Ch44 الخطاف الخلفي
بعد ثلاثة أشهر — خارج مطار بكين داشينغ الدولي —-
انضم وجه جديد وشاب إلى فريق طياري طائرات
إيرباص 330 في شركة هاينان للطيران ،
وكان هذا الخبر حديث الجميع داخل الشركة
فبحسب لوائحها ، لا يمكن لأي طيار أن يُرقّى مباشرة إلى
رتبة كابتن على طائرة ثقيلة مثل الـA330، بل يجب عليه
أولًا أن يتولى القيادة في طائرة ضيقة الجسم ، ثم ينتقل
لاحقًا إلى الطائرات الثقيلة ،
ولهذا السبب ، حتى أمثال تشي يادونغ كابتن طائرة الـ330
المخضرم ، سلكوا هذا الطريق الطويل ، ولم يتولَّ أحد
القيادة قبل منتصف الثلاثين من عمره تقريبًا
وبهذا ، أصبح لانغ فنغ أصغر طيّار في فريق الـA330 على الإطلاق —-
لكن ملامحه ليست غريبة على مطار داشينغ؛ فقد اعتاد
الجميع رؤيته هنا ،
الفرق الوحيد الآن أنه ارتدى زيّ جديد ، وجدول رحلات
مختلف ، وبات يستخدم لغة أخرى أثناء تنفيذ قائمة
الفحص ،
شركة هاينان متعطشة للكفاءات ، حتى أنهم منحوا لانغ فنغ
أكثر الطرق المفضلة بين الكباتن وهي — الخطوط الأوروبية —
ليعود إلى حالته السابقة حين كان يقود الرحلات بين
أمستردام وبكين، وإن كان جدول رحلاته أكثر ازدحامًا قليلًا
مما كان عليه في الخطوط الهولندية
جميع العاملين في قسم الطيران يعرفون أن لانغ فنغ
صديق قديم لتشو تشيتشن، وأن صداقتهما وثيقة لدرجة أن
البعض كان يمزح قائلًا إنهما “لا يفترقان حتى في البنطال
ذاته” و كانا يدخلان المطار معًا دائماً ،
حتى إن الزملاء اعتادوا رؤيتهما يركبان السيارة نفسها في
مواقف السيارات ،
أو يجلسان معًا في المقاهي والمطاعم داخل المطار ،
وأيّ شخص حالفه الحظ وتناول معهما وجبة واحدة ،
خرج بانطباع واحد : أنه كان ' عجلة ثالثة على المائدة ' ~
بل إحدى المضيفات لاحظت مرةً أن حقيبتي الطيران
الخاصة بهما تحملان دبوسين متشابهين على شكل رسوم
كرتونية — أحدهما سحابة ، والآخر قوس قزح ،
ومن لا يعرف حقيقة العلاقة بينهما ظنّ أنهما مجرد
صديقين مقرّبين ، خصوصًا أن تشو تشيتشن كان يقول
دائمًا إن لانغ فنغ انضم إلى الشركة بفضله ،
ويمزح قائلًا إن الشركة ما زالت مدينة له بـ”عمولة
التوصية”
أما بماذا أقنعه تحديدًا للانضمام ، فلم يُفصِح يومًا
أما عن سبب تخلي لانغ فنغ عن وظيفته المريحة ذات
الراتب المرتفع في الخطوط الملكية الهولندية — وهو
منصب يتنافس عليه الشباب بشراسة — لينتقل إلى شركة
محلية ، فقد كان جوابه دائمًا رسميًّا ومختصر :
“ لديّ عائلة هنا في الوطن "
وبما أن الجميع يعلم أن والديه في الصين ، فقد بدا ذلك
منطقيًا، ولم يطرح أحد المزيد من الأسئلة
أكثر من عمل مع لانغ فنغ في الرحلات كان تشي يادونغ،
كابتن طائرة الـ330 ،
والمصادفة أن تشي يادونغ كان في البداية يأمل أن يعمل
مع تشو تشيتشن بعد أن يُعاد تأهيله للطائرة الجديدة،
لكنه لم ينتظر تشيتشن طويلاً — بل جاء لانغ فنغ بدلًا منه
في أحد الأيام ،
تشي يادونغ يجلس في مطعمٍ بجانب المطار مع مجموعة
من أصدقائه الطيارين، حينها تلقى رسالة عبر ويتشات
تفيد الرسالة أن الطائرة التي كان من المقرر أن يقودها
الليلة واجهت إنذارًا فنيًا لم يُمحَى حتى بعد انتهاء الرحلة
السابقة ، وما زالت متوقفة في المطار للفحص والصيانة ،
مما يعني أن الرحلة الليلية ستتأخر ،
كانت الشركة تسعى على وجه السرعة لتوفير طائرة بديلة،
لكن موعد الإقلاع سيتأجل قرابة ثلاث ساعات —-
هذه الرحلة من المفترض أن يقودها تشي يادونغ ولانغ فنغ
مع مساعد ثاني شاب يُدعى قوه روييانغ، الذي يجلس
معهم أيضًا في المطعم ، يمتلك حوالي ثلاثمئة ساعة طيران فقط
تنهد قوه روييانغ وقال:
“ ما رأيك يا كبير يادونغ ؟ هل تتوقع أن نطير الليلة أم لا؟”
نهض تشي يادونغ وهو يهمّ بدفع الفاتورة قائلًا:
“ سيوفرون طائرة أخرى ، لكن الرحلة ستتأخر إلى ما بعد
الثانية عشرة ،
سأعود لمنزلي وأستلقي قليلًا. كنت أنوي تناول وجبة
سريعة ثم أذهب للتوقيع .”
قال قوه روييانغ بإعجاب:
“ كالعادة يا كبير أنت أسبق الناس معرفة !”
ابتسم تشي يادونغ بسخرية خفيفة:
“ أي سبق هذا ، عليّ أن أبلّغ الجميع واحد تلو الآخر ،
لانغ فنغ على الأرجح ما زال في منزله ، سأخبره ألا يخرج ،
ولينتظر الاتصال أفضل له .”
قال ذلك وهو يفتح هاتفه ليتصل بلانغ فنغ، لكن الخط لم يُرفع
قوه روييانغ:
“ لا يردّ ؟”
تشي يادونغ : “ ممم ، سأرسل له رسالة على ويتشات "
فقال قوه روييانغ، وهو جريء بطبعه، على الفور:
“ الأخ فنغ لن يجيب ، اتصل بالأخ تشو بدلًا منه "
لم يمضِ وقت طويل منذ دخوله الشركة ،
لكنه اعتاد أن يخاطب الجميع بعباراتٍ ودّية مثل “ أخ”
و”أخت” بسهولةٍ تامة
تردّد تشي يادونغ قليلًا وسأل بشكّ :
“ هل سينجح ذلك حقًّا ؟”
……
قرابة الساعة الثامنة ، رنّ هاتف لانغ فنغ، لكن الهاتف مع
ملابسه الملقاة على الأرض ،
والأنوار في الغرفة خافتة ،
لا يضيئها سوى شمعة على الطاولة ،
لم يلاحظ أحد رنين الهاتف وسط أجواء يغمرها الدفء والسكينة
تناول لانغ فنغ وتشو تشيتشن العشاء معًا في المنزل ،
أشعل لانغ فنغ شمعةً جلبها من أوروبا ،
فعمّت المكان بأجواء هادئة ودافئة ،
وأثناء جلوسهما على المائدة ، تلامست ركبتاهما مرارًا ،
وحين انتهيا من الطعام ، التقت نظراتهما ،
وفهم كلٌّ منهما ما يدور في خاطر الآخر دون أن يتبادلا كلمة واحدة
تشو تشيتشن: “ في أيّ ساعة موعد تسجيل الحضور ؟”
لانغ فنغ: “ اليوم في التاسعة والنصف "
تشو تشيتشن: “ هل سنلحق به في الوقت المناسب ؟”
لم يرد لانغ فنغ عليه ،
بل رفع معصمه الأيسر ونزع ساعته الذكية —— نزع الساعة
في قاموسه يعني الاستعداد للجنس ~~ ،
و دون الحاجة إلى التعبير بالكلام ، سحب معصم تشو
تشيشن، وجعله يتراجع خطوتين ليستند على طاولة الطعام،
والتصق خصره به، وبمجرد أن لمس مؤخرته من فوق
بنطاله الرياضي ، انتصب تشو تشيشن
تشو تشيشن : " لم أكن أخطط لذلك اليوم..."
تشو تشيشن لا يزال يتساءل كيف وصل إلى هذه الحالة في غمضة عين
لكن هذا منطقي ، فجدولهما الزمني كان مزدحم ،
ولم يناما في سرير واحد لعدة ليالٍ متتالية ،
وكان كبت الرغبة موجوداً بالفعل ، وكلاهما كان مشتعلاً
———— 🔞
لم يسمح لانغ فنغ له بمواصلة التفكير ، اقترب وقبّله ،
وأدخل يده تحت ملابسه يداعب عضلات بطنه المشدودة ،
ثم اتجه للأسفل ، يدلك المنطقة بين فخذيه بقوة ،
أنزل سرواله ، وظهر عضوه المتضخم والمنتفخ للخارج ، تحركت تفاحة آدم عند لانغ فنغ، ثم انحنى، وفتح شفتيه وبدأ يمتص
تشو تشيشن : " اللعنة..."
لم يستطع تشو تشيشن النطق بأي كلمة
كان لانغ فنغ جاداً ؛ بدأ فوراً ويمتصه بقوة ،
هذه الحركة جعلت تشو يشعر بالضعف ، وتمسك بالطاولة
ليمنع نفسه من السقوط
كان لانغ فنغ مستعداً هذه المرة حقاً، وكانت شهوته شديدة
وعنيفة ، لم يخلع بنطاله ، بل ظل بملابسه المشدودة عند
ركبتيه ، يرفع رأسه ويقوس ظهره ،
تاركاً أصابع لانغ فنغ تداعب مؤخرته
بعد أن عاشا تحت سقف واحد ، لم يعد تنفيذ مبدأ "مرة لي
ومرة لك" صارماً ، وكان الأمر يعتمد على من لديه عمل أولاً
اليوم كان دور لانغ فنغ، لذا سيفعلها بـ تشو تشيشن في
دون أي حرج
طاولة الطعام في منزلهما تستند على الحائط ، وفي النهاية
كان تشو تشيشن شبه مستلقٍ ونصف جالس على الطاولة ،
ورأسه على الحائط، وإحدى قدميه على الكرسي الذي كان
جالساً عليه أثناء تناول الطعام
بينما لانغ فنغ يخترقه
كانا وجهاً لوجه ، جباههما متلامسة ، وأنفاسهما متداخلة ،
و فخذا تشو تشيشن القوية مفتوحة بالكامل أمامه ،
و إحدى ركبتيه تضغط بشدة على خصر لانغ فنغ
قال لانغ فنغ بعد أن تمكن بصعوبة من إدخال عضوه وبدأ
بالتحرك : " ضيق حقاً "
قرص تشو تشيشن خصره المشدود : " بسبب مجيئك
المفاجئ ، و لم تهتم حتى بتسجيل دخول رحلتك ."
: " ما زال يتبقى ساعة وخمسين دقيقة لتسجيل الدخول ،
هذا وقت كافٍ وزيادة "
في غضون أشهر قليلة فقط، أصبح لانغ فنغ بارعاً في
المحادثات السريعة ، ويمكنه الرد عليه دون أن يؤثر ذلك
على عمله الأصلي
وبينما تشو تشيشن يشتت انتباهه ، بدأ لانغ فنغ في عض
عظمة الترقوة أثناء الدفع ، يعض مرة ويقول كلمتين ،
دون أن يعيق ذلك مضاجعته له بأي شكل من الأشكال
تشو : "... ركز ، إنها مرة واحدة فقط "
على الرغم من أنه كان يقول ذلك، إلا أن تشو كان هو الأكثر
تشتتاً، ولم يعد يسمع ما يقوله لانغ فنغ
جاءت المتعة بسرعة ، وبمجرد أن استرخى وتكيف ، شعر
بعضو لانغ فنغ وهو يضرب منطقته الحساسة في الداخل،
وشعر بالخفة وكأنه يطفو على السحاب
رد لانغ فنغ : " أنا مركز جداً "
ضاغطاً على كتفيه بقوة ، وأدخل بشكل أكثر عمقاً ،
و سحبه بالكامل ثم دفع بقوة مجدداً ،
رفع لانغ فنغ ركبة تشو تشيشن الأخرى ، ولفها حول خصره أيضاً
وبذلك، لم يعد لدى تشو تشيشن أي مساحة للحركة ،
وكان عليه فقط أن يتحمل كل ما يفعله لانغ فنغ
زادت قوته أيضاً ، وبدأت الأطباق التي لم يتم رفعها من على الطاولة تهتز
: " اههخ ... ببطء ، ببطء ، لنغير المكان …."
لم يعد تشو تشيشن قادراً على الصمود لتثبيت نفسه ،
فاضطر إلى سحب يديه لدعم نفسه على الطاولة
وافق لانغ فنغ ضمنياً ، فسحبه ، ودون أن يُخرج عضوه
بالكامل ، استدار وضغطه على الأريكة ،
فلم يكن تشو تشيشن مستعداً تقريباً، وتم اختراقه مجدداً
من الخلف
و كان هذا الدخول أعمق من الطاولة ، فصرخ تشو تشيشن
على الفور ، و تعابير وجهه مكبوتة ويأن
أصبح لانغ فنغ مفتوناً بصوته ، فداعب وجهه وهمس
باسمه ، طالباً منه أن يرفع صوته ،
بينما عضوه في الأسفل يضاجعه بعمق ،
وقبل أن يتاح له الوقت لمقاومة الشعور بالخدر في الأسفل ،
شعر بألم خفيف آخر في عنقه من الخلف
———— 🔞
تشو : " آه..."
لم يكن بحاجة إلى أن يستدير ليعرف أن لانغ فنغ كان يعضّ
رقبته مجدداً ؛ ففي ثماني مرات من أصل عشرة من الجنس
من الخلف ، يترك لانغ فنغ علامة عض على عنقه
وعلى الرغم من أنه كان يحسب دائمًا المكان الجيد ، إلا أنه
لا يستطيع التحكم في القوة
و في إحدى المرات كانت قبلاته والجنس مليئين بالعدائية
بعد شجار حقيقي على السرير حول من سيكون التوب ،
وفي تلك المرة عضّ تشو تشيشن زاوية فم لانغ فنغ حتى
سال الدم ،
وعضّه لانغ فنغ على رقبته حتى سال منه الدم أيضاً ،
وشعر تشو تشيشن بالألم والمتعة الشديدة حتى كاد يقذف على الفور
دفع ثمن ذلك لاحقاً — لقد استغرقت العلامة الزرقاء
والأرجوانية أسبوع ونصف لتختفي تماماً ،
واضطر إلى ارتداء قمصان ذات ياقة مرتفعة ومغلقة إلى
الزر العلوي لمدة أسبوع كامل —-
انشغل الاثنان تمامًا ببعضهما ،
فلم يلاحظ أيٌّ منهما المكالمتين الفائتة من تشي يادونغ
على هاتف لانغ فنغ
وحين دخل لانغ فنغ إلى الحمّام للاستحمام ،
رنّ هاتف تشو تشيتشن ،
لم يرتدي ملابسه بعد ، فانحنى ليرى الشاشة ، وفزع قليلًا ،
ثم نادى لانغ فنغ من خلف باب الحمّام الزجاجيّ قائلًا :
“ إنه الأخ يادونغ يتصل بي… ألم تقل إن موعدكم لتسجيل
الحضور في التاسعة والنصف للرحلة ؟
لما يتّصل بي الآن ؟ هل من الممكن أنك أخطأت في الموعد ؟”
لكن ما إن أنهى كلامه حتى أدرك بنفسه أن احتمال خطأ لانغ
فنغ في المواعيد يعادل اصطدام المريخ بالأرض
فهو لم يتأخر يومًا ، ولم يخطئ في موعد أبداً
توقّف صوت الماء ، وجاء صوت لانغ فنغ الواضح من خلف الباب :
“ يتّصل بك أنت ؟”
: “ نعم "
: “ ربما يريد دعوتك إلى الشراب ؟
موعد التسجيل التاسعة والنصف ، لا يزال الوقت مبكرًا .”
رد تشو تشيتشن متنهّدًا : “ ستسافران الليلة ، لا أظنه
سيتّصل من أجل الشراب… حسنًا ، سأجيب "
فأجابه لانغ فنغ: “ حسنًا ، أجبْ ، ربما يكون أمرًا عاجلًا "
خرج لانغ فنغ بعد قليل وهو يلفّ منشفة حول خصره ،
فرأى تشو تشيتشن عاري الجسد تقريبًا ،
وعلى بشرته بقايا آثار العناق ، يحمل الهاتف وينتظره
تحرّكت تفاحة حلق لانغ فنغ قليلاً ، وشد شفتيه كأنّه يجاهد
ليُبعد نظره عن جسده ،
ثم رفع عينيه نحو شاشة الهاتف قائلًا بصوتٍ منخفض:
“ ما الأمر ؟”
قال تشو تشيتشن: “ أخبرني أنه يوجد عطل في الطائرة ،
سيبدّلونها بأخرى جديدة ، و يمكنك أن تستريح ثلاث
ساعات إضافية "
خطا لانغ فنغ إلى الصالة بخطواتٍ سريعة ، وهو عاري
الصدر ، وأخذ هاتفه ليرسل ردًّا إلى تشي يادونغ ،
وبعد أن انتهى ،
تذكّر تشو تشيتشن شيئ فقال مبتسمًا :
“ في المرة القادمة إذا دعاك يادونغ للشرب ، لنذهب معًا "
نظر لانغ فنغ إلى نفسه ثم إلى تشو تشيتشن، وقال بعد لحظة صمت:
“ هل يعرف بشأننا ؟”
: “ حتى لو لم يكن متأكد ، يستطيع أن يخمّن "
: “ هل تنوي إخباره ؟”
: “ إن سألني مجدداً ، فسأقول له "
: “ هل سبق أن سألك ؟”
فكّر تشو تشيتشن قليلًا ثم أجاب: “ نعم ، قلت له إن علاقتنا
قريبة جدًا ، أكثر من مجرد زمالة عادية ، هل سألَك أنت ؟”
أجاب لانغ فنغ مباشرةً : “ لم يسأل "
ابتسم تشو تشيتشن : “ إذن هو لا يجرؤ أن يسألك ،
ربما يراك صارم جدًا "
وحين لم يَرَى من لانغ فنغ أيّ ردّ فعل ، أضاف مطمئنًا :
“ إن أردتَ إخباره ، فافعل . يادونغ شخص طيب ومحترم ،
لن يتعامل معك بطريقة سيئة ، لديه ابنتان حتى "
منذ انتقال لانغ فنغ إلى الشركة الجديدة ، بدا كأنه عاد إلى
لإخفاء ميوله من جديد ،
لو كان لا يزال في شركة الطيران الهولندية ، أو لو لم يكن
حبيبه زميل في المجال نفسه ، لكانا يتبادلان القُبَلات في
المطار أمام الجميع دون تردد ،
كان تشو يشعر بالذنب المستمر تجاه هذا الأمر ،
وناقش هذا مع لانغ ، إلا أن موقف لانغ ظل واضح وحازم ،
قال إن الصدق مع الذات أمر مهم ،
وإظهار الذات الحقيقية أمر مهم ،
ولكن قضاء كل يوم مع حبيبه أمر أكثر أهمية ،
ثم أضاف أن الأصدقاء المقرّبين مثل لين شياو وفانغ هاو
يعرفون بالفعل ، وذلك كافٍ
قال لانغ فنغ أخيرًا وهو يضع هاتفه على الطاولة الجانبية :
“ كفى حديثًا عن يادونغ، سأقضي معه الساعات القادمة على الرحلة .”
ثم التفت وسحب الهاتف من يد تشو تشيتشن أيضًا
قال تشو بصوت خافت : “مهلًا…” لكنه ما إن استدار حتى
اصطدم بكتف لانغ فنغ، وانتهى بهما الأمر على السرير من جديد
كان جسد لانغ فنغ يفوح بعطرٍ منعشٍ من صابون
الاستحمام ، وكان تشو تشيتشن يشعر براحةٍ تامة لمجرّد التنفّس قربه
في الأشهر الأولى ، الشركة قد وفّروا لهم سكنًا مؤقتًا
للانتقال ، فندق مريح وإن لم يبلغ فخامة يُوي غو
لكن لانغ فنغ نادرًا قضى ليلته هناك ؛ كان يأتي كلّ مساء إلى
شقة تشو تشيتشن
وهكذا تحقّق حلم تشو أخيرًا ، بأن يستيقظ كل صباح مع
من يحب على صوت المنبّه نفسه ،
وأحيانًا تكون مواعيدهما في الصباح متقاربة ، فيستيقظان معًا ،
و يغتسلان ويستعدان ، ويشتريان القهوة من المقهى نفسه ،
ثم يقودان السيارة نفسها إلى المطار ، ثم كلٌّ منهما إلى رحلته
ورغم أن حياتهما لم تكن عادية ، إلا أنّ تلك الأيام بدت
لتشو تشيتشن كأنها أجمل حياة يومية يمكن أن يعيشها عاشقان
قال لانغ فنغ وهو يلتفت إليه مبتسمًا :
“ تأخّر الإقلاع ثلاث ساعات ، فبمَ نملأ هذا الوقت الآن ؟”
ابتسم تشو تشيشن ثم رفع يده وسحب منشفة حمام لانغ فنغ
لم يستطيعا المقاومة ، ومارسا الجنس مجدداً على السرير
هذه المرة هي الوضعية المفضلة لللانغ فنغ؛ كان هو في
الأعلى و ممسكاً بساق تشو تشيشن وكاحله على كتفه ،
يخترقه من الأسفل
ولم يمض وقت طويل حتى أصبح كلاهما لا يتحمل ، وبدآ
التحرك بسرعة وبصوت عالٍ
———— 🔞
كان تشو تشيشن يعرف منذ زمن نوع الجنس الذي يفضله،
فبغض النظر عما إذا كان توب أو بوتوم ، كان يفضل الجنس
العنيف على العاطفي ، ولانغ فنغ لم يخذله أبداً
ربما أراد لانغ فنغ أن يفعل به هذا منذ أن رآه لأول مرة ،
عندما كان تشو تشيشن جريئاً ومتبجحاً قليلاً ،
ويحمل جاذبية الشخص الذي يعرف مدى جاذبيته ،
كان لانغ فنغ يرغب في مضاجعته هكذا منذ فترة طويلة ،
رقبته مليئة بعلامات القبلات التي تركها ،
و حلمتاه منتصبتان من المداعبة ، عضلاته مشدودة ،
يضاجعه حتى يفقد القدرة على الكلام ،
ويصبح جسده كله محمرّاً ، وأنينه ثقيل مبحوح ،
جاءت النشوة بشكل عنيف بشكل خاص ،
هذه الوضعية هي الأفضل لاستهداف المكان الحساس ،
وشعر تشو تشيشن بأن ساقيه المفتوحة على أقصى حد
على وشك التشنج ،
ومؤخرته خدرت من قوة الدفعات ،
لكن لم يجرؤ على طلب التوقف ، بل كانت هناك مطالبة
بالتعميق والتسريع أكثر ،
و الدفعات الأخيرة أرسلته في كل مرة إلى قمة المتعة ،
ثم يهبط فجأة ، حتى شعر بانعدام الوزن
وبمجرد أن لمسه لانغ فنغ بيده ، صرخ تشو تشيشن وقذف
في يده، و جسده كله من الخصر إلى الساقين يرتجف في النشوة التالية
أما لانغ فنغ، فقد ضغط على كتفه، ثم دخل فيه بعمق لأكثر
من عشر مرات، ثم قبّله على فمه وقذف في داخله
———-🔞
عاد لانغ فنغ لينحني ويعضّه ، لكن تشو تشيشن اكتشف نيته ،
ولم يعد قادراً على تحمل ذلك حقاً هذه المرة ،
فقال بصوت مبحوح : " لا تَعضّني أرجوك ،
عليّ الخروج بعد يومين ."
على الرغم من قوله هذا ، كاد هو نفسه أن يمزق غطاء
الوسادة والملاءة
لقد استهان بمدى الضرر الذي يمكن أن يسببه رجلان
بالغان ؛ { لو استمر الأمر هكذا ، فسأضطر إلى فك المرتبة
وإعادة شد براغي السرير في غضون أسبوعين لتقويته !! }
وبعد أن هدأ لانغ فنغ ، عانقه بين ذراعيه في دفءٍ هادئ ،
واستند على عنق تشو قائلًا بصوتٍ خافت :
“ لمَ لا تغيّر نوع الطائرة التي تقودها ؟ و نطير معًا بعد ذلك.
ألا تعجبك قيادة الطائرات الثقيلة ؟”
ضحك تشو تشيتشن وقال وهو يلتفت نحوه :
“ ليس ‘ تغيير قيادة ’، بل يُسمّى ‘ تغيير طراز ’ ”
ثم أضاف مبتسمًا ، وصوته ما زال مائلًا للخفوت بعد
المتعة ، وقلبه مرهف كليًا :
“ لكن الأمر يعني أن أبدأ من الصفر ،
من المستوى F1 إلى F6… لم يعد عندي طاقة لذلك "
أومأ لانغ فنغ برأسه بهدوء ، دون أن يُصّر عليه أكثر ،
لكن تشو تشيتشن استدار ناحيته ، ونظر إليه بنظرة ماكرة وقال:
“ لكن بالمقابل ، لا داعي أن تبحث عن شقّة جديدة…
ما رأيك أن تنتقل للعيش معي ؟ "
يتبع
تعليقات: (0) إضافة تعليق