Ch6 | DJPWNK
بعد شهرين ————
عرضت آخر شريحة على الشاشة الكبيرة في قاعة
الاجتماعات، ووقف شين فانغ يو حاملاً مؤشر الليزر ،
وقال بابتسامة :
" هذا كان تقريري ، هل لديكم أي أسئلة ؟"
أبدت النائبة كوي بعض الملاحظات ، ثم قالت للحاضرين:
"سلسلة تقارير شين فانغ يو حول تمدد الشرايين الكاذب
بعد الولادة القيصرية ممتازة ، يمكنكم الآن طرح ما تريدون ."
وكأنه أمر متفق عليه مسبقًا ، توجهت كل الأنظار نحو أحد
الأشخاص الجالسين في الصف الأول
جيانغ شو : " لماذا تنظرون إلي؟"
لاحظ النظرات من جميع الاتجاهات ، فرفع عينيه بتعجب ،
دون أن يدرك كم الصدمة النفسية التي خلفها في زملائه
بسبب تاريخه السابق مع شين فانغ يو
قال أحد الأطباء المساعدين بجواره باستغراب:
" طبيب جيانغ... ألا تود قول شيء ؟"
فكل مرة يقدم فيها شين فانغ يو أو جيانغ شو تقريرًا ،
كانا ينهالان على بعضهما بوابل من الأسئلة الذكية ،
حتى إن لم يدرس أحدهما حالته جيدًا أو لم يراجع الأدبيات
العلمية المتعلقة ، فلن يصمد أمام الآخر أكثر من دقائق
لذا ، كان الجميع متأكدين أن الاجتماع اليوم سيطول
لكن جيانغ شو لف قلمه بين أصابعه للحظات، ثم قال بهدوء:
" الخميس الماضي ، تم الإبلاغ عن حالة تمدد كاذب
للشريان بعد ولادة قيصرية مزدوجة في مدينة C؛ يمكنك
إضافتها لدراستك ."
ثم أغلق دفتر ملاحظاته وثبّت قلمه عليه ،
وكأنه ليس لديه شيء آخر ليقوله
حتى شين فانغ يو نفسه ، وقد كان واقفًا على المنصة ، بدت عليه الحيرة
نظر النائبة كوي إلى جيانغ شو —- ثم قالت :
" هذا كل شيء لاجتماع اليوم .
هناك أمر آخر: بخصوص المؤتمر الأكاديمي في مقاطعة H،
الذي كنتم مهتمين به جميعًا..."
ثم أدارت نظرها بين جيانغ شو وشين فانغ يو — ثم ثبتت نظرتها على وجه فانغ :
" فانغ يو … استعد جيدًا وابدأ باختيار الفريق الذي سيذهب معنا."
بعد انفضاض الاجتماع ، وكما هي عادتها ، غادرت النائبة كوي أولًا،
وما إن خرجت حتى دبت الحياة في غرفة الاجتماعات
ذلك المؤتمر الذي ذكرته ، كان من أعلى مؤتمرات تبادل
الخبرات الأكاديمية في مجال أمراض النساء والتوليد،
ويحضر فيه كبار الخبراء من مختلف الدول
قال أحد الأطباء لشين فانغ يو:
" أنت وطبيب جيانغ كنتما تتنافسان على هذا المؤتمر منذ
وقت أليس كذلك؟ أذكر أنكما قدمتما الطلب معًا قبل شهرين ."
فرح أصدقاء ومساعدو شين فانغ يو كثيرًا ،
بعضهم بسبب فوزه ، والبعض الآخر لأن هذا يعني أنهم قد
يحصلون على فرصة للذهاب معه ،
فهو من سيختار أعضاء الفريق المرافق له
قال شين فانغ يو وهو يوجه كلامه لفريقه :
" قهوة الصباح عليّ غدًا ، مروا على مكتبي لأعطيكم إياها ."
ثم طرق على طاولة جيانغ شو وسأله مبتسمًا، وقد رفع حاجبيه :
" وأنت ، هل ستأتي ؟"
لم يرغب جيانغ شو في الرد عليه ،
فأخذ الملف وخرج من القاعة ، يتبعه يو سانغ بسرعة ،
بينما علت خلفهما هتافات الفرح من بعض الحاضرين
رفع يو سانغ عينيه بضيق وقال:
“ ما الذي يدعو لكل هذا الفرح؟
النائبة كوي اصطحبتنا نحن العام الماضي ، وها هي هذا
العام تصطحب فريقهم، هذا أمر منطقي تمامًا .”
لكن، رغم كلماته، التفت إلى جيانغ شو وتابع :
“ أخ جيانغ ، لا أظن أنك بخير مؤخرًا .”
في الحقيقة ، كان ينوي أن يضيف أن حتى النائبة كوي لاحظت ذلك
لم يكن جيانغ شو نفسه يعرف ما الذي يجري معه
بدأ الأمر أولًا بشعور دائم بالنعاس، لدرجة أنه كان يوشك أن
يغفو واقفًا في الأوقات التي لا يكون فيها مشغولًا
ثم فقد شهيته كليًّا
ذهب إلى قسم الأعصاب لإجراء تصوير رنين مغناطيسي،
ثم إلى قسم الجهاز الهضمي للفحص بالمنظار،
وحتى إلى قسم الطب النفسي خوفًا من أن يكون مصابًا
بفقدان الشهية العصبي
لكن جميع النتائج الطبية أكدت أنه سليم تمامًا
رغم أن طبيعة عمله كطبيب كانت تفرض عليه السهر
وتناول الطعام في أوقات غير منتظمة،
إلا أنه كان حريصًا دائمًا على مراقبة أي أعراض غريبة في جسده
كان شعار الطبيب جيانغ الدائم :
[ لا يوجد مرض لا يمكن علاجه ،
طالما تم اكتشافه مبكرًا ]
في البداية ، كان يستطيع الاعتماد على القهوة ليستعيد نشاطه ،
لكن مع الوقت، أصبح مجرد رائحتها تثير اشمئزازه وتدفعه للتقيؤ
وباستثناء الأوقات التي يكون فيها داخل غرفة العمليات
أو يعاين مرضاه ، لم يعد قادرًا على النهوض من سريره
كلما عاد من العمل إلى منزله ، لم يكن لديه أي رغبة في
تناول العشاء ،
وإذا لم تكن لديه مناوبة ليلية ، كان يخلد للنوم فورًا بمجرد أن يصل ،
ويبقى نائمًا حتى صباح اليوم التالي
وهذا النوع من الأعراض الغريبة التي لا يوجد لها سبب
واضح لا يكون أمامها إلا احتمالان اثنان:
إما أنها لا شيء ، أو أنها مرض خطير لا يُرجى شفاؤه
ورغم أن جيانغ شو لم يكن من النوع المتشائم،
إلا أن أفكاره لم تكن قادرة على تجنب احتمال الإصابة
بمرضٍ عضال
ولهذا، لم يعد لديه طاقة ليواصل مشاجراته المعتادة مع شين فانغ يو
قال لنفسه :
“ إذا لم أقضِي ما تبقى من شهور حياتي في الشجار مع
شين فانغ يو ؛ فسأموت مرتاح البال .”
لكن الحياة لا تسير دائمًا بالعدل بين الناس ،
فبينما البعض يعاني ، هناك من تغمرهم السعادة —-
وفي نهاية الدوام ، نظر أحد الأطباء المقيمين – وكان أكبر
منهم بعدة سنوات – إلى هاتفه ، ثم صاح في المكتب بأكمله :
“ لا أحد يعود للمنزل الليلة ، العشاء عليّ .
اطلبوا ما تشتهون من ماكدونالدز ،
الموجودون في القسم المجاور يمكنهم الصعود وتناول
الطعام معنا في الاستراحة ،
والمناوبون أرسلوا لي طلباتكم وسأوصلها لكم إلى أماكنكم .”
سأله شين فانغ يو وهو يضحك :
“ أخ وو .. هل هناك مناسبة سعيدة ؟”
كان وو روي في السابق أحد طلاب جامعة الطب A ،
ورغم أنه لم يتقدم في الرتب بالسرعة التي تقدم بها كل من
شين فانغ يو وجيانغ شو، إلا أنه كان صبورًا،
وساعدهما كثيرًا في البدايات، لذا كانت علاقته بهما طيبة للغاية
قال وهو يبتسم حتى كادت عيناه تختفيان :
“ الموضوع سر في الوقت الحالي… سأخبركم لاحقًا "
ثم أخرج هاتفه وقال:
“ أخبروني بما تريدون أن تأكلوه ، من يتأخر تضيع عليه الفرصة .”
كان الأطباء يبذلون مجهودًا بدنيًا كبيرًا ،
خصوصًا أولئك الذين يجرون العمليات الجراحية ،
فهم يقضون ساعات واقفين دون طعام أو شراب ،
ولهذا كانت الأطعمة السريعة مثل الدجاج المقلي
والمشروبات الغازية – التي تحتوي على نسبة عالية من
الملح والزيت والطاقة – من أحب المأكولات إليهم
ربّت وو روي على كتف جيانغ شو —- فانتفض هذا الأخير
وكأن أحدهم أيقظه من النوم
لم يكن وو روي يعلم أنه كان يشعر بالنعاس ،
وظن أنه يتظاهر بعدم الرغبة في المشاركة بسبب وجود
شين فانغ يو —- فابتسم له بلطف وقال:
“ اخدمني هذه المرة ، لا تتشاجر معه اليوم .”
لمعت نظرات جيانغ شو قليلاً حتى تذكر أنه كان يتحدث
عن عشاء جماعي،
ولم يعرف ما الذي حصل، فقد غفا لثوانٍ فقط لكنه نام
مجددًا، وكأن شيئًا خارقًا يسيطر عليه
وبالرغم من أنه كان بالفعل لا يرغب برؤية شين فانغ يو
إلا أن وو روي كان شخصًا طيبًا ،
وعندما يطلب منه السينباي أمرًا بلطف ، لا يمكنه الرفض ،
فقال بهدوء:
“ حسنًا، يا الأخ الأكبر … أعدك ، طالما أنه لا يستفزني .”
وو روي ”……” { أخشى أن هذا سيكون صعبًا }
نظر إلى شين فانغ يو —- الذي كان يمازح من حوله وهو يطلب الطعام
كان وسيمًا بطبيعة الحال ، لكن للأسف لسانه سليط
الطبيب شين فانغ يو لم يكن حادّ الطباع مع الآخرين ،
بل كان لطيفًا جدًا مع الجميع… باستثناء جيانغ شو ——
لا أحد يعرف ما الذي يدور في رأسه
يوجد عدد كبير من الأطباء في هذه الوليمة ،
وجاء بعضهم فقط لأخذ وجباتهم والعودة إلى أعمالهم
فُصلت الوجبات الخاصة بالأطباء المناوبين ،
ثم وُضعت البقية على طاولة في غرفة الاستراحة
امتلأت الطاولة بصناديق حمراء ،
وانتشر عبق الدجاج المقلي الذهبي ،
وأجنحة الدجاج المشوية ، والمشروبات الغازية المنعشة،
فاشتعلت الشهية لدى الجميع
كان شين فانغ يو جالسًا بجوار وو روي
ولم يتردد لحظة في إخراج ساق دجاج مقلي من كيس
الورق الأحمر أمامه ،
كان الجلد مقرمشًا واللحم من الداخل طريًا ولذيذًا .
أخذ قضمة وقال وهو يمضغ :
“ ما المناسبة السعيدة إذًا ؟”
ابتسم وو روي ابتسامة غامضة وقال:
“ مناسبة سعيدة بحق… زوجتي حامل .”
“ وااااه—”
وكأن حجرًا أُلقي في بحيرة ساكنة ، انفجرت ردود الفعل من كل جانب
صفّق الأطباء الموجودون على الطاولات بحرارة ،
وانطلقت ضحكاتهم ،
فقد كانوا يشعرون بالملل منذ وقت طويل ، فجاء هذا
الخبر السعيد ليُشعل أجواء البهجة في المكان
وكان لمستشفى جيهوا من حسن الإدارة ما جعله يخصص
مبنًى مستقلًّا يضمّ صالة الاستراحة وصالة الرياضة وغيرها،
مما يتيح للأطباء بعض المساحة للمرح دون القلق من
إزعاج المرضى أو المساس بصورة الطبيب
ورغم أن الأطباء في هذا القسم قد اعتادوا استقبال الحياة
الجديدة يومًا بعد يوم،
فإن خبر الحمل كان يظل دائمًا حدثًا مبهجًا،
لا سيما إن جاء من زميل يعملون معه كتفًا إلى كتف
لقد تمنّى الجميع بكل صدق أن يحظى ذلك الطفل القادم
بحياة سعيدة منذ لحظة ولادته
“ مبارك!”
“ مبارك لك أخ وو!”
…
تعالت التهاني من كل حدب وصوب، وملأ الفرح وجوه الجميع
قال وو روي وهو يفرك يديه بخجل وقد احمرّ وجهه من فرط السعادة:
“ شكرًا لكم ، شكرًا !”،
وهو يتلقّى التهاني بابتسامة لا تفارق وجهه
أما جيانغ شو —- الذي عُرف دومًا بهدوئه وقلة كلماته ،
فقد رفع كوب الكولا بين يديه وقال بهدوء:
“ مبارك لك أيها الأخ الأكبر . وإن أثقلتك المسؤوليات
لاحقًا، فلا تتردد بإعلامنا .”
رغم بساطة كلماته ، فإنها كانت صادقة ولطيفة ، وقد لامست قلب وو روي
نظر إليه وو روي بعينين شاكرَتين، ثم التفت إلى الحاضرين وقال مترددًا:
“ في الواقع ، هناك سبب آخر لدعوتكم إلى هذا العشاء ….”
تردد قليلًا، ثم تابع بخجل:
“ زوجتي تبذل جهدًا كبيرًا ، وأرغب في قضاء المزيد من الوقت معها .
ومع ما ينتظرنا مستقبلًا في القسم ، أخشى أن أطلب
منكم تحمّل بعض المهام بدلاً مني،
فأردت أن أقدّم اعتذاري مقدمًا .”
كان هذا الطلب حساسًا قليلًا ، فليس من السهل على أحد
أن يتحمّل أعباء عمل إضافية
إلا أن أجواء القسم كانت دائمًا ودية ،
و وو روي معروفٌ عنه كرمه ومساعدته الدائمة لزملائه ،
لذا ما إن أنهى كلامه حتى سارع الجميع إلى التهوين عليه قائلين :
“ لا تقلق ، إن احتجت أي شيء ، فنحن إلى جانبك .”
قال وو روي وهو يغالب مشاعره :
“ أنا فقط… هاه…”، ثم غطّى وجهه بيده ، وقد بدا التأثر واضحًا في صوته ،
“ أنا مشغول على الدوام… ولم أجد وقتًا كافيًا لأكون بجانبها .”
وما إن بدأ الجو يأخذ منحًى عاطفيًا ،
حتى بادر شين فانغ يو لإنقاذ الموقف
أخرج جناح دجاج من الكيس الورقي ،
ومدّه مباشرةً إلى فم وو روي دون تردّد ،
ثم رَبَتَ على كتفه وقال مازحًا:
“ لا بأس يا أخ وو، نحن نفهمك.
العمل مهم، لكن الزوجة أهم، أليس كذلك؟
ولكن في هذه اللحظة، لا شيء أهم من جناح الدجاج
الموجود في فمك.”
وما إن أنهى عبارته ، حتى لاحظ أن جيانغ شو كان ينظر إليه
انقطعت مشاعر الحزن لدى وو روي فجأة بجناح الدجاج ،
فعلى الرغم من احمرار عينيه،
لم يستطع منع نفسه من الضحك،
فمدّ يده وانتزع جناح الدجاج من فمه وهو يضحك قائلاً:
“ أيها الشقي !”
الوليمة التي كادت أن تسير نحو لحظة محرجة ،
أعاد الضحك دفئها إلى الأجواء
وعندما رأى جيانغ شو أن شين فانغ يو قد انتبه إلى نظراته،
صرف بصره على الفور بشكل عفوي،
ثم علّق بنبرة هادئة :
“ ردّ فعلك سريع ”
كان هذا مديحًا مبطّنًا على قدرته على إنقاذ الموقف
شعر شين فانغ يو بسعادة غامرة ،
فمدّ يده بسرعة وأخذ جناح دجاج آخر ،
ثم ناوله مباشرة إلى فم جيانغ شو
لكن المذاق الثقيل والدسم ضرب حواسه دفعة واحدة ،
فارتد جيانغ شو إلى الخلف بخطوة مفاجئة ،
وقد تغيّر لون وجهه
في الحقيقة ، ومنذ لحظة دخوله ، شعر بعدم الراحة
فعلى الرغم من حبه المعتاد للدجاج المقلي،
إلا أن رائحة الزيت أصبحت تثير اشمئزازه في الأيام الأخيرة
لهذا، اكتفى بشرب بعض الكولا وأكل حبة بطاطس واحدة فقط
لكن جناح الدجاج المليء بالزيت كان الآن ملتصقًا بطرف
أنفه، ورائحة الزيت واللحم القوية اجتاحت أنفه الحساس
نظر إلى شين فانغ يو بنظرة خاطفة ، ثم انحنى فجأة ليغطي فمه
“بوووغ—”
تقيّؤ جاف حاول كتمانه
لم يكن الطبيب جيانغ يرغب في إحراج نفسه أمام زملائه،
لكنه لم يستطع السيطرة على جسده
نهض فورًا متجهًا إلى دورة المياه وهو يغطي فمه،
تاركًا شين فانغ يو واقفًا وهو يحمل جناح دجاج مهترئ،
وقد تفاجأ من الموقف
قال شين فانغ يو بجمود ، وهو لا يزال يحمل جناح الدجاج في يده :
“ هل هذه طريقته الجديدة في السخرية مني ؟”
وبعد لحظة طويلة ،
التفت إلى يو سانغ الذي كان يجلس بجانب جيانغ شو
وسأله بنبرة متشككة :
“ هل أنا مقرف إلى هذه الدرجة ؟”
رد عليه يو سانغ بلا مبالاة :
“ اسأل الطبيب جيانغ، ربما لأنك أخذت مكانه في
المؤتمر ، فـ كره حتى رؤيتك .”
شين فانغ يو { لا بأس…
أعرف أن المحيطين بـ جيانغ شو كلّهم من نفس النوع ،
لا تتوقع من الكلاب أن تنطق باليشم }
وهي عبارة مثلية تعني : لا تتوقع من السيئين أن يقولوا كلامًا حسنًا
سحب يده التي تحمل جناح الدجاج بهدوء، وكأن شيئًا لم يكن
لكن وو روي علّق وهو يسترجع ذكرياته:
“ زوجتي كانت كذلك أيضًا . كانت تتقيأ كثيرًا ، أو
بالأحرى، تحاول التقيؤ ولكن دون جدوى .
لم نكن نأخذ الأمر على محمل الجد ، ظننّا أنها مريضة ،
لكن في النهاية اتضح أنها كانت حاملًا .”
بدأ شين فانغ يو يفكر مليًا بكلامه
وبعد عودة جيانغ شو من الحمّام للتقيؤ للمرة الثالثة ،
اقترب منه بحماس وقال بنبرة لا تخلو من المزاح :
“ جيانغ شو ما دمت تتقيأ بهذا الشكل…
هل من الممكن أنك… حامل ؟”
يتبع
تعليقات: (0) إضافة تعليق