Extra7 | DSYOM
[ الأخ الأصغر ]
كانت حياة جيانغ يو دائمًا بسيطة للغاية ——
قبل بلوغه سن الرشد ، كانت تتمحور حول : المدرسة ،
ومشاهدة الرسوم المتحركة ، والتنظيف ...
وبعد أن أصبح بالغ ، لم يتغيّر شيء تقريبًا : التنظيف ،
ومشاهدة الرسوم المتحركة ، والمزيد من التنظيف ...
لم يكن يعزف على أي آلة موسيقية ، ولا يقرأ الكتب ،
ولا يسافر ، ولا يمارس الرياضة ،
بل لم يكن حتى يستمتع بمشاهدة المقاطع القصيرة الشائعة ( التيكتوك والشورتس )
وفي العطل ، كان غالبًا يملك وقتًا فراغيًا طويلاً في المنزل ،
فيجلس ساعات بلا عمل
لحسن الحظ، كان بارعًا جدًا في الشرود والسرحان—
إذ يمكنه أن يقضي نصف نهار وهو يفكّر في أين ترك شيئًا ما
أو ماذا سيأكل على العشاء
لكن حياته انقلبت رأسًا على عقب منذ أن بدأ خدمة التنظيف المنزلي
صار عليه أن يبتكر شتى الطرق ليتسلّل من البيت خفية ،
متجنبًا أسئلة إخوته المزعجة — وذلك وحده كان مرهقًا بما يكفي
ناهيك عن المكالمات الهاتفية التي يجريها ،
ومع العزل السيئ للصوت في المنزل القديم ،
فإن أي كلمة يسمعها الجيران قد تفضح كل شيء ،
وكلما طال الأمر ، ازداد صعوبة وتعقيدًا ——
في أحد الصباحات ، قبيل بدء العطلة الصيفية ،
أعلن بيان تشنغ أنّه سيعمل من المنزل ذلك اليوم ،
فشعر جيانغ يو وكأن رأسه انتفخ مثل فطر أسود مجفف
أعيد نقعه — يخفق بالألم والصداع
شرب عصيده بوجه متجهم ،
منشغلًا بالتفكير في عذرٍ للعودة متأخرًا ،
حينها رأى ون دي يخرج من غرفة النوم غاضبًا
جلس جيانغ يو أكثر استقامة
{ هذه علامة على شجار وشيك — فرصة ذهبية للهروب بهدوء !
يا للعجب ~ كيف يمكنني ألا اكترث بانسجام العائلة على الإطلاق ؟ ~ }
قال ون دي، وهو أقصر قامة من بيان تشنغ برأس،
لكنه يبدو مترين طولًا حين يقف عند الطاولة بنظرة اتهام :
“ أنت… قرأت أطروحتي مجددًا ، أليس كذلك ؟”
وكعادته ، أجاب بيان تشنغ بصدق مطلق :
“ صحيح .”
: “ وبأي حق تقرأ أطروحتي ؟!”
قال بيان تشنغ مدافعًا :
“ لم أقصد . أنت ذهبت إلى الحمام ، والأطروحة كانت
مفتوحة على الشاشة . مررت بجانبها فقط…”
قاطعته ون دي ساخرًا :
“ ثم حركت الفأرة وتصفحت ست أو سبع صفحات بالصدفة ؟”
رد بيان تشنغ ببساطة وبعينين بريئة :
“ كنت فقط فضوليًا لأعرف ما الذي تبحث فيه مؤخرًا .
فأنت لا تدعني أراه…”
صرخ ون دي:
“ ذلك لأنك آخر مرة قرأتها تركت لي عشرين تعليق !”
أقسم بيان تشنغ:
“ لقد وعدتك أنني لن أكتب أي تعليقات أخرى .
ولن أدلي بأي ملاحظات .”
حدّق فيه ون دي بحدة :
“ صحيح أنك لم تكتبها على الوورد ، لكنك كتبتها في رأسك !”
قال بيان تشنغ بدهشة :
“ أوَليس مسموحًا لي حتى أن أفكّر !!؟”
ون دي:
“ أستطيع أن أقرأ ما تريد قوله فقط من نظراتك !”
دهش بيان تشنغ من رغبة شريكه في التحكّم حتى بأفكاره ،
فقال محتجًا :
“ حسنًا ، ولماذا لا تقرأ أطروحتي أنت أيضًا ؟”
رفع ون دي مجلة رياضيات من جانبه ، وأشار إلى عنوان مقالة فيها:
« شروط الاستقرار لبريدجلاند على الأسطح الجبرية وصلتها بالهندسة المرافقة »
وقال بحدّة:
“ هل تسمع نفسك ؟ كيف تريدني أن أفهم هذا ؟!”
ابتسم بيان تشنغ :
“ يمكنني أن أشرحها لك…”
قال وين دي بصرامة :
“ لا حاجة ! ولماذا قد أرغب أنا في قراءة أبحاث أفضل
علماء الهندسة الجبرية في العالم تحت سن الخمسين ؟”
شعر جيانغ يو بالدوار من ثقل الكلمات ،
حتى أنّ بيان تشنغ توقّف لحظة وقال مذهولًا :
“ ماذا ؟”
أوضح وين دي:
“ مجلة حوليات الرياضيات هي التي وصفتك هكذا :
أعظم عالم هندسة جبرية حيّ تحت الخمسين .
لم أرَى وصفًا أطول من هذا إلا في مسرحيات شكسبير ~ ”
أشار بيان تشنغ بهدوء :
“ هذا في الواقع مديح كبير ”
عندها وضع جيانغ يو عيدانه جانبًا ،
وأقحم جملته بأكبر قدر من العفوية ~~ :
“ أنا… لن أتناول الغداء في المنزل اليوم .”
البالغان — اللذان كانا على وشك الدخول في جدال —
التفتا فورًا إليه
سأله وين دي :
“ ولماذا تخرج كثيرًا للأكل في الخارج هذه الأيام ؟”
ضاق صدر جيانغ يو
عادةً لم يكن أحدهما يسأله مثل هذا السؤال ،
خصوصًا وهما يتشاجران
قال مترددًا:
“ هاه ..… مع زميل…”
تدخّل بيان تشنغ :
“ أي زميل ؟”
: “ إنه فقط…”—كان كل ما عليه أن يذكر أي اسم عابر ،
لكن ذهنه تجمّد تحت الضغط ،
والأسماء انسابت من رأسه كالماء المتدفق ~ :
“ ممممم …”
تلعثم طويلًا حتى استسلم
الكذب لم يكن من نقاط قوته ،
ومع وجود بالغَين بارعين وذكيَّين في المنزل ،
فإن أي سؤال إضافي سيكشفه ،
قال أخيرًا:
“ إنه ذلك الشخص من مدرسة شينغتشنغ الثانوية "
ومع أنّ أكثر من عشر سنوات مضت، تذكّر وين دي فورًا
عن مَن يتحدث ، فأبدى اعتراضًا حازمًا :
“ ذلك الشخص لا يصلح !”
دافع جيانغ يو باندفاع :
“ وما العيب فيه ؟”
وين دي بجدية :
“ ماكر جدًا . كيف يمكنك أن تغلبه ؟
أول مرة التقيته فيها ألقى عليّ التهمة في أمر لم أفعله .
احذر ، وإلا سيلصق بك التهمة أنت أيضًا .”
احتج جيانغ يو على الفور :
“ إنه شخص طيب حقًا !”
نظر إليه وين دي كما ينظر المرء إلى مراهق غارق في
الحب ، يوشك أن يقع في كارثة ، ثم تنهد
وين دي : “ حسنًا … لا فائدة من نُصحك ...
هذا خطأ ستضطر لارتكابه بنفسك .”
وبذلك لم يمنعاه فعليًا من الخروج ، وتركاه يذهب
لكن قبل أن يغادر ، كان في نظرات وين دي مزيج من
الحنان والثِقَل ،
كأن جيانغ يو عثة تندفع بكل قوتها نحو مصباح متوهّج ،
————-
في ذلك اليوم قال شو تشي على نحو غير متوقّع إنه سيطبخ بنفسه
ووفقًا لما رواه ، ففي طفولته القاسية داخل قبو ضيق ،
تعلّم أن يحضّر أحد عشر نوعًا مختلفًا من أطباق الأرز
باستعمال قدر كهربائي ، وكلّها لذيذة
وفي طريقه إلى الموعد ، كان جيانغ يو يتطلّع بشغف إلى
وجبة متوازنة غذائيًا ،
وفي الوقت ذاته يفكّر في كيفية إقناع أخويه أنّه تحت
المظهر الساحر لـ شو تشي ، يوجد قلب نقي لم تلوّثه أي شائبة ،
لكن ما إن وصل إلى مدخل البناية وقبل أن يضغط زر
المصعد ، حتى ظهر رجل أمامه فجأة وناداه :
“ أأنت جيانغ يو؟”
رفع رأسه ، فإذا به يرى رجلًا في مثل عمره تقريبًا
قال الرجل باستهزاء :
“ إذن هو أنت حقًا .
جئت لترى ذلك الشو … أليس كذلك ؟”
جيانغ يو بذهول { يا إلهي !
لماذا أشعر وكأن العالم بأسره يعرف ما أنا مقبل عليه اليوم ؟ }
تابع الرجل ببرود :
“ لم أتوقع أن يكون حتى للأحمق فائدة .
لم أصدق أنني خُدعت من شخص مثلك .”
ظل جيانغ يو في صدمة من السؤال الأول ، عاجزًا عن الرد
قال الرجل وهو يحدّق فيه :
“ لا تُنكر . لقد رأيت مواد التقرير .
هناك أشياء لم أتحدث بها إلا في المنزل ….” ثم أخرج
هاتفه وفتح تطبيق : “ لقد نظّفتَ منزلي من قبل .
كن صريحًا — هل تركتَ شيئًا عندي في المنزل ؟”
بدا أن جيانغ يو استعاد وعيه للتو
رفع رأسه وألقى نظرة فاحصة على الرجل من رأسه حتى قدميه ، ثم سأله بصدق :
“ من أنت ؟”
حدّق الرجل فيه للحظات ، محاولًا أن يستشف أي إشارة من تعابيره :
“ هل تتظاهر بالغباء، أم أنك فعلًا بلا أي فكرة ؟”
قال جيانغ يو معتذرًا :
“ آسف… حقًا لا أتذكر .”
صاح الرجل بدهشة :
“ هل تمزح معي ؟
كتابك المدرسي هو الذي رميته أنا من الدرج ،
والسهم الذي أصاب رأسك كنت أنا من رماه !
وقلتُ إني كنتُ أساعد في تعقيم كتابك ، وأنت كنت تضحك !”
قال جيانغ يو بعد تفكير :
“ آه… أظنني أتذكر شخصًا كهذا "
نظر إليه الرجل بريبة : “ مستحيل !
أنا ما زلت أذكر بوضوح ، وأنت فعلًا نسيت ؟”
رد جيانغ يو ببرود :
“ ذاكرتي ليست جيدة . لو كنتُ أتذكر كل تلك التفاصيل ،
لامتلأ دماغي منذ زمن .”
تردّد الرجل
{ إن كان ما قاله جيانغ يو صحيح ، ففكرة ' الانتقام ' لا معنى لها
لكن إن لم يفعل جيانغ يو شيئ ، فكيف تمكّن شو تشي من
العثور على كل تلك المعلومات الواردة في مواد التقرير ؟ }
سأله مجددًا :
“ عندما جئتَ للتنظيف ، ألم تكن تعرف أن ذلك كان منزلي ؟”
شعر جيانغ يو بصداع قادم:
“ حتى أنت لم تكتشف أني عامل النظافة إلا الآن ”
فمن أصلًا يهتم باسم عامل تنظيف؟
بل ربما لم يكن الرجل موجودًا في المنزل وقتها
قال الرجل مصرًّا :
“ لقد رأيتك تمشي مع شو تشي كثيرًا .
هو الذي دبّر كل هذه الأفعال من وراء الكواليس وأضرّ بي
إلى هذا الحد . لا بد أنك تعرف شيئ .”
بدا جيانغ يو وكأنه غارق في التفكير
أما الرجل فظل يراقبه باهتمام ،
معتبرًا أنّ هذا الأحمق يسهل التعامل معه
وحين فتح جيانغ يو فمه أخيرًا ، كان الرجل يتوقع اعترافًا مهمًا ، لكن كل ما قاله كان
: “ لم يكن شو تشي "
سخر الرجل ببرود :
“ أراك تحميه كثيرًا يااااه "
هزّ جيانغ يو رأسه :
“ قلت لك لم يكن شو تشي من فعلها .”
أمسك الرجل بذراع جيانغ يو وهو يستعد لمزيد من الاستجواب ،
لكن فجأة اقترب شخص من الممر وسط المساحات
الخضراء ووقف حاجزًا بينهما
ارتجف طرف فم الرجل ساخرًا :
“ ظننت أنك ستختبئ في منزلك بقية حياتك "
قال شو تشي ببرود :
“ اترك الأبرياء خارج هذا الأمر " ثم التفت إلى جيانغ :
" لا علاقة لك أنت . اذهب أولًا .”
أراد جيانغ يو البقاء ليسمع ما يحدث ،
لكن شو تشي قال له بهدوء :
“ انتظرني في المنزل .”
فأطاعه جيانغ يو وغادر
ظل الرجل يراقب جيانغ يو وهو يسير نحو المصعد،
ملتفتًا إلى الوراء كل بضع خطوات،
ثم أعاد نظره إلى شو تشي
شو تشي:
“ لم تتغير كثيرًا .
كما كنت دائمًا ، تظلم الضعيف وتخشى القوي .”
أمسكه الرجل من ياقة قميصه وصاح :
“ إلى أي مدى سوّد الحقد قلبك ؟
ما زلتَ متمسكًا بأمر مضى عليه أكثر من عشر سنوات ؟”
——- شو تشي انتقل ليسكن في نفس الحي
وعندما جاءت الشرطة إلى باب هذا الرجل ،
وقف هو على الشرفة يراقب ببرود بينما يسحبونه إلى سيارة الشرطة
ابتسم شو تشي بسخرية وهو يسحب معصم الرجل ليبعد يده عن ياقة قميصه :
“ حقًا لا أفهم .
مواد البناء عندكم فيها مشكلة ، وبدلًا من أن تفكروا
بمسؤوليتكم ، تواصلون دفع التهمة على الآخرين ؟”
أشار الرجل بإصبعه إلى وجهه :
“ انتظر فقط … لا أصدق أن طرقك نظيفة ...
قد تستطيع المرور من خلالي ، لكن ذلك الأحمق…”
و فوراً ، قبض شو تشي بيده اليسرى على معصم الرجل ،
بينما يده اليمنى هوت بلكمة مباشرة إلى بطنه
و دوّى صوت لحم يرتطم بلحم ، وانحنى الرجل يتلوى ممسكًا بمعدته
جثا شو تشي قليلًا ، مثبتًا نظره على وجه الرجل :
“ جرّب أن تدعوه أحمقًا مجدداً .”
: “ أنت…” تمتم الرجل
هزّ شو تشي رأسه وقال ببطء:
“ اتجاه قوتك كلّه خاطئ .
تظن فعلًا أن لهذا علاقة بجيانغ يو؟
هل وجدت جهاز تنصّت في منزلك ؟”
نظر إلى تعابير الرجل ، ثم تابع :
“ لا يبدو كذلك ”
: “ إذًا كيف تعرف ؟”
قال شو تشي وهو يقف ويضغط زر المصعد:
“ أنت لا تتحدث مع شبح عبر الهاتف .
إن لم تتكلم أنت ، ألن يتكلم الآخر ؟
لكن شيء واحد قلته صحيح… عقلي فعلًا مظلم .”
ترك زميل صفه القديم خلفه ، وسرعان ما دخل إلى المنزل
—————
كان جيانغ يو في المطبخ، يفتش المكونات ويداه في جيبيه،
وعيناه تملؤهما الفضول
وحين سمع صوت الباب، استدار وسأل بصوت عالٍ:
“ هل هو رز بالضلوع ؟ صحيح ؟ صحيح ؟”
ابتسم شو تشي ودخل المطبخ وهو يرفع أكمامه
ومع صعود بخار الطباخة الكهربائية،
جلس الاثنان على طاولة الطعام
حدّق جيانغ يو بالضباب الأبيض بحماس ،
كأن حادثة الطابق السفلي لم تحدث قط
نظر شو تشي إليه وسأله :
“ ألا يوجد شيء تريد أن تسألني عنه ؟”
أدار جيانغ يو عينيه نحوه :
“ أسأل عن ماذا ؟”
: “ عمّا كنت أفعله مؤخرًا ؟
لماذا الناس يقولون إنني آذيتهم ؟”
قال جيانغ يو ببساطة :
“ اوه… أنا أعرف "
تفاجأ شو تشي —- هذه أول مرة يرد عليه هكذا :
“ أنت تعرف ما كنت أفعله ؟”
صحيح أنه ذكر لجيانغ يو بعض الأشياء عن تحقيقه في الماضي ،
لكنه لم يخبره بالتفاصيل أبدًا ——-
جيانغ يو : “ اممم أنت تحطم تلك ' الغرفة ' ”
في ذاكرته البعيدة —- ، كان يرى أمه كثيرًا تجادل والده بسببه ،
و تنتهي دائمًا بالصراخ والبكاء ،
وأخبرته أمه بصراحة أنها تكنّ ضغينة عميقة لوالده ،
لدرجة أن مجرد التفكير فيه يسبب لها ألمًا ،
فسألها جيانغ يو: “ كيف يمكن أن يزول الألم ؟”
فكرت قليلًا ثم قالت إن هناك ثلاث طرق —— : أن تنسى ،
أن تسامح —- ،
أو أن تحطّم ' الغرفة ' —— ،
( تقصد الحصار النفسي بس قالتها غرفة عشان يفهم )
و لكل شخص طبيعته ، والطريق الذي يختاره يختلف —-
تابعت أمه: “ أنت لديك هبة النسيان .
أحيانًا لا أعلم إن كان ذلك جيدًا أم سيئًا .”
و فكّر جيانغ يو أن شخص ذكي مثل شو تشي ، لا يمكنه أن ينسى ،
وما يستطيع هو فعله هو أن يحطّم تلك ' الغرفة ' ( الحصار النفسي )
كان جيانغ يو يقول الحقيقة
لم يكن شو تشي هو من فعل تلك الأشياء ،
بل تشوو رويهنغ حين كان في الرابعة عشرة من عمره —
إن لم يحطّم ' الغرفة ' ، فذلك الصبي ذو الأربعة عشر عامًا
سيبقى عالقًا داخلها ،
ينتظر الطوفان يغمره حتى العنق والأذنين والعينين…
إلى أن يختنق ،
شو تشي :
“ ألا يزعجك ذلك؟
ألا تخاف مني أو تبتعد عني ، وتظنني شخصًا سيئًا ؟”
هزّ جيانغ يو رأسه:
“ سأبقى معك… حتى تخرج من تلك ' الغرفة ' .”
تمامًا كما في الماضي — حين كان يفتح الباب ،
ويمسك بيد الغريق ، و يسحبه إلى أعلى ، ثم يعانقه بشدة ...
يتبع
تعليقات: (0) إضافة تعليق