القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Extra4 | DJPWNK

 Extra4 | DJPWNK



: “ جيانغ شو! انظر إلى ابنتك !”


بدأ اليوم الصاخب بانهيار شين فانغ يو —-


حمل الطفلة من غرفة النوم إلى غرفة المكتب وهو يشتكي لجيانغ :

“ إن لم توبخّها ، ستدمّر المنزل .”


وقفت شياوشياو ذات الخمس سنوات بجانب مكتب جيانغ شو وبيدها علبة ألوان مائية، 

تنظر إلى قدميها وهي تشد شفتيها

ثم لمحت جيانغ شو بطرف عينها وقالت :

“ بابا ، انظر إلى المكياج الذي رسمته لأبي ، أليس جميلًا ؟”


حين كان شين فانغ يو يعلّم شياوشياو الكلام ، 

حاول مرارًا أن يُقنعها بمناداته 'بابا ' لكن الصغيرة كانت 

تحدّق فيه وكأنها لا تفهم


إلى أن جاء يوم حملها فيه جيانغ شو بين ذراعيه وقال لها 

برفق: “ ناديني بابا ” فنطقت الصغيرة “بابا” بلا أي تردد


ذلك الموقف أصاب شين فانغ يو بصدمة قلبية تقريبًا، 

حتى أنّه لم يستطع الأكل لعدة أيام


ولم يتعافَى قلبه المكسور إلا بعد أن علّمها جيانغ شو أن 

تناديه هو ' دادي ' بالإنجليزية بينما الأطفال الآخرون يكافحون لنطق الصينية ،


ومع مرور الوقت ، ازدادت ملامح شياوشياو شبهًا بجيانغ شو


ما عدا عينيها اللتين تشبهان عيني شين فانغ يو


كانت وكأنها نُحتت من نفس القالب الذي خرج منه جيانغ شو


لكن بملامح أكثر نعومة ووجه أكثر امتلاءً


هذا جعل شين فانغ يو يعجز عن توجيه أي نقد لها، 

خصوصًا عندما تبكي


ففي كل مرة يراها دامعة العينين ، يشعر وكأنه يرى ' جيانغ 

شو الصغير ' يبكي أمامه ، 

فينقبض قلبه ويستحيل عليه أن يتجهّم في وجهها


لذا اعترف لشريكه منذ البداية :

“ لا أستطيع تأديب هذه الطفلة ، لا أقدر أن أكون قاسيًا معها ” حتى التجهّم والعبوس كان يشعره بالذنب


لكن الأطفال بطبعهم إذا كنت صارمًا معهم خضعوا ، 

وإذا كنت ضعيفًا أمامهم تجبّروا ،


شياوشياو لم تكن تجرؤ على استفزاز جيانغ شو


لكنها لم تخشَى شين فانغ يو أبدًا ~~~


نظر جيانغ شو إلى شين فانغ يو — الذي حوّلته ابنته إلى ' قطة صغيرة ' خلال قيلولة قصيرة ،

 وهز رأسه بيأس : 

“ شياوشياو لا يمكنك فعل هذا بـ دادي "


اعترضت الصغيرة :

“ لكن شكله جميل جدًا "


فأجابها جيانغ شو:

“ ليس هكذا يُوضَع المكياج . 

ما رأيك أن نذهب عند العمتين تشونغ ولين في عطلة نهاية 

الأسبوع ونجعلهما تعلّمانك كيف تضعين المكياج ؟”


وفجأة تلاشت الدموع التي كانت على وشك الانهمار ،

 وابتسمت شياوشياو بسعادة :

“ حسناً !”


قال جيانغ شو بصرامة لطيفة :

“ اعتذري من دادي أولًا "


ترددت شياوشياو قليلًا ، ثم شدّت طرف بنطال شين فانغ وقالت بخفوت :

“ آسفة دادي "


كان صوتها رقيقًا ، ومن زاوية نظر شين فانغ يو بدت وكأنها 

نسخة صغيرة من جيانغ شو

فاختفى غضبه كأنه صُبّت عليه دلو من الماء البارد


تنهد قائلًا:

“ لا بأس ….” ثم حمل الطفلة بين ذراعيه ،

نظر إلى حاجبيه الأخضرين وشفتيه البنفسجيتين في المرآة ، 

وهدّدها بضعف :

“ تعالي لتغسلي وجهي معي . 

وإن لم يزُل ، فسأصفّي حسابي معك .” 



في اليوم الأول الذي انتقل فيه جيانغ شو وشين فانغ يو إلى 

منزلهما الجديد ، قرّرا أن يُصارحا تشونغ لان


كانا قد اشتريا منزلًا ملاصقًا لمنزلها ، 

وسرعان ما انسجما معها جيدًا


كانت تشونغ لان قد انتقلت منذ فترة ، 

بينما تأخّر جيانغ شو قليلًا في الانتقال لأنه كان يخشى أن 

يكون الأطفال أكثر حساسية تجاه مادة الفورمالدهيد، 

فأراد الانتظار بعض الوقت


قبل زيارة تشونغ لان، جلس شين فانغ يو يُعلّم الصغيرة طويلًا ، 

وأوصاها أن تكون مهذّبة وتقول: “مرحبًا يا خالتي” عندما ترى العمّتين


لكن شياوشياو التي ورثت أسلوب والدها في التودّد ، 

ما إن رأت الاثنتين حتى غردت بصوتها الرقيق :

“ خالَتَيّ أنتما جميلتان جدًا !”


كان نطقها المعياري بالصينية وكأنه إلقاء قصيدة ، 

الأمر الذي جعل تشونغ لان ولين تشيان تذوبان من السعادة 

فورًا وتُعطيان شياوشياو قطعة حلوى باليوسفي


وأثناء حمل الصغيرة والثناء عليها لأنها طفلة لطيفة ، 

سألت العمّة لين جيانغ شو بفضول :

“ من أين جاءت هذه الطفلة ؟”


فمسح شين فانغ يو أنفه مُحرجًا ، ثم اعترف :

“ إنها ابنتنا "


كانت تشونغ لان تضع قطعة حلوى أخرى على الطاولة حين 

سمعت ذلك، فسقطت منها الحلوى وتدحرجت على الأرض

: “ ابنتكما ؟! كيف أنجبتما طفلة ؟”


ولم تُتح لها الفرصة حتى لتستوعب الفكرة ، حتى قفز إلى ذهنها أوّل سؤال:

“ هل تعلمان أن تأجير الأرحام غير قانوني ؟”


سعل شين فانغ يو بخفة وصحّح :

“ ليست من أم بديلة… إنها نتيجة العملية التي أجريتها منذ 

سنوات… المريض كان جيانغ شو ،،

نحن معًا منذ عدة سنوات .”


تجمّدت تشونغ لان في مكانها غير مصدّقة ، 

وكانت لين تشيان التي تحمل الطفلة تحاول تهدئتها هي الأخرى مذهولة 


تلعثمت تشونغ لان وهي تحدّق بهما :

“ أنتما… أنتما… أيها الأخ الأكبر !” ثم التفتت مذهولة : 

“ إذاً الأخ جيانغ هو الذي أخبرتني عنه حين جئت إليّ لتفضي بما في قلبك ؟”


أبعد شين فانغ يو نظراته وأجاب بخفوت :

“ صحيح .”


شهقت تشونغ لان وأمسكت بذراع لين تشيان بقوة:

“ يا إلهي… تشيان تشيان ، أمسكي بي قليلًا هذا العالم 

غريب جدًا… أشعر بدوار .”


مدّت شياوشياو يدها من بين ذراعي لين تشيان وضغطت 

على صدغ تشونغ لان بجدية طفولية ، 

وقالت بصوتها الطفولي :

“ خالتي ، سأدلّك لكِ رأسك… بعد التدليك لن تشعري بالدوار .”


ارتعش صوت تشونغ لان وهي تردّ عليها :

“ طفلة طيبة… لا داعي لأن تُتعبي نفسك .”


لكنها في داخلها شعرت أن الدوار ازداد ، فقط من مجرّد 

تخيّل أن ابنة جيانغ شو وشين فانغ يو تُدلّك رأسها


أما لين تشيان، فرغم دهشتها، لم يكن من الصعب عليها 

تقبّل الأمر بما أنها لم تكن مقرّبة كثيرًا منهما، فاكتفت 

بالتنهيد قائلة :

“ يا لها من صدفة…”


قال جيانغ شو معتذرًا لتشونغ لان :

“ آسف يا اخت تشونغ … لقد أفزعناكِ.”


لكنها سارعت لتقول وهي تلوّم نفسها:

“ لا، لا، لا، يا الأخ الأكبر ، لستَ بحاجة للاعتذار… 

إنها مشكلتي أنا، فقط لأنني لم أرَى الكثير في هذا العالم.”


بقي جيانغ شو صامتًا:

“…”


جلس أربعة أشخاص على الأريكة في بيت تشونغ لان، 

كلٌّ منهم غارق في أفكاره بينما التلفاز يعمل في الخلفية


كانت الصغيرة مستلقية في حضن لين تشيان تعبث 

بخصلات شعرها الطويل


كان جيانغ شو قد أخبرها من قبل ألا تزعج خالتها دومًا لتُحملها لأنها ثقيلة ، 

لكن لين تشيان ضحكت وقالت له مازحة:

“ أنا أحب أطفال الآخرين… لا أحتاج إلى تربيتهم ، لكن 

يمكنني الاستمتاع بهم .” 


وبينما تشونغ لان تحاول أخيرًا استيعاب ما حدث، 

كانت لين تشيان قد صنعت أكثر من عشر ضفائر غير 

منتظمة في شعر شياوشياو الأسود اللامع، ثم التقطت لها صورة


لكن الطفلة ما إن رأت الصورة حتى انفجرت في البكاء ، 

مما أفزع لين تشيان التي سارعت إلى إعادتها إلى والديها


ابتسم شين فانغ يو وهو يفسّر :

“ هذه الصغيرة تحب أن تكون جميلة ...”

ثم بدأ يلاطفها ليهدئها :

“ لا تبكي ، لا تبكي ، سأمشّط شعرك أنا .”


ولأن شياوشياو كانت مولعة بالمظاهر الجميلة ، 

فقد حضر جيانغ شو وشين فانغ يو بالفعل دورة خاصة 

لتعلّم طرق تسريح شعر البنات


وقد بذلا في ذلك نفس الجدية والدقة التي يبذلانها في 

إجراء العمليات الجراحية


بل إنهما احتلّا المركز الأول معًا في الامتحان النهائي ~~ ، 

وفازا بصندوقين كبيرين من إكسسوارات الشعر الأنيقة لشياوشياو ~~ ،


نظرت لين تشيان بدهشة وهي ترى شين فانغ يو يسرّح 

شعر الصغيرة بسرعة وإتقان ، ليشكّل أربع ضفائر جميلة ومرتبة


وفي تلك الأثناء ، أخرج جيانغ شو من جيبه تاجًا صغيرًا 

ووضعه على رأسها


و الطفلة التي كانت تبكي بحرقة منذ قليل —- ابتسمت فجأة


تنهدت تشونغ لان قائلة :

“ لم أتوقع أن أرى مثل هذا المشهد الغريب في حياتي… 

حتى أنا لا أستطيع أن أسرّح شعر طفلة بهذا الجمال .”


ومع أن تشونغ لان ولين تشيان لا تعرفان كيف تُجدلان الشعر ، 

إلا أن لا طفل يرفض الأصدقاء الجدد ،

وسرعان ما أصبحت الشابتان الجارتان من المقرّبات إلى قلب شياوشياو


في البداية كان جيانغ شو وشين فانغ يو يخشيان أن يُثقلا 

على تشونغ لان، فأكّدا أنهما لن يطلبا المساعدة إلا عند 

الحاجة ، خصوصًا عندما تكبر الطفلة


لكن شياوشياو تعلّقت بالجارتين أكثر حتى من تعلقها بوالديها ، 

وما لبثت تشونغ لان أن صارت هي من تدعو الطفلة لزيارتها واللعب عندها ،


وفي رأس السنة ، صنعت شياوشياو مجموعة من بطاقات 

المعايدة في المنزل 


جلس جيانغ شو يساعدها على ترتيبها بينما هي تتلو بصوتها الناعم :

“ هذه لبابا ، وهذه لدادي ، وهذه لجدي ، وهذه لجدتي ، 

وهاتان لخالتي لين وخالتي تشونغ .”


فذكّرها جيانغ شو:

“ أين بطاقات العم تانغ والعم تشانغ؟”


لكن ظهور تشونغ لان ولين تشيان جعل الطفلة تنسى تانغ كي وتشانغ تشنغ بسرعة

عبثت برأسها بخجل وقالت :

“ لقد نسيت…”


ثم نهضت من على الوسادة ، وركضت إلى صندوق ألعابها، 

وظلّت تبحث طويلًا حتى أخرجت دميتين من نوع باربي، 

وقالت بجدية لجيانغ شو:

“ هذان هما دميتاي المفضلتان، سأعطيهما للعم تانغ 

والعم تشانغ ليكونا صديقتيهما .”


كان تانغ كي وتشانغ تشنغ سيئي الحظ في الحب ، 

فلم يلتقيا بالشخص المناسب بعد ،


وفي كل مرة يزوران منزل جيانغ شو، كانا يتنهدان معًا ويتحسّران :

“ كيف يمكن أن نكون أبطأ من هذين الطفلين ؟”


وفي إحدى المرات ، 

وبينما تشانغ تشنغ يتذمّر مجددًا من عدم عثوره على 

حبيبة ، سألته شياوشياو بجدية :

“ عمي تشانغ ما هي الحبيبة ؟”


كان من الصعب شرح ذلك لطفلة في سن ما قبل المدرسة، 

فتدخّل شين فانغ يو محذرًا :

“ اشرح لها جيدًا ولا تعلّم ابنتي أشياء سيئة .”


ارتبك تشانغ تشنغ —- ، وبدأ يفكّر طويلًا حتى شرح بأفضل ما استطاع :

“ الحبيبة هي فتاة أحبها… وهي تحبني أيضًا "


ففكرت شياوشياو قليلًا ، ثم قالت ببراءة :

“ إذًا لديّ الكثير من الحبيبات "


سارع تانغ كي قائلاً :  

" كل شخص يمكن أن يكون له حبيبة واحدة فقط على الأكثر ، 

ومحبّتك لها تختلف عن محبّتك للآخرين . 

أنتما شخصان مميّزان لبعضكما البعض ."  


أومأت شياوشياو بجدية ، ثم ابتسمت ابتسامة حلوة نحو تانغ كي وقالت :  

" فهمت ، شكرًا لك يا عم تانغ ."  


ثم أخرجت سوء الفهم الكبير ابتسامة عريضة ، 

وجهّزت حبيبة لكلٍّ من عمها تشانغ وعمها تانغ على التوالي. 


نظر جيانغ شو إلى دميتي الباربي اللتين ألبستهما شياوشياو، 

وهزّ رأسه عاجزًا عن الكلام


لم يعرف كيف سيكون شعور تانغ كي وتشانغ تشنغ وهما 

يتلقيان هاتين ' الحبيبتين ' 


لكن ما لم يتوقعه جيانغ شو هو أن شياوشياو بدت وكأنها 

جلبت لهما بعض الحظ الجيد بالفعل


فبعد وقت قصير من قبول تشانغ تشنغ وتانغ كي على 

مضض لحبيبتي شياوشياو، قابل كل منهما شخصًا أعجبه


جارة تشانغ تشنغ انتقلت حديثًا إلى المبنى ، 

وتصادف أن التقيا عدة مرات في المصعد


بدا أن بينهما انجذابًا متبادلًا ، 

وفي أحد الأيام جمعا شجاعتهما وذهبا معًا لتناول وعاء من 

الهوت بوت الحار في مطعم صغير بالدور الأرضي


وبعد ذلك ، أصبحت تلك الجارة حبيبة تشانغ تشنغ


أما تجربة تانغ كي فكانت أكثر مصادفة


ففي أحد الأيام ، ذهب إلى مكتبة ليشتري بعض كتب الألغاز 

لشياوشياو، ولم يكن يتوقع أن يلتقي بحبيبته السابقة التي 

لم يرها منذ سنوات، والتي لا تزال تحمل الكتاب الذي تحدّثا 

عنه طوال الليل في أيام علاقتهما الماضية


ربما أحيانًا ، لا يحتاج الأمر إلا إلى صدفة ، وقليل من الحظ ، 

ليُكتب لقصّة ما أن تستمر


حين تحدّث تانغ كي عن ذلك مع جيانغ شو — كانت عيناه محمرّتين قليلًا


لكن شياوشياو، التي وزّعت الحظ السعيد، غضبت كثيرًا 

عندما سمعت أن عميها أصبح لهما حبيبتان ، 

ورفضت رؤيتهما لعدّة أيام


ووبّخت تانغ كي قائلة إنه لم يفِ بوعده ، 

إذ كان قد قال لها إن لكل شخص حبيبة واحدة فقط


اضطر جيانغ شو وشين فانغ يو إلى عقد اجتماع عاجل مع 

شياوشياو ليشرحا لها معنى الحب والزواج


كانت المصطلحات معقدة جدًا ، والشرح بدا غامضًا ، 

فلم تفهم شياوشياو إلا نصف الفكرة


وفي النهاية —- لخّصت والدة جيانغ شو الأمر في جملة واحدة :  

" الزواج يعني أن يجد المرء شخصًا يريد أن يقضي معه حياته ، تمامًا مثل بابا ودادي ، أو مثل الجد والجدة . 

دمى الباربي لا يمكن أن يكنّ شريكات حياة ."  


بعد رحيل المربية باو نيان ، انتقل والد ووالدة جيانغ إلى 

منزل ابنهما ليساعداه في رعاية الطفلة


قبل جراحة جيانغ شو —- كانا يأتيان إلى مدينة A تقريبًا كل عطلة أسبوع


ولاحقًا حين انتقل جيانغ شو وشين فانغ يو إلى السكن الذي 

رتبه تشنغ تشي، لم يكن بوسعهما أن يلتقيا بهما إلا عبر 

مكالمات الفيديو بسبب ضرورة الحفاظ على السرية


ولم يستطيعا القدوم لزيارتهما وجهًا لوجه إلا بعد عودة 

جيانغ شو إلى المدينة


لكن منزل جيانغ شو كان صغير ، وبعد إنجاب طفلة لم يعد 

هناك متّسع حتى لوضع أقدامهم


باع شين فانغ يو مكتب الكتابة في السوق المستعملة، 

وتحول مكتب المنزل بالكامل إلى غرفة مليئة بألعاب شياوشياو وسرير صغير وركن لباو نيان


لذلك، بعد أن رحلت باو نيان، جاء والدا جيانغ للإقامة 

معهم ومساعدتهما في رعاية الطفلة


ولم يمضِ وقت طويل حتى اكتمل بناء البرج السكني الذي 

كان مخطّطًا له منذ البداية، وانتقلوا جميعًا إلى المنزل الجديد


وخلال فترة الانتظار ، كان والدا جيانغ لا يكفّان عن التذمّر 

من مساوئ شراء بيت قيد البيع على الخريطة


جيانغ شو لم يكن يحب سماع ذلك، 

لذا كان شين فانغ يو هو من يتحمّل الأمر بابتسامة، 

حتى أصبح شياو شين المدلّل عندهما بمثابة ابن بالرضاعة محبوب


في الأيام العادية كان جيانغ شو وشين فانغ يو منشغلَين 

بالعمل ، فلا يتفرغان لابنتهما إلا بعد الدوام ، 

لذلك تعلّمت شياوشياو الكثير من جدّيها


ولهذا، حين شرحت لها جدتها هذه المرّة، فهمت المعنى أخيرًا


لكن المفاجأة وقعت بينما كان جيانغ شو يلتقط أنفاسه بارتياح ، إذ قالت شياوشياو فجأة :  

" بابا وانغ يي تشي قال إنه يريد أن أكون حبيبته ، 

هل هذا يعني أيضًا أنه يريد أن يعيش معي ؟"  


جيانغ شو وشين فانغ يو: "؟"



يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي