Ch44 SBS
بعد عودتهما إلى المنزل ،
لم ينعم يي شي ولي روي سوى بيوم واحد من الراحة ثم
اجتمعا من جديد في المدرسة ،
جلسا على مقعديهما يتبادلان النظرات ، غير قادرين على
طرد سعادة الأيام الأخيرة من الإجازة ،
ثم سقطا معًا على الطاولة متنهدين في تناغم تام ،
أما بقية الطلاب حولهما فلم يكونوا أفضل حالًا — فمعظم
الوجوه بدت شبه ميّتة
في الأمام ،
ليانغ تشان تصوّت بجنون لصالح الثنائي الذي تشجّعه ،
مصمّمة على سحق فريق الخصوم ،
وبجوارهم ، الطالبان يناقشان مباراة الأمس الإلكترونية
بحماس مشتعل ،
و يضربان الطاولة غضبًا عند كل لقطة مثيرة ،
الفصل كان أشبه بساحة فوضى
لكن المدرسة لم تُبدِي أيّ نية للعطف عليهم ،
فما إن عادت الدروس حتى صدموهم باختبار تحديد
المستوى ، وبعد ثلاثة أيام ظهرت النتائج —-
~ هدية ترحيب لطيفة لطلاب الصف الثالث الثانوي ~
شد لي روي على ورقة الاختبار كأنه يحمل خبر نهاية العالم
{ هرررااااء ! هراء !
بعد كل ذلك الجهد المضني ، لم ارتفع سوى ثلاث مراتب؟
أصبح ترتيبي الآن التاسع والثلاثين فقط!!
هل كان هذا حقًا ثمرة تلك الليالي الطويلة المنهكة فوق
دفاتري ؟ }
كان محطّمًا تمامًا
التفت إلى مكتب يي شي متوقعًا أن يجده محطمًا مثله—
لكن يي شي كان يحدّق بصمت في اختبار اللغة الإنجليزية
سأله لي روي بقلق:
“ ما بالك ؟ هل أصابك ما أصابني ؟”
ثم ربت على كتفه مواسيًا:
“ لا تقلق ... الربح والخسارة جزء من المعركة ،
أمثالنا من المتقاعسين دراسيًا… الهزيمة أمر معتاد ،
سنعوض في المرة القادمة—”
لكن قبل أن يكمل كلامه ، لمح ورقة يي شي…
فشهق رعبًا ——
الدرجة المكتوبة في زاوية اختبار الإنجليزية: 96 ——
وعندما دقّق أكثر ، رأى قصاصة الدرجات فوق الورقة ،
وعليها ترتيبه في الصف ثم في الدفعة ——
ترتيب الصف: 26
ترتيب الدفعة: 241
لي روي مذهولًا:
“ اللعنة …”
صحيح أنّ صفهم لا يضم سوى أربعين طالب ،
وأن الدفعة بالكاد تجاوزت الأربعمئة—مع بعض الطلاب
الذين ضَمِنوا مقاعدهم الجامعية مسبقًا—لكنّ هذا الإنجاز
بالنسبة ليي شي كان أشبه بربطه بصاروخ وإطلاقه نحو السماء
فـيي شي كان دائمًا ضمن أسفل الأربعين في الدفعة…
بشكل ثابت —
مدّ لي روي إصبعه المرتجف نحوه ، وصوته مختنق بالصدمة :
“ أنت… خُنتَ التنظيم …”
فرك يي شي أنفه بابتسامة محرجة
لم يتوقع يي شي هذا أيضًا — فهذا الأداء كان بالنسبة له
إنجاز استثنائي بالفعل ،
تمتم بخفوت:
“ ربما لأن باي-غا أعطاني تدريب خاصًا…
و قبل عطلة الشتاء ، أرسل لي أيضًا أسئلة تدريبية .”
بصوت منخفض :
“ لقد درست بجدّ معه حقًا "
فلم يكن كل ذهابه إلى منزل باي يو بنية الإغواء ،
مع أنّ عضلات صدر باي يو كانت فعلًا فاتنة …
وهيئته حين يضع نظاراته — هادئ ، رصين ، منضبط—
كانت تشعل المرء من الداخل
لكن كطالب ثانوية بائس يأتي للدروس الخصوصية ،
كان ينتهي به الأمر مُثبّتًا تحت يد باي يو ليحلّ كومة من المسائل
مدّ يي شي أصابعه نحو لي روي :
“ انظر ، حتى إنني حصلت على تقرحات في يدي !! "
اتسعت عينا لي روي وهو يبحث لفترة طويلة ليرى ،
و لمح أخيرًا نتوء صغير لا يكاد يُرى
على إصبع يي شي الأوسط ،
كان يحتاج عدسة مكبّرة لرؤيته تقريبًا ~
غضب و أبعد يد يي شي بضربة خفيفة
وبسبب نتائج الاختبار ، لم يتردد لي روي لحظة في ابتزاز
وجبة من يي شي ،
جلسا معًا في مطعم إيطالي خارج المدرسة ،
كان لي روي يلتهم بيتزا وهو يقول بفم نصف ممتلئ:
“ في الحقيقة أتذكر أنّ درجاتك كانت جيدة في المرحلة
المتوسطة… والآن حين أفكر في الأمر ، من الطبيعي أن
تتحسّن بسرعة ،
أذكر أنك كنت تحصل على المركز التاسع أو العاشر في الصف "
فقد كانا زميلين منذ المتوسطة ، وكثيرًا ما جلسا معًا على
المكتب نفسه
لي روي بوجه فارغ :“ لكن كيف انتهى بك الأمر تتسكّع معي لاحقًا…”
لم يعد يتذكر كيف—في سنة ثالثة من المتوسطة —
بدأ يي شي فجأة ينام في الحصص ويلعب الألعاب معه بعد المدرسة
بملامح مذعورة : “ لا تقل إنني أنا من أفسدك !!! "
يكاد يي شي أن ينفجر ضاحكًا
لقد تذكّر أن لي روي سأله هذا السؤال نفسه في المتوسطة ،
وبالوجه المذنب نفسه ،
لكن لي روي قد نسي هذا ،
: “ لا ...” قال يي شي وهو يلتقط شيئًا من المعكرونة
بالشوكة : “ فقط… لم أعد أرغب بالدراسة "
ظلّ لي روي متشكك ، لكنه رأى أنّ يي شي لا يريد الخوض
في الموضوع ،
فتجاهل الأمر بذكاء وعاد لالتهام البيتزا ،
وبينما يتحدثان ، اهتزّ هاتف يي شي ،
ألقَى نظرة فرأى أن باي يو يخبره بوصوله إلى خارج المدينة
للمنافسات التمهيدية
ابتسم يي شي دون أن يشعر ، وبدأ يكتب ردًا بسرعة
توقع لي روي الجواب ، لكنه سأل متعمّدًا :
“ من هذا ؟”
: “ باي-غا ...” رد يي شي دون أن يرفع رأسه ،
ثم لم يستطع كبح ابتسامته وهو يضيف :
“ لقد ذهب للمسابقة و وصل للتو "
ردّ لي روي بصوت مطوّل ساخر :
“ أوووووه~”
مدَّ لي روي المقطع عن عمد ،
وهو يلف شيئًا من المعكرونة على شوكته ،
ويلقي نظرة متفحّصة على اللوحة الزيتية المعلّقة على
الجدار بعينين ضيقة ، تحملان لمحة غامضة
وطوال الطريق عائدين إلى السكن ،
ظلّ يي شي يتحدث مع باي يو بين حين وآخر ،
ولأن يديه مشغولتين ، كان يرسل أحيانًا رسائل صوتية :
“ هممم، وصلت للسكن "
“ شعري طال قليلًا ، ربطته ،
حين تبدأ الإجازة بعد غد، سأحتاج إلى قصّه "
“ أنتم ذاهبون لعشاء جماعي ؟ حسنًا "
وكلما أصغى لي روي أكثر ، ارتفعت حاجباه إلى أعلى
{ بصراحة ، ألا يجد أحد غيري هذه المحادثات مشبوهة ؟
هذا ليس حديث ' أصدقاء ' — بل حديث مغموس بالسكر،
مليء بالترهات اللطيفة ، محاط بفقاعات وردية ! }
وفي المقابل ، شينغ يوهي لم يكلّمه يومًا بمثل هذه الرقة
مجرّد التفكير في ذلك جعله يمزّق علبة أصابع البسكويت
بعصبية ويكسر واحدة بأسنانه
وحين أنهى يي شي الدردشة أخيرًا وأخرج أوراقه ليبدأ
الواجب ، التفت فرأى ملامح لي روي الملتوية
فقال مذهولًا :
“ ما هذا الوجه ؟”
كان تعبير لي روي يتأرجح بين : —-
' أعتقد أنني اكتشفت سرًّا كونيًّا '
و
' أنا منزعج جدًا وأريد ضرب أحدهم '
وضع المزيد من المقرمشات الحارة في فمه ،
مزاجه السيّئ دائمًا يدفعه نحو الوجبات السريعة ،
وإن كانت تملأ وجهه بالبثور ،
ومنذ عودتهم من البلدة الثلجية ، وهو في حالة شرود ،
كلما رأى يي شي وباي يو يتحدثان ،
كان يتجمع في حلقه جبل من الكلمات ،
لكن لم يجرؤ على قول أي منها ،
خائفًا أن يكون ما رآه مجرد حلم ،
وهذا الاكتئاب في عيني روي جعل يي شي في حيرة
فوضع أوراقه جانبًا وسأله أولًا:
“ ما الأمر ؟
هل أزعجك شينغ يوهي مجددًا ؟
أم أنّ الواجب صعب ؟”
{ ليس هذا ولا ذاك
بل… علاقتك السرية مع باي يو هي التي تسلبني النوم }
قضم لي روي مقرمشات آخرى ،
ولعق شفتيه المحتقنتين، ثم لم يستطع الاحتمال أكثر
نظر إلى وجه يي شي الأبيض الوسيم—هذا المزيج بين
البرود والخجل الذي يجعله جذّابًا للغاية — وشعر أنّه من
الطبيعي تمامًا أن يقع باي يو في غرامه —
فسأل بحذر :
“ في الحقيقة… هناك شيء أفكّر فيه منذ مدة…
ألا تظن أن باي يو يعاملك… بشكل مميز ؟”
ورمش بعينيه كثيرًا ، راغبًا من يي شي أن يفهم الإشارة
لكن يي شي قال بحيرة :
“ قليلًا ربما ، نحن نعرف بعضنا منذ سنوات ،
وأنا أذهب إليه للدروس هذه الأشهر الستة…
و دائمًا يعتني بي "
صرخ لي روي محبطًا :
“ هذا ليس ما أعنيه !”
أوشك على الانهيار ، وهو يحدق بصديقه الغافل تمامًا
قرّب إصبعيه من بعضهما ، ولوّح بهما أمام وجه يي شي:
“ ألا تشعر بأنّ…”
خفض صوته مشجعًا :
“ باي يو… معجب بك قليلًا ؟”
“؟”
اتسعت عينا يي شي — ومال جسده للخلف بلا شعور ،،
ظنّ أن لي روي قد فقد عقله بسبب الامتحانات ،،
: “ مستحيل " هزّ رأسه بصدق
{ يا لها من نكتة ،،
لقد أصبحت قريبًا من باي يو فقط منذ العام الماضي ،
لو كان باي يو يقع في الحب بهذه السرعة ،
لكان لديّ الآن سجلّ رومانسي من ثمانية عشر فصلًا }
كاد لي روي ينفجر من الغيظ
قال وهو يرمي المقرمشات الحارّة جانبًا :
“ أنا جادّ !! "
ثم بدأ يفتّش في حقيبة يي شي، عارفًا تمامًا أين يحتفظ
بذلك البولارويد ،
انتزعه بسرعة ولوّح به أمام وجهه :
“ انظر إلى هذه الصورة ،
ألا ترى شيئًا غريبًا ؟
عينا باي يو تكادان تلتصقان بك "
رمش يي شي وهو يحدّق في الصورة ، مذهولًا
صراحةً ، كانت مهارة لي روي في التصوير مثيرة للإعجاب—
فالصورة بدت حالمة ، رومانسية ،
و تحمل لمحة من الألفة التي تشبه علاقة عاطفية بين شخصين ،
لم يستطع يي شي إلا أن يمدحه :
“ التقطتَها بإتقان حقًا ، لكن باي يو يبدو هكذا دائمًا "
ولم يكن هذا كذباً ،
ففي أيام الدراسة ، قال أحد الطلاب المتقدمين غاضبًا إن
باي يو يضلّل الناس — لأنه حين يبتسم ، يبدو كمن يحمل
مودة عميقة ، مهما كان الشخص أمامه
ضرب لي روي الطاولة بالصورة قائلًا :
“ هراء !!
باي يو لا ينظر إليّ أو إلى تشنغ يانغ بهذه الطريقة أبدًا "
ثم تابع وهو يرفع أصابعه واحد تلو الآخر :
“ فكر بالأمر— كم من الأمور الاستثنائية فعلها من أجلك ؟”
بدأ يعدّها :
“ درّسك ،
صنع لك وجبات خفيفة ،
سمح لك بالمبيت عنده ،
قضى الكريسماس معك ،
عاد إلى المدرسة الثانوية فقط لحضور مهرجان الثقافة ،
اتصل بك حتى وهو مسافر…”
كلما عدّد أكثر ، ازدادت ملامحه جدّية ، وانخفض صوته:
“ حتى أنه أرسل لك هدية عيد الحب ، وعاد بسرعة في
عطلة الشتاء لأجل عيد ميلاده ، وصمّم لك بروش
بيده…”
التفت إلى يي شي حائرًا مذهولًا —-
{ واااو …
شيء كهذا موجود أمامنا طوال الوقت ولم نراه
حين تُجمع كل تلك التفاصيل…
تصبح الصورة طاغية ——
إن لم يكن هذا حبًا ، فماذا يكون ؟
لقد كانا يملكان ما يكفي من التذكارات العاطفية لملء
خزانة كاملة !
وبالمقارنة ، بدا أنني وشينغ يوهي ، وكأننا غريبان تمامًا }
صرخ لي روي صرخة يائسة :
“ أنت وباي يو على علاقة سرّية من وراء ظهري !!!!”
تجمّد يي شي في مكانه ، صامتًا
تحركت شفتاه وكأنه يريد إنكار الأمر ،
لكن لي روي قاطعه :
“ ولا تبدأ معي بحديثك عن أنه يعامل الجميع بالطريقة نفسها !
انظر إلى تشنغ يانغ—هل يعامله باي يو هكذا ؟
أتذكر حين ذهبنا إلى الجبل الثلجي ؟ رأيتُ بعيني باي يو يركله !
وهما صديقان منذ أكثر من عشر سنوات !
هل قطع آلاف الأميال ليحتفل بعيد ميلاده ؟!”
تجمّد يي شي
عاد بذاكرته إلى ذلك اليوم…
باي يو جالس في صالة معيشة منزل عائلته ،
ممسكًا فنجان الشاي، يبتسم له
كان ذلك صحيحًا ،
في البداية ، لولا تدخّل تشنغ يانغ ، لكان باي يو خطّط
للاحتفال بعيد ميلاده معه وحده
جلس يي شي على كرسيه الآن ، وعيناه شاردتان :
“ لكن…”
{ لكن … }
حاول طويلًا… ولم يجد كلمات يكمل بها
كانت الفكرة أكبر مما يحتمل
عقله كتلة مشوشة ، لكن من بين ذلك الضباب ارتفعت
ذكرى واحدة—
كلمات باي يو —- تعود وتطفو على سطح وعيه كقمة
موجة ترتفع فوق الماء
{ ' قلت ، آمل أن تظل بجانبي في عيد ميلادي القادم ' }
في ذلك الممر الطويل المصنوع من الخشب ،
وتحت سماء ممتلئة بالألعاب النارية ،
نطق باي يو بهذه الكلمات له
لو قيل إن قلبه لم يتوقف ولو لمرة واحدة ،
أو أنه لم يتخيل أي شيء في تلك اللحظة ،
لكان هذا كذبًا صريحًا ،
ومع ذلك ، عندما نظر إلى لي روي ، لم يستطع إلا أن
يعترض بصوت خافت :
“ لكن ما زال هذا غريبًا ، ربما تبالغ في التفكير…
طوال هذه السنوات باي يو لم يأتِي إلى منزلنا إلا من
أجل تشنغ يانغ ،
وفي المدرسة بالكاد كنا نعرف بعضنا البعض ،
كيف يمكن أن يعجب بي فجأة ؟”
{ لا أمتلك القدرة الخارقة لسبع وسبعين تحول —
لا أتحول بمعجزة إلى النوع المثالي لدى باي يو .. }
عقد لي روي ذراعيه :
“ كيف لي أن أعرف ؟ هذا شأنك أنت وباي يو ،
اسأله بنفسك ،
من يستطيع أن يحدد اللحظة الدقيقة التي وقع فيها في حبك ؟”
و نقر بلسانه بسخرية
بعد أن ربط لتوه خيوط تفاعلات باي يو ويي شي، شعر فجأة
وكأنه قد أضاء في ذهنه ضوء الحقيقة — ليتبع ذلك شعور
بالخجل والغضب معًا
{ يا إلهي ، لقد كان صديقي يتسلل حول معجب به أمام
أنفه ، وهو لم يلاحظ شيئًا على الإطلاق
يا له من إذلال ! }
ويي شي ما زال يبدو مشككًا ، حواجبه معقودة ،
يبحث بوضوح عن أي زاوية ينكر بها ما قاله لي روي
لي روي لم يعد قادراً على كبح نفسه أكثر ،
و أطلق أخيرًا القنبلة الكبرى التي كان يكتمها :
“ في الواقع ،،،، كل ذلك ليس النقطة الأساسية ….”
تحدث لي روي ببرود
في هذه اللحظة ، بدا وكأنه شارلوك هولمز نفسه ،
ممسكًا بالدليل الوحيد على القضية ،
مستعدًا لفضح المذنب —وهو يي شي—ضربة واحدة حاسمة
رفع أنفه بتعجرف : “ هل تريد أن تعرف؟”
لم يستطع يي شي إلا أن يضحك
استند بذقنه على يده ،
وما زال في مزاج مرح ، وأومأ برأسه :
“ حسنًا ، ما الدليل الحاسم الذي لديك ؟”
كان يفهم تمامًا تحيّز لي روي—رغبة لا تتجاوز أن يرى باي
يو يركع على الفور ويعترف له بالحب
تمامًا كما كان هو نفسه يأمل أن يعجل شينغ يوهي
بالاعتراف للي روي
لكن بعد تفكير متأنٍ ،
ما زال يشعر أن فكرة إعجاب باي يو به بعيدة جدًا عن الواقع
الشخص الذي تحبه سرًّا ، يصادف أن يبادلك نفس المشاعر—
ما احتمالية ذلك ؟
لذا لم يتوقع أبدًا أن يكون في علاقة مع باي يو
و كل ما أراد ، كان مجرد رغبة عابرة …
لكن في اللحظة التالية ،
سمع لي روي يقول بلا أي تعابير
: “ في الواقع ، في الليلة الأولى في الجبال الثلجية ،
رأيت باي يو يقبلك "
اختنق يي شي على الفور من لعابه مصدوم ——-
يتبع
تعليقات: (0) إضافة تعليق