القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch50 SBS

 Ch50 SBS


حين وقف يي شي أمام باب باي يو — 

ما زال يشعر بشيء من التوهان ،،


لقد جاء إلى هنا مرات لا تُحصى ،

فطوال معظم سنته الأخيرة في الثانوية ، أمضى نصف 

عطلاته الأسبوعية على الأقل في هذا المكان ،


يتذكّر كل تفصيل في منزل باي يو ،

الطاولة الدائرية السوداء في صالة المعيشة ، حيث يحلّ 

واجباته ،


الأريكة السوداء ، التي كانت أحيانًا مغطاة بربطة عنق باي يو 

أو سترته


المزهرية النحاسية التي تتبدّل أزهارها مع الفصول—وقد 

سبق له في لحظة توتر أثناء تصحيح الواجب ، أن قطف 

بضع زهرات الزنبق منها


وعلى الشرفة ، يوجد عش صغير للطيور ، 

حيث ينثر الحبوب أحيانًا


لكن الآن… لقد انتهت حياته الثانوية مع انتهاء امتحان القبول الجامعي


ومن الناحية النظرية ، لم يعد لديه أي ذريعة للقدوم إلى هنا


ربما لأن باي يو منحه الكثير من الإغراءات ، 

والكثير من الامتيازات ، حتى بات يزداد جرأة تدريجيًا ،

ففي المكالمة الهاتفية ، لم يكلّف نفسه عناء اختلاق عذر—

بل قال ببساطة إنه يريد قضاء عطلة نهاية الأسبوع في منزل باي يو ،

وقد وافق باي يو فورًا ، دون أدنى تردد


اشتدت قبضة يي شي على حقيبة ظهره ،

لقد أخفى بداخلها زجاجة نبيذ أحمر ، 

حصل عليها من شقيق لي روي الأكبر ،

من مصنع نبيذ فرنسي مغمور ، 

لم يُنتج منه سوى بضع عشرات من الزجاجات — مجرد 

هدايا للأصدقاء المقربين ،

والسبب الذي جعل لي روي يهرّبها إلى يي شي ، هو أن 

نسبة الكحول فيها أعلى من المعتاد ،


يي شي ما يزال خجولًا قليلًا ،

لم يعترف بمشاعره لأحد من قبل ؛ فجميع خبراته مقتصرة 

على الأنمي والمانهوا —

حيث يحتضن البطل والبطلة بعضهما في ليلة مثلجة ،

أو يتبادلان قبلة طبيعية تحت أزيز الزيزان صيفًا ،

أو يصرخ أحدهما “ أنا معجب بك !” بجانب قطار منطلق…


كلها مشاهد مفعمة بالرومانسية ،

لكنها تتطلّب توقيت وظروف ومصادفات كثيرة ،

وهو لم يعد يملك صبرًا لكل ذلك—كل ما يريده الآن هو 

الهجوم مباشرة


لذا ، وبعد تفكير طويل ، اشترى الدرس الأخير من تلك 

الدورة الإلكترونية للإغواء ، 

وسأل مدربة المواعدة نصيحة ،

وفي النهاية ، قرّر التمسك بخطته الأصلية :

إيجاد طريقة لجعل باي يو يسكر —-

ثم الانزلاق بطبيعية إلى السرير ——

وبحلول الصباح ، ستكون ' الحبوب قد نضجت ' —ولن 

يبقى أمام باي يو سوى تحمّل المسؤولية


وخلال شرحه لهذه الخطة ، فقدت المدربة كلامها للحظة ، 

وكأنها اختنقت

وعندما أخبرها بأنه يشتبه أن معشوقه قد يبادله الشعور 

فعلًا ، كتبت علامة استفهام ضخمة ،

لكنها سرعان ما حذفتها ، وأرسلت رسالة صوتية ناعمة قائلة :

“ بالطبع رأينا حالات كهذه من قبل ! 

الحب المتبادل مع الشخص الذي تعجب به أمر شائع جدًا. 

إذًا يا عزيزي، ممَا تخاف ؟ انطلق !”


مستعيدًا كلماتها المشجعة ، أخذ يي شي نفسًا عميقًا ، 

ثم ضغط زر جرس الباب


ارتفعت خطوات سريعة من الداخل —-

ومع طقة خفيفة ، ظهر وجه باي يو خلف الباب—مبتسم


جرّ يي شي قدميه وهو يدخل ،

كان يعرف رمز دخول شقة باي يو منذ زمن—فباي يو أعطاه 

إيّاه منذ مدة طويلة ،

لكنّه كان دائمًا يشعر بالخجل من اقتحام المكان مباشرةً 


والآن ، وهو يحمل في قلبه نية مريبة ، 

تعثّر قليلًا وهو يخطو إلى الداخل ، 

ثم وقف في الصالة لا يعرف ماذا يفعل ،


قبل أن يأتي ، كان مليئًا بالعزم —يتخيّل  باي يو لا يرتدي 

سوى ملابسه الداخلية 


أما الآن، فقد بقي واقفًا دون حراك ، يحدّق فيه ببلاهة


أحضر باي يو عصير مثلّج وبعض الوجبات الخفيفة ، 

وحين رأى يي شي سارحًا هكذا ، لم يجد الأمر إلا لطيفًا ، 

وسأله بهدوء :

“ ما الأمر ؟ فيما تفكّر ؟”


هزّ يي شي رأسه ، ثم جلس على الأريكة ، 

وبدأ يكافح لإخراج زجاجة النبيذ من حقيبته ،

تمتم بتلعثم :

“ باي غا… هذه… زجاجة نبيذ حصلت عليها من صديقي ، 

من مصنع خاص… أحضرتها لك ،

يمكننا شربها الليلة ونحن نشاهد فيلمًا .”


كانت نيّته أبعد ما تكون عن البراءة ،

فقد أصرّ مسبقًا على المبيت عند باي يو ،

واقترح أن يشاهدا فيلم رعب معًا ،


وكانت الذريعة التي اختلقها ركيكة للغاية—قال إن مشاهدة 

أفلام الرعب وحده بلا جو — غير ممتع ،

وبما أن لي روي سافر مع عائلته إلى أوروبا ، 

فقد أراد القدوم إلى هنا


ولحسن حظه لم يسأله باي يو الكثير ، 

ولم يخطر بباله دعوة تشنغ يانغ أيضًا ،

و افترض أن يي شي طفل مسكين بلا أصدقاء —تائه من دون لي روي


اقترب باي يو وأخذ الزجاجة منه ،

كانت عادية ، بسيطة ، ما عدا الملصق—وردة صغيرة 

مرسومة بساق خضراء رقيقة وأوراق طرية وزهرة وردية ، 

وبدا شكلها لطيفًا قليلًا


باي يو { لا أذكر وجود أصدقاء يمنحون يي شي زجاجات نبيذ }

لكنه لم يفضحه ، بل ابتسم ابتسامة خفيفة :

“ حسنًا ، سأضعها جانبًا لليلة "

 

هذا المساء ، لم يفعلا شيئًا مميزًا ،

فباي يو لطالما كان صبور —حتى حين كانا طفلين ، 

كان يجلس مع يي شي يشاهدان الرسوم المملة ،


والآن لم يختلف الأمر كثيرًا عن صيفيات الماضي ،

لعب ألعاب الفيديو معه ، وعلّمه لعبة الغو — مانحه 

معاملة لا تشبه تعاملَته الخشنة مع تشنغ يانغ على الإطلاق



لعبة غو : 



ورغم أن يي شي لا يملك موهبة تذكر في الغو ، 

اكتفى باي يو بالابتسام :

“ لا بأس ، لستَ ذاهبًا للاحتراف .”


جلس إلى جانبه بدل الجلوس أمامه ،

أمسك بيد يي شي — وثبّت بين أصابعهما قطعة حجر 

بيضاء ، معانقاً إياه نصف عناق 


يد فوق يد—كفّه العريض الجاف يقود يد يي شي برفق


وبنقرة خفيفة ، سدّت القطعة البيضاء طريق القطع السوداء


ثم تجاهل القواعد تمامًا، موجّهًا يده لوضع المزيد من الأحجار


وفي النهاية ، كانت الهزيمة واضحة :

انهارت قوات الأسود ، 

والبيض أحاطوا بالحقل كله تقريبًا وسيطروا عليهم ،


مع أن اللعبة لم تكتمل بعد، إلا أن النتيجة كانت واضحة—

عمر الأسود انتهى ، والبيض حقق نصرًا ساحقًا


: “ أرأيت ؟ لقد فزت "


كان صوت باي يو منخفض ، قريب إلى درجة أنه ، حتى حين 

يُقال بهدوء ، ينساب إلى أذن يي شي كسمكة تعبر الماء


اهتز قلب يي شي 

وأدار رأسه نحو باي يو - الذي كان ينظر إليه كعادته —

بهدوء لا يتغيّر


لكن لسبب ما، لم يستطع يي شي طرد تلك الفكرة من رأسه—

بأن باي يو لم يكن يتحدث عن اللعبة أبدًا …


هذه الليلة ، بعد العشاء ، وصل يي شي أخيراً إلى اللحظة 

التي كان ينتظرها


لقد اختار فيلم — ' رعب المنزل المسكون ' ، الذي صدر قبل عامين


كان من المفترض أن يكون مرعباً إلى حد أنّ لي روي رفض 

تماماً مشاهدته معه


في الأصل ، كان ينوي مشاهدته مع ليانغ تشان ، 

إلا أنّ والدته قد عادت حينها ، وتشاجرا عدة مرات ، 

وكانت حالته النفسية سيئة للغاية ، ثم نسي الأمر برمّته


والآن قال بصوت خافت :

“ كنتُ أودّ مشاهدة هذا الفيلم منذ وقت ، لكن طرأت 

بعض الأمور ، ثم قبل أيام رأيت منشوراً يوصي به مجدداً ، 

ففكرت… أودّ أن أشاهده معك .”


نظر بقلق إلى باي يو 

“ هل شاهدته من قبل يا باي غا ؟”


: “ لا "

وقع بصر باي يو على شاشة التلفاز ، 

المقدمة قد بدأت بالفعل ، 

الغرفة خافتة وهادئة ، 

وصوت المطر ينهمر في الخارج ، 

كان فعلاً الليل المثالي لمشاهدة فيلم ،


شعر يي شي بالرضا


أمسك بزجاجة النبيذ التي فُتحت للتو ، تردد قليلاً ، 

ثم عضّ شفته ، وحزم أمره ، وملأ كأس حتى حافته ،

وبشكل متصنع حاول أن يبدو طبيعياً وهو يقدّمه إلى باي يو ،

“ باي-غا جرّبه أولاً… انظر إن كان جيداً ؟”


كان صوته منخفضاً إلى درجة أنه لم يجرؤ على النظر 

مباشرةً في عيني باي يو


حدّق باي يو في الكأس المملوء حتى الإغراق لثوانٍ طويلة ، 

عاجز عن الرد ، 

هذه المرة الأولى التي يرى فيها أحداً يشرب النبيذ الأحمر بهذه الطريقة ،

لم يكن الأمر تذوقاً… بل بدا وكأن يي شي يخشى أن يموت عطشاً ~


ومع ذلك —- لم يقل شيئ ، وقبل الكأس بصمت


وبما أنّ يي شي ملأه بهذا القدر ، لم يستطع حتى أن يلوّح به 

قليلاً أو يشمّ رائحته كما يفعل عادةً


لكن حين رأى عيني يي شي المترقبتين، ابتسم وأخذ رشفة :

“ ليس سيئاً "


كان النبيذ فعلاً جيداً ، ليس من الطراز العالمي ، 

لكن مذاقه غني ، وفيه لمحات من الكرز والكشمش 

الأسود ، مع أثر خفيف للشوكولاتة


وبينما يتحدث ، ظلّت نظراته معلّقة على يي شي ،

لم يكن غبياً — كان واضحاً أنّ تصرفات يي شي اليوم غريبة ،


من رغبته المفاجئة بقضاء عطلة نهاية الأسبوع معاً ، 

إلى إحضاره النبيذ بشكلٍ غامض…

كل ذلك بدا مريباً ——


لكن تعابير يي شي المتحمسة كانت لطيفة للغاية — وعيناه 

المذنبتان تهربان مثل عصفور مذعور كلما نظر إليه باي يو ، 

وكأنه يخفي وجهه عمداً


ضحك باي يو ضحكة عاجزة ،

ثم شرب رشفة أخرى ،

{ حتى لو أن يي شي قد دسّ السم في الكأس 

فسأشربه حتى آخر قطرة }


بدأ الفيلم —-


ولأول مرة، جلس يي شي بهدوء ، 

يعانق وسادة بينما يشاهد ،

لكن بين حينٍ وآخر ، كان يسرق نظرة جانبية ، 

يراقب مستوى النبيذ في كأس باي يو ،

وكلما انخفض قليلاً ، سارع إلى إعادة ملئه باجتهاد بالغ ~


وفي نهاية الأمر ، حدّق باي يو في الزجاجة التي أصبحت 

نصف فارغة ، ولم يعرف إن كان عليه أن يضحك أم يتنهد


لقد راوده شعور بأن يقول ليي شي: إن كنتَ تريد إسكاري 

حقاً ، فأحضر الويسكي في المرة القادمة 

فالنبيذ الأحمر بطيء جداً في إظهار مفعوله 


لكن حين رأى وجه يي شي الجاد والمخلص ، 

لم يتفوه بشيء ، 

واكتفى بشرب كل ما في الكأس حتى آخر قطرة ،


ومع ذلك ، حين انتهى الفيلم ، لم يكن باي يو ثملاً


لقد أساء يي شي تقدير قدرته على التحمل تماماً


حتى مع ذهاب نصف الزجاجة ،

وبحلول المشهد الختامي ، حين أطلق البطلان هجمتهما 

الأخيرة ، كانت نظرة باي يو لا تزال صافية ، وملامحه هادئة ، 

بل إنه أشار إلى بعض الثغرات في الحبكة ،

لم تظهر عليه أدنى علامة من السُكر —-


صُدم يي شي —-

حدّق في باي يو —- ثم في زجاجة النبيذ…

كان يظن أن باي يو لا يستطيع التحمل كثيراً ، 

لأنه نادراً يشرب أمامه ،

{ لكن الآن — ما هذا بالضبط ؟

هل يملك قوة خارقة خفية اسمها ' لا أسكر أبداً ' ؟ }


بدأ يي شي ينهار من الداخل 

{ كيف سأتابع الآن ؟ 

إن لم تسكر حتى ، فكيف سأخدعك لتأتي إلى السرير ؟ }


وباي يو —- حين رأى هذا الوجه المعقّد المتشابك الأفكار ، 

تردد أيضاً —وتساءل إن كان ينبغي عليه فقط التظاهر بالسُكر ~~


جلس الاثنان هنا ، وكل منهما غارق في عالمه ——

الصالة هادئة جداً —-

لم يُسمع فيها إلا صوت عقارب الساعة 


وحين تداخلت العقارب النحاسية تماماً عند الحادية عشرة ، 

رنّ صوت خفيف ' دنغ ' مذكّراً صاحب المنزل بالوقت


انتفض يي شي من شروده ،،

الفيلم قد انتهى ، والأشباح قد هدأت ،

وبقي الزوجان الناجيان متعانقين عند بوابة البيت المسكون ، 

يقبّلان بعضهما بشغف ، شفاههما وألسنتهما متشابكة


وما إن عاد يي شي إلى وعيه حتى وقع بصره على هذا المشهد تحديداً ، 

وللحظة شعر وكأنه يجلس على أريكة من المسامير ،



شخص يمكنه قراءة المانهوا الإباحية دون أن يرف له 

جفن ، لكنه الآن—فقط لأن باي يو يجلس بجانبه—أنزل 

رأسه في حرج ، وانساب الاحمرار حتى مؤخرة عنقه 


التقط باي يو جهاز التحكم وضغط زر الإيقاف المؤقت ،

وبنقرة واحدة تجمّد البطلان على الشاشة ،

لكن نظره لم يكن موجهاً إلى التلفاز ، بل إلى يي شي


كان يي شي يرتدي سترة زرقاء وبيضاء ، 

مع بنطال أبيض لا يعترض لونه سوى خط أزرق داكن ،

مقاسهما مثالي ، يسمح له بالحركة بخفة بينما يبرز خطوط 

جسده بخفوت ، ليبدو نقياً وأنيقاً


في هذه الليلة الصيفية ، بدا كنبع صافٍ


لم يستطع باي يو حقاً أن يخمّن ما الذي يحاول يي شي فعله ،

كان يخطط أصلاً للاعتراف له بعد أيام قليلة ،

و قد اختار بالفعل الفيلا عند سفح الجبل — بعيدة عن 

الناس ، لا أحد سواهما ،

{ و ربما سأُقبّل خد يي شي ،

وربما شفتيه ،

أو ربما… سأتلقى صفعة قوية ويوبّخني بـ  “ يا وغد ”

ولكن مهما كان الأمر...… }

أصابع باي يو الطويلة تعبث بجهاز التحكم ،

وفي عينيه السوداء —- مشاعر غامضة يصعب قراءتها

{ آمل فقط ألا يكون الاحتمال الأخير ….


لا أرغب أن أُعامل يي شي بقسوة ، ولا جعله يبكي ،

أريد أن يكون يي شي مطيعاً ، ناعماً ، تماماً كما يظهر في أحلامي

— يدخل ذراعي بسهولة وبشكل طبيعي 

فنحن خُلِقنا لبعضنا … 


وبهذا .. حتى تشنغ يانغ لن يجد سبباً ليعترض ، 

سوى أن يغتاظ ويضرب الأرض بقدميه }


ومع هذه الفكرة ، ازداد عمق نظرات باي يو وهو يتأمل يي شي


لم يفهم لماذا جاء يي شي بنفسه إلى بابه ،

كان جميلاً جداً ، مغرياً دون أن يدري ،

وخلال فيلم الرعب ، كان قد مال حتى على كتفه ، 

مما جعل ضبط باي يو لنفسه على وشك الانهيار ،


كان الأمر وكأن مليون صوت في قلبه يصرخ —

' الآنقبّله '

انسَى طقوس الاعتراف ، 

انسَى اللطف الهادئ ، 

انسَى منحه وقتاً للتفكير ،

فالآن—يمكنك الحصول عليه …


مسح باي يو جبينه براحة يده ، 

مجبراً نفسه على إبعاد نظره عن يي شي ،



وفي الخارج ، استمر المطر في الانسياب الرقيق


ضبط باي يو صوته ، ليجعله دافئاً وثابتاً قدر الإمكان ، 

وقال :

“ لقد تأخر الوقت ، 

هل… تريد أن تذهب للاستحمام أولاً ؟”

{ لا تبقَ بجانبي أكثر


أنا لست ذلك الأخ الأكبر المثالي الذي تظنّه … 

أفي في داخلي أفكاراً كثيرة… لو عرفتها …. لهربت مني مرعوباً ….


وفي أي لحظة ، 

قد أتحول إلى شخص أنا أحتقره …. }


يتبع


ترجمة الفصل بواسطة : رور

التدقيق : Erenyibo 

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي