Ch21 BFIHTE
بعد الاحتفال بعيد ميلاد لين تشي ، سافر لي تينغيان في
رحلة عمل إلى الخارج —- ،
وغاب لأكثر من نصف شهر ——-
هذا أتاح للين تشي التركيز الكامل على عمله ،،،،
اليوم ، كان بحاجة إلى التسرّع لتوقيع عقد مع شركة SEN
كانت الآنسة هوو يونينغ قد عادت أيضًا من السفر ،
والتقت به في مقهى بالقرب من منزله
سارت عملية إنهاء العقد مع شركته السابقة بسلاسة ،،
كانت الشركة السابقة — بالتأكيد غير راغبين في التخلي عنه ،
لكن عقدهم لم يكن طويل الأمد أصلاً ،
الشركة السابقة تمكنت من توقيع العقد معه بسبب
نهجهم الشامل ، مما يعني أيضًا أنهم لم يفرضوا شروطًا
صارمة ، فلم يكن بإمكانهم الاحتفاظ به في النهاية
قالت هوو يونينغ أثناء القيادة : “ لكنني شعرت أيضًا أن
موقفهم أصبح أكثر تهذيبًا ….
في البداية ، كانوا متغطرسين ، يتصرفون كما لو أرادوا
تعقيد الأمور علينا حتى لو لم يتمكنوا من الاحتفاظ بنا ،
لكن لاحقًا، بدا أنهم أدركوا الأمر وأصبح من السهل التحدث
معهم ، وتركوا لي إنهاء العقد بسلاسة.”
رفع لين تشي حاجبيه وهو يمضغ قطعة من البيغل، ووجد الأمر غريبًا أيضًا
فمن المعروف له أن صاحب العمل السابق لم يكن طيب القلب هكذا
فقال لين تشي : “ لا يمكن أن يكون لديهم ضمير فجأة ،
أليس كذلك؟ هل لديهم ضمير أصلاً ؟”
ردت هوو يونينغ مبتسمة: “ لا أعلم حقاً ،
ربما ظنوا أنه من الأفضل ترك مهرب لنا بما أننا جميعًا في نفس المجال .”
سخر لين تشي: “هل أنت متأكدة ؟
لا أتذكر أن لديهم مثل هذه النبل .”
ضحكت هوو يونينغ ضحكة صاخبة
تحدثا معًا أثناء القيادة نحو مدخل الشركة ——
في الواقع ، لم يكن هناك الكثير للتعامل معه في الموقع
فقد أتمّت هوو يونينغ الأعمال التحضيرية ، وتم توقيع
العقد ، وكان وجودهما أكثر للتعرف على بيئة العمل
تبع لين تشي هوو يونينغ مطيعًا ، يتجول في قسم بعد آخر ،
يبتسم بأدب ويلقي التحية
في شركة كبيرة مثل SEN، كانا لا يثيران الانتباه كثيرًا
ومع ذلك —- جاءت تانغ شياويو —- التي قد أتت لتوظيفهما في البداية —- شخصيًا ودعتهم حتى لتناول الغداء
كان الغداء في مطعم الحديقة في الطابق السفلي
سألت تانغ شياويو بابتسامة أثناء جلوسها في مطعم
الحديقة: “ ما رأيك في الشركة الجديدة ؟ هل أنت راضٍ ؟”
على الرغم من أن الشتاء قد حل، إلا أن أشعة الشمس
المتسللة عبر الزجاج كانت تجعل الجو دافئًا
أمام لين تشي وجبة بسيطة ك ، مجرد شطيرة وكوب أمريكانو مثلج ،
لم يستطع فهم سبب أن شخص مهم مثل تانغ شياويو
يخفض من شأنه ويصاحبه لتناول الغداء ،
ويبدو أنها مهتمة به ،
و نظراتها جعلته متوترًا ، بل قلق قليلاً ايضاً …
{ لا يجب أن يكون السبب أنني جذاب لدرجة تجعل حتى
تانغ شياويو تريد استغلالي … صحيح ؟ }
على الرغم من أفكاره المشتتة ، أجاب على سؤال تانغ شياويو بجدية ،،،
ابتسم وقال : “ أنا سعيد جدًا بالانضمام إلى SEN ،،،
كنت أمر بجانب SEN وأتساءل إن كنت سأتمكن من
الانضمام يومًا ما ،،
لم أتوقع أن تتحقق رغبتي فجأة ،،،
أشكرك حقًا، الرئيسة تانغ سأعمل بجد "
ضحكت تانغ شياويو :
“ لا داعي للشكر ،، لديك إمكانات رائعة ، ومن الطبيعي أن
تتألق عاجلًا أم آجلًا ، وإلا لما كنت قد استقطبتك .”
ارتشفت رشفًة من قهوتها :
“ شركتنا — رغم أنها ليست صغيرة ، تضع المواهب فوق كل شيء
أنت ما زلت جديد ، وستحتاج للتكيف مع الكثير من الأمور بنفسك ،
الآنسة هوو يونينغ ستظل وكيلتك ؛ لقد عملتما معًا بشكل
جيد على مر السنين ،
لكن وكلاؤنا الآخرون أيضًا أكفاء جدًا ، لذا يجب أن تعملوا بجد .”
في شركة وساطة مثل SEN — الموارد وفيرة ، لكن من
يستطيع تأمينها لعروض العارض يعتمد على مهارة الوكيل
وقدرة العارض نفسه
لو كان لدى لين تشي الجمال ، لكن وكيل أخرق لا يستطيع
إدارة مسيرته ، لكان ذلك هدرًا
وربما كانت ستفكر تانغ شياويو في تعيين لين تشي لوكيل آخر
ابتسمت تانغ شياويو ورفعت كأسها نحو هوو يونينغ
ارتجفت هوو يونينغ —-
عادةً تكون فصيحة اللسان ، لكنها شعرت ببعض التوتر أمام تانغ شياويو ،،،
لكنها طمأنتها بجدية : “سأتأقلم سريعًا ولن أخذلك "
بدت كما لو كانت تتنافس على أول وظيفة لها بعد التخرج
ضحكت تانغ شياويو مجدداً : “ اهدئي "
كان الغداء قصير ، وبعد نصف ساعة عادت تانغ شياويو إلى
مكتبها — وقبل مغادرتها ، لوحت بيدها مودعة لين تشي
بعد مغادرتها ، استسلم كل من لين تشي وهوو يونينغ للجلوس معًا
هوو يونينغ: “ الضغط هائل !!!
لم أشعر بهذا التوتر حتى عندما وقفت لأكثر من ساعة
أتوسل فيها رئيس تحرير HUU لأجلك !! ….”
كانت تقصد مسيرة لين تشي المبكرة عندما كان غير معروف ،
وكانت تكافح للحصول له على فرصة ،
: “ يا إلهي ، حتى أنني كنت أُنزّه كلب المحرر ، أكثر اهتمامًا
من مساعدته ،،
الآن أشعر وكأني عدت إلى نقطة الصفر !
هل تتظن أن تانغ شياويو لديها كلب ؟
هل يجب أن أُنزهّه أيضاً !!؟”
كاد لين تشي أن يبصق الماء
سعل وربت على هوو يونينغ قائلاً: “ تمتعي ببعض الكرامة ، حسناً ؟”
رفضت هوو يونينغ بحزم: “ مستحيل ! تانغ شياويو هي قدوتي ، تعلم ؟
هل تعرف أي العارضين قد قامت بتدريبهم ؟
ثلاث من بين أفضل عشرة عارضين في الصيييييين !!! "
كان لين تشي يعلم عن إنجازاتها الأسطورية ،
كانت تانغ شياويو نفسها عارضة صغيرة وتدرجت تدريجيًا
لتصبح شريكة في SEN
ربت على هوو يونينغ قائلاً : “ ربما ستتجاوزينها يومًا ما "
ضحكت هوو يونينغ و هي تهتز من السخرية : “ شكرًا لك "
————
على مدى الشهر التالي ،
لين تشي مشغول جدًا —- مثل الدوّامة ، و ترافقه هوو
يونينغ إلى المقابلات المختلفة
التمويل والدعم من شركة كبيرة أحدث فرقًا
بفضل جهود هوو يونينغ في إيجاد الفرص ، تمكنت حتى من
تأمين غلاف داخلي له في مجلة GOX
GOX مجلة أزياء مرموقة ، تُعتبر تقريبًا من الدرجة الأولى،
ويتنافس العديد من المشاهير على غلافها
لقد أنتجوا العديد من جلسات التصوير الأسطورية ،
وخاصةً الغلاف المزدوج للشهر الماضي الذي ضم
الممثلتين يو يازهو وشانغ بينغ ،
إحداهما ترتدي الأسود ، والأخرى الأبيض ، بأجواء قوية ،
مثل ساحر أسود وبجعة بيضاء في قفص ،
محطمين أرقام المبيعات —- بجانب المعجبين، كثيرون
اشتروا العدد لجمعه
رغم أن لين تشي حصل فقط على غلاف داخلي ، إلا أنها
كانت فرصة كبيرة ، جعلته مذهولًا
قال لين تشي وهو يشتري البريتزل، وقد وضع هاتفه بين
كتفه وأذنه ، وكان في البداية يفكر بين نكهات الدجاج والماتشا، لكنه أصبح مشغولًا بالكامل:
“ يا إلهي هل تمزحين ؟
هوو يونينغ هل بعتِ نفسك لتوفري لي هذه الفرصة ؟”
ردت : “ هراااء " دحرجت هوو يونينغ عينيها :
“ أتمنى لو أستطيع ! لكن لا أحد سيعطيني الفرصة !
لو استطعت ، لكنت بالتأكيد سمحت بذلك ~ "
ضحك لين تشي :
“ صحيح ” مازحًا : “ أنا أكثر كفاءة منك "
: “ مغرور ...” لم تتحمل هوو يونينغ مزاحه ، وأشارت لسيارة أجرة :
“ في الواقع كان لدى العارض المقرر مشكلة ، فكنت بديلًا .
وصلني الخبر أولًا ، فركضت أحمل ملفّك —- لا تعرف كم
كنت في حالة هستيرية ذلك اليوم !
لكن الأمر نجح في النهاية ...
قالوا لي إنك كنت الأنسب منذ المقابلات الأولى ، لكنك أقل شهرة ، فاختاروا شخصًا آخر أولًا
بصراحة — أخبرني رئيس التحرير بهذا سراً
لذا تذكّر أن تكون في المطار في اليوم الثامن عشر صباحًا
لا تتأخر ، وإلا سأقتلك ،، فهمت ؟”
: “ مفهوووووم سيدتي "
لم يكن لين تشي ليفوّت هذه الفرصة
لو أخفق ، فقد تغضب منه هوو يونينغ حقًا
———
في صباح اليوم الثامن عشر ،
صعد لين تشي الطائرة حاملاً حقيبته الصغيرة ، برفقة هوو يونينغ
موضوع جلسة التصوير هو التطريز ،
جزء من سلسلة مكونة من سبعة أجزاء لمجلة GOX عن
الحرف الصينية التقليدية
وهذا كان الجزء الثاني
أُجريت جلسة التصوير بجانب بحيرة في مدينة قديمة ،
فلذلك لم يسترح لين تشي طويلًا بعد الهبوط
وفي صباح اليوم التالي ، استيقظ عند السادسة لتجهيز الشعر والمكياج ،
وبحلول الساعة الثامنة كان مع الفريق في المدينة القديمة
كان لدى لين تشي ستة أزياء لتصويرها ،
جميعها عصرية مع تقنيات تطريز مختلفة ،
تمزج بين الحرف القديمة والجماليات المعاصرة
أما هوو يونينغ، بعد كل هذه السنوات في العمل مع لين تشي فقد أصبحت مناعتها ضد جماله شبه كاملة
لكن مع استمرار التصوير حتى المساء ،
وعندما ارتدى لين تشي الزي الأخير ، لم تستطع إلا أن تصدر صفيرًا بالإعجاب
الملابس من العلامة المحلية الرائدة THE ONE
صممها المصمم الرئيسي يو نيان لمجموعة ربيع/صيف ما عدا الأخيرة
القطعة الأخيرة كانت من مجموعة يو نيان الشخصية ،
نسخة مستعارة لجلسة التصوير —
النسخة الأصلية كانت قماش تطريز من عائلة تشينغ حصل
عليه يو نيان في مزاد ،
مزخرف بزهور وطيور ذهبية ، بتفاصيل دقيقة وحيوية ،
على حرير أزرق داكن ، يلمع وكأن الحركة فيه موجودة
رغم أنها نسخة ، صمم يو نيان الرداء كقطعة واسعة يحبها
ولم يكن ينوي بيعها
اتصل رئيس التحرير شخصيًا لاستعارتها
لكن هذا الرداء كان مثاليًا للين تشي —-
ارتدى لين تشي فقط هذا الرداء الأزرق الداكن الناعم
تمدد بجانب البحيرة ؛ السماء قد أظلمت ، مستعينًا بالأضواء المحيطة
ومع ذلك ، بدا وكأنه مناسب تمامًا لهذا المشهد
وسط الناس، كان يشبه البورسلين الهش والدقيق،
بشرته شاحبة، كأنه بلا دم، وحتى أطراف أصابعه بيضاء وباردة
الرداء الأزرق الداكن انساب فوق جسده ، لكنه لم يغطيه بالكامل
النسيج الناعم انزلق برفق ، كاشفًا عن كتف أبيض كالثلج
ووجه فاتن ملتفت قليلًا إلى الوراء ، يحدق خلفه
الزهور المذهّبة والطيور التي تجلس عليها بدت وكأنها
حيّة ، متشبثة بجسد لين تشي
كأنه شبح صامت منذ ألف عام ، استيقظ فجأة على يد المتطفلين
لكن عينيه لم تحمل أي عدوانية
كان أشبه بتحفة قديمة منسية هنا، صامتة، هادئة، تراقب هؤلاء المتطفلين
عندما نظرت هوو يونينغ في عيني لين تشي ، لم تستطع إلا
أن تشعر بقلبها ينبض بسرعة
شدت على كوب القهوة في يدها ، الذي كان دافئًا لكنه
أصبح الآن باردًا ، ومع ذلك شعرت بحرارة تتصاعد في كفها
{ من يستطيع مقاومة لين تشي ؟
حتى لو قضيت كل يوم معه ، لا يمكنني إلا أن أنجذب إليه ...}
كان لديها إحساس بأن فرصة لين تشي قد حانت
{ و الجميع —-
كل من سيتوقف أمام هذه المجلة سيمدح بلا شك إلى صورته }
…
وكانت توقعات هوو يونينغ صحيحة ——
فور صدور المجلة ، أحدثت صفحة لين تشي ضجة كبيرة —
رغم أن العديد من المارة لم يكونوا يعلمون بالتخطيط وراء
هذا العدد من GOX — إلا أن الكثيرين في الصناعة لاحظوا
هذا العارض
وفي وقت قصير ، بدأت الدعوات تنهال على لين تشي
كان هاتف هوو يونينغ مشغول يوميًا ، ترتّب وتنسّق له أفضل الفرص
أحيانًا —- تحدث الشهرة في لحظة —-
رغم أن لين تشي لم يكن بمستوى الأسماء الكبيرة الحقيقية ،
إلا أنه بالمقارنة مع وضعه المجهول سابقًا ، أصبح لدى
الكثيرين الآن انطباع عنه
حتى أنه تلقّى دعوة لإجراء مقابلة من قناة فيديو كبيرة
الجماهير للمشاركة في حلقة برنامج حواري
كان مستلقيًا على الأريكة يقرأ مخطط المقابلة ، وبعد فترة ،
غطّى وجهه بورقة A4
لقد أنهى للتو تصويرًا ليليًا متأخرًا بالأمس وكان منهكًا تمامًا
اشتكى لهوو يونينغ قائلاً :
“ كنت أشتكي من قلة العمل ، والآن بعدما أصبح لدي
المزيد من العمل ، أنا مشغول جدًا لدرجة أن حياتي
الجنسية توقفت ! كان يجب أن أبقى مجهولًا ! "
لم تتحمّل هوو يونينغ هذه الهراء ، فألقت صندوق مناديل
ناعم على وجهه
و لين تشي التقطه بسهولة
لكن بعد ذلك أدركت هوو يونينغ النقطة الأساسية ،
وقالت وهي مركزة تماماً في الجدول :
“ مع من كنت تواعد مؤخرًا ؟
رأيت ذلك المصوّر يسلّمك ورقة قبل بضعة أيام
بدا لطيفًا ... هل هو هذا الشخص ؟”
كانت على علم كامل بتاريخ لين تشي العاطفي، لذا لم تفاجأ على الإطلاق
لكنها لم تره في حانة أو حفلة منذ مدة ، فلم تكن تعرف من
ارتبط به هذه المرة
كان لين تشي يرد على رسائل أصدقائه —-
الكثير من أصدقائه دعوه مؤخرًا للخروج ، بما في ذلك شي زيون ،
الذي دعا لين تشي لمعرض تصوير الأسبوع المقبل
لقد مر وقت طويل منذ أن رأى لين تشي شي زيون آخر مرة
و آخر الأخبار أن هذا الشاب سيترك مجال الترفيه لتولي أعمال العائلة —-
تأثر لين تشي بذلك بشدة لكنه لم يكن قادرًا على التدخل
و قبل دعوة شي زيون ، ثم وجد وقتًا للرد على هوو يونينغ:
“ بالطبع لا ،،
ذلك المصوّر أدنى بكثير من معاييري ،،
هل تشكين في ذوقي ؟”
: “ ها؟” نظرت هوو يونينغ مستغربة : “ مستحيل .”
تذكرت المصوّر، وكان ذا بشرة فاتحة وقوام متناسق ووسيم جدًا ،
وهو ما كان من المفترض أن يكون نوع لين تشي
تباهى لين تشي قائلاً:
“ الشخص الذي أنا معه الآن أفضل بكثير منه "
و لأنه يفكر في لي تينغيان، ورغبةً في التعبير عن إعجابه، أضاف :
“ هل تعرفين هيي يوتشنغ؟ الممثل الأفضل الذي تم تتويجه قبل فترة ، وسيم للغاية .”
: “ نعم، أعرفه " حتى أن هوو يونينغ شاهدت فيلمًا من بطولته
: “ إنه أكثر وسامة من هيي يوتشنغ "
هذه المرة لم تستطع هوو يونينغ إلا أن دحرجة عينيها
{ شخص أكثر وسامة من هيي يوتشنغ لكان قد أحدث ضجة
بالفعل في صناعة الترفيه .. }
هزت رأسها، ولم ترغب في التعامل مع لين تشي واستمرت في عملها
…
عرف لين تشي أنها لم تصدقه ، لكنه لم يكترث للتوضيح واستمر في الكتابة
كان لديه موعد مع لي تينغيان الليلة ، ونظر إلى الوقت على
هاتفه ، فرأى أنه بقي نصف ساعة فقط
فنهض على الفور من الأريكة
راقبت هوو يونينغ تحركاته السريعة في الغرفة ، وهو يرى المعاطف ، و يختار الأقراط من صندوق المجوهرات ،
و يقارن أي الأحذية أنسب
حتى أنه اختار بعناية عطراً —-
“…” هوو يونينغ بلا تعبير { يا لهؤلاء المثليين …
دائمًا يبالغون جدًا }
: “ هل لديك موعد ؟”
: “ بالطبع "
أخيرًا ارتدى لين تشي ياقة رقبة مزينة بالمجوهرات ،
وارتدى بنطال أسود وسترة سوداء مع لفّ الأكمام للكشف عن معصمه أبيض
تمامًا على طبيعته
لوّح لهوو يونينغ دون أن يهتم بأنها كانت ضيفة من الناحية العملية :
“ أنا ذاهب ... عندما تنتهين من العمل ، تذكري أن تغلقي الباب
أنت تعرفين أين تضعين المفتاح.”
وبذلك ، أغلق الباب دون أن ينظر إلى الوراء
أمسكت هوو يونينغ بقلمها ، تفكر للحظة ، ثم لم تستطع
مقاومة النظر من النافذة لترى من هو هذا الرجل ' الأكثر وسامة من هيي يوتشنغ '
لكنه لم ينزل من السيارة ، فلم تتمكن من رؤية وجهه
رأت فقط لين تشي وهو يصعد ببراعة إلى رولز رويس سوداء
: “ اللعنة ...” لم تستطع منع نفسها من الشكوى :
“ رولز رويس فانتوم … هذا الصغير بالتأكيد يبيع نفسه ~ "
لم يكن لين تشي يدري بما تفترضه مديرة أعماله عنه
بمجرد أن جلس في السيارة ، لف ذراعيه حول عنق لي تينغيان وقبله طويلاً وبعمق
نظر إلى عيون لي تينغيان المنخفضة و ابتسم لين تشي بفخر
{ آههههخ !!! حياة مليئة بالعمل والمال والشهرة
يمكنني أن أعيش هكذا لعشرة آلاف سنة أخرى !!!
متعب أم لا — على الأقل لدي لي تينغيان ليبقيني مسليًا في أوقات فراغي ! }
لاحظ لي تينغ يان ابتسامته وسأل بهدوء:
“ في ماذا تفكر ؟”
رفع لين تشي حاجبه مازحًا وقال :
“ أفكر كيف سأكون فوقك لاحقًا ~ "
…
لكن —— ، دفع لين تشي ثمن كلماته غالياً —— ،
الرجال الذين لم يروا بعضهم منذ نصف شهر كانوا بالفعل مخيفين
شعر لين تشي وكأن روحه على وشك أن تطير بعيدًا ~~
و أخيرًا ، خلال استراحة ، أشعل سيجارة مرتعشة وأشار للي تينغيان بأصبعه الأوسط 🖕🏼
: “ وحش "
ابتسم لي تينغيان : “ شكرًا على المديح "
…
في الفترة التالية ،
ومع تفرغ الكثير من الأعمال فجأة ،
عاد لين تشي إلى حياة غنية جنسيًا —-
حتى بشرة وجهه تحسنت بشكل ملحوظ
كانت هوو يونينغ فضولية لمعرفة من يجلس في تلك الرولز
رويس ، لكنها اعتقدت أن السؤال سيكون بلا فائدة
طالما أن لين تشي لم يسبب مشاكل ، فهي ممتنة
لكن ربما ، بسبب أن حياة لين تشي كانت جيدة للغاية مؤخرًا ،
حتى السماوات لم تستطع تحمل ذلك
و في إحدى الأمسيات ، تلقى مكالمة هاتفية غير متوقعة ….
يتبع
ملاحظة :
المصمم يو نيان المذكور هنا هو شخصية رئيسية
في إحدى روايات هذه الكاتبة الأخرى —- اسم الرواية : [ easy to deceive ]
تعليقات: (0) إضافة تعليق