Ch43 | النهـاية 🦢 🤎
استمرت حفلة النار حتى وقت متأخر من الليل
وعلى الرغم من أن لي مو كان يجيد الشرب
و لا يزال بخير بعد عدة زجاجات من داووسو ،
إلا أنه لم يستطع التحمل بعد أن تم تقديم الخمر له مرارًا وتكرارًا
كان نينغ يو عاجز ، لذا لم يتمكن إلا من تكليف لي تشاو بمهمة منع النبيذ ،
بينما جلس هو ونينغ شين على الكراسي ذات المقعدين في طرف الساحة ،
ويشاهدان الحشد الحيوي من مسافة بعيدة
نينغ يو : " كيف وجدتي وقت للحضور ؟"
خارج مكان العمل ، يتحدث نينغ يو إلى نينغ شين كثيراً بشكل عفوي
و حتى الآن ، لم يستطع أن يصدق أن العديد من المعارف جاءوا إلى شينجيانغ للتعاون مع لي مو في طلب يده
( لو لاحظتوا بالشابتر الي قبل - معظم الأشخاص الذين رآهم نينغ يو في شوارع المدينة كانوا بلا تعبير ،
كما لو كانوا يحملون الكثير من الضغط على أكتافهم - )
نينغ شين : " جئت لأرى ما هو جيد في هذا المكان "
نينغ شين ترتدي معطف سميك ،
ولم تكن ترتدي نظارتها المعتادة ذات الإطار الذهبي
عيناها مسترخيه وهي تنظر إلى المناظر الطبيعية الجميلة تحت القمر
نينغ يو : " مارأيك ؟ الأمر ليس سيئاً هنا ، أليس كذلك ؟"
نينغ شين : " المشهد جميل جداً حقاً "
من يزور هاناس سيعجب بجمالها
إنه جمال نقي للطبيعة ، دون أي زخرفة متعمدة
و عندما تكون فيه ، لا يسعك إلا أن تتساءل عن مدى عظمة قوة الطبيعة
نينغ شين فجأة : " لماذا فكرت أنت ولي تشاو في القدوم إلى شينجيانغ في المقام الأول ؟"
نينغ يو: " أظهر لي بعض الصور لبعض الاماكن وطلب مني الاختيار .
لقد اخترت بحيرة هاناس على الفور "
بالنظر إلى الماضي ، يبدو وكأنه كان مقدرًا ،
كان نينغ يو يشعر بجاذبية غامضة لهذا المكان ،
كما لو كان يستعد للقاء لي مو
نينغ شين وهي تنظر إلى لي مو في الحشد : " اذن أنت ولي مو مقدران حقاً أن تكونا معاً "
بهدوء : " إنه مختلف جدًا هنا عندما يكون في المدينة "
لقد رأت نينغ شين العديد من النشطاء الاجتماعيين الشباب الطموحين ،
لكن لي مو هو الأول الذي يستمتع بنفسه بشكل عفوي في الريف
: " إنه وسيم جداً أليس كذلك ؟ " شرب نينغ يو القليل من النبيذ ، وعندما تحدث عن حبيبه ،
كان وجهه مليئ بالولع غير المخفي : " لم تريه يركب حصان من قبل .
إنه وسيم جداً لدرجة غير منطقيه "
نينغ شين برسميه : " ليس الأمر أنني ' أسكب التين ' نينغ يو ،،
مع تربية مثل تربيتك ، من السهل أن تنجذب إلى أشخاص مثله .
ولكن بعد وقت طويل ، قد لا تحبه بقدر ما تحبه الآن "
( إخماد حماس الشخص )
من الواضح أن هذا يسكب الماء البارد
نينغ يو أراد بشكل غير إرادي أن يرد ويدحض ،
لكن في كل مرة يتحدث فيها عن هذا النوع من الأمور ،
لا يستطيع دائمًا أن يجد حجة صحيحة لأن نينغ شين أكبر منه،
أي أن لديها رأي أكثر منه
نينغ شين فجأة غيرت المحادثة : " لذا ،،، العلاقات تحتاج إلى إدارة ،
وإذا كنت تريد أن تدوم لفترة طويلة ، نصيحتي لك هي أن تبقيها متجددة "
إنه يسكب الماء البارد على السطح ، ولكن خلفها نعمة
ابتسم نينغ يو بخفة ونظر إلى نينغ شين : " شكراً لك أمي"
- بعد نصف عام -
تحمل بحيرة هاناس في الربيع رومانسية ساحرة
غطت النباتات الخضراء البحيرة ، و نسيم الحياة ينساب على وجهه
من مسافة بعيدة ، لم يذوب الثلج والجليد على قمة الجبل المغطى بالثلوج بعد ،
والنباتات الخضراء محملة بالثلوج ، مشهد ربيعي فريد من نوعه لهذا المكان
تقف محطة حماية البيئة عند مدخل قرية توفا ،
وسيتوقف السياح العابرون للحظة عند لوحة إعلانات الخدمة العامة
منذ إعادة فتح منطقة هاناس السياحية ، زاد عدد السياح بلا هوادة
انخفضت أيام نينغ يو ولي مو أسفل الجبل ،
ويقضون معظم وقتهم في الكوخ أو يقومون بدوريات في الجبال في الغابة
مع التطوير الناجح للرقائق القابلة للزرع ،
انخفض معدل الصيد غير المشروع في حديقة هاناس الجيولوجية إلى حد كبير
و في الوقت الحالي ، يتم الترويج لهذه التكنولوجيا تدريجياً
إلى مناطق غابات أخرى تحت قيادة الحكومة
لم يعد نينغ يو يخاف من الوحوش المراوغة في الغابة ،
لأن التطبيق المسؤول على هاتفه يمكنه أن يرى بوضوح مسارات نشاط الحيوانات البرية
رن الهاتف بإنذار ، أخرج نينغ يو هاتفه من جيب معطفه ونظر إليه : " لقد أخبرتك ألا نأتي إلى هنا !
قطيع ذئاب قادمين !"
نظر لي مو إلى هاتف نينغ يو وسرع الوتيرة: "سأنتهي قريباً "
اتكأ نينغ يو على الشجرة الكبيرة مع تثبيت ساقيه على خصر لي مو
ترك الاثنان آثار في العديد من الأماكن في الغابة ، ولكن لم يكن أي منها مثير كما هو الحال اليوم
الذئاب على بعد مئة متر ، انتهى الاثنان أخيراً وارتديا ملابسهما على عجل
ركب لي مو على هاري ، و ركب نينغ يو على شاغان
حصانان أسود وأبيض ، ركضا في الاتجاه المعاكس للذئاب
في هذه الأيام ، تحسنت مهارات ركوب نينغ يو بشكل كبير ،
وموقفه الثابت ليس أدنى من لي مو
اختفوا عبر الغابة ، وأحياناً الحصان الأسود في المقدمة ،
وأحياناً الحصان الأبيض في المقدمة ،
طار الكثير من الغبار حيث تضرب حذوات الأحصنة
بعد فترة من الوقت ، توقف هاتف نينغ يو عن الإنذار ،
وتباطأ الاثنان تدريجياً وتجولا في الغابة بهدوء
نينغ يو : " لا تفعل هذا مستقبلاً ،، هذه هي المرة الأخيرة .
دعنا لا نفعل هذا النوع من الأشياء في البرية "
نظر لي مو إلى نينغ يو بلا مبالاة : " كم مرة قلت هذه الجملة ؟
و في المرة التاليه ستظل سعيداً بتعرية مؤخرتك في الغابة "
نينغ يو بضمير مذنب : " هذه المرة الأمر مختلف ،، أنا جاد "
كان هناك فترة لا يمكن لنينغ يو أن يقبل باللهو في الغابة ، لكن بعد أن كان مع لي مو
فعلها في هذه الغابة دون خجل لعدد غير معروف من المرات
لكن هذه المرة يختلف الأمر حقاً عن الماضي ،
لأنه اليوم على وشك مغادرة هذا المكان
عندما عادوا إلى الكوخ ، كان شياو تشاو ينتظر بالفعل خارج السياج ،
وتم وضع كل أمتعتهم في السيارة
شياو تشاو : "الرئيس نينغ هل لديك أي شيء آخر تحتاج إلى أخذه معك ؟"
نينغ يو ذهب إلى الكوخ لإلقاء نظرة حولها
"في الواقع ، لم يكن لدى الاثنين الكثير ليأخذوه ، فقط بعض المعدات الإلكترونية
والقليل من الملابس ، وظلت العناصر الأخرى كما هي عندما عاشوا هنا
نينغ يو : " لا شيء أكثر من ذلك ، هيا بنا "
هذه المرة الأخيرة التي سيعمل فيها شياو تشاو لدى نينغ يو
بعد وصوله إلى المطار ، سيترك نينغ يو ويعود إلى مدينة جين كرئيس للقسم الإداري لتكنولوجيا نينغ
تقدم شياو تشاو إلى الأمام وسرعان ما اختفى
ركب نينغ يو ولي مو أسفل الجبل على ظهور الخيل ،
ولا يزال بإمكانهما الاستمتاع بمناظر هاناس للمرة الأخيرة
أمسك نينغ يو بلجام شاغان : " هل أنت غير راغب بالمغادرة ؟"
نظر لي مو إلى نينغ يو : " لا ،، ليس الأمر كما لو أنني سأفترق عنك "
خرج الحصانان من غابة البتولا و وصلا إلى المراعي الشاسعة
هناك العديد من الأبقار التي تستحم تحت اشعة الشمس على جانبي الطريق ،
مستلقية بتكاسل على العشب الأخضر
نينغ يو وهو ينظر حوله : " في الواقع ، أنا متردد بعض الشيء "
شعر فجأة بقليل من الكآبة
المشهد هنا جميل جداً ، جميل جداً لدرجة أنه لم يرغب في المغادرة
لي مو: " يمكننا العودة في أي وقت .
والمكان الذي سنذهب إليه ليس أقل من جمال هاناس "
من المقرر ترقية المراقبة في غابات يوننان ،
و الاثنان على وشك الذهاب إلى جبال يوننان
سحب نينغ يو نظرته من المسافة ونظر إلى لي مو : " صحيح أنني غير راغب قليلاً ،،
لكنني أيضاً متحمس إلى المكان الجديد "
كل يوم مع لي مو يشعر نينغ يو بالحياه
يؤمن أنه حتى بعد الذهاب إلى يوننان ،
يمكنه تجربة شعور مختلف بالحيوية
نينغ يو : " هل ذهبت إلى يوننان من قبل ؟"
لي مو : " لقد كنت هناك . بنيت منزل شجرة "
نينغ يو :" لا أعرف ما إذا كان هاري و شاغان مناسبين للمناخ هناك "
لي مو : " لا تقلق ، قدرتهم على التكيف أقوى مما تعتقد "
نينغ يو : " سمعت أن الناس هناك يمكنهم تناول الحشرات ،
لا أريد أن آكل الحشرات "
لي مو : " أنا مسؤول عن طعامك ، لن يجبرك أحد على تناولها "
نينغ يو : " اذن أريد تناول مكرونة ، والدجاج المطبوخ على البخار ،
وسمك القدر......"
لي مو : " سأصنعه لك . أي شيء تريده أن تأكله ، سأقوم بإعداده لك "
خرج الحصانان ببطء من الجبل ، تاركين خلفهما ظهرين ،
أحدهما أسود والآخر أبيض
تحدث نينغ يو ولي مو عن المحتوى الغذائي بشكل غير جاد ،
وبدأ مرور الوقت
بعد مغادرة قفص المدينة ،
يبدو أن الحياة أصبحت عطلة طويلة
بغض النظر عن المكان الذي يعملان فيه ،
يمكنهم أن يشعروا بنفس المزاج كما لو كانوا في عطلة
على الرغم من أن نينغ يو ولي مو غادرا شينجيانغ ،
إلا أن هناك عدد لا يحصى من الأماكن الجميلة في العالم تنتظرهما ...
الــنـهـايــــة 🤎 🦢
: erenyibo
تعليقات: (0) إضافة تعليق