القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch49 SBS

 Ch49 SBS




لطالما كان امتحان القبول الجامعي حدثًا عظيمًا ، 

في أي زمان كان ،

وقد وُزِّع يي شي ولي روي في مركز امتحان واحد ،

ولأن المكان كان بعيد ، نزلا معًا في فندق—على الأقل وجدا 

من يؤانسهما


رتّبت المدرسة أكثر من عشرة حافلات لنقل الطلاب ، 

واهتمّوا بهم أدق اهتمام ، 

حتى أنهم وفّروا الشوكولاتة والوجبات الخفيفة والحليب 

لتعويض الطاقة — فلم يتركوا مجالًا للآباء للتدخل ،


وفقط في الامتحان الأخير ، سمح مشرف الصف ببعض 

المرونة : فمن لا يرغب بالعودة إلى المدرسة ، يستطيع 

أهله استلامه مباشرةً من مركز الاختبار ،

وكان يي شي ولي روي من ضمن هذه المجموعة


لم يكن أيٌّ منهما متوترًا جدًا ، 

والسبب في ذلك أن عائلاتهم دللوهم أكثر من اللازم—فمن 

جهة قيل لـ يي شي :


“ لن تمانع عائلة تشنغ وعائلة باي في الاعتناء بشخص إضافي ، 

وحتى إن رسبت ، فستذهب إلى جامعة أقل شأنًا فحسب ، 

و الأفضل أن تفكّرا في الهدية التي تريدها بعد الامتحان "


ومن الجهة الأخرى : ( عائلة لي روي )

“ ياصغيري لا بأس ، أخوك قد استنفذ كل جينات الذكاء في العائلة ، 

و أيًّا كانت نتيجتك فهي رائعة ،

وبعد أن ينتهي كل شيء ، لنذهب في رحلة إلى أوروبا !! "


وعقدَ الطالبان حاجبيهما طوال الوقت ،

{ حقًا ؟ ما هذا الكلام ؟ 

إعلان هزيمة قبل بدء المعركة ؟ 

إحباط صريح ومعنويات في الحضيض ؟ }


لكن لحسن الحظ لم يأخذا الأمر على محمل الجد ،

فأغلقا على نفسيهما في الفندق ، 

وبدآ يراجعان ملاحظاتهما قليلًا ،


والآن ، وقد انتهت الامتحانات أخيرًا ، 

خيّم عليهما شعور بعدم التصديق


حولهما ، كان الطلاب يهلِّلون ، 

قبل لحظات فقط ، كانت المدرسة صامتة — وها هي الآن 

تضج كالسوق الليلي


أصدقاء ينادون بعضهم وسط الحشود ، 

وآخرون يصرخون مثل طرزان ابتهاجًا بحريتهم ،


وكان رأس لي روي ما يزال غارقًا في ورقة الأسئلة ،

خرج مع يي شي وهو يتمتم :

“ آخر سؤال اختيار من متعدد… اخترت ب… 

لكن ربما كان يجب أن أضع أ…”


: “ لا أعلم ...” قال يي شي بنبرة خفيفة : “ لا فائدة من 

القلق بعد الانتهاء ، 

انتظر النتائج ، وحتى لو كان خطأ ، فلن تغيّره .”


ففكّر لي روي قليلًا ، ووجد أنه محق


سارا معًا خارج المدرسة ، 

فشاهدا فورًا مجموعة صغيرة تقف تحت الأشجار بين حشد 

أولياء الأمور 

وبين كل الكبار المنتظرين ، كان هؤلاء الشبّان يبدون بارزين بوضوح 


باي يو يرتدي قميص أزرق ، وبشرته الشاحبة كاليَشم بدت 

أكثر نقاء تحت الشمس الحارقة ، دون أثر لعرق ، 

يرفع عينيه بين الحين والآخر نحو بوابة المدرسة


أما تشنغ يانغ —- وبرغم كونه أيضًا طالبًا في السنة الأخيرة ، 

لم يحتاج لخوض الامتحان ، فتعامل مع امتحان أخيه كما 

لو كان مشاركة رمزية ، جلس مسترخيًا في المقعد الأمامي 

للسيارة ، بابها مفتوح ، يلعب على هاتفه 


وحده شينغ يوهي بدا خارج السياق تمامًا —— لم تكن بينه 

وبين باي يو أو تشنغ يانغ علاقة وثيقة ، ومع ذلك وقف 

قربهما ، محافظًا على مسافة محسوبة ، 

بوجه بارد وتعبير جامد ،

بدا كمن جاء ليقبض دينًا ، لا ليصطحب طالبًا أنهى امتحانه


همس يي شي إلى لي روي : “ لماذا شينغ يوهي هنا ؟

أين عائلتك أو أخوك ؟”


فأجاب لي روي بصوت خافت :

“ قلتُ لهم إنني سأخرج مع زملاء ، و سأعود للمنزل بعد 

الثامنة الليلة ، 

لا تفضحني—قلت إنني سأكون معك "


رفع يي شي يده بصمت مشكِّلًا علامة ' حسنًا ' 👌🏼


وبينما يتحدثان ، باي يو قد لمح وجودهما بالفعل


وما إن وقعت عيناه على يي شي، حتى ابتسم بشكل تلقائي ،

ثم مدّ يده وربّت بخفة على رأس تشنغ يانغ المنهمك في اللعب ، وقال : 

“ يي شي خرج "


وفي تلك اللحظة ، اقترب يي شي ولي روي منهما قليلًا


تقدّم باي يو — وأخذ من يي شي مقلمة الأقلام والكتب ، 

ثم ناوله كوب الشاي المثلّج الذي اشتراه للتو ،

وقال:

“ كيف كان ؟ هل كان الامتحان صعب ؟”


أخذ يي شي المشروب ، وغرز الماصة فيه وشرب رشفة 

طويلة ، تردد قبل أن يجيب :

“ كان مقبول "


في الواقع، كان يشعر أنه أدّاه أداءً جيدًا ، 

لكنه لم يكن ممّن يحبون التفاخر ، 

وبعد تفكير ، قور أن يعطي إجابة متحفظة ،


ابتسم باي يو مجدداً ، كان يسأل بدافع المجاملة فحسب—

وإلا وسط جوقة أولياء الأمور القلقين ، 

سيبدون شاذين عن المشهد ،

ثم بدأ يتأمل وجه يي شي ،


كان الأمر غريبًا ،، فالفصل مزوّد بمكيفات ، لكن ربما لشدة 

تركيزه أثناء الامتحان ، كان يي شي مبللًا بالعرق ، 

حبات الندى التصقت بطرف أنفه ، واحمرار دافئ تورد على 

وجنتيه الشاحبة ، فازداد الوردي فيهما وضوحًا ،


رفع باي يو يده ومسح عرق يي شي ،

وحين مرّت أصابعه فوق جسر أنفه ، داعبه بخفة ، 

بلطف عابر ،


رفع يي شي عينيه في ارتباك ، فالتقى بنظرة باي يو


ابتسم باي يو وقال: “ مبروك ، انتهى الامتحان ،، 

من اليوم ، يمكنك اعتبار نفسك راشدًا .”


……


في الليل ، 

احتفالًا بتحرر الممتحَنين من الأسر ، 

ذهب الجميع إلى المطعم الغربي الذي حجزه لي روي مسبقًا


وأصرّ لي روي على طلب زجاجة شامبانيا وفتحها بنفسه ، 

ومع فرقعة ، اندفعت الرغوة البيضاء ، لتنثر وجه يي شي كله


: “ هيهيهيهيهيهي " و أمسك لي روي بمنشفة مبللة 

ليمسح وجه يي شي


لم يغضب يي شي—بل لطّخ وجه لي روي بالكعكة ردًّا على ذلك


وعلى الجانب الآخر من الطاولة ، كاد تشنغ يانغ ألا يحتمل المنظر ، 

تمتم وهو ينظر إلى باي يو:

“ إنهما طفلان صغيران تمامًا "


ابتسم باي يو وهو يتابع الاثنين وهما يعبثان :

“ وكأنك أفضل منهما "


بعد العشاء ، تفرّق الجمع ،


كان لي روي ثملاً قليلًا ، متشبثًا بيي شي، رافضًا تركه ،

يحتك به بمحبة ، متمسّكًا بالعودة معه إلى المنزل ، 

كـ جرو صغير شديد التعلّق ،


ولم يستطع يي شي التوقف عن الضحك ،

لم يستطع يومًا مقاومة لي روي ، 

فربّت على ظهره بلطف ليهدّئه ، وقال :

“ حسنًا ، ما رأيك أن نذهب إذن ؟”


وفي النهاية كان تشنغ يانغ هو من انتزع لي روي من يي شي 

وسلّمه إلى شينغ يوهي


لم يكن يعرف شينغ يوهي جيدًا ، لكنه سمع لي روي يصفه 

بأنه ' صديق مهم… جدًا جدًا جدًا '


وبرغم غرابة الوصف ، لم يتوقف تشنغ يانغ عنده طويلاً ،

و كل ما قاله :

“ سأزعجك بإيصاله للمنزل "


أومأ شينغ يوهي دون أن يقول الكثير ،

ألقى على تشنغ يانغ نظرة طويلة ، كأنه يزن شيئًا ، 

ثم عانق لي روي وقاده بعيدًا ،


أما باي يو — فقاد السيارة عائدًا بِي يي شي وتشنغ يانغ إلى المنزل 


وبعد أن نزل الاثنان من السيارة ، نظر باي يو إلى يي شي من 

خلال النافذة ، قائلًا :

“ ارتاح جيدًا في الأيام القادمة ، سآتي لأصطحبك للتنزه قريبًا "


تشنغ يانغ قد اعتاد على هذا منذ زمن ،

فلم يعد لديه طاقة للاعتراض ، 

وقف مكتوف الذراعين جانبًا، كجزء من الديكور —-


لقد فهم الأمر — يي شي ميؤوس منه —

فأيًّا كان ما يفعله لمنعه ، سيظل يي شي يهرول خلف باي يو


أما يي شي — فكان يحدّق بباي يو بعينين داكنة تلمعان 

{  بالطبع أريد رؤيتك ثانيةً —ما زلت أنوي أن أفوز بك }

لكن على السطح ، بدا مطيعًا ، يومأ رأسه بجدية :

“ حسنًا "


وبعد دقائق ، خرجت سيارة باي يو من منزل آل تشنغ


وصعد يي شي وتشنغ يانغ إلى الطابق الأعلى واحدًا تلو الآخر


غرفتهما معًا في الطابق الثاني ، لكن في جهتين مختلفتين


وما إن همّا بالافتراق ، واستدار تشنغ يانغ قليلًا ، حتى سمع 

يي شي يناديه بخفوت


توقّف تشنغ يانغ في منتصف خطوته ، والتفت


في الممر ذي الإضاءة الخافتة ، 

لمع الخشب العتيق تحت الثريا ، 

دافئًا بريقه ومعتّق ،

يي شي — بقميصه القطني الأبيض ، وشعره الأسود القصير، 

وبشرته الشاحبة ، بدا تمامًا كما كان قبل سنوات —هادئ ، 

مطيع ، نظيف الحضور 


وعندما التقت عيناهما ، شعر يي شي بتوتر مبهم يتسلل إليه ،

ومع ذلك ، أنزل عينيه وقال بصوت خافت :

“ شكرًا… لأنك أتيت لاصطحابي بعد الامتحان اليوم "


في الحقيقة لم يكن على تشنغ يانغ فعل ذلك ،

كان بوسعه تجاهله ، اعتباره غير موجود أصلًا ،

لكن تشنغ يانغ جاء على أي حال ،


وخلال نصف العام الأخير من السنة الدراسية ، 

عامله تشنغ يانغ بلطف غير مألوف ،

ويي شي لم يعرف سبب تغيّر موقفه فجأة ،

لكن وبعد أن تجاوز ارتباكه الأول ، لم يستطع الإنكار — 

فحين خرج من قاعة الامتحان ، ورأى باي يو و تشنغ يانغ 

أيضًا بانتظاره… تراقص قلبه فرحًا


“ شكرًا… غا "

انزلقت الكلمة الأخيرة من شفتيه هامسة ، تكاد لا تُسمع


وبمجرد أن قالها ، تمنى لو يقطع لسانه

ثم فرّ هاربًا إلى غرفته ، وأغلق الباب خلفه بقوّة خاطِفة


ارتجف تشنغ يانغ من المفاجأة


ولو لم يسمع يي شي بوضوح قبل ذلك ، لظن أنّ إغلاق 

الباب كان احتجاج


لكن وهو يحدّق في الباب المغلق بإحكام ، تخيّل يي شي 

هناك ، يدفن وجهه في الوسادة ، متقلّبًا من شدّة الإحراج


ضحك تشنغ يانغ بخفوت ، وهزّ رأسه ، ثم عاد إلى غرفته


—————



في الأيام التالية ، 

نام يي شي في منزله كالميّت ،


كان قروب صفّه مزعج بلا توقف — خططوا مجموعات 

للعشاء ، للسفر ، للاحتفال ، للانفلات من كل القيود


وفي اليوم الثالث ، خرج مع لي روي —-


طلاب الفصل قد حجزوا قاعة سينما مخصّصة لمشاهدة 

فيلم الفضائي ضد الزومبي ، 

تملأها الصرخات دون انقطاع ،

ولحسن الحظ كانت الجلسة خاصة ، 

فلا يوجد متفرّجين أخرين يوبخّونهم


وبمجرد خروجهم من السينما ، أراد بعضهم الذهاب لمركز 

الألعاب ، وآخرون للكاريوكي، وآخرون للتسوّق


لكن لي روي ويي شي لوّحا للجميع معتذرين ، قائلين إن 

لديهما خططًا خاصة


صرخ مشرف التربية البدنية : “ إلى أين ؟ 

لن تأتيا معنا ؟”


ردّ لي روي بحماس : “ لااا !

سنخرج معكم بعد يومين ! اليوم لدينا أمر مهم !”


تركهم ممثل التربية البدنية يذهبان ، مكتفيًا بتذكيرهما:

“ لا تنسيا الخروج معنا لاحقًا !”


أخذ يي شي ولي روي سيارة أجرة مباشرة إلى ضواحي المدينة ، 

ووَصلا إلى معبد يوانشي قبل الإغلاق بدقائق من الخامسة ،


في بداية عامهما الأخير ، جاء إلى هنا مع لي روي وتمنى أمنية


آنذاك ، لم يطلب سوى شيئًا واحدًا 

أتمنى أن لا يكرهني باي يو 

أتمنى ألّا أكون في عيني باي يو ذلك الفتى البغيض المقيت ، 

كل ما أريده هو أن يُنظر إليّ كطالب أصغر عادي  ،


والآن، بعد ما يقارب عامًا كاملًا ، وقف مجددًا أمام بوذا ، 

ممتنًا لأن أمنيته قد تحققت ،


ينظر بوذا إليهما بسلام مطمئن ، يمسك زهرة اللوتس ، 

وعيناه ترعى كل الكائنات برحمة ،

فهذا المعبد الصغير حمل بين جدرانه آلاف الأمنيات والصلوات ،


وضع يي شي باقة الزهور على المذبح ، 

ثم أشعل ثلاث عيدان من البخور ،

وفي قلبه ، تمنى أمنيته الثانية :

{ آمل… ألا يرفض باي يو اعترافي …

وآمل أيضًا… أن أظل إلى جواره مدة أطول ، 

وكلما طالت ، كان خيرًا }


ربما كان الحب في هذا العالم عابرًا بطبيعته ، 

كالغيوم تدفعها الرياح ، لا تستقرّ ولا تدوم ،

لكن يي شي تصالح مع هذه الحقيقة ،

{ فأن نلتقي في هذه الحياة هو نعمة —

ويوم إضافي معًا هو كنز جديد 

ما دام بوسعي أن أُمسك بيد باي يو يومًا آخر ، 

فهي نعمة تستحق الشكر }


وحين انتهى من صلاته ، غرس عيدان البخور أمام بوذا ،

ثم التفت ، ورأى لي روي ما يزال يتمتم بأمنيته ،

فلم يستطع كبح ضحكته


وحين انتهى لي روي أخيرًا ، مازحه يي شي:

“ لقد صلّيت طويلًا ، ألا ينزعج بوذا منك ؟”


: “ مستحيل ...” لوّح لي روي بيده الواسعة : “ أنا مخلص جدًا ، 

وقلبي صافٍ كالماء ، طيب ونقي ، 

بوذا لن يجد ما يكفي من الوقت ليحبّني !”


ضحك يي شي مجدداً


وسارا معًا ببطء نزولًا من الجبل ، 

تمامًا كما فعلا في المرة السابقة ،


جوانب الطريق مزينة بزهور برية متفتحة ، 

والهواء يحمل رائحة العشب والأشجار الندية ،

اشتريا المثلجات ، 

وكانت تعويذة زهرة الخوخ الوردية—التي تعلقت منذ العام 

الماضي—ما تزال تتدلّى من حقيبته ، 

تتمايل برفق مع نسيم الصيف 


……



بعد ثلاثة أيام ،،


أغلق يي شي على نفسه في غرفته ، 

يراجع بجد ' دروس الإغواء' الأخيرة التي أرسلتها له مدربة المواعدة ، 

ثم اتصل برقم باي يو


عضّ على شفته ، 

خفق قلبه بعنف كأنّه يريد الفرار من صدره ، وقال:

“ باي-غا هل يمكنني أن آتي إلى منزلك بعد غد؟”


باي يو جالس أمام مكتبه ، ضوء الصيف الساطع يغمر 

التقويم المفتوح أمامه ،

وكان تاريخ 18/6 مُحاطًا بدائرة — يوم الانقلاب الصيفي


تفاجأ قليلًا بأن يي شي هو من بادر بالاتصال ،

فأنزل عينيه قليلًا ، وارتسمت على شفتيه ابتسامة صغيرة ، 

بينما أظلمت نظرته ، 

“…حسنًا "


يتبع


ترجمة الفصل بواسطة : رور

التدقيق : Erenyibo 

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي