القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch19 الإمبراطور الأسير

 Ch19 الإمبراطور الأسير



: “ لقد استيقظت للتو "


اعتدلت في جلستي ونظرت حولي، 

لأدرك أن هذا هو جناح نومه


لم أتعرف إليه في البداية ، لأن الأثاث والمكتب قد استُبدل 

كلاهما بأشياء أفخم وأعلى جودة — وأستطيع أن أتخيل 

تمامًا أن هذا التحسّن مرتبط بمكانته الجديدة


ولن يمضِي وقت طويل و سينتقل إلى قصر ران يانغ ، 

مقرّ ولي العهد عبر الأجيال —-


تجولت عيناي في المكان


توقفت على المكتب حيث تراكمت اللفائف


بينها شيء أبيض ناعم لامع — عرفتُه فورًا—صدفة محارة 

عملاقة من جنوب البحر



محفورة بزوايا حادة دقيقة ،  

وإلى جانبها خنجر صغير


لم يكن العمل مكتملًا بعد ، لذا لم أستطع معرفة ما الذي يريد نحته


{ عيد ميلاد شياو لان بعد نصف شهر ،،، 

على الأرجح ينحتها ليقدّمها هدية لوالده الإمبراطور }



شياو دو : “ عمّي الإمبراطوري ما الذي تنظر إليه ؟”


هززت رأسي — نهض شياو دو —- وضع اللفيفة التي كانت 

بيده ، وساعدني على النزول من السرير





اللفافة : 


يداه ساخنتين للغاية — الحرارة اخترقت ملابسي والتهمت جلدي


ملمس شفتيه ما زال عالقًا بي، فغمرني شعور بالضيق


أردت المغادرة في أسرع وقت ممكن، لكن بعد خطوتين 

فقط، وجّهني شياو دو نحو كرسي، ومدّ يده إلى جبيني


شياو دو : “ عمّي الإمبراطوري لماذا تتصبب عرقًا هكذا ؟ 

هل تشعر بعدم ارتياح ؟ 

ما رأيك أن تمضي الليلة هنا ؟”


{ هنا ؟

ومن يدري أي أفكار خائنة تدور في رأسك ، أيها الفاسد المدلل ؟ }

: “ لا شيء ،، ربما عاد مرض قديم ،، 

سأرتاح في فنائي وسيزول ”


هززت رأسي ونهضت


لكن طرف كمي لامس لفافة على الطاولة فدحرجتها إلى الأرض


و انفتحت اللفيفة وهي تتدحرج ، لأرى أنها — رغم مظهرها 

العسكري الرسمي… لم يكن فيها أي خطط حربية


بل مليئة بالرسوم الإباحية —-

أجساد عارية — عضلات مشدودة —- 

رجال يلتفون حول بعضهم في أوضاع فاضحة ——


أدرت وجهي بسرعة ، متظاهرًا بأنني لم أرَى شيئ


لكن قلبي اهتز من الصدمة لوجود مثل هذه المواد الإباحية هنا


{ هذا الفتى شياو دو ! لا عجب أنه طوّر مشاعر غير لائقة تجاهي!!' …

إنه صغير جدًا وهذا هو النوع من الأشياء التي كان يشاهدها ! }


ركع شياو دو على الأرض وبدأ يلفّ ' اللفيفة العسكرية '

ببطء … ببطء شديد —- 

كما لو أنه يتعمّد أن أرى


ثم ربط الشريط الحريري بعناية ، 

ثم نفخ عليها لإزالة الغبار ، 

ووضعها بوقار فوق أكوام المكتب ،


شياو دو بصوت هادئ ، يحمل شيئًا يصعب تفسيره :

“ النصوص والتعاليم العسكرية التي يقرؤها ابنُ أخيك هذا بدائية جدًا ،

لقد جعلتُ نفسي أضحوكَة أمام عمّي الإمبراطوري .”


لم يتغيّر تعبيره — ، ونبرته كانت صادقة بلا افتعال! 

لو لم أرَى بعيني ما في تلك اللفيفة ، لظننتُ حقًا أنه يطلب 

إرشادي بتواضع !!


شتمتُه في قلبي شتمًا وافرًا ، لكن وجهي ظلّ هادئ


شياو لينغ :

“ لقد عرفت أنك قاتلت ببسالة وشجاعة في يينغتشو

وأن حُسن استخدامك للخداع كان بارعًا في استدراج العدو. 

وبما أن فهمك لفنون الحرب راسخ ، فلا حاجة لكل هذا التواضع . 

لكن إن أردتَ تعميق دراستك ، فعليك بقراءة جزء تيانشو 

الممزّق الذي خطّه الإمبراطور المؤسس بنفسه ، 

ستجده مفيداً جداً ”


هزّ شياو دو رأسه ، وانتقى لفيفة من الكومة ، 

وقال بجدّية تامّة :

“ أيقصد عمي الإمبراطوري هذه اللفيفة ؟”


كنت قد وقفتُ للتو — وحين فرد اللفيفة أمامي… 

رأيت الكتابة الكثيفة تملأها

عقدتُ حاجبيّ ، واضطررت للجلوس مجددًا


ألقَيت عليها نظرة سريعة ، لكن المفاجأة صفعتني بقوة :


الأجزاء التالفة كلّها رُمِّمت بورق رقيق ، 

والكلمات والجُمل المفقودة… أُكمِلَت !

والأدهى أنها أُكمِلَت بطريقة معقولة ، دقيقة ، لا يسهل 

التفريق بينها وبين الأصل !


هذه الكتابة المسمارية كانت لغة قديمة تسبق تأسيس 

مملكة ميان ، ولا يحقّ إلا لوليّ العهد دراستها


ومع ذلك ، قلة قليلة من أولياء العهد في تاريخ المملكة أتقنوها حقًا


أما أنا—الذي كنت أُعدّ موهوبًا فيها—فلم أفهم سوى ستين 

أو سبعين في المئة فقط


{ وهذا الذئب الصغير… لم يفهمها وحسب ، بل أعاد ترميم 

تيانشو التي تفتّتت قرونًا طويلة ؟!


لا عجب …. لا عجب أنّ أول مرة اعتلى فيها ساحة القتال 

كان كمن تحلّ عليه روح إلهية !


إنه… موهوب إلى درجة تُخيف القلب }


طال صمتي — فبدأ شياو دو يلفّ اللفيفة ثانية

أسرعت وأمسكتُ رسغه


كان من الصعب عليّ أن أتكلم ، لكن الفضول كان ينهش صدري نهشًا


شياو لينغ :

“ دو’إير … لم أقرأ تيانشو منذ زمن طويل ونسيت معظم ما فيه ،

أُودّ… أن أستعيرها قليلًا .”


كان صوتي ليّنًا على نحو غير معتاد ، وكنت واثقًا أنّه سيوافق


وبالفعل ، بعد لحظات صمت ، دفع إليّ اللفيفة بهدوء


شياو دو : “ عمي الإمبراطوري لماذا الرسمية ؟ 

لا حاجة بيننا لكلمة استعارة .”


أدخلتُ اللفيفة داخل كُمّي، متلهفًا للعودة إلى فنائي 

لكن شياو دو همهم بصوت خافت 


شياو : “ آووه "


وكأنه تذكّر شيئ


نظرت إليه مستفهمًا


لمس شياو دو جبهته بتردّد 


شياو لينغ:

“ ما الأمر ؟”


فكّر شياو دو للحظة ، ثم قال:

“ قد لا يعلم عمي الإمبراطوري… أنّ سبب قدرتي على 

ترميم اللفيفة هو أنني رأيت حلمًا غريبًا قبل بضعة أشهر . 

رأيتُ فيه شخص يكتب محتوى تيانشو بالفرشاة ،

ذاكرتي ليست قوية ، لذا لم أكمل الترميم 

فإن قرأ عمي الإمبراطوري ما أنهيته ولم يجده هذيانًا ، 

فمرّر لي رسالة ، وسأتابع العمل .”


ساورني شعور غريب


شياو لينغ { هل يُعقل… أن الإمبراطور المؤسِّس ظهر له في حلم ؟


هل يُعقل… أن هو الابن الشرعي للسماء ؟ 

مستقبل مملكة ميان الحقيقي ؟


وإن كان هو كذلك…

فأين سيكون مكاني أنا ؟ }


ما إن خطر ذلك بذهني حتى سقط قلبي دفعة واحدة


نهضتُ بارتباك ، فانزلقت لفيفة تيانشو من كُمّي وتعثر بها قدمي

و كدتُ أسقط لولا أن شياو دو أمسك بي بسرعة مذهلة ، 

فشدّني نحوه… وفي لحظة وجدنا وجوهنا متلاصقة ، 

وأنا جالس فوق فخذيه بعدما أسقطتُه أرضًا


أما اللفيفة الماجنة ، فقد تدحرجت لتتنفّس زاوية منها ، 

والمشهد الذي ظهر… كان مطابقًا تمامًا لوضعنا الحالي


وعلى جانب الصورة ، ثلاثة حروف كبيرة : [ أسلوب مراسم الزفاف ]


تلاشى الدم من وجهي


أما شياو دو فلم يتحرك قيد أنملة ، واكتفى بالقول ببرود 


شياو دو : “ ليحذر عمي الإمبراطوري خطواته "


تحوّلَ خجلي إلى غضب ، فارتفع صوتي حادًا صلبًا :

“ هل أنت أحمق ؟ ساعدني على النهوض فورًا !”


أنزل شياو دو بصره قليلًا ، وصوته ثقيل :

“ إن لم ينهض عمي الإمبراطوري… فكيف أستطيع أنا أن 

أنهض ؟”


حينها فقط أدركتُ أنني فقدتُ رباطة جأشي


تماسكت ، وأسندتُ نفسي إلى طرف الطاولة لأقف 


التقطتُ لفيفة تيانشو، ونقرت بلساني في سخرية باردة دون أن ألتفت إليه ، 

ثم خرجتُ بخطوات واسعة


لم يجرؤ شياو دو على مرافقتي بنفسه ، واكتفى بإرسال 

خادم ليوصلني إلى المحفة


وقبل أن تُرفع ، وقعت عيناي من بعيد على نهاية الممر 

الطويل المؤدي إلى أفنية الأمراء


شخص يجلس بصمت على كرسي متحرك ، يراقبنا من 

الظلال منذ مدة


كان شياو يو 


عرفتُ أنه يُدبّر انتقامه


وعليّ أن أبدأ بالضربة قبل أن تُوجَّه إليّ



في الليل ، 

سهرتُ كامل الليل أدقّق في تيانشو التي رمّمها شياو دو


لم يغمض لي جفن حتى قبل الفجر


وظلّ اضطرابي يزداد —— صرتُ أكثر يقينًا بأنه تلقّى تلك 

الأجزاء المفقودة من خلال حلمٍ أرسله الإمبراطور المؤسِّس


{ هذا الفهم العميق… لا يمكن لشاب في السادسة عشرة أو 

السابعة عشرة أن يصل إليه …. إنه أمر فوق المنطق }


رأيتُ في شياو دو تهديد يفوق حتى شياو لان 


{ ربما… لا ينبغي لي أن أبتعد عنه …


بل أن أجد طريقة لأشدّه نحوي أكثر ،،، 

لأربطه بي… لا أن أتركه ينمو خارج قبضتي … }


وبينما كنتُ أضم اللفيفة إلى صدري مثقلًا بالهواجس ، 

أغمضتُ عيني أخيرًا



نمتُ حتى الغروب ، فأيقظني الحارس باي لي


في المسافة ، طبول الترحيب تُقرع


عرفتُ أنها مراسم استقبال ضيف مرموق


شياو لينغ :

“ من القادم بكل هذه الجلبة ؟”


باي لي:

“ يا صاحب الجلالة ، إنّه الملك ووشي من مملكة تشي . 

الليلة سيُطلِق الأمير بينغلان الـ‘سفينة السماوية’ لاستقباله . 

ذهب جميع الأمراء والوزراء ، ولا يمكن لجلالتك أن تتغيب . 

الملك ووشي معروف بكبريائه وعجرفته ،

و إن غبت عن الحضور ، أخشى أنه سيزداد تعجرفاً .”


باي لي يعرف جيدًا المعركة الشرسة التي خضتها مع الملك ووشي في وادي أنياب الذئب منذ سنوات


كنتُ عندها شابًا متهورًا لا يعرف الخوف


وبقوة الاندفاع وحدها ، قدتُ خمسمئة من فرسان الضوء 

لهزيمة ألفي جندي من تشي ، فحطمتُ غطرسة أولئك 

البرابرة تحطيمًا


الآن… هذا الملك ووشي — الذي هزمتُه شرّ هزيمة في السابق ، 

يدخل عاصمة ميان الإمبراطورية علنًا ، ضيفًا مكرّمًا ، 

وربما جاء ليعقد تحالفًا معي أيضًا


كيف لي ألا أذهب لملاقاته ؟


سألتُ وأنا أنهض، وناديت شوندي ليبدّل ثيابي 

“ هل رأيتَ ووشا مجددًا في الأيام الماضية ؟”


باي لي وقد وقف مستقيمًا باحترام :

“ هذا التابع كان يتعقّبه ، اصطدمنا عدة مرات ، 

لكن مهارته في القتال عالية جدًّا ، 

لذا صعب القبض عليه … "


عبر وجهه ظلّ من الخجل … لكن في صوته شيء يشبه الإعجاب 


تابع باي لي : “ و مع ذلك ، يبدو أنّ الرجل لا يحمل سوء نية ، 

المرة الماضية جرحني بالخطأ ، أمّا هذه المرة ، فقد تعمّد 

التراجع في عدة ضربات لأتمكن من إصابته ، بل وأعطاني دواءً ثمينًا .”


وأخرج كيسًا من الديباج مطليًّا باللك الأسود

داخلَه حبّة حمراء كلون الدم


: “ طلبت من أحد مرؤوسيّ أن يختبرها —- وتأكدت أنها 

مصنوعة من جينسنغ دم الذئب من خارج الحدود ،، 

وهي غير سامة وممتازة لتعافي الإصابات ، يقوّي الجسد 

ويعمل كـ ترياق لمئة سمّ ،، 

جلالتك ضعيف البنية… احتفظ به احتياطًا .”


أخذتُ الكيس وأخفيته في ردائي ، وحدقتُ إليه بضيق


شياو لينغ : “ حتى أنت تظنّ أنّني ضعيف الجسد ورقيق ؟”


ارتبك باي لي : 

“ لا أجرؤ على ذلك يا سيدي. الأمر فقط... ”


قاطعته بفتور لين :

“ كفى . لم أقصد توبيخك . أنا أفهم وفاؤك .”


أومأ باي لي : “ يوجد تحذير واحد فقط بخصوص هذه الحبة ، 

لا يمكن تناولها مع الكحول ، وإلا ستصبح سامة  "


: “ همم ، فهمت .”


ذهبتُ إلى المرآة ، وأشرتُ إلى رداء خارجي ليُلبسني شوندي إياه


رغم أنني إمبراطور مخلوع ، إلا أن لقبي الرسمي هو الإمبراطور الأكبر

لذا اخترتُ ثوبًا حريريًا أبيض كالقمر ، منقوش بثعبان ذهبي

—فخم ، رزين ، يحمل مهابة خفيّة دون أن يطغى على شياو لان


وقبل أن أغادر ، التقطتُ مروحة من ريش طاووس أبيض 

كنتُ قد اصطدتُه في شبابي وراء الحدود — ليكتمل المظهر


منذ تنازلي عن العرش لم أتأنّق بهذا الشكل قط


ولذا حين خرجتُ من المحفة ، استوقفني سيل من نظرات خَدَم القصر


' سفينة السماء ' راسية عند الخندق ، تشعّ بأضواء قزحية ، 

وأشرعتها الضخمة كغيوم ممتدة في الفضاء


وحين رأيتها ، انجرفت أفكاري إلى أيامي الأولى…


إلى الرحلات التي أخذنا فيها الإمبراطور الأب جنوبًا ، أنا 

وإخوتي وأخواتي


كانت تلك لحظات نادرة…

لحظات انسجام في أسرة شياو الكبيرة المتشابكة


وبينما كنت غارقًا في الذكرى —

ظهر أمامي فجأة شخص مألوف ، يقتحم مجال بصري


الرجل طويل ، نحيل القوام ، وسيم —

إحدى عينيه مغطاة برقعة سوداء ، تمنحه مظهر قاطع 

طريق… أو قرصان


تجمّدتُ لحظة —- لم أتوقع رؤيته هنا


لكنّه قد بدأ بالفعل بالتقدم نحوي بخطوات ثابتة


لم يكن هذا الرجل سوى أخي السابع ، الذي نفيته إلى 

ينغتشو وجرّدته من سلطته —

ملك نانيان… شياو شون —-


قال وهو يبتسم و صوته يحمل نبرة يصعب قراءة معناها :

“ أخي السادس مضى وقت طويل . أتمنى أن تكون بخير .”


بادلته ابتسامة هادئة ، بينما غيمة مظلمة تدور في صدري :

“ أخي السابع… أي رياح عصفت بك من ينغتشو إلى هنا ؟”


لمع بريق حاد في عين شياو شون الوحيدة ، كحدّ السيف


شياو شون : “ حققتُ بعض الأعمال العظيمة في معارك 

ينغتشو فاستدعاني جلالته .

ألم يعلم أخي السادس ؟”


قلت بفتور : 

“ يبدو أنّ الأخبار تصلني متأخرة ...”


لكن قبل أن أكمل ، ارتفع خلفنا صوت الموسيقى 

الاحتفالية ، يعلو فوق حديثنا


وصاح المنادي بصوت جهوري :

“— جلالته الإمبراطور يصل !”


توقّفنا فورًا على جانب الممر


حُمِلت محفة شياو لان المذهبة إلى ' سفينة السماء '

وسط صفّين من الحرس ، ثم سمح لنا بالصعود


نظرتُ إلى ظهر شياو شون ، وإلى السحب المتجمعة فوق 

أشرعة السفينة المتلألئة


هذه الرحلة …

منذ لحظتها الأولى —

مقدّر لها أن تكون عاصفة ….


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي