ، 

فقد تطايرت عدة قطع من الملابس وسقطت على الأرض، 

واضطر إلى غسلها مجددًا


أثناء التقاط الملابس ، تنهد بضيق ، 

مدركًا أن تشغيل الغسالة في هذا الوقت المتأخر قد يزعج نوم يو جينغيي


لكن لو أجّل الأمر حتى الغد، فإن البقع على الملابس 

ستزعجه كما لو كانت شوكة عالقة في حلقه


وبينما يتفحص الملابس بين يديه ليرى ما أصابها ، لاحظ شيئًا غريبًا


قطعتا ملابس… لا تبدوان له ——


{ المقاس 190 بالتأكيد ليس من ملابس يو جينغيي }


تفحّص اتجاه الرياح ، وسرت قشعريرة باردة في عموده الفقري


{ هل من الممكن أن تكون قد طارت من شرفة الجااار ؟ }


وقف ونظر باتجاه الشرفة المجاورة ، 

وبدا له بالفعل أن هناك خطافين فارغين على علاقة الغسيل…


المزاج الجميل الذي بناه طوال اليوم تبخّر فجأة كفقاعات هواء


{ يا لسوء الحظ ،

في يوم مثالي، ها أنا أضطر الآن للتعامل مع هذا الموقف }


عاد إلى غرفته ، أخرج هاتفه ، وبدّل إلى حسابه الثانوي


أخرج الشخص المعني من قائمة الحظر ، 

ثم التقط صورة للملابس وأرسلها مرفقة برسالة :

[ هل هذه لك؟ الرياح طيّرتها إلى شرفتي .]


وجاء الرد بسرعة :

[ نعم ]


{ عادةً ، لا يعترف بشيء ، لكن هذه المرة كان متعاون للغاية في استرجاع أغراضه }

كان وين دي على وشك أن يكتب ' سأرميها لك على الشرفة ' 

لكن رسالة جديدة وصلته تقول :


[ سآتي لأخذها ]


قفز وين دي من مكانه بصدمة

{ ما الذي يخطط له هذا الشخص ؟ }


وقبل أن يستوعب ما يحدث، دوّى صوت جرس الباب


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي