Ch25 BFIHTE
عبث لين تشي بوجهه ، غير متأكد كيف يشرح للي تينغيان …
{ عائلتي ' المؤقتة' معقدة حقًا }
الحديث عن اللطف ، كان لديه بعض بالفعل ، لكنه لم يكن
يمنحه بسهولة لأي شخص
لين تشاوفنغ وهو كانا منعزلين منذ زمن طويل ،
تم تآكل علاقة الأب والابن بسبب سنوات من المشاجرات والعنف
لكن قبل قليل ، وهو يشاهد الشخص المستلقي على سرير المستشفى ،
تذكر كيف كان لين تشاوفنغ مفعمًا بالحيوية ذات مرة
في ذلك الوقت ، كان لين تشاوفنغ لا يزال شابًا ، في الثلاثينيات من عمره ،
بوجه وسيم ، يمشي بوضعية مستقيمة ، وكان يحمله كل مره يدخل فيها المنزل
في ذلك الوقت ، كان لين تشاوفنغ قدوة في الحي ،
ضربة ' حظ جيد ' جلبت لعائلتهم
تنهد لين تشي ، نظر إلى لي تينغيان في المرآة ، يكشف عن أصوله بلا مبالاة
" لين تشاوفنغ وأنا ،،، نحن في الواقع لا نشترك في أي صلة دم
لكن قبل أن أبلغ العاشرة ، كان يعتني بي بكل قلبه ،
لذا الآن وقد وصل إلى نهايته ، أنا هنا فقط لأودعه ."
لكن هذا كل ما في الأمر
ارقد بسلام
هذه آخر رحمة يستطيع تقديمها للين تشاوفنغ
عند هذه الكلمات ، توقف لي تينغيان عن مسح وجهه ،
التفت لينظر إلى لين تشي بدهشة
تحت ضوء المصباح ، كان وجه لين تشي محاطًا بظلال ضبابية ،
يشبه قطعة فنية طبيعية مرسومة بعناية
في الواقع ، كان هذا الوجه مختلفًا تمامًا عن وجه لين تشاوفنغ
ابتسم لين تشي للي تينغيان وقال: " مندهش، أليس كذلك؟
أنا في الواقع طفله غير الشرعي ...
والدي البيولوجي توفي قبل ولادتي ."
بعد أن انتهى لي تينغيان من الاغتسال ، استلقيا معًا على
سرير لين تشي القاسي
الغرفة بسيطة ، لكن الأثاث كبير ، يستوعب بسهولة رجلين بالغين على سرير واحد
لكن غرفة لين تشي لم يكن فيها مكيف هواء ، وكان الشتاء باردًا كفاية لتكوين الجليد ،
لذا كان عليهما الاعتماد على ألحفة سميكة للتدفئة
لم يمانع لين تشي —- لقد نشأ في هذا البيت القديم المهترئ ،
اعتاد على الحياة المبهرجة والسطحية في عالم الأزياء ، لكنها لم تمسح تكيفه الفطري
لكن لي تينغيان كان مختلف
نظر لين تشي إلى وجه لي تينغيان النبيل والبارد ،
مفكرًا أن هذا السيد الشاب لم يجرب على الأرجح مثل هذه المشقة من قبل
ابتسم بخبث وببساطة تسلل إلى أحضان لي تينغيان تحت اللحاف
: " الليلة ، سيتوجب عليك التكيف معي
دعنا نتقارب معًا للتدفئة ."
احتضن نفسه في حضن لي تينغيان — سمح له بإمساكه بقرب
كان على لين تشي رائحة خفيفة من صابون رخيص ، من
النوع الذي يباع في السوبرماركت الصغير القريب، لكن
رائحة الياسمين الخفيفة عليه جعلته يبدو منعشًا و لطيفًا
احتضن لي تينغيان هذا الشخص في ذراعيه ، شعر ببعض الارتباك
لم يكن جسد لين تشي كبيرًا لكنه طويل ، متناسب تمامًا في ذراعيه
دغدغ ذقنه جبهة لين تشي ؛ و إذا أنزل رأسه قليلاً ، يمكنه
تقبيل حواجب لين تشي وعينيه
عادة عندما يكون الاثنان متشابكين في فندق ، لم يكن يشعر بأي خطأ
لكن هنا، في هذه البلدة النائية، في هذا البيت القديم
المتداعي، في البرد القارس، لم يكن بمقدورهما سوى
الاحتضان معًا تحت ألحفة سميكة
كان الشعور...
كعشاق في مصيبة
هذا الوصف مر بعقل لي تينغيان، بدا سخيفًا، لكنه لم
يستطع إلا أن يبتسم بخفة
شم بخفة رائحة الياسمين من شعر لين تشي وسأل بهدوء: " ذكرت للتو أنك... طفل غير شرعي ...
ما هي القصة وراء ذلك ؟"
كان لين تشي يتلمس هاتفه من حضن لي تينغيان على السرير
بعد استعادة هاتفه والاحتضان مجدداً في حضن لي تينغيان، رفع رأسه،
بدا طبيعيًا تمامًا، كما لو أن سؤال لي تينغيان كان غريب
رد بعفوية ، مبتسمًا : " أليس الأمر واضحًا ؟
لين تشاوفنغ هو زوج أمي ، هو وأمي كانا عاشقين ذات مرة،
لكنهما لم ينتهيا معًا ،
والدي البيولوجي كان معلم — و لسوء الحظ توفي قبل
ولادتي ، تاركًا أمي وهي حامل في شهرين ..."
توقف لين تشي للحظة
لم يقابل والده البيولوجي أبدًا ، لكن من الصور القديمة ،
علم أن لديهما عيون متشابهة
كانت أمه غالبًا تخبره أن والده كان رجلًا لطيفًا ومتحفظًا
نظر إلى لي تينغيان بعيون مشابهة لوالده ، تابع لين تشي:
" كما ترى ، لين تشاوفنغ وأمي في البداية كان لديهما قصة حب رومانسية ،،
كان الأمر صعبًا على أرملة حامل في تلك الأيام
لم يكن لين تشاوفنغ متزوجًا بعد ، وعلى الرغم من ضغط كبير ، تزوجها ،
متعهدًا بمعاملة طفلها كطفله الخاص ، وألا ينجب طفلًا آخر .
وفعل بالضبط ذلك ."
ضحك لين تشي ، ووجد الأمر مضحكًا
من كان ليعتقد أن هذا سيكون الوعد الوحيد الذي حفظه لين تشاوفنغ
طوال حياته ، لم ينجب لين تشاوفنغ أطفالًا بيولوجيين،
فقط لين تشي في سجل العائلة
لذا عندما كان صغير ، قال الجيران أن أمه ربما عانت حياة
صعبة ، لكنها كانت مباركة في النهاية
أحبها لين تشاوفنغ وأحب طفله غير البيولوجي ، حتى أقنع
والديه بمعاملة الطفل كحفيد لهما
تذكر لين تشي كيف كان لين تشاوفنغ يعود من بيع البضائع
خارج البلدة ، و يحضر معه جميع أنواع الألعاب والحلوى
الجميلة ، مما جعله محط حسد المقاطعة
حتى أن أمه وبخت لين تشاوفنغ لتدليله كثيرًا
لكن الناس يتغيرون بسرعة ——
و الأوقات السعيدة لا تدوم طويلاً ——
استمرت أيام السعادة هذه فقط عشر سنوات
ثم بدأ لين تشاوفنغ في القمار في مرحلة ما، وبعد بضع
سنوات ، وقع في أماكن فوضوية وأصبح مدمنًا على المخدرات
بالتفكير في هذا ، استلقى لين تشي ، شعر فجأة بثقل في معدته
أحيانًا يكون الناس بهذا التعقيد
كانت رذائل لين تشاوفنغ، وقسوته، وإساءاته، كلها حقيقية
لكن إخلاصه السابق وحبه كانا حقيقيين أيضًا
اتكأ لين تشي على صدر لي تينغيان، ظهره على صدر لي تينغيان
لي تينغيان طويل القامة وقوي ؛ شعر بدفء جسد لي تينغيان، و شعر بهدوء بشكل غير متوقع
تابع : " كما ترى ،،، لا شيء في هذا العالم يبقى دون تغيير.
في ذلك الوقت ، كل الناس مدحوا لين تشاوفنغ
لكن فيما بعد وقع في القمار ، والإدمان على المخدرات ،
وحتى العنف المنزلي ، متغيرًا تمامًا إلى ما لا يُعرف .
عندما كنت في المدرسة الإعدادية ، كنت ساذجًا ،
أملت أن يتغير ...
لكن كلما كبرت ، كل ما أردته هو أن آخذ أمي بعيدًا ...
"لكن في النهاية ، لم آخذها معي ."
فرد العائلة التي اهتم بها أكثر —- قد تركته بالفعل
و ' الأب ' الذي كرهه واعتمد عليه ذات مرة ، غادر الآن أيضًا
تراب إلى تراب
العالم الذي كان ينتمي إليه قبل السابعة عشرة ، بدا ينهار
تمامًا في هذه اللحظة ،
يثير سحابة من الغبار معلقة كضباب غامض ، تسببت له —
في عمر الثالثة والعشرين — في السعال بلا توقف
سكت لين تشي للحظة لكنه لم يستطع كبح نفسه
انسحب من حضن لي تينغيان وجلب سيجارة من جانب السرير
أمسك السيجارة في فمه واعتذر للي تينغيان:
" آسف، أتوق للتدخين اليوم . لا تهتم بي "
لم يهتم لي تينغيان على الإطلاق
و أخذ الولاعة من يد لين تشي وضغط عليها ، أشعل السيجارة له
تصاعد دخان خفيف
السيجارة باردة بشكل خاص في الطقس البارد ،
لكن لهب الولاعة كان دافئًا جدًا ، ينعكس على وجه لين تشي الوسيم والعميق
كان دائمًا يتحدث عن نفسه بطريقة هادئة
عمره ثلاثة وعشرين عامًا فقط — و كثير من الناس في هذا
العمر كانوا لا يزالون مختبئين في أبراج عاجية ،
لكنه بدا وكأنه مر بكل شيء ، لا شيء يمكن أن يهزه بسهولة
لكن بالنظر إلى وجهه ، شعر لي تينغيان أنه لا يزال شابًا جدًا
على الأقل ، هكذا بدا له
رفع لين تشي عينيه ، التقى بنظرة لي تينغيان
أمسكه لي تينغيان بقوة أكبر قليلاً ، أصابعه تتبع الجانب
الداخلي من معصم لين تشي
كان لديه ندبة قديمة هناك ، الآن باهتة إلى علامة بنية فاتحة
سأل لي تينغيان بهدوء : " هل ضربك لين تشاوفنغ أيضًا ؟"
في الواقع —— لدى لين تشي عدة ندبات أخرى على جسده ،
لكنها كانت سطحية وتمت معالجتها جراحيًا،
لذا بالكاد مرئية
لكن لي تينغيان كان يعرفه جيدًا جدًا
لقد قبّل تقريبًا كل شبر من جلده
سحب لين تشي نفخة من سيجارته وتمتم : " امم ،،
تغير تمامًا فيما بعد ، أصبح مقامرًا ومدمنًا ،،
كيف يمكن أن يكون عقلانيًا ؟ حتى ضرب والديه —-
أمي حمتني في ذلك الوقت ، لذا لم أتضرر كثيرًا ."
{ لكن أمي عانت كثيرًا …
لذا في ذلك الوقت ، كنتُ أكره نفسي دائمًا لكوني ضعيف
جدًا ولا أستطيع حمايتها فقط }
بالتفكير في هذا ، أنزل لين تشي عينيه، زاويه من قلبه لا تزال تؤلمه
شد لي تينغيان قبضته على معصم لين تشي دون وعي
أصابعه تتبع الندبة على معصمه ، عيناه منخفضتان قليلاً ،
تعبيره بارد ، كرهه واشمئزازه من لين تشاوفنغ يصل إلى ذروته
{ إذا كان أنا — لما حصل لين تشاوفنغ على دفن سهل }
لكن لين تشي بدا يعرف ما يفكر فيه ——
و مع سيجارة ممسوكة بأناقة بين أصابعه النحيلة ، اتكأ على
كتف لي تينغيان، يطلق الدخان ببطء
أمال رأسه للخلف ، عنقه الطويل هش وجميل مثل عنق البجعة
هذا البيت القديم المهجور ، مقاطعة تشانغيو النائية والهادئة
هذا ' البيت ' المؤقت الذي منحه الألم والدفء
عرف سنواته السبع عشرة الأولى من الحياة ، وعلى الرغم
من كرهه له، لم يستطع الهروب منه
تابع : " بجانب التعامل مع جنازة لين تشاوفنغ هذه المرة ،
أريد أيضًا نقل قبر أمي ،،
كنت أفكر في فعل هذا للسنتين الماضية
لكن لين تشاوفنغ منعني دائمًا ، ولم يكن لدي الوقت للقتال
معه طويلاً . الآن تم الحل ."
الحياة لا يمكن التنبؤ بها بهذا الشكل
الإله حقًا هو أكثر كاتب مسرحي غير متوقع
حدق لين تشي في عوارض السقف في غرفة النوم — وتابع :
" لذا سأستمر في التعامل مع شؤون لين تشاوفنغ بعد موته ،،
على أي حال ، هو ليس والدي البيولوجي ، وليس لديه أي
التزام أو مسؤولية تجاهي ، لكنه رباني بإخلاص لعشر سنوات ، لذا أنا مدين له بذلك .
أنا أيضًا دعمته لعدة سنوات ، لذا الآن وأنا أودعه ، أصبحنا متساويين ."
الناس يموتون كإطفاء الأضواء
يتم حل الأحقاد
{ سأخذ أمي بعيدًا من هنا للأبد ، ولن أعود أبدًا }
بعد قول كل هذا ، شعر لين تشي بالتعب
قضى الليل في قطار فائق السرعة وحافلة ، ثم عدة ساعات
في المستشفى ، وكان مرهقًا بالفعل
لكنه اعتاد على هذا التعب ، تحمله كله دون أن يدرك
حتى طرق لي تينغيان على الباب ، كان يفكر في قبر أمه
وكيفية التعامل مع شؤون لين تشاوفنغ غدًا
كبت الكثير في قلبه
دخوله لهذا المسكن القديم ، ظلال الماضي نزلت كمطر خفيف ،
أحاطت به وجعلته يشعر بالبرد في كل مكان
لكنه أصر بعناد على البقاء في هذا المنزل القديم ،
يستعرض طيشًا وعنادًا فريدًا للشباب ،
مصممًا على إثبات أنه لا يخاف الآن ،
على الرغم من كونه وحيد
وأنه لم يكن يخاف العودة إلى هنا
{ لكن... } أغمض لين تشي عينيه
{ عليّ الاعتراف … أنه عندما رأيت لي تينغيان خارج الباب للتو —
بجانب الدهشة ، كان يوجد أيضًا شعور غير متوقع بالراحة .. }
قلبه الخفيف ، المجوف ، والمضطرب غاص فجأة مرة أخرى في صدره
في الليل الشاسع ، كان لي تينغيان مثل الشعاع الوحيد من الضوء
برؤية لي تينغيان، شعر فجأة بالإرهاق ، كما لو أنه وجد أخيرًا واحة بعد رحلة طويلة
و علم أنه يستطيع أخيرًا أن يترك نفسه يرتاح
حتى لو كان متعبًا ، ضعيفًا ، ومرتبكًا ، كان هناك من سافر
مسافة طويلة فقط ليكون هنا من أجله …
يتبع
تعليقات: (0) إضافة تعليق