Ch7 برج الأبروش
في مساء اليوم التالي ، سافر تشِن جيايو إلى غوانغجو
واستراح قليلاً ثم واصل رحلته العائدة من هناك ،،
مساعده في هذه الرحلة طيار شاب يُدعى يانغ ويآن ،
لم تتجاوز ساعات طيرانه على طائرة البوينغ 737 سوى
مئتي ساعة تقريبًا ،،
سيكون على تشِن جيايو أن يوجهه ، إذ إن تدريب الطيارين
قليلي الخبرة دائمًا أكثر إرهاقًا من الطيران مع مساعدين
متمرسين مثل شو جنغتشوان ،
مع المساعدين أصحاب الخبرة ، يمكن الاكتفاء بأقل قدر
من التواصل باستثناء اتباع قائمة الفحص ،
أما المبتدئون فيحتاجون إلى الكثير من التوجيه ،
وكان على تشِن جيايو أن يعلّم يانغ ويآن كيفية التعامل مع المواقف المختلفة ،
يانغ ويآن وافد جديد حماسي للغاية — قبل عامين ، كان قد
حضر محاضرة ألقاها تشِن جيايو في أكاديمية الطيران
الخاصة بهم، لذا كان متشوقًا لأن يغتنم الفرصة ويسأله عن كل ما يخطر بباله
وبعد أن اشتهر تشِن جيايو بهبوطه الاضطراري البطولي في
هونغ كونغ ، قررت الإدارة أن تمنحه مسؤوليات إضافية في
توجيه الطيارين الصغار ،
فدُعي أكثر من مرة خلال العام الماضي لإلقاء المحاضرات
ولقاء المتدربين في مركز التدريب على الطيران ،
ولم يقتصر الأمر على شركته فقط ، بل شمل أيضًا شركات
طيران أخرى يعمل فيها رفاق والده القدامى ،
لم يكن بوسعه أن يرفض طلبات والده ، حتى وإن كان متحفظًا داخلياً ،
كان دائمًا يسعى إلى مراعاة الآخرين ، لذا نادرًا يرد طلبًا يستطيع تنفيذه ،،
لكنه لم يرغب في أن يظل يعيد الحديث عن أحداث تلك
الحادثة قبل عامين ،، أولًا، لأنه هو وتشانغ بين لم يفعلا
سوى الالتزام بالقوانين وتنفيذ الإجراءات بحذافيرها، بما في
ذلك انتظار نزول جميع الركاب قبل مغادرة الطائرة ،،
كان ذلك جزءًا من واجباتهم كطيارين ، ولم يكن فعل بطولة
أو ' تضحية بالنفس لإنقاذ الجميع ' كما صورته وسائل
الإعلام ،،
والسبب الثاني هو العبء النفسي؛ فكل مرة كان يروي
تفاصيل الحادث ، كان يضطر لإحياء تلك اللحظات المرعبة في الجو من جديد
لكنه كان يعرف أن هذه مشكلته الخاصة ،، وأمام حماس
يانغ ويآن واندفاعه ، لم يكن أمامه سوى التفاعل معه ،
والإجابة على كل أسئلته ، والموافقة على كل طلباته ،
—
قبل الإقلاع ، ناول يانغ ويآن السجلات الجوية لتشِن جيايو كي يوقعها ،
ثم قال : " آووه بالمناسبة الأخ جيا أخشى أن
أنسى بعد الهبوط… هل أستطيع إضافتك على ويتشات ؟"
قال ذلك وهو يخرج هاتفه
أنزل تشِن جيايو رأسه ووقّع اسمه على السجل الإلكتروني
بالقلم الرقمي ،
هذا التوقف القصير جعل يانغ ويآن يظن أنه سيرفض ،
فقال بتردد : " مم لا بأس إن كان الأمر غير مناسب…"
رفع تشِن جيايو رأسه وأخرج هاتفه : " لا مشكلة ، أضفني .
يمكنك مسح رمزي ، أو أمسح رمزك أنا ."
مسح يانغ ويآن رمزه وابتسم بسعادة : "سيتعين عليّ أن
أبلغ حبيبتي عند عودتي ،، تسألني كل يوم إن كنت قد حلّقت معك .
كنت أقول لها: أنا تخرجت للتو ولم تسنح لي الفرصة ،
ثم إنك لا تطير في الرحلات الداخلية . لم أظن أبدًا أن الأمر سينتهي هكذا…"
كان يانغ ويآن كثير الكلام ، لكن تشِن جيايو لم يجد ذلك مزعجًا ،،
فقد اعتاد الوحدة ، لذا وجود شخص يملأ أذنه بالحديث
طوال الوقت يبعث بعض الحيوية في الأجواء ،
وعندما ذكر يانغ ويآن موضوع إضافة الأصدقاء على ويتشات تذكّر تشِن جيايو أنه لم ' يعتذر ' بعد إلى فانغ هاو
ففتح بسرعة الحساب الذي أرسلته له لو يان من قبل ،
وأرسل طلب صداقة ، لكنه لم يُقبَل حتى لحظة إقلاعهم
{ ربما فانغ هاو مناوب الليلة …
المناوبة الليلية يجب أن تكون جارية الآن ... }
بعد ساعتين، تبيّن أن حدسه كان صحيح ——
تحدث تشِن جيايو عبر جهاز الراديو عالي التردد قائلًا :
" بكين أبروش مساء الخير ، معكم إير تشاينا 8182 على
ارتفاع 5000، بانتظار تعليماتكم ."
وبعد لحظة ، جاءه صوت مألوف بلكنة بكينية ونبرة
متراخية قليلًا : " إير تشاينا 8182، هنا بكين أبروش
تم تأكيد التعرف الراداري .
مُصرّح لك بالدخول عبر مسار AW03، المدرج 17 يمين،
انزل إلى ارتفاع 4000، وحافظ عليه ."
أعاد تشِن جيايو التكرار : "مصرّح بالدخول عبر AW03،
المدرج 17 يمين، النزول إلى 4000، إير تشاينا 8182."
انتظر على تردد الراديو ، لكن لم يأتِ أي اتصال آخر
و بدا وكأنها ليلة هادئة
قال وهو يفتح جهاز الإرسال ، محدقًا في السماء الليلية
الواسعة: " ليلة هادئة جدًا أليس كذلك ؟"
ظن مساعده يانغ ويآن أن تشِن جيايو يخاطبه ، لكنه كان
منهمكًا في تقليب قائمة الفحص قبل الهبوط وهو متوتر للغاية
كيف له أن يجد وقتًا للدردشة؟
لم يفهم من أين جاء الحديث عن الهدوء
لكن المفاجأة كانت أن صوت المراقب الجوي عاد عبر
القناة قائلًا: " الورديات الليلية عادةً هكذا ، شخصان فقط
يراقبان . أنت في الرحلة المتأخرة اليوم ؟"
سمع تشِن جيايو الرد وأدرك أن هذه الرحلة تختلف قليلًا
عن المعتاد ، فأجاب بدهشة طفيفة : " نعم ، أنا في الرحلة
المتأخرة لهذا الثلاثاء ."
لم يرد فانغ هاو بعدها
وبعد فترة ، بينما طائرة تشِن جيايو تهبط تدريجيًا ،
أصدر فانغ هاو تعليمات أخرى : " إير تشاينا 8182، تابع النزول إلى 2200،
انعطف يسارًا على اتجاه 290، واضبط الارتفاع إلى 1008."
فأكّد تشِن جيايو: " النزول إلى 2200، انعطاف يسار إلى 290، ضبط مقياس الارتفاع على 1008، إير تشاينا 8182."
ثم خيّم صمت طويل تقطّعه تعليمات متفرقة
اتبع تشِن جيايو توجيهات فانغ هاو بدقة ،
وبدأ بمحاذاة الطائرة مع المدرج ، مع تقليل السرعة
والارتفاع تدريجيًا
اندمج صوت الرياح ، وضبط الأجهزة ، وحديث الراديو في
سيمفونية إيقاعية متناغمة ،
ومع اقترابهم من نطاق السيطرة ، ورغم أن الطائرات
المدنية الحديثة مجهزة بأنظمة هبوط آلي متقدمة (ILS)،
فإن استخدامها ممكن فقط عند انخفاض الطائرة إلى مستوى معيّن
وقد قال البعض إنه ضمن هذا المجال الواسع ، فإن توجيه
طائرة صغيرة إلى مدرج ضيق يشبه إصابة عين الهدف في الرماية ——-
ومن دون إرشاد المراقبين الجويين أثناء هذه العملية ؛ فإن الهبوط يصبح مهمة شبه مستحيلة
فانغ هاو: “ إير تشاينا 8182، انزل إلى 3000، وحافظ على سرعة 280.”
تشن جيايو أعاد التأكيد: “ الحفاظ على سرعة 280، النزول
إلى 3000، إير تشاينا 8182.”
فانغ هاو: “إير تشاينا 8182، قلّل السرعة إلى 220، وحافظ
عليها حتى مسافة 10 أميال بحرية من نقطة الهبوط.”
تشن جيايو: “ تخفيض السرعة إلى 220، والحفاظ عليها
حتى 10 أميال بحرية، إير تشاينا 8182.”
فانغ هاو: “ إير تشاينا 8182، حافظ على 2400، وادخل على
مسار الانحدار.
اقتراب أعمى للمدرج 17 يمين، تنبيه القناة .”
تشن جيايو: “ الحفاظ على 2400، اقتراب أعمى للمدرج 17 يمين، إير تشاينا 8182.”
كان يانغ ويآن يتابع الحوار ذهابًا وإيابًا ، وقد بدا له تنسيقهم
وكأنه مثال كتابي على التواصل المعياري بين الطيارين والمراقبة الجوية
ومع خروجهم من نطاق ' بكين أبروش ' ألقى فانغ هاو بتعليماته الأخيرة :
“ إير تشاينا 8182 ملاحة ذاتية ، تواصل مع البرج على 124.2، إلى اللقاء .”
فقد سلّم طائرة تشن جيايو لمراقب برج المطار
شعر تشن جيايو بالارتياح وقال: “ حسنًا، إلى اللقاء”،
لكنه قبل أن يغلق الإرسال أضاف : “ لا تنسَى قبول طلبي في
ويتشات عند رجوعك .”
تجمّد يانغ ويآن من الدهشة وحدّق بتشن جيايو متسائلًا : { هل يُمكن قول شيء كهذا عبر الراديو ؟ }
…
وأثناء التاكسي بعد هبوط سلس ، واصل تشن جيايو تعليم يانغ ويآن:
“ بالمناسبة ، بناء علاقة جيدة مع المراقبة الجوية أمر أساسي أيضًا.”
يانغ ويآن: “…”
—
كانت هذه الرحلة الليلية قد أرهقت تشن جيايو كثيرًا
فاشترى كولا زيرو من جهاز بيع آلي ليستعيد نشاطه
ولحسن الحظ، لم يكن هناك ازدحام مروري في بكين فجرًا،
فوصل إلى منطقة شوانغجينغ الجميلة في الجانب الآخر
من العاصمة خلال أقل من 50 دقيقة
وكان ينوي المرور على بيت والديه أولًا
عندما وصل، كانت الساعة قد تجاوزت الثانية بعد منتصف الليل
فتح تشن جيايو الباب برفق ولاحظ فورًا أن أنوار غرفة المعيشة ما زالت مضاءة
امتلأ المكان برائحة دخان السجائر
تفحّص الغرفة فرأى على الطاولة زجاجة كحول نصف فارغة
بدأ صداع حاد يطرق رأسه ——
: “ أبي”، ناداه ، ثم أسرع وأغلق الزجاجة ووضعها في الخزانة
الأب تشن تشنغ لم يلتفت إليه ، واكتفى بالتلويح بيده وصوت مبحوح ثقيل :
“ لا شأن لك بي "
تشن جيايو وقف للحظة ويداه متدليتان بجانبيه، ثم قال:
“ أبي عليك أن تُقلّل من التدخين .
غدًا ستذهب لزيارة أمي .”
والدة تشن جيايو — تساو هوي — تعاني من سوء حالتها الصحية منذ أكثر من عام
اعتادت أن تتسلق الجبال وتمارس الرياضة مع صديقاتها يوميًا ،
لكن فجأة بدأت تُصاب بنزلات برد متكررة وحمّى ،
وضعُفت بنيتها ،
وعندما أجرت فحوصًا طبية ، اكتشفوا وجود ورم في صدرها
و كان بالفعل في المرحلة الثالثة من سرطان الثدي وبدأ ينتشر في جسدها
بعد العملية الجراحية ، خضعت للعلاج الكيميائي لمدة عام ، وحالتها متقلبة
أحيانًا ، وخلال فترات العلاج المكثف ، كانت تضطر للبقاء
في المستشفى لسهولة المتابعة
كانت والدة تشن جيايو أصغر من والده بسبع أو ثماني سنوات
في سن كان ينبغي أن تستمتع فيه بخمسينياتها ،
ابتُليت بالهموم والمرض ،
فمرض السرطان لا يكون معركة المريض وحده ، بل يترك
أثرًا عميقًا على أسرته أيضًا ،
وقد جعل والده يشيخ فجأة وكأنه كبر سنوات عديدة في وقت قصير ،
تشن جيايو كان الابن الوحيد — وبحكم عمله كطيّار ،
كان كثير الغياب عن المنزل ، فلم يستطع الاعتناء بوالديه
المسنين كما يجب ، لذا استأجر مُقدّمة رعاية لتقوم على شؤونهما
وفي الأشهر الأخيرة ، ذكرت له أكثر من مرة أن والده بدا أكثر نسيانًا ،
حتى أنه أحيانًا ينسى ما أكله في الفطور ،
حسب تشن جيايو الأمر فوجد أن والده الآن في السادسة
والستين من عمره ، وهو عمر لا يزال مبكرًا عادة لظهور
مرض الزهايمر ،
وكان هذا أحد الأسباب الرئيسية التي دفعته لطلب الانتقال
من الرحلات الدولية إلى الرحلات القصيرة —-
فرغم إرهاق الرحلات القصيرة التي قد تتضمن خمس أو
ست إقلاعات وهبوطات في اليوم الواحد ،
إلا أنه كان يستطيع العودة إلى البيت كل ليلة ككابتن رحلات محلية ،
تنحنح الأب تشن تشنغ بخفة
وتحت الضوء الخافت ، يمكن رؤية شعره وقد شاب بالكامل ، وملامحه قد غلب عليها الكِبَر ،
متى بدأ هذا التحول ؟
أطفأ تشن تشنغ سيجارته في المنفضة وقال:
“ لماذا يواصلون تكليفك بالورديات الليلية ؟”
رد تشن جيايو بنبرة هادئة :
“ الطيران كله واحد . لا فرق بين الليل والنهار ، في النهاية
أحدنا يجب أن يقوم بالرحلة الليلية .”
شعر تشن تشنغ بشيء من الغضب لأجله وقال:
“ لقد صنعت فضلًا عظيمًا في هونغ كونغ ، كان عليهم أن
يعطوك مهام أسهل بعد ذلك ،
سأتحدث مع العم ليو في أحد الأيام .”
ليو هنغ نائب رئيس الشركة ، ورغم أنه شارك تشن تشنغ في
بعض الجلسات ، إلا أن العلاقة بينهما لم تكن قوية ،
ومع ذلك ، كان والده يحب أن يذكره دائمًا ،
فقد كان يفخر بمعارفه سواء في سلاح الجو أو الطيران المدني ،
وما زال يتعامل مع تشن جيايو كأنه مجرد طيّار مبتدئ ،
بينما تشن جيايو، منذ البداية وحتى الآن، طالب مجتهدً ،
و لم يسبب أي مشكلة ، ولم يطلب يومًا من والده أن
يستخدم علاقاته لمصلحته
لذا لم يحب تشن جيايو سماع مثل هذا الكلام ، فانعقد حاجباه وقال:
“ أبي أرجوك لا تذكر موضوع هونغ كونغ مرة أخرى .
إنه يرهقني فقط .”
غير تشن تشنغ الموضوع ، لكنه استمر يتحدث عنه :
“ قلت لك أن تسكن قريبًا من المطار ، لكنك أصريت على
العيش في هذا الجانب من المدينة ،
التنقل يوميًا غير مريح ، وماذا لو تأخرت بسبب زحام مروري أثّر على عملك ؟”
نظف تشن جيايو أعقاب السجائر من على الأرض بالمكنسة
ليجعل المكان أكثر راحة للنظر ، ثم قال:
“ أنا بخير ، لا تقلق علي .”
تنهد تشن تشنغ بعمق:
“ كانت أمك تراقبني حين تكون في البيت ، والآن بعد
رحيلها ، أنت من أخذ هذا الدور .”
لم يعرف تشن جيايو ما الذي يقوله
فعندما كانت أمه في المنزل ، كانت تلعب دور الوسيط
داخل العائلة ، إذ إن الجو بين الأب والابن كان في الغالب متوتراً أو كئيباً ،
وفي مثل هذه اللحظات ، كان يتمنى أن يرى أمه في اليوم التالي ، لكنه كان يتذكر أيضاً أن هذه الأيام لن تدوم طويلاً ،
فقد أخبرهم الطبيب أن أمامها عاماً واحداً فقط ،
ومع والده في المنزل ، كان يشعر بانفصال داخلي ؛
نصفه يتعاطف معه ، والنصف الآخر يسحقه الضغط ،
خصوصاً مع الغيوم الداكنة في الخارج والسقف المظلم
الذي بدا وكأنه يضغط على عموده الفقري ،
كان لديه في السابق شقة بجوار المطار ،
لكنه بعد تشخيص أمه قرر تأجيرها بعقد طويل الأمد ،
واشترى شقة في ليجينغ حيث يعيش والداه ،
أتاح له ذلك مساحة شخصية قليلة ، وسهّل عليه رعايتهم عند الحاجة ،
وبعد أن أقنع والده أخيراً بالذهاب للنوم، عاد إلى منزله
كانت الساعة قد بلغت الثالثة فجراً
كان مرهقاً ونعساً، فوضع حقيبته عند المدخل عازماً على
التوجه مباشرة إلى السرير
لكن في تلك اللحظة ، وإلى دهشته ، رن هاتفه
{ جميع محادثات القروبات قد كتمتها ؛ وباستثناء زملائي ،
لم يكن من المفترض أن يتواصل معي أحد ، أليس كذلك ؟ }
أخرج هاتفه ، فظهر إشعار طلب صداقة من [ ؟ ]
{ تبيّن أن هناك من يمتلك جدول نوم أكثر فوضوية حتى من جدول طيار ، وهو مراقب جوي
لقد كدت أن أنسى الأمر ، لكن يبدو أن فانغ هاو قد سمع تذكيري عبر الراديو }
أرسل له رسالة :
[ بخصوص ما حدث يوم الجمعة ، صحيح أنني لم أفهم الموقف .
أعتذر ، أرجو ألا تضعه في بالك ]
رد فانغ هاو بسرعة:
[ اووه ، مجرد عمل عادي . إذا لم تمانع أنت ، فأنا لا أمانع أيضاً ]
أرسل له تشن جيايو رمزًا تعبيريًا ( 👍 )
عندها لاحظ أن فانغ هاو يمتلك موهبة في إبقاء المحادثة مستمرة بلا نهاية …
يتبع
ممر التاكسي للطيارات هو : الممر اللي الطيارة تمشي فيه
على الأرض من المدرج إلى البوابة أو العكس —
يعني : الطيارة ما تقلع ولا تهبط على الـ ممر التاكسي ،
هذا ممر أرضي للربط بين المدارج والساحات ،
تعليقات: (0) إضافة تعليق