القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch7 | TDVWD

Ch7 | TDVWD



نام تشي مو ياو نومًا عميقًا ——


أما شي هواي، فقد ظلّ مستيقظًا


في هذا المكان الهادئ المقفر، 

كانت أنفاس تشي مو ياو المنتظمة تبدو له مرتفعة الصوت 

على غير العادة ، 

ولا يزال يشعر بكيفية تمسّك الأخير بياقة ردائه بإحكام


ومع ذلك ، لم ينبس شي هواي ببنت شفة

لم يرغب إزعاجه ، فظلّ منتظرًا بصبر حتى يستيقظ


كانت هذه أطول مدة تحلّى فيها شي هواي بالصبر منذ أن حُبس في هذا الكهف ~~


فلطالما عاش ، لم يذق طعم النوم الهانئ يومًا


ففي عالم الزراعة ، يستبدل معظم المزارعين النوم بالتأمل 

وتدوير الطاقة الروحية ، 

ويُكرّسون كل ثانية من وقتهم للزراعة ، 

حتى أنهم يستبدلون الاستحمام بتقنيات التنظيف 


أولئك الذين ينامون فعلًا مثل تشي مو ياو هم قلّة نادرة


كان شي هواي يظنّ أن النوم مضيعة للوقت، 

شأنه شأن تلك الأمور “الدنيوية”، لكنه الآن وجد نفسه يُغيّر رأيه على حين غرّة


فلأول مرة ، شعر بالغيرة من نوم تشي مو ياو العميق والمطمئن


وهو الذي، بسبب نيران تنين الهوي التي تشتعل في جسده ليل نهار ، قد لا يحظى أبدًا بنومٍ هادئ في حياته


وبما أنه كان مستيقظًا ، فقد لاحظ على الفور حين بدأ تنفّس تشي مو ياو يختلّ ، 

ثم شعر به وهو يسحب قدميه ببطء ويتحرر من قبضته على ردائه


ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتي شي هواي، لكنه تظاهر بعدم الانتباه


مرت لحظات طويلة حتى تحرّك تشي مو ياو مجددًا تحت البطانية وكأنه قد استيقظ للتوّ


فبادره شي هواي بالسؤال:

“ هل تحسّنت إصابتك ؟”


سعل تشي مو ياو بخفوت ليُخفي ارتباكه ، ثم أجاب:

“ نعم، أشعر بتحسّن كبير ، لكن الجرح لم يلتئم تمامًا بعد.”


فمسحوق الدواء الذي استخدمه لم يكن إلا من النوع البسيط، ولم يكن بوسعه توفير شفاء فوري


استدار تشي مو ياو واستلقى على بطنه، 

واضعًا ذراعيه تحت ذقنه، ورفع رأسه قليلًا، 

لكن لم يُبصر شيئًا في ظلمة الكهف


شي هواي، بسبب القيود، لم يكن قادرًا إلا على الاستلقاء على ظهره


أما تشي مو ياو، فإصابة ظهره جعلته مضطرًا للنوم على بطنه


وهكذا، وبينما هما في وضعين مختلفين ، 

التحفا بالبطانية حمايةً من البرد ، 

فقال تشي مو ياو بصوت خافت:

“ هل لي أن ألمس الجرح الذي كان في ذراعك ؟”


أجاب شي هواي باختصار :

“ ممم .”


مدّ تشي مو ياو يده ولمس المكان الذي مزّقه الوحش الروحي سابقًا


مرّت أطراف أصابعه بلطف فوق بشرته التي لم تَعُد تحمل أثرًا، وكأنّها لم تُصب من قبل


ثم سحب يده وقال وهم يُتمتم:

“ جيد… لا توجد أي ندبة "


سأله شي هواي بدهشة:

“ ماذا تقصد بندبة ؟”


: “ أعني… إن لم تترك ندبة ، فربما لن يترك جرحي أنا الآخر 

أثرًا، أليس كذلك ؟”


قال شي هواي مطمئنًا:

“ حتى إن كان علاجك من أدنى درجة ، فهو لا يزال يحتوي 

على طاقة روحية ، وله تأثير في شفاء الجروح . 

لن يُخلّف ندوبًا .”


تنهد تشي مو ياو الصعداء مرتاحًا


ضحك شي هواي فجأة وسأله:

“ هل يهتم جميع تلاميذ طائفة هي هوان بهذا الشكل بجمال بشرتهم ؟”


فأجابه تشي مو ياو ببساطة :

“ أنا فقط أظنّ أن الندوب لا تبدو جميلة .”


: “ لكن لا أحد سيرى تلك الندوب…”

توقّف شي هواي فجأة عند هذه الجملة ... 

وبعد لحظة من التفكير ، 

انخفض صوته واكتسى بنبرة باردة:

“ هل تنوي ممارسة الزراعة المزدوجة مع آخرين بعد 

مغادرتك لهذا الكهف؟ مع رجالٍ آخرين ؟”


هزَّ تشي مو ياو رأسه بسرعة ونفى قائلًا:

“ لن أفعل .”


: “ لكنّك تلميذ من طائفة هي هوان.”


: “ لقد انضممت إلى الطائفة منذ ثمانين عامًا ، 

هذا لا يعني أنني مجبر على الزراعة المزدوجة مع أي أحد.”


: “ لكنّك قمتَ بها معي لتبقى على قيد الحياة.”


: “ نعم، لكنّني بذلك أنقذك أيضًا، أليس كذلك؟”


: “ وماذا لو وُضعت في موقفٍ مشابه مستقبلاً ؟ 

هل ستقوم بها مع شخص آخر ؟”


فكر تشي مو ياو بجدية قبل أن يجيب:

“ لا أعلم .”


ازداد غضب شي هواي فجأة ، وردّد كلامه بانزعاج:

“ لا تعلم !!!؟!”



شعر تشي مو ياو بأنّ الموقف عبثي تمامًا، فردّ:

“ هل من الممكن أن أكون سيّء الحظ إلى هذه الدرجة !؟ 

ما احتمالية أن يُحبس أحدهم مرّتين في كهف لا مخرج له 

سوى الزراعة المزدوجة ؟ 

لن يحدث ذلك مجددًا ، فلا جدوى من التفكير فيه .”


لكن شي هواي، المعروف بعناده ، أصرّ على موقفه وسأل:

“ لكن ماذا لو حدث فعلًا ؟”


: “ لو حصل… فربما سأفعل "


شعر شي هواي وكأن الدم يغلي في روحه الروحية السماوية ، لكنه لم يفهم السبب


ظلّ صامتًا للحظات، و يختمر الغضب الغامض في صدره، ثم قال فجأة:

“ حين تقترب نهاية عمرك في مرحلة بناء الأساس يمكنك 

المجيء إلى طائفة تشينغ زي والبحث عني .”


: “ هاه؟” لم يستطع تشي مو ياو استيعاب ما قاله في البداية، فبقي صامتًا مذهولًا


أكمل شي هواي:

“ لديّ في مجموعتي جميع الكنوز والحبوب الطبية في 

العالم ، يمكنني رفع مستواك إلى مرحلة النواة الذهبية . 

ستحصل على خمسمئة سنة إضافية من العمر .”


ضحك تشي مو ياو عند سماع ذلك، ولم يأخذ كلامه بجدية

أسند رأسه إلى ذراعه وأجاب بابتسامة:

“ في الواقع، مئتا سنة إضافية كافية تمامًا بالنسبة لي. 

أنا راضٍ.”


قال شي هواي بهدوء، وكأنه يُلمّح:

“ إن لم تكن ترغب في الزراعة المزدوجة مع غيري ، فلا داعي لأن تُجبر نفسك…”

' فقط تعال إليّ '  — لكنه لم يُكمل الجملة


إلا أن تشي مو ياو أخذ كلماته على ظاهرها ، فلم يكن ليدرك ما وراءها:

“ لكنني فعلًا لا أنوي الزراعة المزدوجة مع أحد آخر يااه ههههههه  "


عندما سمع شي هواي ضحكة تشي مو ياو

اجتاحه شعور بالفضول لا يمكن تفسيره


أراد أن يرى شكل تشي مو ياو وهو يضحك


بل أراد أن يرى شكله الحقيقي فوراً


لكنه لم يعبّر عن ذلك صراحةً ، بل سأل:

“ هل تملك أي أداة إنارة أو كنز من هذا النوع في حقيبتك التخزينية ؟”


كان لدى تشي مو ياو أداة بالفعل ، لكنه لم يرغب في إخراجها ،، فكر { كيف سأهرب من هنا إن عرف شي هواي 

مظهري الحقيقي بعد الخروج من الكهف ؟ }


لذا هزّ رأسه وقال:

“ لا "


شي هواي:

“ سأعلّمك تقنية لإشعال النار داخل الكهف . 

من المحبط الجلوس في هذا الظلام طوال الوقت .”


ردّ تشي مو ياو بحذر:

“ الكهف ليس كبير ، 

ماذا لو استهلكت النار كل الأوكسجين وتسببت في الاختناق ؟”


{ …  هل هذا الكلام بلغة البشر ؟ 

لم أفهم شيئًا مما قاله للتو }

وبعد صمت قصير ، سأل شي هواي مجددًا، بإصرار:

“ إذن، فقط أشعلها للحظة واحدة حتى أتمكن من النظر إلى إصابتك .”


: “ لا داعي. أنا بخير .” أجابه تشي مو ياو برفق، رافضًا من جديد


هذا الرفض جعل خيال شي هواي يشتعل ، 

إذ بدأ يتصوّر في ذهنه شكل تشي مو ياو الحقيقي… 

دون أن يدري السبب


{ شكله شاب في السابعة عشرة أو الثامنة عشرة من عمره ، 

ذو ملامح هادئة وعلمية ، وجسد نحيل

على الأرجح بشرته شاحبة فاتحة جداً ونقية لأنه لا يغادر طائفته كثيرًا…

ظهره النحيل والأبيض يحمل في هذه اللحظة أثرَ إصابات بسببي ….. }


تساءل شي هواي في نفسه كيف بدا تشي مو ياو وهو يداوي جراحه في الظلام


أثار هذا فضوله مجددًا، وبدأ يُفكّر في طرق لرؤية وجه تشي مو ياو الحقيقي


لكن ولسوء الحظ، لم يتمكن من التوصل إلى شيء و نهض تشي مو ياو وبدأ بالتأمل، 

مغطِّيًا ساقيه فقط لتسريع عملية الشفاء


حتى شي هواي لم يجرؤ على إزعاجه في مثل هذه اللحظات، 

إذ إن الأساس الروحي لـتشي مو ياو ضعيف للغاية، 

وأي اضطراب بسيط قد يُدخله في حالة انحراف تشي خطير


تمكن شي هواي أخيرًا من التحدث إلى تشي مو ياو بعد مرور بضع ساعات من التأمل


لكن للأسف، ما إن أنهى تشي مو ياو تأمله حتى اختبأ تحت الغطاء وهو يرتجف

قال وهو يتكوم على نفسه:

“ لا أريد مغادرة البطانية ولو لثانية واحدة في أيام البرد هذه .”


حاول شي هواي إقناعه بإصرار:

“ بإمكانك إشعال نار لتدفئة نفسك ! .”


فردَّ تشي مو ياو:

“ النار ستحرق كل الأوكسجين… أعني الهواء . 

ثم سنشعر بضيق تنفّس فوق البرد .”


ورغم ذلك، لم يستسلم شي هواي بسهولة:

“ لكن…”


قاطعه تشي مو ياو:

“ حسنًا، حسنًا. سأنام الآن .”


: “ النوم مجددًا؟”


: “ نعم. حين لا أشعر أنني بخير ، أنام أكثر.”


عاد شي هواي إلى صمته

{ لا بأس، هو مصاب الآن …. سأتركه يستريح ! }


لم يكن شي هواي غبيًا —- بعد عدة محاولات فاشلة، أدرك 

أن تشي مو ياو لا يريد أن يُريه وجهه


لكنه لم يفهم السبب…….


رفض تشي مو ياو الإجابة ، مهما ألحّ بالسؤال ، 

ولم يكن أمام شي هواي سوى أن يعبس في الظلام


{ هُمف!

لا تعرف ما هو الجيد لك!

ليس وكأنني كنت أرغب في رؤيتك أصلًا ! }



بعد بضعة أيام ، 

وربما بسبب رغبته في التنفيس عن إحباطه ، 

تحدث شي هواي فجأة عن أمرًا كان في نفسه منذ مدّة:

“ هل يمكنك أن تتوقف عن إصدار كل تلك الأصوات أثناء 

الزراعة المزدوجة؟ من المزعج سماعك .”


كان تشي مو ياو مستعدًا بالفعل ومغطى بدفء بالبطانية، 

فاحمرّ وجهه فور سماع ذلك، ثم أومأ برأسه بشدّة في الظلام


بعد أن أدرك تشي مو ياو أن شي هواي لا يمكنه رؤية إيمائته ، سارع بالقول:

“ أ-أفهم ، حسنًا.”


كانت هذه أول مرة يزرعان فيها معًا بعد أن تعافى تشي مو ياو من إصاباته


ولأنه قد خاض التجربة سابقًا، فقد عرف ما عليه فعله، 

لكن تقدّمه في الزراعة تباطأ لأنه كان يحاول ألا يُصدر صوت


كان شي هواي يساعده في الزراعة المزدوجة حينها شمَّ فجأةً رائحة دم


في البداية ظن أن الاصابات على ظهر تشي مو ياو قد انفتحت مجددًا، 

لكنه تذكّر كيف أبدى تشي مو ياو دهشته قبل أيام من عدم 

بقاء أي أثر لتلك الاصابات 


{ وإن لم تخلّف الاصابات حتى ندبة ، فكيف سينفتح من جديد؟


لم تكن هذه أول مرة بيننا ، لم يكن من المفترض أن يكون هناك دم }


عبس شي هواي بحاجبيه ، وبعد أن تحقّق من مصدر الرائحة، فهم فجأةً ما جرى:

“ هيييه ،،،، لا تقل لي أنك عضضت شفتك حتى نزفت ؟”


لم يُجب تشي مو ياو ، لكن حركته توقفت للحظة


هذا وحده كان كافيًا لتأكيد شكوك شي هواي

قال بسرعة :

“ لا داعي لأن تكتم صوتك لهذه الدرجة… 

فقط حاول أن تكون أكثر هدوءًا ، لا بأس…”


لكن تشي مو ياو ظل صامت


استمرت رائحة الدم تتسلل إلى أنف شي هواي


لم يكن يعلم كم كان ذلك الأحمق يعض شفتيه بقوة


{ ظهره شُفي لتوّه ، وها هو يُصاب مجددًا ، 

وهذه المرة في شفتيه…

وأنا السبب في الاصابات …..  

 

لم أتوقع أن يحدث هذا … }


: “ آ-جيو! قلت لك لا داعي لأن تكتم نفسك ، 

أنا لا أنزعج من صوتك ، فقط…”


{ فقط… أن سماع تلك الأصوات يُشعل في داخلي نارًا لا تنطفئ ، 

ويجعل قلبي يخفق بجنون ، ويُفقدني القدرة على التفكير حتى 


ربما كنت سأكون أفضل حالًا لو توقف تشي مو ياو عن إصدار تلك الأصوات ؟ 


هل كنت سأتوقف عن كره السلاسل التي تقيدني لو لم أُستفز بهذا الشكل ؟ }


لو سأله شخص عن الصوت الذي يُربكه كلما سمعه ، 

لكانت إجابته بالتأكيد : ' صوت تشي مو ياو أثناء الزراعة المزدوجة '


لكنه لم يستطع قول ذلك


الكلمات علقت في حلقه، وجعلته يشعر بضيق لا يُحتمل


عندها فقط ، تكلّم تشي مو ياو —- بصوت خافت بالكاد يُسمع :

“لم أكن أقصد إصدار تلك الأصوات… 

هل يمكنني أن أحاول التغيّر تدريجياً ؟”


ارتجف قلب شي هواي عند سماعه هذا السؤال


بغرابة ، جعله ذلك يشعر بأسوأ مما شعر به حين رفض 

تشي مو ياو أن يُريه وجهه


: “ لا داعي لتغيّر شيئ ….” رد شي هواي مشدود القبضة ، 

غاضب من حماقة مو ياو ومن مشاعره المعقّدة في الوقت 

نفسه : “ افعل ما تشاء …..

كنت أمازحك فحسب ،،، آسف ”


: “ حقًا؟”


: “ نعم. أنا طبعي سيئ منذ البداية ، لا تهتم لذلك .” لم يجد تفسيرًا أفضل


بعد ذلك، لم يعد تشي مو ياو يعض شفتَيه ، 

لكنه ظل أكثر هدوءًا من ذي قبل


ولم يُدرك إلا بعد أن نبّهه شي هواي، أنه كان فظًا بعض الشيء في السابق


لكن ثمن كبح نفسه كان… البكاء طيلة الوقت ——-


بعد أن انتهيا ، استخدم تشي مو ياو تقنية التنظيف لتنظيفهما، ثم التفّ ببطانية وقال:

“ سأبدأ التأمل وامتصاص الطاقة الروحية الآن .”


قال شي هواي فجأة :

“ تعال إلى هنا "


: “ ما الأمر؟”


: “ دعني ألمس شفتيك ….. هل هما متضررتان ؟”


: “ أنا بخير. لا داعي لذلك .”


: “ إذن تعال على أية حال . أريد أن ألمسك . أي مكان . 

فقط تعال إلى حيث يدي .”


راود شي هواي فجأةً رغبة في لمس تشي مو ياو

———- أي جزء منه


كان يعلم أن أطراف أصابع مو ياو باردة ،،،، { لكن… ماذا عن بقية جسده ؟


معصميه … لا بد أنهما نحيفان جدًا أليس كذلك؟


وشفتاه؟ هل هما رقيقتان أم ممتلئتان؟ 


هل لا تزال تنزفان ؟ }


لكن تشي مو ياو رفض:

“ لا "


: “ ولمَا لا؟”


: “ لا أريد فحسب. سأبدأ بالتأمل الآن .”


ثم تجاهله وبدأ بالتأمل بصمت …..


يتبع


ركن الكاتبة :


أسباب انحراف أبطال الروايات الأخرى: مقتل أقاربهم ، 

إصابة محبوبهم بأذى …..


سبب انحراف الغونغ في روايتي : كتم مشاعره لوقتٍ طويل جدًا 

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي