Ch26 BFIHTE
في هذه الليلة ، نام لين تشي ولي تينغيان معًا على هذا السرير المتهالك ،
لين تشي —- المنهك من يومٍ طويل ، غفا بسرعة
دفن رأسه في عنق لي تينغيان، ولم تمضِ لحظات حتى بدأ
يصدر شخيرًا خفيفًا
لي تينغيان احتضنه بيد ، وباليد الأخرى كان يتعامل مع
أعماله على الهاتف
الجو بارد في مقاطعة تشانغيو — و رغم ضوء القمر الخافت —
أصابع لي تينغيان كانت تكاد تتجمد ، باستثناء المكان
الذي التصق فيه لين تشي بعنقه ، دافئًا، متكورًا كقط صغير
وبينما يكتب ، كان كلما همس لين تشي في نومه ، ينحني
لاشعوريًا ويقبّل شعره
————
أما السكرتير الذي أُجبر على العمل الإضافي — ، فكان وجهه
مظلمًا من شدة التذمر ، لكن التفكير في مكافأته السخية
جعله يعضّ على أسنانه ويواصل
و بعد أن أغلق المحادثة ، أدار رأسه ونكز السكرتيرة الأخرى ، شياو غاو —
التي كانت هي أيضًا تسهر على العمل
وبينما تكتب على اللابتوت ، قال بنبرة فضولية :
“ برأيك هل خرج مديرنا أخيرًا من قائمة العزّاب الأبديين ؟
سمعت من شياو تشن أنه يخرج كثيرًا مؤخرًا ،
ودائمًا مع ذلك العارض ،
يا ترى ما حكاية هذا العارض هذه المرة ،
حتى أن المدير يطارده بنفسه إلى مقاطعة نائية كهذه؟
آه… رغم أني أكره العمل الإضافي ، إلا أن الأمر يبدو رومانسيًا نوعًا ما أليس كذلك ؟
ربما سنحصل أخيرًا على ’ سيدة الرئيس ‘ ~ "
شياو تشن هو مساعد لي تينغيان الذي لم يكن حاضرًا هنا ،
وبحكم قربهم من لي تينغيان، كانوا يعرفون تفاصيل جدول
أعماله ، لكنهم لا يستطيعون تداول هذه الأحاديث مع بقية
الموظفين، فيكتفون بالثرثرة فيما بينهم
شياو غاو دحرجت عينيها ، وعلى وجهها الناضج تعبير واضح : ' أي ثرثرة ؟
أنا الآن لا أريد سوى أن أفجّر هذا المبنى ' ~
ومع ذلك ، أجابت :
“ من يدري ؟ صحيح أن مديرنا يُعد رجلًا محترمًا ووسيمًا،
لكن عائلات الأثرياء هذه… من يعرف من يهتمون به حقًا؟
حين تسير الأمور على ما يرام ، يعاملونك ككنز ،
وحين تسوء ، يرمونك جانبًا ...”
وتابعت وهي تقلّب الملفات في يدها:
“ قبل أن أغيّر عملي ، كنت أعمل لدى وريث ثري لعوب ،
كان واقعًا في حب ممثلة شهيرة ، وأثار ضجة كبيرة
وفي النهاية ، لم يستطع مواجهة عائلته من أجلها ، فانفصل
عنها وتزوج امرأة مناسبة من نفس الطبقة
انظر إلى مديرنا الآن ، هل يبدو لك شخصًا فاقدًا للعقل من شدة الحب ؟”
سمعة لي تينغيان كمدير كانت جيدة ، لكن لطفه الظاهر
وسكاكينه الخفية جعلاها تشعر بالقشعريرة كلما فكرت فيه
لم تستطع تخيّل من يمكنه تحمّل تمثال كهذا ،
ولا من قد يجذب انتباه لي تينغيان حقًا ،
وفي النهاية ، اختتمت :
“ لا تشغل بالك — قصص سندريلا نادرة في هذا العالم
ركّز على مكافأتك الفصلية أفضل .”
…
نام لين تشي حتى الفجر —-
وعندما استيقظ ، كان لا يزال مشوشًا قليلًا
تجوّل في البيت لبعض الوقت ، لكنه لم يجد لي تينغيان
وحين غسل وجهه وخرج ، رآه في الفناء يتحدث مع شخص ما وتعرّف فورًا على مساعد لي تينغيان الواقف أمامه
{ أوه …
يبدو أن هذا الشخص تأقلم بسرعة لا بأس بها ~
بدأ يناقش الأعمال بالفعل في هذا الفناء الصغير المتهالك }
مسح لين تشي ذقنه بالمنشفة
كان يرتدي بيجاما واسعة اشتراها بسرعة ، وينتعل سليبر منزلي كبير المقاس أعطته له إحدى الجارات
باستثناء وجهه ، لم تكن عليه أي هالة لعارض أزياء
وقف قليلًا في مكانه ، إلى أن لاحظه المساعد شياو تشن،
فأسرع وقال شيئًا للي تينغيان
استدار لي تينغيان فورًا وسار نحوه
أما شياو تشن ، فانسحب بلباقة
لي تينغيان : “ استيقظت ؟
ظننت أنك ستنام مدة أطول "
: “ إييييه .. " صفع لين تشي وجهه بخفة ليصحو أكثر ، وقال :
“ لا أستطيع النوم أكثر ... ضبطت المنبّه
على أي حال ، اليوم مراسم وداع لين تشاوفنغ و لا يصح أن أتأخر .”
كان هذا الأمر محددًا منذ فترة
ولي تينغيان كان يعرف ذلك أيضًا
لكن من الواضح أنه لم يكن يكنّ أي احترام للين تشاوفنغ، ولم يرَى للأمر أهمية تُذكر ،
حتى إنه استيقظ أبكر من لين تشي
المساعد قد اشترى الفطور بشكل مناسب
اكتفى لين تشي بشرب وعاء من حليب الصويا وتناول بعض
فطائر الباوزي المقلية ، ثم انطلق مع لي تينغيان
وبفضل لي تينغيان… أو بالأحرى ، بفضل مساعده الكفء ،
لم ينفذ أي شيء آخر ، بما في ذلك الإجراءات اللاحقة
الخاصة بلين تشاوفنغ
وكما هو متوقّع ، لم يحضر مراسم وداع لين تشاوفنغ أحد
سوى عدد قليل من الجيران ، ممن كانت بينهم وبين العائلة
علاقة قديمة ، فجاؤوا بدافع الاحترام
لكن عند النظر إلى الصورة بالأبيض والأسود للين تشاوفنغ
في شبابه ، لم يستطع أحد سوى التنهد
اختار لين تشي صورة للين تشاوفنغ عندما كان في الثلاثين
من عمره لتكون صورته التذكارية
ولا سبب لذلك سوى أمرين —-
أولًا ، في سن الثلاثين ، كان لين تشاوفنغ لا يزال بعيدًا عن
الانهيار ، وكان زوجًا وأبًا صالحًا
ثانيًا ، خلال السنوات الطويلة التي غزته فيها الأمراض
والألم ، تشوه مظهره تمامًا ، ولم تعد هناك صور تُذكر يمكن اختيارها
تنهدت العمة التي تسكن بجوار منزل لين تشي وهي تتكئ على عصاها ،
حتى إن محجري عينيها احمرّا قليلًا :
“ كان رجلًا طيبًا…”
ذاكرتها لم تعد قوية — نظرت إلى لين تشي، ثم إلى لي تينغيان الواقف بجانبه ،
وللحظة لم تستطع تمييز من هو ابن عائلة لين
وفي النهاية ، ولسبب غير واضح ، اختارت لي تينغيان ~
وأمسكت بيده ، قائلة :
“ أنت… أنت أفضل من أبيك ! لا تتعلم منه أبدًا، أبدًا !!! "
كانت كلماتها تحذيرًا مبهمًا
لي تينغيان لم يفهم اللهجة المحلية على الإطلاق ، فنظر إلى لين تشي بوجه مليء بالحيرة
سارع لين تشي وأمسك بيد العجوز :
“ يا عمّة أخطأتِ بالشخص . هذا صديقي .”
صرخ قرب أذنها ، وهو يعلم أن العمة تساي تعاني من ضعف السمع :
“ سأتذكر كلامك ، ولن أكون مثله في هذه الحياة ، أبدًا أبداً !”
حدّقت خالة تساي طويلًا في وجه لين تشي، وكأنها تحاول التعرّف عليه،
ثم هزّت يده بقوة
“ جيد… جيد "
بعد مراسم الوداع ، جاء دور الحرق
النار المشتعلة التهمت كل شيء ، وحوّلته إلى رماد
في الخارج ، انتظر لي تينغيان برفقة لين تشي
جلس لين تشي مستقيم الظهر في غرفة الانتظار الصامتة ،
رأسه منحنٍ قليلًا ، كتفاه نحيلة ،
وأصابعه تعبث بسوار ساعته
نظر إليه لي تينغيان،
وشعر فقط أنه يشبه ورقة رقيقة
صحيح أن لين تشاوفنغ لم يكن شخصًا صالحًا،
وأن وجوده في هذا العالم لم يحمل أي قيمة إيجابية
لكن بعد هذا اليوم،
أصبح لين تشي وحيدًا حقًا
سجلّ العائلة شُطب منه اسم آخر ،
وفي النهاية ، لم يبقَى فيه سوى لين تشي وحده
فكّر لي تينغيان في الأمر،
وتردّد في الكلام لتقديم المواساة،
وفي النهاية، اكتفى بالإمساك بيد لين تشي برفق
…
وبما أن كل شيء أُنجز ببساطة ،
فإن دفن لين تشاوفنغ كان بسيطًا أيضاً
اختار لين تشي له قبرًا جيدًا ،
غير بعيد عن قبري جدّيه
قال لين تشي للي تينغيان : “ سأفعل له آخر معروف ...
الإنسان — في النهاية — يتمنى أن يكون أقرب قليلًا إلى أهله ...”
بهدوء :
“ وبخلاف أقاربه… من الذي سيقبله أصلًا ؟”
كان لين تشاوفنغ قد أفسد نفسه إلى حدّ ربما لم يبقَى من
يستطيع مسامحته سوى والديه
رأى لي تينغيان الأمر بالطريقة نفسها
لم يهتم لين تشي كثيرًا بمراسم الدفن ،
فقد كان هناك مختصون يتولّون كل شيء
لكن بما أنه جاء خصيصًا إلى المقبرة ،
فقد ذهب لزيارة قبر والده ووالدته الحقيقيين
و ذهب لي تينغيان معه أيضًا
كان لين تشي يشعر بقليل من الاضطراب
فلا صلة دم تجمعه بلي تينغيان،
ومع ذلك كانت بينهما علاقة ملتبسة لا يمكن تعريفها ،
وقد أحضره عمدًا أمام قبري والديه ،
مما جعل الأمر يبدو غريبًا بعض الشيء
لكن لي تينغيان لم يمانع إطلاقًا ،
بل تبعه بمبادرة منه
عند الوصول إلى القبر ،
نظر لي تينغيان إلى صورة الشاب الوديع المحفورة عليها ،
وقال :
“عيناك تشبهان عيني والدك الحقيقي كثيرًا "
كان الرجل في الصورة يشبه لين تشي،
ليس فقط في العينين، بل في ملامح الوجه أيضًا
لكن ابتسامته ألطف ولا تحمل حدّة لين تشي
من النظرة الأولى كان واضح أنه شخص طيب المزاج
وكان الاسم المنقوش على شاهد القبر: لين دونغ —
شعر لي تينغيان بالغرابة —- :
“ والدك الحقيقي ووالدك بالتبنّي يحملان اللقب نفسه ؟”
أومأ لين تشي برأسه وهو يضع الزهور أمام قبر لين دونغ
“ نعم ...
لقب لين شائع جدًا هنا —- في أي قرية ، نصف الناس يحملونه .
غالبًا تكون هناك صلة بعيدة .
ولو فكرت في الأمر جيدًا ،
فوالدي الحقيقي ووالدي بالتبنّي… أقارب من بعيد أيضًا .”
وأثناء حديثه ، جثى لين تشي ، وبدأ يمسح المكان المجاور للزهور
لم يعش يومًا واحدًا مع والده الحقيقي ، ولم يحمل له مشاعر حنين ،
بل مجرد إحساس بالواجب
و ما دام قد جاء ،
فمن الطبيعي أن يرتّب الابن قبر أبيه
لكن بعد لحظات لاحظ أن لي تينغيان جثى أيضاً إلى جانبه ،
وبدأ ينظف شاهد القبر بعناية باستخدام مناديل ورقية
{ هذا السيد الشاب … يبدو مدللًا حقاً لكن حركاته مرتبة
وسريعة ، دون أي تهاون } تجمّد لين تشي لحظة ، ثم ابتسم :
“ أنت…”
قال ضاحكًا :
“ لو لم يكن الآخرون يعلمون ، لظنّوا أنك فرد من عائلتي "
تذكّر إحراج العمة تساي قبل قليل حين خلطت بينهما ،
فاتسعت ابتسامته قليلًا
{ في مكان ناءٍ كهذا ،
من غير المرجّح أن يخرج شخص يحمل هذه الهالة النبيلة
الطبيعية التي يتمتع بها لي تينغيان أصلاً }
لم يهتم لي تينغيان :
“ إن ظنّوا ذلك ، فليظنّوا "
جمع المناديل المستعملة في كيس بلاستيكي ،
ثم سأل :
“ هل تريد نقل قبر والدك الحقيقي أيضًا ؟”
هزّ لين تشي رأسه :
“ لا "
حدّق طويلًا في عيني لين دونغ في الصورة،
تلك العينان الجميلتان، الحيّتان،
الوحيدة التي تربطه بوالده الحقيقي
وتابع بهدوء :
“ هو على الأرجح لا يريد الرحيل .
هذا موطنه ، بالكاد غادره طوال حياته ،
والآن أقاربه يحيطون به من كل جانب .
لو أخذته معي ، فربما يشعر بالوحدة ….”
بصوت أخف :
“ لكن أمي… أمي على الأرجح سترغب في الذهاب معي .”
وقف لين تشي ببطء ،
وأخذ باقة أخرى من الزهور ،
ومشى إلى صف آخر من القبور ،
حتى توقف في المنتصف
تبعه لي تينغيان بصمت
وضع لين تشي الزهور أمام القبر ،
ومسح صورة الشاهد برفق مضاعف ،
بلطف يفوق ما فعله قبل قليل بمئة مرة
الصورة لامرأة تُدعى تشنغ شين ،
في أوائل الأربعينيات من عمرها ،
ملامحها رقيقة وهادئة ،
وابتسامتها جميلة ودافئة
نظر إليها لين تشي ،
وكأن في تلك النظرة آلاف الكلمات
على مرّ السنين ،
كان يعود إلى مقاطعة تشانغيو كل عام بسبب تشنغ شين
كان يعلم أن أمه تنتظره
تنتظر أن يكبر طفلها،
أن يصبح قويًا ومستقلًا،
قادرًا على الاعتناء بنفسه
تنتظر أن يأتي طفلها أخيرًا…
ليأخذها معه
شدّ لين تشي أسنانه ،
وشعر بغصّة تخنقه
لكنه لم يُرد أن يُظهر ذلك
فانحنى ،
وبدأ يرتّب باقة الزهور التي لا تزال رطبة بندى الصباح
وتحدّث إلى تشنغ شين بلهجتهم المحلية :
“ هذه المرة… سنغادر إلى الأبد ، حسنًا ؟
سآخذك بعيدًا ،
ولن نعود إلى هنا مجددًا ….
لين تشاوفنغ رحل ،
ولن يزعجك أحد بعد الآن .
أنا بخير الآن ...
صنعت لنفسي اسمًا ، ولو كنتِ في المدينة لرأيتِ إعلانات ابنك في كل مكان .
كنتِ تقولين دائمًا إنني وسيم ، وإنني أصلح للظهور على التلفاز …
انظري… الآن فعلًا صرت كذلك .”
ابتسم لين تشي للصورة على شاهد القبر ،
لكن عينيه — داكنة ، رطبة ، باهتة ،
كسماء مثقلة بالمطر
لي تينغيان — من الواضح أنه لا يفهم اللهجة المحلية
— لكن لسببٍ ما—
ربما لأن لين تشي أمضى سنوات طويلة يتحدث الماندرين ،
وأصبحت لهجته غير صافية تمامًا —
فقد فهم لي تينغيان كل كلمة …..
: “ أنا آسف تشنغ شين ،،،
وعدتكِ حين كنت في السابعة عشرة أن آخذكِ معي ،
لكن السنوات مضت…”
كان صوته هادئ ، طبيعي ،
كأن ابنًا يلاطف أمه
لكن لي تينغيان رأى بوضوح الارتجاف الخفيف في ظهر لين تشي المنحني
منذ أن تعرّف على لين تشي ،
كان دائم التفاؤل ، منفتح ، حتى متهور أحيانًا ،
يمتلك حيوية طاغية ،
يليق به اسمه تمامًا ،
كالشمس ، حار ومشتعل
لكن في هذا الصباح الصافي ،
أدرك لي تينغيان بوضوح أكبر أن ضعف لين تشي وحزنه
قد تُركا هنا،
في مقاطعة تشانغيو
تُركا في العام الذي بلغ فيه السابعة عشرة
وقف لي تينغيان قليلًا
كان في جوهره شخصًا باردًا ،
رأى الكثير من الموت والحياة
حضر جنازات لا تُحصى لكبار الشخصيات ،
وألقى كلمات عزاء مهذبة ومتقنة دون أن يتحرّك قلبه
لكن في هذا الصباح العادي ،
انحنى برفق ،
ووضع يده بخفة على كتف لين تشي
تردّد لحظة ،
ثم شدّ يده قليلًا ،
وجذبه إلى حضنه
كانت عينا لين تشي رطبتين فحسب ،
لكن الآن لم يعد قادرًا على التماسك …..
و اندفعت المشاعر بلا إنذار
شعر بالضيق قليلًا ،
كأن ذاته الداخلية قد كُشفت ،
بكل عناد الشباب وحرجهم ،
لكن حين التقت عيناه بنظرة لي تينغيان —-
استرخى —-
نظرة لي تينغيان هادئة ،
خالية من الشفقة أو التعاطف
و مرّت أصابعه برفق على عينيه المبتلة ،
كما لو أنه يواسي طفلًا ،
وكفّه يمسح بخفة على عنقه
لا معنى خاصًا لذلك ،
سوى أنه موجود هنا
عندها ،
لم يعد لين تشي قادرًا على الاحتمال …
رفع رأسه ،
نظر للأعلى ،
لكن محجري عينيه لا يزالان ساخنين على نحو لا يمكن السيطرة عليه
: “ هذا… محرج ...” قالها وهو يشهق بخفة
لكن حين فكّر أن من يرى هذا الضعف هو لي تينغيان،
شعر بقليل من التهوّر
وفي النهاية —-
أسند رأسه فجأة على كتف لي تينغيان …
تمتم بصوت خافت : “ دعني أتكئ عليك قليلًا "
شدّ لي تينغيان ذراعيه حوله أكثر :
“ ممم "
يتبع
تعليقات: (0) إضافة تعليق