القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Extra4 | DSYOM

 Extra4 | DSYOM


[ الأخ الأصغر ]


مقاومة شو تشييا للصلاة  للأجداد أمراً يمكن لشو تشي أن يتفهمه …. 

هو أيضاً كان يكره العودة إلى هذا المكان ———-




المحلات في شارع نانتشانغ، 

ملعب مدرسة سنترال الابتدائية، 

الأزقة الضيقة بين المباني المنخفضة—كل مكان منها كان 

يمكن أن يوقظ أحرج الذكريات مدفونة في أعماق قلبه


ومع اقتراب السيارة ببطء من المقبرة ، 

بدأ تنفس شو تشي يتسارع تدريجيًا ، 

كأن مجرى الهواء يُضغط ببطء بمشبك ، 

تاركًا فراغ صغير فقط لمرور الهواء ،


رفع يده وفك زري قميصه


توقفت السيارة عند مدخل المقبرة


توجه شو تشي إلى محل زهور قريب واشتري عدة أغصان 

من ذيل الفينيق وأزهار الأقحوان


و دون أن يربطها معًا ، أمسكها ببساطة في يده ومشى نحو 

قاعة الاستقبال داخل المقبرة


بداخلها —- صفوف من الرفوف المصنوعة من الفولاذ 

المقاوم للصدأ ، 

مقسمة إلى عشرات الأماكن الصغيرة


وُضعت الجرار لأولئك الذين لم يُدفنوا فرديًا أو يوضعوا في القاعة العائلية


وقف شو تشي أمام رف ووضع الزهور برفق أمام صندوق خشب الصندل


كان والده في الأصل مجرد بائع صغير صادق ومستقيم


استأجرت العائلة متجرًا صغيرًا في زاوية شارع نانتشانغ 

وافتتحت متجرًا لملابس النساء


والدته مسؤولة عن المبيعات، بينما والده يتولى الشراء والنقل


كانت والدته ماهرة جدًا في بيع الملابس


وعلى الرغم من أن المتجر لم يكن في موقع جيد ، 

إلا أن معدل دوران البضائع كان من الأسرع في شارع نانتشانغ


لم تستمر أيام السلام طويلًا ———


في نهاية شارع نانتشانغ —- يوجد مكتب إدارة الممتلكات 

بالسوق ، مسؤول عن الإدارة اليومية للمحلات


و القلة من المخضرمين هناك ليسوا بلهاء

و من حين لآخر ، يأتون إلى المتجر للاستغلال، 

مصطحبين إخوة وأقارب لشراء البضائع بـ«سعر مخفض»


أصبح هذا قاعدة غير مكتوبة في شارع نانتشانغ


تجاهل أصحاب المحلات الأمر وتحملوا الخسارة بصمت


فخسارة بضعة عشرات من اليوانات كانت مسألة صغيرة


لكن إذا أساؤوا إلى هؤلاء المتسلطين المحليين ، 

الذين يأتون للتفتيش من حين لآخر ، 

يمكنهم بسهولة العثور على ' مشاكل تتعلق بالسلامة من الحرائق ' 

أو ' مشاكل صحية ' وإصدار أمر بإغلاق المتجر مباشرة للتصحيح ،

وكان ذلك أسوأ بكثير …..


وعندما كانت الأموال قليلة ، كان مكتب إدارة الممتلكات 

يختلق أعذارًا متنوعة لمصادرة البضائع من المحلات


كان استرجاع البضائع أمرًا سهلًا ، بمجرد دفع بضعة أوراق نقدية


وإذا لم يرغبوا في الدفع ، فهناك طرق أخرى


يمسكون بالمخضرمين من الرقبة ، يقولون بعض الكلمات اللطيفة ، 

يدعونهم يشعرون بالضغط ، يستغلون الموقف ، 

وإذا شعروا بالرضا، يمكن تجنب التكلفة …..


كانت شو تشييا معروفة بجمالها في المنطقة


ومنذ وصولها إلى شارع نانتشانغ، كانت أعين بعض العاملين 

في مكتب إدارة الممتلكات تلاحقها


تمت مصادرة بضائعها أكثر من الآخرين ، بمقدار الضعف


في البداية ، كان الام تدفع مقابل استردادها


لكن مع ازدياد شدة المصادرات ، 

لم تعد تستطيع تحمل فقدان مالها الذي كسبته بجهد بهذه الطريقة السطحية


لذا ، بدأت هي نفسها تذهب إلى مكتب إدارة الممتلكات للتفاوض


تمت إعادة البضائع ، لكن الإشاعات انتشرت ، 

وأصبحت أسوأ مع مرور الوقت ——


وفي النهاية  ——- جائت القشة التي قصمت ظهر البعير


ففي يوم من الأيام ، بعد أن قام زوج شو تشييا بتفريغ 

المخزون الجديد ونقله إلى المتجر ، 

حضر أحد موظفي مكتب إدارة الممتلكات ، 

تجوّل في المتجر ، وقال إن حوامل الملابس متقاربة جدًا ، 

مما يعيق الممر ويؤثر على السلامة من الحرائق


ثم قام مباشرةً بإزالة صفين من الملابس من منتصف المتجر

و قبل أن يغادر ، 

ربّت الشخص على كتف زوج شو تشييا ، 

وابتسم ابتسامة ماكرة ، وقال:

“ أخبر زوجتك أن تأتي لتأخذها لاحقًا .”


وفي لمح البصر تقريبًا ، انغرس السكين المستخدم لفتح 

الصناديق في بطن ذلك الشخص ، 

وطعنه أكثر من عشر مرات



هذا الرجل، الذي كان عادة صامتًا، خرج ممسكًا بالسكين 

الملطخ بالدماء، بهدوء من المتجر متجهًا نحو نهاية الشارع


لو لم يكن هناك بعض الأشخاص ممسكين به بشدة ، 

لكان مكتب الإدارة غرق في الدماء


في ذلك الوقت، كانت شو تشييا في المصنع تراجع التصاميم الجديدة


وعندما عادت، رأت فقط آثار الدماء في كل أرجاء المتجر


كان صاحب المتجر المجاور يرتجف من كل مكان ، 

وأخبرها بصوت مرتجف أن زوجها قد أُخذ بعيدًا



حُكم على والد شو تشي بالسجن لمدة خمسة وثلاثين عامًا


وفي النهاية ، لم ينجُو من العقوبة الطويلة وتوفي في السجن


عندما استلم شو تشي رماده ، حدث جدال عنيف

وأصبح حادث شارع نانتشانغ معروف على نطاق واسع، 


وعرف الجميع أن هناك قاتلًا في العائلة


ولم يكن أحد حريصًا على وضع هذا القريب المشين في القاعة العائلية للمقبرة


لذا ، تم دفنه أخيرًا في مقبرة إلى جانب ثلاثين روح صامتة أخرى


خلال أكثر من عشر سنوات من السجن، 

كان شو تشي هو الوحيد الذي زاره


وفي كل مرة ينتهي فيها الزيارة ، كان والده يبدو دائمًا وكأنه 

يريد قول شيء لكنه يتردد


كان شو تشي يعلم أنه يريد أن يسأل عن حال شو تشييا ، 

عما إذا كان يمكنه رؤيتها مرة أخرى ، 

لكنه لم يكن قادرًا على الإجابة ،


لم يكن بإمكانه أن يسرد له عن الرجال الأكبر سنًا الذين 

كانت والدته معهم بعد ذلك، 

ولا يمكنه أن يقول مباشرة لوالده إن شو تشييا لن تزوره


لا في الحياة ولا بعد الموت كانت ستأتي لرؤيته


تمامًا كما هو الآن ، في الذكرى الخامسة للوفاة ، شو تشي 

وحده يقف هنا، 

ينظر إلى الصندوق الخشبي الوحيد ، ويداه متشابكتان ، 

يصلي بصمت في قلبه


في كل عام —— يخبر والده بما تغير في حياته

و بالطبع ، بعد تجاهل الأحداث السيئة والاحتفاظ بالأخبار الجيدة فقط 


في السنوات القليلة الأولى ، لم يكن هناك شيء يمكن قوله حقًا ، 

لكن في السنوات الأخيرة ، ظهرت أخيرًا بعض التغيرات التي 

يمكن أن تقدم بعض الراحة


وكان هذا العام مختلف ، هذا العام شهد نقطة تحول كبيرة


نظر إلى لوحة الذكرى وقال :

“ أبي … لقد رأيته مجدداً ...”


كانت هذه المرة مختلفة عن السابق


{ لم أعد ذاك الطفل العاجز ، 


لم أعد شخص غير قادر على التحكم في حياتي ….


لن أفقده مجدداً … }


بعد خروجه من المقبرة ، 

تنفّس شو تشي الصعداء وأخرج هاتفه


لم يكن جيانغ يو جيدًا في القراءة أو الكتابة لكن لحسن 

الحظ ، كان الهاتف يحتوي على خاصية تحويل النص إلى صوت ، 

لذا كان بإمكانهما الدردشة ،

لكنه أراد سماع صوت جيانغ يو مباشرةً ، فطلب رقمه


رن الهاتف لفترة طويلة ، ولم يجيب الطرف الآخر إلا بعد 

فترة و بصوت خافت جداً :

“ مرحبًا ؟”


ارتخى قلب شو تشي فجأة :

“ إنه أنا "


: “ أوه…” سُمِع صوت احتكاك القماش : “ أنا في العمل "


ظهرت في ذهن شو تشي صورة—جيانغ يو — مرتديًا الكمامة ، 

و جالسًا على ركبتيه بجانب الخزانة ، 

يخلع قفازًا ويضعه على المنضدة ، 

و يتحدث بحذر بينما يراقب بهدوء إذا لاحظ صاحب العمل 

أنه يتباطأ في عمله ،


شو تشي: “ إذن سأكون مختصرًا ،،

تم عرض فيلم ديزني الجديد ،، هل تريد مشاهدته ؟ 

يمكننا الذهاب معًا "


: “ بالتأكيد !! ”، جاء الصوت منخفضًا كما هو : “ لكن لا 

يزال لدي عمل هذا العصر…”


ابتسم شو تشي:

“ هل تريد رؤيتي اليوم ؟”


حلّ الصمت على الطرف الآخر ، 

ربما يفكر جيانغ يو في كيف عرف ذلك ،

وبعد فترة طويلة ، رد بكلمة واحدة فقط:

“ نعم…”


شعر شو تشي أن صدره بدأ يتنفس من جديد :

“ إذن متى ستكون متفرغًا ؟”


: “ الساعة الرابعة عصرًا ؟”


ألقى شو تشي نظرة على الساعة —- 

{ إذا قدت السيارة الآن ، فسأصل إلى بكين حوالي الثالثة ،،، }

“ إذن سأحضرك ،، 

هل يمكنك إرسال موقعك عبر الهاتف ؟”


ردّ جيانغ يو بسرعة :

“ يمكنني ذلك .”


شعر شو تشي بإعجاب :

“ لقد أصبحت قادرًا جدًا الآن ، أليس كذلك؟”


جيانغ يو:

“ أعرف الكثير من الأشياء ! ”، مع قليل من الاستياء ، ثم أضاف سريعًا:

“ آههخ صاحب المنزل ينظر إليّ . 

يجب أن أغلق الهاتف .”


حدّق شو تشي في الشاشة السوداء لهاتفه ، 

غارقًا في التفكير للحظة ، 

لاحظ بعد ذلك أن انعكاسه على الشاشة كان يبتسم


شغّل بعض الموسيقى الهادئة وقاد السيارة عائدًا إلى بكين


وأثناء انتظاره جيانغ يو في أسفل المجمع ، 

تذكّر فجأة أنه لم يتناول دواءه ،


كانت علبة دواء شو تشي مصممة جيدًا ، 

لكنها لم تكن لتغلب على النسيان البشري


لم يكن شو تشي قد أحضر دواء اليوم معه إلى مسقط 

رأسه ، والآن فات الأوان للعودة وإحضاره


قبل أن تتعمق أفكاره أكثر، ظهر جيانغ يو في مرأى عينه

و اختفت الشكوك في ذهنه بلا وعي


اعتدل وذهب لمقابلته


وضع جيانغ يو حقيبته على المقعد الخلفي وجلس في 

المقعد الأمامي بجانبه ، 

ثم بدأ يدوّر رأس شو تشي ويتفحصه


: “ ما الأمر؟”


سأل جيانغ يو بقلق : “ هالات عينيك سوداء جدًا … 

ألا تنام جيدًا ؟”


شو تشي : “ كنت مشغولًا مؤخرًا ….

لا بأس ، سأحصل على نوم جيد الليلة عندما أعود إلى المنزل .”


في الحقيقة لم يحصل شو تشي على نومٍ جيد منذ فترة طويلة


أحيانًا بسبب العمل الإضافي ، 

وأحيانًا أخرى بسبب التوتر


ومع ذلك، كان من النادر أن ينال رواد الأعمال في مثل عمره 

فترة كافية من النوم ، 

وهذا الأسلوب في الحياة كان طبيعيًا بالنسبة له


————


اختار شو تشي سينما خاصة تضم غرفة صغيرة لشخصين، 

حيث يمكنهما مشاهدة الفيلم دون إزعاج


وحين وصلا ، طلب من جيانغ يو أن ينتظره قليلًا بينما ذهب 

ليشتري دلواً من الفشار الباهظ الثمن


ثم دخلا معًا الغرفة رقم 3، 

وجلسا على الأريكة الجلدية الكبيرة


ناول شو تشي الفشار إلى جيانغ يو


أخذ جيانغ يو الدلو ووضعه على الطاولة أمامه ، ثم قال:

" نام "


لم يستوعب شو تشي في البداية


جيانغ يو : " خذ غفوة قصيرة ،،،

سأوقظك عندما ينتهي الفيلم ."


نظر إليه شو تشي :

" كيف لي أن أنام وأنا في موعد معك ؟"


قال جيانغ يو بجدية : " ولِم لا ؟ ،،

أنا سأشاهد الفيلم على أي حال . 

سواء كنت نائمًا أو مستيقظًا ، لا فرق ."


كان شو تشي على وشك الاعتراض ، لكن جيانغ يو أمسك بيده وهزها قليلًا : 

" شش، الفيلم بدأ . اذهب للنوم ! ."


كانت يد جيانغ يو قد كبرت كثيرًا ، لكنها ما زالت تحتفظ بنفس النعومة كما في الماضي


أمسك شو تشي يده ، وأسند ظهره إلى المقعد المريح ، 

وظل مترددًا بين إرادته ونعاسه ،

وفي النهاية ، غلبه النوم


كان ذلك النوم نادرًا ونقيًا بالنسبة له في الآونة الأخيرة


وحين استيقظ ، كان الفيلم قد انتهى منذ وقت طويل 


استفاق فجأة ورأى جيانغ يو يربّت على كتفه بلطف : 

"جاء صاحب المكان ليُعجّل بنا لنخرج ،،،

إذا لم نخرج الآن ، سيتوجب علينا دفع رسوم إضافية ..." ثم 

لوّح بهاتفه: " غاغا اتصل بي ليسأل أين أنا . 

إنهم ينتظرونني على العشاء ."


نظر شو تشي إلى الساعة ، ونهض بأسف :

" فلنذهب إذن "


بقي جيانغ يو جالسًا على الأريكة ، 

وارتفع ذراعه مع حركة شو تشي


عندها فقط أدرك شو تشي أنهما ما زالا ممسكين بأيدي بعضهما


لم يتحرك جيانغ يو —- وكأنه غارق في التفكير


شو تشي : " ما بك؟"


بدا جيانغ يو وكأنه يفكر بجدية : 

" لقد قلتَ قبل قليل إن اليوم كان موعد غرامي "


تنهد شو تشي —- { بعد أكثر من ساعتين ، فهم جيانغ الأمر أخيرًا } " صحيح "


فكر جيانغ يو للحظة ، ثم نهض بحماس:

" إذاً هكذا يكون الموعد الغرامي !"


أراد شو تشي أن يشرح له أن الموعد ليس مجرد مشاهدة 

فيلم بمفرده أو النوم أثناءه ، 

وأنه بالتأكيد لن يغفو في المرة القادمة ،


لكن جيانغ يو بدا سعيدًا للغاية ، 

يتحدث بحماس عن روعة الفيلم الجديد ، 

ولم يتمكن شو تشي من أن يفتح فمه ،


لم يهدأ جيانغ يو إلا بعد أن جلسا في السيارة


تحركا ببطء خلال ازدحام المساء ، 

يراقبان الليل يسيطر تدريجيًا على المدينة


وعندما عبرت السيارة جسراً على الطريق الدائري الثالث، 

جلس جيانغ يو فجأة باستقامة : 

" مدرستنا !"


أدار شو تشي رأسه ، فرأى لوحة مدرسة شينغتشينغ الثانوية 

تتلألأ تحت أضواء الشارع


في المسافة ، كان المبنى التعليمي شامخًا مقابل السماء الليلية


ومن خلال السياج ، لمح شو تشي بشكل غامض ظل الملعب ، 

ومرمى كرة السلة ، والعشب الصناعي ، 

وغرفة الأنشطة المخبأة في الظلام البعيد ———


انتابه إحساس مفاجئ بالخطر ——-


فجأة، شدّ المقود بعنف ، وانحرف عن الطريق الرئيسي ، 

وتوقف تحت ظل شجرة عند زاوية الحرم المدرسي 



قبل أن تتوقف السيارة بالكامل ، تدفقت المياه عبر سقف 

السيارة ، والفجوات في الأبواب ، ومن تحت المقعد


ارتفع مستوى الماء بسرعة ، 

وأصبح الهواء أكثر ندرة


تسرب الماء إلى أذنيه وأنفه ، 

مما جعل التنفس مستحيلًا بسرعة


حاول الهروب من الغرق المخنوق ، 

لكن يداه ارتعشت ولم يتمكن من الإمساك بمقبض الباب


{ أنا متأكد ..  أنني سأموت …. . 


أنا على وشك… }


جاء صوت غامض من بعيد — 


: " شو تشي؟ 


شو تشي ؟"


فجأة ، فُتح باب السيارة بقوة ، 

وتدفقت المياه خارج السيارة


اندفعت كمية كبيرة من الهواء لرئيته ، فاستنشق شو تشي شهيقًا عميقًا


أمسكت يد أحدهم بذراعه : " ما بك ؟

هل أنت مريض ؟"


التفت ، فرأى الوجه المألوف والعيون المألوفة


كان جيانغ يو ينظر إليه بقلق ، و حدقاته مليئة بالاهتمام


تخدّرت شفتي شو تشي …. و بعد عدة محاولات ، وجد الهواء طريقه للخروج : 

" نسيت أن أحضر دوائي "


: " ما مرضك؟" بدا جيانغ يو أكثر ذعرًا مما كان عليه ، 

وكأنه خائف أن يموت بالفعل في هذه اللحظة


ظل شو تشي يرى سياج مدرسة شينغتشينغ الثانوية من زاوية عينه


أغمض عينيه وهو يفكر كيف يشرح لجيانغ يو حالته النفسية


ثم شعر بوجود دافئ يقترب


فَكّ الشخص المقعد الأمامي حزام الأمان ، 

وعانقه


{ لا تزال …  رائحة دفء الشمس في شعره }


و انساب الدفء ببطء ، 

ومع عودة دقات قلبه إلى طبيعتها تدريجيًا ، فتح عينيه


في المسافة ، لوحة مدرسة شينغتشينغ الثانوية تتلألأ بسطوع


: " سأجدهم واحدًا تلو الآخر  … "

أولئك الذين دمروا طفولتي ، و الذين دمروا طفولة جيانغ يو، 

والمدرسة التي وقفت بلا مبالاة وراءهم .. 

" لن يُنجو أحد منهم "


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي