القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch2 | TDVWD

Ch2 | TDVWD



أول طقس عبور في عالم الزراعة هو :  قصّ الشعر وتنقية النخاع .

ولم يكن يُقال إن أحدًا قد خرج من عالم البشر فعليًا

إلا بعد بلوغه مرحلة الامتناع عن الأكل —-


وعندما لا يحتاج المرء إلى الطعام ، 

فبطبيعة الحال لم يعد بحاجة إلى الذهاب للمرحاض أيضًا


كمزارعين ، كان حبسهم داخل كهف كهذا أمرًا يمكنهم تحمّله ، 

فهم يتحملون أكثر مما يتحمله البشر العاديون


ومع ذلك، حتى هم لا ينجون كليًا من تأثير هذا الظلام الخانق من حولهم


الظلام مثل ضباب صامت ينهش البشر بهدوء —-


يتسرّب ببطء إلى الجلد حتى يصبغ أطراف الأصابع بالسواد،

ومع مرور الوقت، يُصبح مُثيرًا للضيق والانزعاج


تشي مو ياو كان يعرف تمامًا مدى حدة مزاج شي هواي، لذا لم يكن يجرؤ حتى على التنفس بصوت مرتفع منذ أن دخل الكهف


كان يخشى أن يُثير غضبه بأي طريقة


لذا ، احتضن ركبتيه وانكمش داخل تجويف من الكهف، وبقي على هذه الحال لتسعة أيام متواصلة


مثل فطر مكتئب ، لم يتحرك قيد أنملة


أما شي هواي، فلم يُعره أي اهتمام أيضًا


لم يقل كلمة طوال هذه المدة


لكن تشي مو ياو لم يكن بحاجة لاهتمامه

طالما أن شي هواي لا يبحث عن المشاكل معه، فهو بخير تمامًا


فجأة، دوّى صوت خفيف من الحفيف في هذا الفراغ الحجري القاحل


لم يتحرك أيٌّ منهما

والصوت لم يأتِ من جهة شي هواي أيضًا


رفع تشي مو ياو رأسه باتجاه مصدر الصوت، ثم استخدم إحساسه الإلهي لمسح المنطقة.

لكن وقبل أن يتمكن من الاقتراب، تعرّض بحر وعيه لهجوم مباشر


كان الإحساس أشبه بطعنة خاطفة جعلته يقفز واقفًا على الفور


{ يوجد كائن حي آخر داخل الكهف! }


أخرج المروحة الدائرية الخاصة بطائفة هي هوان، 

وهي الأداة المميزة للطائفة ، واستعدّ للمواجهة.





من حيث مستوى الزراعة، لم يكن تشي مو ياو ندًّا لهذا الكائن الكامن في الظلام


لا يزال يشعر بأثر الصداع الناتج عن صدّ إحساسه الإلهي


ولو أن الطرف الآخر جاء بنيّة عدائية ، ففرص نجاته ضئيلة جدًا


لكن يبدو أن ذلك الكائن لم يكن مهتمًا به أصلًا


بعد أن راقبه لبعض الوقت، اندفع فجأة نحو شي هواي المقيّد بالسلاسل


لم يكن بمقدور شي هواي أن يتحرك من مكانه

لكنه لم يُبدِي أيّ دهشة حين اكتشف وجود مخلوق حيّ آخر في الكهف، 

وكأنّه قد تعرّض لهجومٍ منه من قبل


ومع عجزه عن الرد ، لم يكن أمامه سوى ترك ذلك الكائن يفعل ما يشاء


في الواقع، بدا أن هذا المخلوق قد تمكّن من البقاء على قيد الحياة مؤخرًا بفضل شرب دم شي هواي وأكل لحمه وسرقة طاقته الروحية


وبعد أن تذوّق طعم “النجاح” سابقًا، عاد الآن مجددًا لجرعة جديدة


ما إن اقترب حتى بدا وكأنه مزّق فتحة في جسد شي هواي، مستخدمًا قوة كبيرة جعلت جسد الفتى يتحرك، وقيوده تصطكّ بصوتٍ معدني


وسرعان ما انتشرت رائحة الدم الغنية في الهواء ، وملأت الكهف الخانق


وبما أن المزارعين يتمتعون بحس شمٍّ أقوى من البشر العاديين، فقد شعر تشي مو ياو بذلك على الفور


تقدّم بخفة على أطراف أصابعه، ثم قفز في الهواء، وضرب الكائن المفترس بمروحة طائفته، قاطعًا وليمته


اضطر الكائن إلى التراجع مؤقتًا والطيران مبتعدًا


لكن، وبسبب ضعف زراعة تشي مو ياو 

لم يكن بوسعه أن يرى بوضوح في هذا الظلام الحالك

رغم أن رؤيته تفوق البشر العاديين


كما أن إحساسه الإلهي لم يكن قويًا بما يكفي لرصد تفاصيل البيئة المحيطة


لذا، لم يكن أمامه سوى الاعتماد على الصوت في قتاله


وبعد أن أزاح ذلك الكائن ، هبط تشي مو ياو على قدم 

واحدة فوق سرير الحجر الذي يستلقي عليه شي هواي


ولم يضع قدمه الأخرى حتى تأكد من أنه لم يخطُ فوق جسد الأخير


لو كان هناك ضوء في الكهف ، لتمكن المرء من رؤية وضعية الاثنين حاليًا بوضوح


كان شي هواي مقيّد الأطراف بالسلاسل، مستلقيًا بشكلٍ مسطّح فوق سرير الحجر

ووضعيته تشبه إلى حد كبير شكل الحرف الصيني “太” (تاي)


أما تشي مو ياو فقد ثبّت قدميه على جانبي خصر شي هواي تمامًا

ولو ضمّ ساقيه أكثر بقليل، لكان قد وطأه فعليًا


انحنى قليلاً وسأل بقلق:

“ هل عضّك ؟”


: “ ممم .”


: “ هل النزيف شديد؟”


: “ لا، مجرد إصابة بسيطة.”


وبالنظر إلى أنه شي هواي، فحقًا، هذه لا تُعد سوى إصابة طفيفة


في مسار الرواية الأصلية، وفي نحو الثلثين من القصة، يُصاب شي هواي بالعمى


وكان القراء يطلقون عليه مازحين لقب ' التنين الأعمى الصغير '


(小龙瞎 — حرفيًا: “تنين صغير أعمى”)

ولكن فيه تلاعب لفظي ، فعبارة “龙虾” (لونغ شيا) تعني “جمبري/روبيان”،

 وهي تُنطق بنفس طريقة “龙瞎” (لونغ شيا - تنين أعمى)

لذا، كان القراء يطلقون عليه اللقب على سبيل السخرية: الجمبري الصغير )


الأمور ازدادت سوءًا في النهاية


ففي المعركة الحاسمة في خاتمة الرواية، فقد شي هواي ذراعه، وكان ينزف من جسده كله تقريبًا.

حتى أنه لم يتبقّ في بدنه موضع واحد غير ممزق


في تلك الحالة، وقف في مواجهة خصومه: البطل الحقيقي، والذكر الثاني، وسبعة من الصديقات المقرّبات للبطل


وقد استخدموا معًا تشكيلة محرّمة للقضاء على شي هواي عن طريق استنزافه الكامل ——


نهض تشي مو ياو بحذر، لا يزال ممسكًا بمروحة طائفته المستديرة، وعيناه تراقبان الظلام بشدة

قال بصوت منخفض:

“ لا يمكن أن يكون قد انسحب بهذه السهولة . 

لا بد أنه لا يزال يختبئ بالجوار ، مترصدًا فرصةً أخرى للهجوم . 

سأُضمّد جراحك بعد أن أتخلص منه .”


لكن شي هواي واجهه بالحقيقة الباردة كالسيف ~ :

“ لن تتمكن من هزيمته .”


بإمكان شي هواي أن يستشعر مستوى زراعة تشي مو ياو، 

الذي لم يتجاوز المرحلة الأولى من تنقية الطاقة (تشي ريفاينينغ)

ومع موهبته المتواضعة، كان من الصعب عليه أصلًا امتصاص الطاقة إلى جسده


أما المهام العليا مثل فتح الأوعية العُظمى – [قناة التحكم وقناة الإخصاب ] فكانت بالتأكيد فوق قدراته.


(تُعرفان في الطب الصيني التقليدي باسم “الوعائين العجيبين”، وهما من المسارات الثمانية الخارقة للطاقة في الجسد ، و تلعب دورًا رئيسي في تدفق الطاقة الروحية .)


وما زاد الأمر سوءًا هو أن المخلوق الذي هاجمه كان من فئة ' الظلام ' في مستوى الزراعة



في تصنيف قوى الوحوش الروحية ، 

تأتي الرتب من الأعلى إلى الأدنى : السماء، الأرض، الظلام، والأصفر .


فئة ' الظلام ' تعادل مرحلة تأسيس الأساس في عالم الزراعة ،

بينما تشي مو ياو لم يكن يقارن به على الإطلاق


لكن تشي مو ياو رفض التراجع : “ أعلم ...”

ظلّ يفحص محيطه بحذر ، ثم قال :

“ لا يمكنني الوقوف مكتوف اليدين بينما يهاجمك . 

ثم إنني الهدف التالي بمجرد أن ينتهي منك . 

فلتعتبرها غريزة بقاء .

أنا أصلًا على وشك نفاذ سنوات حياتي، 

لذا إن أنهيتها بعمل صالح أخير، فلن يكون ذلك سيئًا .”


لم يُغيّر شي هواي وضعيته وهو مستلقي 

و لم يتفوه بكلمة ، وحتى السلاسل التي قيدته هدأت مجددًا


عاد الكائن ليهاجم مجددًا


ومع استمرار المعركة ، بدأ تشي مو ياو يُظهر علامات الإجهاد


في أفضل الأحوال ، كانت المعركة متكافئة، أو في حالة جمود


لكن الجانب الإيجابي أنه بدأ يُكوِّن فكرة عامة عمّا يواجهه


كان يمتلك أجنحة ، ودرعًا جسدي صلب ، وسرعة لا تُضاهى

ومع هذه الصفات ، رجّح مو ياو أنه نوع من الخفافيش الروحية


تابع شي هواي المعركة بكسل، 

و عيناه تراقبان خصمه فوقه، 

ولاحظ أن تشي مو ياو لا يزال يُراقب موضع قدميه ليتجنّب الدوس عليه أثناء القتال


ثم، بهدوء ، بدأ شي هواي بإلقاء أحجار روحية على الأرض، لتشكيل تشكيلة تعويذية


بعد إلقاء نظرة واحدة، ارتسمت ابتسامة خفيفة على طرف شفتيه { إذًا ليس أحمقًا تمامًا…}


في مواجهة خصمٍ أعلى في الزراعة ، 

لا بد من امتلاك أداة روحية قوية ، أو اللجوء إلى وسائل أخرى كالتشكيلات والختوم


وقد لاحظ شي هواي أن تشي مو ياو ماهر نسبيًا في التشكيلات


ربما لأنه لا أمل له في التقدم في الزراعة كذكر مرفوض في طائفة هي هوان ، 

فصبّ تركيزه على هذا المجال بدلًا من غيره


أسلوبه لم يكن سيئ ، لكنه مشتّت بشدة لاعتماده على السمع فقط أثناء القتال


وفي النهاية قال شي هواي بصوت خافت:

“ أضف مزيدًا من التغييرات… 

جرّب زلزلة القصور الثلاثة ، أو شهب السماء .”


استجاب تشي مو ياو على الفور ، 

وشكّل أختامًا بيدٍ واحدة ، 

وعدّل تشكيلته وفقًا لتعليمات شي هواي




استمع شي هواي إلى ما يجري للحظة أخرى، 

ثم ذكّر مجددًا:

“ أدخل طاقتك .”


ردّ تشي مو ياو بسرعة وهو يضبط التشكيلة:

“ ليس لدي جذر روحي من نوع النار .”


أجابه شي هواي بلا مبالاة :

“ استخرج الطاقة منّي إذًا. هل تعرف كيف ؟”


: “ أجل… لكن هل… هل تسمح لي؟”


فقد سبق لـ شي هواي أن حذّره من لمسه


ردّ شي هواي بجفاف:

“ إذن قاتل وحدك ، لا يهمني .”


ثم لاحظ تشي مو ياو وهو يخلع حذاءه على عجل

ومع اعتذارٍ خافت : “ آسف لهذا ” 

وضع قدمه فوق جسد شي هواي


ما لبث أن غيّر موضعه فور أن أدرك أن قدمه استقرت في موضع… غير مناسب


شي هواي: “…”

{ هل… هل هو قلق من أن يُوسّخ ملابسي؟ }


بدأ تشي مو ياو بسحب لهب من عنصر النار من جسد شي هواي


كانت هذه طريقة يعرفها جميع المنتمين إلى طوائف الزراعة الشيطانية


فأعداد المزارعين في تلك الطوائف الشيطانية أقل بكثير من نظيراتها في الطوائف المستقيمة الشهيرة،

ولذا، لم يكن أمامهم سوى دراسة تقنيات غريبة وشاذة


وقد طوّروا هذه الطريقة من أجل التعاون أثناء الدفاع ضد خصم مشترك


وباستعمالها، يمكن لعدد من مزارعي مرحلة تأسيس الأساس أن يُقيموا تشكيلة هجومية قد تصمد مؤقتًا في وجه مزارع من مرحلة النواة الذهبية


هذه التقنية تتطلب تعاونًا تامًا من الشخص المانح للطاقة ، 

وتسمح للمستخدم باستعمال عنصر لا يمتلكه في جذره الروحي


استمع شي هواي إلى أصوات القتال بانتباه، ثم علّق:

“ جبال الثمان قوى، نجوم السماء المصطفاة، أدخِل الطاقة !”


كان تشي مو ياو قد بدأ بالفعل، وكان واضحًا أنه توصل إلى نفس الاستنتاج في الوقت نفسه


ورغم أنها لم تكن المرة الأولى له باستخدام تقنية السحب الطاقة ،

إلا أن نيران الهيمنة الحقيقية التي استخرجها من شي 

هواي كانت عنيفةً للغاية ، ويصعب التحكم بها


ومع اندفاع النيران نحو سقف الكهف ، تغيّر ظلّ تشي مو ياو، ثم دفعه الارتداد عن السرير الحجري


وأثناء سقوطه ، تذكّر أن يستخرج الرمز الطارئ الذي منحه إياه زعيم الطائفة،

وأطلقه في الهواء مصحوبًا بإشارات يدوية سريعة


لقد كان الهجوم المزدوج من : 

نيران الهيمنة الحقيقية ، ( الخاصة بـ شي هواي )

وتعويذة الختم المصنوعة من قبل مزارع في مرحلة ولادة الروح ( الخاصة بـ الشيخ ياو وينغ ) 

كافية للإطاحة بذلك الوحش


سمع شي هواي صوتًا خافتًا وكأنه زئير خافت، 

ثم سقط المخلوق على الأرض،

لكن تردّدات الخفافيش فوق الصوتية ليست مسموعة 

للبشر، ولهذا بدا وكأنه مات بصمتٍ تام


كان انتباه شي هواي منصبًا على الوحش،

ولمّا تأكّد من سقوطه نهائيًا، التفت أخيرًا نحو تشي مو ياو


لكن… لقد فاته الوقت ——-


كلّ ما استطاع أن يراه كان أطراف أكمام وردية باهتة تتمايل في الظلام ،

وظل نحيل ، لا أكثر


لم يتمكّن من رؤية ملامح تلميذ طائفة هي هوان هذا


ولم يعرف حينها … أن هذه — هي  المرة الوحيدة 

التي سيشتعل فيها الضوء في هذا الكهف ——-


ولم يرَى وجه تشي مو ياو أبدًا —— حتى النهاية —- 



في الطرف الآخر من الكهف، 

كان تشي مو ياو يتلوّى على الأرض من الألم بعد سقوطه،

و يدلك مؤخرته المتألمة وتنهد بمرارة


ثم نهض وهو يتلمّس الأرض، باحثًا عن حذائه الذي فقده


انتهى الأمر بأصابع تشي مو ياو، دون قصد، أن لمست خصر شي هواي

فانتفض وسحب يده بسرعة وكأنه احترق


قال له شي هواي بنبرة لا مبالية :

“ تقدّم إنش واحد فقط وستجده "


أسرع تشي مو ياو بالتحسّس مجددًا ، حتى عثر على حذائه، فارتداه،

ثم توجّه إلى جثة الخفاش ، وأخرج أنبوب الخيزران المخصص لحفظ جثث وحوش الأرواح 

وبعد أن أودع الجثة بداخله ، أغلق الأنبوب بإحكام




فقد اعتاد المزارعون في بعض الأحيان على الخروج في رحلات صيد كهذه،

ليبيعوا ما يُستفاد منه من بقايا الوحوش مقابل أحجار روحية في الأسواق،

ولذا، كان هذا الأنبوب الخيزراني من الأدوات الشائعة


ثم عاد تشي مو ياو إلى جانب شي هواي.

ولأنه لم يجرؤ على لمسه مباشرة خوفًا من أن يؤلمه،

فقد انحنى برفق، وبدأ يشم برفق ليحدد موضع الدماء


بعدها، وضع يديه على كمّ شي هواي، وبدأ يقدّر المسافة من الكتف إلى المرفق :

“ هل الجرح في هذا المكان ؟”


“…”


تركته طريقته الغريبة في التحديد عاجزًا عن الكلام للحظات


لكنه أجابه أخيرًا:

“ أجل .”


بعد أن تأكد، أخرج تشي مو ياو مسحوقًا طبيًا من حزامه


وبما أنه لم يكن يرى موضع الجرح بدقة ، 

فقد رشّ كميات وافرة على كامل الذراع تقريبًا


وانتشرت رائحة المسحوق في الهواء، 

مما جعل شي هواي يسعل ويلتفت برأسه جانبًا


ظنّ تشي مو ياو أنه يتألم، فسأله بقلق:

“ هل يؤلمك؟”


ردّ عليه شي هواي ببرود:

“ لم أستخدم في حياتي مسحوقًا طبيًا رديئًا كهذا .”


تنهد تشي مو ياو وقال معتذرًا:

“ هذا النوع هو ما توزّعه الطائفة على الجميع… 

ولا أملك غيره .”

ثم أعاد المسحوق إلى مكانه ، 

وأخرج بعض الشاش ليضمد به الجرح


كان الدواء الذي اعتاد شي هواي عليه في طائفته يُشفي الجراح فورًا عند استخدامه،

ولم تكن هناك حاجة لا إلى ضمادات ولا إلى انتظار


أما أن يُلفّ فوق ملابسه بشاش طبي رديء ؟

فذلك كان تجربة غير مسبوقة بالنسبة لابن طائفة تشينغ زي المدلّل


إذ لطالما عومل كالأمراء ، 

و ما يمر به الآن أول مرة يُهان فيها بهذا الشكل


ولو كانت طائفة تشينغ زي تُعتبر ثاني أغنى طائفة في عالم الزراعة ،

فلا طائفة تجرؤ على الادعاء بأنها الأولى


لكن لولا أطماع الآخرين ، لما اضطر زعيم الطائفة لعقد الروح مع التنين الهائج ،

ولو لم يُبرم ذلك العقد ، لما كُتب على شي هواي أن 

يتحمّل كل هذا الألم طوال حياته ——


كان تشي مو ياو حذرًا للغاية في لمسه أثناء تضميد الجرح،

حتى إنه لفّ الشاش بشكل متراخي فوق ملابس شي هواي دون أن يلمس جلده


وعندما انتهى، انسحب مرة أخرى إلى ركنه البعيد،

وكأنما يقول بحركاته ' انظر ، لم أتحرّش بك! '


لقد أثبت بأفعاله أنه حقًا لا يهتم بجسد شي هواي ،

ولولا ظهور وحش الأرواح المفاجئ، لما تحرّك من مكانه أصلًا


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي