Extra2 | IOWY
هذه الاكسترا والي بعدها عن شياولي وحبيبه شيانيانغ
لم تكن العلاقة بين يانغ شياولي وبيان شيانيانغ على ما يرام في الآونة الأخيرة…
بل لعلّه لا يصح القول “في الآونة الأخيرة”، إذ إنّ المشكلة
في الأصل قائمة منذ زمن بعيد
أثناء دراسته لمرحلة الماجستير ، كانت التزامات يانغ
شياولي الدراسية ثقيلة للغاية ،
ولم يكن بمقدوره ـ مثل يان لان ـ أن يتقدّم بطلب للعيش
خارج الحرم الجامعي مع شريكه ،
لأن شريكه كان قائد فرقة موسيقية ذات شهرة جارفة
ورغم أنهما كانا في علاقة عاطفية ، إلا أن فرص لقائهما كانت نادرة
لقد اختلف الوضع كثيرًا عمّا كان عليه حين تعارفا في البداية ،
فشهرة بيان شيانيانغ اليوم باتت مضاعفة أضعافًا كثيرة ،
وهذا ما أدّى مباشرة إلى امتلاء جدوله بالأعمال ،
وصار من المعتاد أن يمضي أسبوع أو اثنان – بل حتى أكثر –
دون أن يعود إلى منزله
وخاصةً في السنة الثالثة من دراسة يانغ شياولي،
إذ بدأ بيان شيانيانغ – بتوجيه من شركته – بقبول أدوار تمثيلية ،
و يدخل موقع التصوير فيمكث فيه شهرًا أو شهرين دون أن يُرى ،
حتى إنّه لم يكن يجد وقتًا للعودة إلى المنزل
في ذلك الوقت ، كان يانغ شياولي قادرًا على تفهّم ذلك ؛
فقد كان هو أيضًا منهمكًا بانشغالاته،
وحين يغدو الإنسان مشغولًا ، تمرّ الأيام سريعًا ،
فلا يشعر أنّ عدم رؤيتهما لبعضهما وجهًا لوجه طوال شهر
أو شهرين أمر يُؤسف له
لكن الأمور تغيّرت لاحقًا ———
فبعد أن أنهى انشغالاته بالتخرج والتوظيف ،
وانتقل مباشرةً بعد التخرج للسكن في منزل بيان شيانيانغ،
ظنّ أن الحال سيتبدل
لكنه فوجئ بأن الحال بقي على ما هو عليه ؛
فقد تمرّ أسابيع أو أشهر لا يلتقيان فيها ،
ولا وسيلة للتواصل بينهما سوى مكالمات الفيديو عبر ويتشات
وهو أمر بدأ يثقل كاهله
يانغ شياولي لم يكن من أولئك الذين يألفون الوحدة ،
ولم يكن بمقدوره التكيّف مع نمط العلاقة الذي يتسم
بطول الغياب وقلة اللقاء
ومع ذلك، ما إن يرى في مكالمة الفيديو وجه بيان شيانيانغ الشاحب المُتعب ،
حتى يأخذه الحنان فيُعيد إلى نفسه شيئًا من الصبر ،
ويواسي قلبه قائلًا إنّ ما يعيشه أشبه بعلاقة عن بُعد ،
وإنّ هذه طبيعة عمله ، وليس في الأمر حيلة ،
بل إنّ بيان شيانيانغ نفسه لا يرغب في أن يكون الوضع على هذا النحو
لكن مهما طال الصبر —- ، فلا بدّ من لحظة يعجز فيها المرء عن الاحتمال —-
ويانغ شياولي كان يدرك هذه الحقيقة تمامًا ،
كما أنه يعلم ما الذي قد يحدث حين يبلغ حدّه الأقصى…
لكنه لم يكن يجرؤ على التفكير في ذلك بوضوح
وفجأة —- ، علت أصوات زميلاته في المكتب بحماس :
“ آه، يا فتيات !
انظرن إلى هيئة يانغ يانغ في مسلسله الجديد !”
جذبت ضجّتهن انتباه يانغ شياولي،
فالتفت ليرى أربع أو خمس زميلات متجمّعات حول مكتب إحداهن ،
يحدّقن في شاشة اللابتوب ويتناقشن بحماس بالغ
قالت إحداهن: “ هذه الإطلالة جميلة فعلًا !
لم أكن أتوقع أن مغنيًا مثله يمكنه التمثيل بهذا الشكل دون
أن يبدو مصطنعًا .”
وأضافت أخرى: “ بالضبط ! وأنا من معجباته ومع ذلك تفاجأت !
حين شارك في أول عمل درامي كنت خائفة أن يتعرض للانتقاد ،
لكن ما إن عُرض المسلسل حتى نال ردود فعل إيجابية ،
والكثيرون أثنوا على أدائه !”
كان يانغ شياولي يصغي إليهن دون أن يُظهر اهتمام ،
يستمع إلى مديحهن لبيان شيانيانغ،
ويستمع أيضًا إلى شكاواهن من شركته ،
ثم يهمس في نفسه بإعجاب صامت ،
كأنه يمنحهن علامة تقدير داخلية
ظلّ يتظاهر بالعمل إلى أن حانت الساعة الخامسة فانصرف ،
وفي طريق عودته إلى المنزل مرّ بأحد المتاجر الصغيرة،
فاشترى سلطة وعلبة من الزبادي لتكون عشاءه
لقد تحسّنت مهاراته في الطبخ خلال العامين الماضية ،
وبات يستطيع إعداد أطباق معقدة ،
لكن حين يكون وحيد لا يشعر برغبة في بذل أي جهد
لا يشتهي أن يشتري مكونات ، ولا أن يطهُو ،
ولا أن يغسل الصحون…
كل ما يريده هو أن يأكل شيئًا بسيطًا يُسكت به جوعه وحسب
وكان حارس المجمع السكني يعرفه جيدًا ،
فما إن رآه عائدًا من العمل ويحمل في يده كيسًا من
المتجر، حتى قال ممازحًا :
“ أحضرت طعام المتجر من جديد ؟!
اشترِ بعض المعكرونة واطبخها مع بيض وطماطم
ألذّ من أي شيء ، وأوفر أيضاً !”
ضحك يانغ شياولي وقال:
“ كسل لا أكثر .”
فقال له الحارس:
“ وهل الطبخ أمر شاق ؟”
ردّ يانغ شياولي وهو يتذمّر:
“ غسل القدر والصحون شاق كذلك !”
ثم أخرج من حقيبته تفاحتين حمراء كبيرة وقال للحارس:
“ أخذتهما من الشركة ، طعمهما حلو فعلًا .
أخذت ثلاثة سأعطيك اثنتين ، لأني لا أستطيع أن أتناولها كلها قبل أن تفسد .”
قال الحارس وهو يحدّق في التفاح:
“ آووه فعلاً ،، تبدو حلوة من مظهرها !”
: “ أكيد! وحتى حجمها كبير .”
سلّمه التفاح ، ثم حمل حقيبته على ظهره وتوجّه نحو المبنى A
وحين وصل إلى باب منزله ،
أخرج المفتاح كعادته ليفتح القفل ،
لكن سرعان ما لاحظ أمرًا غريبًا :
القفل الذي اعتاد أن يغلقه مرتين ،
هذه المرة لم يكن مغلقًا إلا مرة واحدة ،
فما إن أدار المفتاح نصف دورة حتى انفتح الباب
حدّق يانغ شياولي في القفل بدهشة ،
ثم دفع الباب بسرعة ليرى عند المدخل حذاءً لم يكن موجودًا من قبل
{ بيان شيانيانغ قد عاد! }
صاح بسعادة :
“ يانغ زاي !”
ثم نزع حذاءه على عجل،
ورمى حقيبته والكيس الذي كان يحمله على أرضية المدخل،
ولم يبدّل حذاءه المنزلي،
بل اندفع راكضًا داخل البيت وهو لا يزال يرتدي الجوارب
خرج من غرفة النوم من كان فيها،
وما إن سمع الصوت حتى فتح ذراعيه ليحمل ذلك الجسد المندفع نحوه ،
ثم مال عليه يقبّله بشوق وقال:
“ لو تأخرتَ أكثر ، لكنتُ جئتُ بنفسي لأُمسك بك من شركتك !”
ثبت يانغ شياولي ساقيه حوله ، ولمعان الفرح يشعّ في عينيه :
“ متى عدت ؟ لماذا لم تُخبرني ؟”
فأجابه وهو يعانقه بقوة :
“ أردتُ أن أفاجئك .”
ثم استدار به نحو غرفة النوم ، ووضعه على السرير ،
وظل يُقبّله بينما يداه تتسللان تحت ملابسه
بادله يانغ شياولي اللمسات ، لكنه شعر بالأسى:
“ لماذا أصبحت نحيفًا هكذا ؟”
أجابه بيان شيانيانغ مبتسمًا :
“ أنا في طور خسارة الوزن .”
: “ أنت أصلاً نحيف، لماذا تخسر المزيد ؟”
: “ الدور الذي أؤديه يتطلب ذلك ، ولا بدّ أن أنحف أكثر .”
وبينما يتكلم ، نزع ملابس يانغ شياولي المزعجة ،
وانحنى ليقبّل صدره
أثارته قُبلاته حتى شعر بالحكة والإثارة وحتى بعض الألم ،
فتمتم وهو يتنفس بصعوبة :
“ مهلاً… هل من الضروري أن تمثّل ؟
أنت في الأصل مغنٍ ، لماذا تصرّ على التمثيل ؟”
أجابه بيان شيانيانغ وهو يعضّ بلطف صدره :
“ باوبي ، هذا من أوامر الشركة .”
ثم واصل بيده الباردة تحسّسه نحو الأسفل
فتح يانغ شياولي ساقيه قليلًا ، ثم قال بصوت خافت لا يخلو من شكوى :
“ أنت مشغول جدًا اساساً … لماذا عليك أن تكون مشغولًا دائمًا ؟”
رفع بيان شيانيانغ وجهه وقبّله من زاوية فمه :
“ سيمرّ هذا الضغط قريبًا ، فقط القليل من الصبر .”
قال يانغ شياولي بصوت مملوء بالعتاب ، وعيناه تلمعان بدموع خفيفة :
“ أنت تقول هذا دائمًا . قلتها آخر مرة ،
ثم لم تعد إلى المنزل إلا بعد ستة وأربعين يوم .”
صوته بدا منخفضًا ، يحمل في طياته حزنًا دفينًا، وكأنّه يتهمه:
“ خمسة أيام… أربعة عشر… خمسة وعشرون…
اثنان وثلاثون… ستة وأربعون…
الفترات تطول في كل مرة !”
عندما رأى بيان شيانيانغ تعابير وجهه الممتلئة بالدموع والظلم ،
رقّ قلبه على الفور ،
شعر أنَّ لي لي الصغير يبدو مثيرًا للشفقة وجميلًا في نفس الوقت ،
فلم يستطع منع نفسه من حمله ووضعه في حضنه
قال وهو يحاصره بذراعيه :
“ اشتقتَ لي كثيرًا أليس كذلك باوبي ؟”
ردّ يانغ شياولي بانفعال :
“ كأنّ أحدًا يشتاق لك! أنت لا تعود إلى المنزل أصلًا !”
ضحك بيان شيانيانغ و قال مازحًا :
“ قبل قليل كنتَ لطيفًا للغاية ، كيف أصبحت عدوانيًا فجأة ؟”
صرخ يانغ شياولي وهو يعبث بشعره :
“ لأنك لا تعود إلى المنزل !”
بيان شيانيانغ محاولًا تبرير غيابه:
“ وأنا أيضًا أريد العودة ، أريد أن أنام بين ذراعيك ،
لكن فريق التصوير لا يسمح لي.”
توقّف يانغ شياولي وسأله بنبرة مرتابة :
“ إذًا كيف استطعت العودة اليوم ؟
ألم تقل إن الفريق لا يسمح لأحد بالمغادرة ؟”
تنهد بيان شيانيانغ … ثم رفع رأسه وقبّله قائلاً:
“ لدي فقط ساعتان ، عليّ أن أعود بعدها لتصوير مشهد ليلي .”
كان يانغ شياولي قد سمع هذا النوع من الكلام أكثر من مرة،
لكنه في كل مرة يشعر وكأنه يسمعه لأول مرة،
و كأنَّ دلوًا من الماء البارد صُبّ على رأسه فجأة ،
تجمد فيه قلبه وبرد
لكن هذه المرة ، لم يكن البرد في صدره فقط ،
بل شعر بهيجان غريب وعميق ، قلقٌ لا يمكن وصفه ،
ارتفع فجأة في قلبه ، فقال بمرارة :
“ بعد أن ترحل ، هل سيكون لقاؤنا التالي بعد 46 يومًا أيضًا ؟
أم بعد 56 يومًا ؟”
وقبل أن يجيبه بيان شيانيانغ، نهض يانغ شياولي بقوة من بين ذراعيه
أمسك بيان شيانيانغ بمعصمه ، وقال بهدوء:
“باوبي…”
صرخ يانغ شياولي بحدة :
“ دعني وشأني !
اذهب وصوّر مشاهدك !
لا حاجة لي بك أن تأتي إلي وسط مشاغلك الكثيرة فقط لتفعلها معي !”
كانت كلماته جارحة إلى أقصى حد ،
مما جعل ملامح بيان شيانيانغ تتجهم على الفور
أرخى قبضته عن معصمه ،
وراقب يانغ شياولي وهو يلتقط ملابسه من الأرض ويداه
ترتجفان من الغضب،
نهض شيانيانغ بصمت ومشى نحو باب غرفة النوم المفتوح ،
أغلق الباب وأقفله بالمفتاح
صرخ يانغ شياولي بعصبية :
“ وما الفائدة ؟ تقفل الباب ثم ماذا ؟
بعد ساعتين سترحل ، أليس كذلك ؟!”
أسند بيان شيانيانغ ظهره إلى الباب ،
ظل صامتًا يحدّق به لفترة ، ثم سأل بهدوء :
“ ما بك ؟”
ردّ يانغ شياولي بصوت عالٍ:
“ أنا لا أحب تمثيلك ! لا أحب أنك لا تعود إلى المنزل !
لا أحب أن تتركني وحدي من أجل العمل !”
بيان شيانيانغ بنبرة هادئة :
“ لكنني لست جديد على دخول فرق التصوير ،
ولا على التمثيل .هذا عملي منذ فترة ”
صرخ يانغ شياولي :
“ ذاك كان في السابق ، عندما لم أكن أعيش معك !
الآن الوضع مختلف !
أنت من طلب مني أن أترك السكن وأنتقل للعيش معك،
وأصررت على ألا أستأجر شقة بنفسي!
لكن بعد أن انتقلت، كم مرة عدت إلى المنزل؟
وهل بقيت ليومٍ كامل في أي مرة عدت فيها؟
إذا كنت لن تعود ، فلماذا طلبت مني الانتقال من الأساس؟
هل كان ذلك فقط لتجد مكانًا مناسبًا للنوم معي عندما
تسمح لك الظروف ؟!”
حين يسيطر الغضب على المرء ،
تخرج الكلمات الجارحة من فمه بلا تفكير ،
تجرح الآخر وتجرحه هو نفسه ،
وبعد قولها لا يشعر بالراحة ، بل يزداد ألمًا وضيقًا …
ظل بيان شيانيانغ صامتًا تمامًا بعد سماعه لهذه الكلمات،
وطال صمته لدرجة جعلت الهواء بينهما يتجمد،
حتى شعر كلاهما ببردٍ في العظام
نظر إليه يانغ شياولي بعينين محمرتين،
وقد امتلأت عيناه بالدموع، لكنها لم تنزل، وقال:
“ قلت إنك ستقدرني، لكنك لم تفعل .
كل ما فعلته هو أن تطلب مني أن أتفهمك ،
وأن أبقى هنا في انتظارك .”
أنزل بيان شيانيانغ رأسه من التعب ،
وضغط بإصبعيه على موضع صداعه وقال بهدوء:
“ لا تكن هكذا … باوبي …”
لكن رؤية يانغ شياولي له بهذه الحالة أثارت مشاعره مجددًا،
فصاح وقد علا صوته:
“ حسنًا ! لن أكون كذلك !
سأخرج لأبقى وحدي لبعض الوقت ، دعني أخرج !”
هزّ بيان شيانيانغ رأسه ببطء وقال :
“ ابق هنا ، لا تذهب إلى أي مكان ،
أريد فقط أن أراك أمامي .”
عض يانغ شياولي على شفتيه من الغضب،
ثم نظر فجأة إلى خزانة الملابس،
راقبه بيان شيانيانغ وهو يمشي نحو الخزانة ، فتح بابها ،
ودخل ثم أغلق الباب خلفه
وقف بيان شيانيانغ أمام الخزانة ، مترددًا بين الرغبة في الضحك والعجز عنه
ثم رفع يده وطرق بلطف على باب الخزانة
جاءه صوت من الداخل بنبرة ضيق واضحة:
“ ماذا تريد؟”
بيان شيانيانغ بصوت محبط :
“ لقد أغلقت باب الخزانة ، فكيف لي أن أراك ؟”
رد يانغ شياولي بضيق:
“ ومن قال إني وافقت على أن تراني ؟
و لماذا يجب عليّ أن أريك نفسي فقط لأنك تريد ذلك ؟
عندما أكون أنا من يشتاق إليك ، هل تمنحني فرصة لرؤيتك ؟
هل كنت أملك الخيار في أن أطلب منك أن تظهر لتدعني أراك ؟”
توقّف بيان شيانيانغ عن المجادلة ، وفتح باب الخزانة مباشرةً
كان يانغ شياولي مختبئًا خلف الملابس المعلّقة ،
فغضب ورفع قدمه ليضربه على فخذه :
“ من أذن لك بفتحه ؟ أغلقه حالًا !”
لكن بيان شيانيانغ أمسك بكاحله النحيل ومنعه من سحب قدمه ،
ثم انحنى وجلس ببطء على الأرض ، ممسكًا بقدمه ،
ونظر داخل الخزانة إلى وجهه الصغير الذي لم يظهر منه
سوى نصفه ، مختبئًا بين الملابس
قال بصوت خافت :
“ أنا آسف ، حبيبي … باوبي لم أكن أعلم أنني أسببت لك كل هذا الألم .”
رد يانغ شياولي بمرارة :
“ وماذا سيفيد الآن ؟
إن علمت، فهل ستتوقف عن الرحيل ؟”
أنزل بيان شيانيانغ رأسه مجددًا وصمت
حدّق يانغ شياولي إليه بعين واحدة من خلف الملابس، وقال:
“ ألست تخشى أننا، إن استمررنا هكذا، سننفصل في نهاية المطاف ؟”
رفع بيان شيانيانغ وجهه فجأة ، وعيناه متسعتان :
“ هل… هل تريد الانفصال عني ؟”
أجاب يانغ شياولي، وصوته يرتجف :
“ لا أريد ،
لكنني خائف من أن نصل إلى ذلك اليوم رغمًا عني .”
هزّ بيان شيانيانغ رأسه بحزم :
“ لن يحدث هذا ”
لكن يانغ شياولي قال بهدوء حزين :
“ أنا لا أصدقك ”
ثم سحب قدمه من بين يديه ، وأغلق باب الخزانة مجددًا
وظهر صوته المكتوم :
“ أنا لا أصدق أي شيء يقوله رجل لا يعود إلى منزله .”
يتبع
شياولي كل ما اقول اخيرا بيفرح الكاتبة تنزل حرتها فيه ارحميه ارجوك
ردحذف