القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

ch227 tgcf

 الفصل مئتان وسبعة وعشرين : لهيب الكارما؛ مسؤول شيطاني يهبط على العاصمة الملكية -٢-.







نادَى شي ليان:

"سيدة المطر!"


كانت سيدة المطر تمتطي ثورًا أسود، مرفوعة الرأس، وأومأت بتحية تجاهه. كان باي مينغ ممدّدًا خلفها على ظهر الثور، محترقًا من لهيب النيران، ومبلّلًا بمطر غزير جعله يبدو كفأرٍ غارق، شعره مبعثر وهيئته بائسة تمامًا. فتح عينيه نصفَ مغمضتين، وأدرك أنّ من أنقذه كانت سيدة المطر. ورغم أنّها كانت منشغلة تمامًا بقيادة الثور ولم تنظر إليه، إلا أنّ حالته "غير الوسيمة" انكشفت أمام الجميع، فشعر بالحرج الشديد وجلس مستقيمًا بسرعة.


"سي..."


لكن فجأة، ما إن فتح فمه حتى خرجت منه دوائر من الدخان الأسود.


غضب رونغ غوانغ:

"لا أصدّق أنك احتجت لامرأة كي تنقذك، وفوقها يوشي هوانغ! يا باي مينغ، إنك عار!"


استاء باي مينغ، وما إن فتح فمه ليصرخ حتى خرجت دوائر دخان أخرى:

"هل يمكنك أن تصمت؟!"


في الجهة الأخرى، كان باي سو وبان يوي يستقبلان سيدة المطر التي هبطت بسلاسة وهي تسند باي مينغ ليقف. وفي هذا الجانب، على جسد العملاق الناري، كانت ملايين الحطام تتساقط متدحرجة، وكل صخرة منها مشتعلة كنيزك يهوى بسرعة نحو الأرض.


كان المطر يغمر السماء بغزارة، لكن النيران لم تنطفئ. بدا أنّ جون وو قد عزّز القوة الروحية داخل اللهيب، حتى إن أطفأت قطرات المطر النار، فلن يكون ذلك نافعًا، إذ ستظلّ الصخور العملاقة تهوي لتخلّف آلاف الفجوات في العاصمة، موقعةً أعدادًا كبيرة من القتلى والجرحى. ومع ذلك، كان التمثال الإلهي الضخم يشدّ بكل قوته على العملاق، فلم يستطع شي ليان الانسحاب، ولم يعرف كم من المسؤولين العسكريين موجودين، وهل بإمكانهم صدّ تلك الصخور جميعًا.


قلقًا للغاية، استدار شي ليان نحو هوا تشينغ :

"سان لانغ، ما...؟؟"


كان هوا تشينغ يقف خلفه مباشرة، فوضع يده فوق يد شي ليان وقال:

"لا داعي للقلق غاغا ، ركّز فقط على التمسّك هنا، ولا تهتم بما يحدث في الأسفل."


كان صوته بجوار أذن شي ليان، أنفاسه دافئة ورقيقة، ثم أشار بذقنه قليلًا، ليلفت نظره. نظر شي ليان باتجاه إشارته، فرأى هناك، من خارج صفوف البشر، شخصية ترتدي الأحمر قادمة ببطء ويدها خلف ظهرها. ضيّق عينيه وحدّق بدهشة.


هذا... هوا تشينغ ؟


هوا تشينغ آخر؟؟


ما الذي يجري؟ استدار شي ليان بسرعة. ألم يكن هوا تشينغ خلفه للتو؟


ضحك هوا تشينغ بخفة:

"لا تفزع غاغا . هذا هو سان لانغ الحقيقي، لا كذب، استبدل لو كان مزيفًا."


إذن، الذي هناك كان نسخة تركها هوا تشينغ حين غادر؟ لا عجب أن جون وو لم يشك أنّه تسلّل إلى العاصمة السماوية من قبل. كان شي ليان قد حار إن كان جون وو يراقب، لكن ربما لم يكن الأمر أنه لا يراقب، بل لأنه يرى أنّ هوا تشينغ ما يزال يحرس العاصمة، فلم يشك إطلاقًا.


لم يكن لدى شي شينغ شوان وقت للنظر إلى السماء، ولم ير شي ليان ولا هوا تشينغ هناك. حين رأى "هوا تشينغ" يقترب، صاح بسرعة:


"زهرة المطر القرمزي!!! عدت أخيرًا! أين كنت طوال هذه المدة، هل وجدت طريقة للتواصل مع صاحب السمو؟ لا لا لا، الأفضل أن تفكر في حلّ لمساعدتي هنا أولًا، ألا ترى كل تلك الصخور النارية تتساقط من السماء؟ أسرع بالتفكير! انفخ نفخة أو أرسل أسراب فراشاتك لتطردها، وإلا سنموت..."


لم ينطق "هوا تشينغ" بكلمة، بل ترك شي شينغ شوان يفرغ جبلًا من الكلام. وأخيرًا، وكأن صبره نفد، قاطعه ببرود:


"تصرّف بنفسك."


هتف شي شينغ شوان:

"اتصرّف بنفسي؟ لا تمزح في وقت كهذا، لستُ صاحب السمو ولا أفهم مزاحك. كيف أتصرف وحدي مع هذه الصخور..."


قبل أن ينهي كلامه، أمسك "هوا تشينغ" ياقة ثوبه من الخلف وسحبه مباشرة من صفوف البشر.


لكن سرعة شي شينغ شوان في التصرّف كانت مذهلة؛ ما إن خرج حتى جذب من بجانبه ليُبقي السلسلة البشرية متصلة. ومع ذلك، لم يتوقف "هوا تشينغ" عند هذا، بل لوّح بيده وصفعه بقوة، مطيحًا به بعيدًا.


ذهل المتسولون:

"فِينغ العجوز!؟"


وصاح بعضهم غاضبين على "هوا تشينغ":

"ماذا تفعل بضرب الناس؟!"


لكن شي شينغ شوان لم يُصب بأذى كبير؛ تدحرج قليلًا على الأرض، ثم نهض سريعًا.

"لا بأس لا بأس، لم أمت! لم يضربني حقًا، لقد منحني قوة روحية!"


"حقًا..."


تفحّص يديه وجسده، فإذا به يشع نورًا روحيًا من رأسه حتى قدميه.

"يا سيد هوا تشينغ ، ما كان هناك داعٍ لهذا حتى لو لم تستطع رؤية صاحب السمو! إن كنت تريد منح القوة، فافعلها بطريقة ألطف، لا بأس عندي بأكل المزيد من تلك الحلوى الغريبة الطعم، لكن لا داعي للضرب، حسنًا؟ لماذا لا تركّز على السماء بدلًا من هذا، ألا ترى الصخور تتساقط..."


في تلك اللحظة، ألقى "هوا تشينغ" شيئًا بيده نحوه. التقطه شي شينغ شوان بغريزة، وما إن رأى ما أمسك به حتى شحب وجهه تمامًا.


كان ذلك الشيء هو مِروحة سيد الرياح!


عندها لم يستطع شي ليان فوق التمثال الإلهي إلا أن يسأل:

"سان لانغ، أليست مروحة سيد الرياح معك... ذلك الذي هناك هو...؟!"


قال هوا تشينغ :

"لا تهتم، استدعيتُه في اللحظة الأخيرة ليساعدنا."


كان شي شينغ شوان قابضًا على المروحة المألوفة بشدّة، وقد تصلّب عنقه وهو يلتفت ببطء إلى "هوا تشينغ".


كرر "هوا تشينغ" ببرود:

"تصرّف بنفسك."


كانت زخات الصخور النارية على وشك أن ترتطم بالأرض، حتى إن الناس في صفوف البشر شعروا بحرارتها تلسع وجوههم، يتصبّبون عرقًا باردًا وساخنًا في آن.


صرخوا بفزع:

"فينغ العجوز، ما قلته صحيح، أليس كذلك؟ هل سيكون كل شيء بخير حقًا؟"


كما نادى المسؤولون السماويون:

"يا صاحب السمو، أرجوك فكّر بسرعة في حل!"


قبض شي شينغ شوان على المروحة، وعروق يده منتفخة، والدم يتسرّب ببطء في عينيه. وبعد لحظة، استدار فجأة ولوّح بذراعه!


انطلقت عاصفة هوجاء من لا شيء، واندفعت نحو السماء. فارتدت زخات الصخور المشتعلة في منعطف حاد، لتطير مجددًا إلى السماء!


كان المتسولون قد استعدّوا للهرب ظنًّا أن نهايتهم قريبة، لكنهم تجمّدوا في أماكنهم من شدّة الذهول، عيونهم متسعة وأفواههم فاغرة، مصعوقين بالكامل.


وبعد لحظة صاح أحدهم:

"...إله؟"


وهتف آخر:

"يا إلهي! فينغ العجوز، هل يمكن أن تكون حقًا إلهًا؟!"


وبأنفاس متقطّعة، أجاب شي شينغ شوان بصعوبة:

"...ط... طبعًا! ألم أقل لكم منذ زمن؟ ها، أرأيتم؟ قلت لكم لم أكن أكذب!"


"لا لا، لم تكن تكذب! صدّقناك الآن! واو، فينغ العجوز إله حقًا، نحن نعرف إلهًا، لقد أصبنا كنزًا، هاهاهاها ..."


"فينغ، لنرتّب الأمر، خذنا معك في جولة طيران في وقت فراغك، هاه!"


رأى "هوا تشينغ" كل هذا فاكتفى بزمجرة باردة وأدار ظهره مغادرًا. أما شي شينغ شوان فظلّ قابضًا على مروحة سيد الرياح، يجيب على مزاح الآخرين بذهول، وجهه يتلوّن بين الاحمرار والشحوب، وعرق بارد يتصبب من جبينه. رفع رأسه كأنه يريد أن يسأل، لكن الشخص كان قد اختفى منذ وقت.


وفجأة، ومن داخل الظلام على بُعد من صفوف البشر، ارتفعت أصوات غريبة جديدة.


صرير صرير، صرير صرير.


هتف أحدهم وقد حدّق بعينيه الحادتين:

"ما هذا؟ تلك كائنات سوداء مشعِرة... فئران؟"


وقال آخر:

"وما ذاك خلفها؟ أشخاص؟ لماذا هم بيض كالرماد..."


"لا يبدو أنهم أحياء..."


"ماذا؟" جفل شي ليان مذهولًا.


كانوا فئران آكلة للجثث وأشخاص القواقع الفارغة. تلك الوحوش القادمة من جبل تونغ لو قد جرى استدعاؤها إلى هنا أيضًا! الأشخاص القواقع الفارغة كانوا يترنحون بخطوات متخشبة، بينما الفئران السوداء التي تعيش على أكل لحم البشر اندفعت كموجة سوداء جارفة. بدا أن جون وو لم يعد يكترث لأي شيء، مستعدًّا لتدمير صفوف البشر بأي ثمن، حتى لو جلب ذلك الفوضى المطلقة إلى عالم البشر!


على الجانب الآخر، قالت سيدة المطر وهي توجه تعليماتها لبان يوي والآخرين:

"راقبوا الجنرال باي. سأذهب لحماية الصفوف."


كان باي مينغ ممددًا وهو ينفث دخانًا أسود لفترة، لكنه ما إن سمع ذلك حتى نهض مجددًا.

"أنا بخير، يمكنني الذهاب لحماية الصفوف."


حاول أن ينهض وهو يتكئ على نفسه، لكنه سرعان ما سقط مجددًا. حتى باي سو لم يستطع أن يحتمل المشهد أكثر.

"اترك الأمر يا جنرال. فقط... اهتم بجراحك، ودع سيدة المطر تعتني بالأمر."


ربما كانت هذه أول مرة يُهان باي مينغ أمام امرأة، وأول مرة تُنقذه فيها امرأة أيضًا. لم يستطع أن يميز إن كان غاضبًا أم أن كبرياءه هو الذي يثور، لكن وجهه احمرّ وتضخم. تجاهلت سيدة المطر اعتراضه وابتسمت بلطف.

"لا داعي لأن تُجهد نفسك يا جنرال."


ثم رحلت وهي تمتطي الثور الأسود.

"سيدة المطر!" ناداها باي مينغ.


وفجأة، امتدت يد أخرى وأمسكت بعنقه. جاء صوت بارد كالأرواح:

"باي... حبيبي..."


ظل باي مينغ يقاوم بشدة، وما إن سمع هذا الصوت حتى ظهر الضيق على وجهه.

"لماذا ما زلتِ هنا؟"


كانت شوان جي في الحقيقة موجودة منذ البداية، إذ إن بان يوي أخذتها مع كي مو بعد أن أصابهما رونغ غوانغ. وما إن سمعت نبرة باي مينغ القاسية حتى تحولت إلى الحقد فورًا.

"لماذا ما زلت هنا؟ لقد كنت هنا دائمًا! ماذا تفعل، تحدق بسيدة المطر؟ هل غيرت قلبك؟ تريد ملاحقتها الآن، أليس كذلك؟ ما الجيد فيها! لن أسمح بذلك!"


"...."


لم يستطع باي مينغ الاحتمال أكثر، فدفعها بعيدًا وهو يصرخ بغضب:

"شوان جي! لماذا لا يفكر عقلك إلا في هذه الأمور، حتى في مثل هذا الوقت؟! ليس له علاقة بتغيير مشاعري، بالكاد تبادلت كلمات مع سيدة المطر!"


كانت هذه أول مرة يقف ضدها هكذا. سقطت شوان جي على الأرض بعد أن دفعها بقوة، مذهولة لا تصدق ما حدث.


مرت لحظات طويلة قبل أن تهمس بدهشة:

"باي... حبيبي، أنا أفكر بك لأني أحبك، هل هذا خطأ؟ لم تكن يومًا قاسيًا معي هكذا، هل تكرهني حقًا إلى هذه الدرجة؟"


اعتمد باي مينغ على سيفه ليساعد نفسه على الوقوف.

"لا فائدة من الحديث معك."


لكن شوان جي لم تستسلم:

"أجبني! هل ستتركني حقًا؟ لقد فعلت الكثير من أجلك، ألا تشعر بأي تأثر حين ترى ما صرت إليه؟ ألا يساورك أي ذنب؟"


صرخ باي مينغ:

"ألم أخبرك قبل مئات السنين بالفعل؟!"


صُدمت شوان جي ولم تعرف ماذا تفعل، لكنها تمسكت بأطراف ردائه بجنون، تتمايل برِجلين محطمتين.

"باي... حبيبي... انتظر، لماذا لا نتحدث أكثر..."


كانت بان يوي تراقب المشهد. ورغم أنها تعرف أن باي مينغ هو من تخلى عن شوان جي أولًا، إلا أن هذه الشبح الأنثى قتلت الكثيرين بعد ذلك، وحاولت مرارًا قتلهم. ومع ذلك، بدا منظرها الآن مثيرًا للشفقة.


التفت إليها باي مينغ، وفي النهاية قال فقط:

"شوان جي، حان الوقت لتستيقظي."


نظرت إليه مشوشة.

"تستيقظ؟ من ماذا؟"


قال:

"صحيح أن لي يدًا في ما صرتِ إليه، لكن أغلب ما حدث كان نتيجة قراراتك أنتِ. لقد فعلتِ الكثير، لكنكِ لم تحركي سوى قلبكِ أنت. أما أنا فرجل ذو قلب صلب. بدلاً من أن تحبيني، لم لا تحبين نفسكِ؟"


انتزع رداؤه من قبضتها، وغادر دون أن ينظر إلى الوراء.


في صفوف البشر، وبعد أن لوّح شي شينغ شوان بالمروحة، لم يتبقَّ لديه الكثير من القوة الروحية. وبعد فوضى مرتبكة، لم يكن أمامهم سوى الاعتماد على سيدة المطر وعدد من المسؤولين العسكريين ليتصدوا أولًا. لكن فجأة، دوى صخب من كل مكان:


"كاك كاك، هل هذه العاصمة الملكية كاك؟ منازل كبيرة كاك!"


"ماذا تقول، منازل تشينغ تشو أكبر!"


"صحيح، وبيوت تشينغ تشو أجمل بكثير!"


من نهايات الطرق والأزقة، ومن فوق الأسقف، بدأت تظهر رؤوس غريبة الأشكال، والحركة تعجّ بالحياة. فجأة، كل وحوش وأشباح مدينة الأشباح اندفعت إلى الخارج!


عندما رآهم المسؤولون السماويون داخل الصفوف، صاحوا بحدة:

"ما بال هؤلاء الأشباح! عودوا! ابتعدوا! نحن في حضرة الإمبراطور، كيف تجرؤون على إثارة الفوضى في العاصمة الملكية!"


"أيها الخنزير، تجرؤ على الظهور أمامي!"


"هل أتوهم...؟ هل تلك بطة... بطة تضرب فأرًا؟"


وفورًا انهالت الشتائم:

"اصمت أيها المزار النجس! نحن نمنحكم وجهًا هنا، أيها الوقح!"


"لو لم يكن بأمر تشينغ تشو، من كان سيأتي أصلًا؟"


"لماذا لا تجثون وتشكروننا!"


كانت عيون الفئران الآكلة للجثث تلمع باللون الأحمر وهي تجتاح المكان، لكن الأحداث أخذت منحًى مختلفًا تمامًا. إذ واجهتها مجموعة وحوش وأشباح أكبر عددًا وأكثر شراسة، تهاجمها بالعصي والرفوش بوحشية، وأعينها أيضًا مشتعلة بوهج دموي.


"كم عدد الفئران!"


"تعالوا، تعالوا! هاهاها، كنت أنتظر هذه اللحظة طويلًا! لم أتذوق مقبلات عمرها ألفي عام من قبل، لا بد أن طعمها رائع!"


"هل يمكننا أكلها جميعًا؟"


"قال تشينغ تشو: إن لم نأكلها كلها، يمكننا بيعها!"


رأت الفئران الموقف ينهار، فانسحبت مرعوبة، بينما تعثر أشخاص القواقع الفارغة بهم وهم يتساقطون. انحلت الأزمة فجأة، وزفر شي ليان براحة وهو يلتفت للخلف.

"الشكر للالهة على وجود سان لانغ."


ابتسم هوا تشينغ .

"هم أرادوا المجيء بأنفسهم، لا علاقة لي. لكن الأهم يا غاغا ، احذر."


تحول صوته فجأة إلى الجدية عند آخر كلمتين. أعاد شي ليان نظره، فرأى العملاق الناري الشيطاني يقوم بحركة جديدة، يضع يده على خصره، كأنه يوشك أن يستل شيئًا.


ارتجف قلب شي ليان.


لقد كان سيفًا.








يتبع...

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي