القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch45 الخطاف الخلفي

 Ch45 الخطاف الخلفي




عند الغروب ، 

وبعد رحلة استغرقت عشر ساعات ، 

هبطت طائرة إيرباص A330 الجديدة بهدوء على مدرج 

مطار بكين داشينغ الدولي —-


“ أنوار توجيه الانزلاق .”

“ إيقاف .”

“ أنوار الوميض .”

“ إيقاف .”

“ أنوار الملاحة .”

“ إيقاف .”

“ أجهزة التوجيه الطيراني.”

“ إيقاف .”

“ المحرّك الأول .”

“ إيقاف .”

“ المحرّك الثاني .”

“ إيقاف .”

“منارة الطائرة.”

“ إيقاف .”

“أنوار لوحة العدادات.”

“إيقاف.”

“التيار الكهربائي الرئيسي.”

“إيقاف.”


و انسابت الطائرة إلى موقعها المخصص ، 

وبعد إطفاء إشارة ربط الأحزمة ، بقي أمام الكابتن أكثر من 

عشرة بنود في قائمة الفحص ، إضافة إلى مستندات الرحلة 

التي وجب ملؤها وتأكيدها


المسؤولان عن هذه الرحلة من برلين في ألمانيا إلى بكين 

في الصين هما كباتن يحملان أربع رتب على الكتف : 

أولهما تشي يادونغ، صاحب الخبرة الطويلة، والآخر لانغ فنغ


تشي يادونغ قد سمع من قبل شائعات كثيرة عن علاقة تشو 

تشيتشن ولانغ فنغ، وشعر ببعض الفضول تجاههم 


فبرغم أنه نفّذ مهامًا كثيرة مع لانغ فنغ، إلا أن الأخير لم 

يذكر يومًا شيئًا عن علاقته بتشو تشيتشن، 

ولا حتى عن أي شأنٍ شخصي له ،

و بالكاد يتحدث في أمور العمل ، ولا يفتح بابًا للأحاديث الجانبية


حتى إن تشي يادونغ حاول مرّة أن يستفسر من شِن تيانتيان، 

مُعتقداً أنها أكثر مَن يمكن أن يعرف شيئ ، لكنها حفاظًا على 

سرّ صديقها ، أنكرت تمامًا أي أمر بين الاثنين


وهكذا ، استنزف تشي يادونغ آخر ذرة من فضوله ، وقرّر أن 

يترك الأمر وشأنه


لكن اليوم —- وبعد أن غادر الركّاب الطائرة ، وعادوا طاقم 

الضيافة لترتيب المقصورة ، 

و بينما مساعد الطيار قوه يتحدث مع فريق الصيانة عند 

جسر الطائرة ، وجد تشي يادونغ نفسه وحده في المقصورة مع لانغ فنغ


لانغ فنغ قد أنهى توقيعه الأخير ، وهمَّ بالخروج ، حينها ناداه 

تشي يادونغ فجأة وقال :

“ ااححمم ، قل لي بصراحة… ما هي علاقتك بتشو تشيتشن بالضبط ؟”


توقّف لانغ فنغ في مكانه ، يحمل قبعته تحت ذراعه ، 

ثم التفت إليه بابتسامة رآها تشي يادونغ ودودة ومتحفّظة في الوقت نفسه


: “ ما الذي جعلك تسأل هذا يا الأخ آدونغ ؟”


قال تشي يادونغ وهو يحاول التماسك تحت نظرته الهادئة:

“ مجرد فضول ، لا أكثر .”


فقال لانغ فنغ ببساطة دون أدنى تردّد:

“ أوه ، هو حبيبي "


تشي يادونغ لم يتوقّع أن يحصل على الإجابة بهذه السهولة ، 

حتى إن لانغ فنغ لم يحاول الالتفاف أو التمهيد للحديث ، 

بل تابع بنبرة هادئة تمامًا كأنه يقرأ بندًا من قائمة الفحص :

“ أنهيت التوقيع على الملفات ، سأغادر الآن .”


كان صوته خالياً من التوتر أو الحرج ، 

حتى إن تشي يادونغ شعر أن هذا “ الإفصاح ” لم يختلف في 

نبرة لانغ فنغ عن أي أمر روتيني أثناء الرحلة


قال تشي يادونغ على عجل وهو يحاول التخفيف من حرج الموقف :

“ اووه ، أنا فقط سألت عرضًا ، أموركما الخاصة…”

لكن الغريب أن لانغ فنغ لم يُبدِي أي حرج ، 

بينما هو الذي شعر بالارتباك ، 

أراد أن يقول له ' ليس سهلًا أبدًا ، أتمنى لكما السعادة ' 

لكنه ابتلع الكلمات خوفًا من أن يبدو وكأنه يقولها بنبرة 

تمييز أو استغراب


ابتسم لانغ فنغ  :

“لا بأس ، شكرًا .”


عبث تشي يادونغ برأسه :

“ تشكرني على ماذا ؟ لنجلس معًا على كأسٍ من الشراب يومًا ما "


خرج الاثنان من مبنى المطار بفارق خطوات قليلة ، 

وفور أن وصلا إلى الخارج ، رأيا تشو تشيتشن يرتدي الأسود 

بالكامل و قبعة ، وينتظر هناك ليقلّ لانغ فنغ


بدا تشي يادونغ في كامل نشاطه ، فسارع بخطوتين ليلحق 

بلانغ فنغ ولوّح لتشو بتحية سريعة ، ثم قال مبتسمًا :

“ ما دُمنا التقينا ، فلنغتنم الفرصة ونشرب معًا الليلة ! 

أنت في إجازة غدًا على أي حال .”


نظر تشو تشيتشن إلى لانغ فنغ، ثم إلى تشي يادونغ، وفهم فورًا ما يجري

قال مبتسمًا :

“ لدينا أمر الليلة ، سنخرج لنتناول العشاء أولًا . 

سأؤجل الدعوة ، ونلتقي في مرة قادمة ما رأيك ؟”


ضحك تشي يادونغ ولوّح بيده :

“ لا مشكلة ، إذًا نؤجلها . على أي حال ، زوجتي تنتظرني في المنزل أيضًا .”


أنهى كلامه وغادر وحده ، تاركًا لانغ فنغ وتشو تشيتشن 

ينظران إلى بعضهما بحيرة



تمتم تشو تشيتشن متأملًا:

“ ماذا قصد بعبارة ' تنتظرني أيضًا ' ؟ ~ 

ما الذي يعنيه يادونغ بالضبط ؟”


لم يفهم لانغ فنغ هذه اللعبة اللفظية ، فقال ببساطة :

“ لقد أخبرته "


ابتسم تشو تشيتشن :

“ جيد جدًا "


وحين ابتعد تشي يادونغ تمامًا ، عبس لانغ فنغ حاجبيه باستغراب وسأل:

“ لماذا العشاء أولًا ؟ 

أليس من المفترض أن نذهب لرؤية المنزل ؟”


ضحك تشو تشيتشن وعيناه تنحنيان بلطف:

“ كذبت عليه ، لو علم أننا ذاهبان لرؤية منزل ، لن ينام الليلة من الفضول !! ”


منذ أن انتقلا للعيش معًا رسميًا ، لم يعد تشو تشيتشن يأتي 

إلى المطار لاصطحابه ، لأنه أصبح لديه مهام كثيرة ، 

ولم يعد يجد وقتًا كافيًا لكل مرة ، 

لكن اليوم حالة خاصة ، فقد اتفقا على الذهاب لرؤية منزل جديد


في الشهر الماضي تحديدًا ، بعدما وافق لانغ فنغ رسميًا على 

السكن مع تشو تشيتشن وانتقل إلى منزله، بدأ الأخير يشعر 

أكثر فأكثر أن الشقة المستأجرة لم تعد تكفي

و تصميمها يناسب شخص يعيش بمفرده ، وكل شيء فيها 

ضيّق ، و لا مكان فيها للخصوصية أو الراحة


كان تشو تشيتشن يُفكّر في هذا الأمر منذ فترة ، إلى أن جاء 

إحدى الليالي الجميلة ، ليلة بدت مناسبة بكل تفاصيلها ، 

فاختار مطعمًا مميزًا وجوًا احتفاليًا ، ثم قال فجأة :

“ أفكر في شراء منزل جديد "


وهكذا بدأت رحلة البحث عن المنزل ——


قرر تشو تشيتشن أن يدفع الدفعة الأولى بنفسه ، 

وأن يتكفّل بالقرض كاملًا ، 

بينما أصر لانغ فنغ على أن يدفع الإيجار الشهري له ،

في البداية حاول تشو تشيتشن منعه قائلًا إن الإشارة الرمزية تكفي ، 

لكن لانغ فنغ أصر ، وفتح جدول على برنامج إكسل ،

وضع فيه قائمة بكل الشقق التي شاهداها ، 

ثم دخل على مواقع الإيجار ليقارن بين الشقق المشابهة في 

نفس المجمع السكني، وحسب متوسط الأسعار ليستخرج 

منها ' الإيجار العادل ' الذي سيدفعه شهريًا


لانغ فنغ كان معروفًا بدقته وتنظيمه الشديد ، 

و كل شيء عنده له ترتيب وأولوية ، لا يتسرع ولا يتوتّر


حتى في مسألة البحث عن منزل ، كان يحمل لابتوبه 

ويسجّل ملاحظات مختصرة بعد كل زيارة ، 

ملتزمًا بالموضوعية تمامًا ، 

و كان يقول فقط الحقائق دون آراء شخصية مثل :

“ إضاءة هذه الشقة أفضل من التي رأيناها يوم الأربعاء الماضي .

لكن موقعها أسوأ من شقة الأمس .”


ولا يعبّر عن رأيه إلا بعد أن يضغط عليه تشو تشيتشن أكثر 

من مرة ليقول في النهاية :

“ أظن أنني أُفضّل هذه .”


شراء منزل عادةً يكون أمرًا مثيرًا للقلق ، بل أقرب إلى 

معركة طويلة الأمد

حتى تشو تشيتشن نفسه، حين كان يفكر في الأمر قبل 

أسبوعين، سأل عددًا من أصدقائه الذين خاضوا التجربة ، 

ومنهم لو يان ، لكنه شعر بالصداع من كثرة التفاصيل


أما بعد أن بدآ فعلًا الخطوات سويًا ، فكل شيء اختلف تمامًا


فبمجرد أن يُخرج لانغ فنغ الابتوب ، كانت كل مشاعر التوتر 

والقلق تتبدّد وكأن تعويذة سحرية قد أُلقيت على المكان ~



اليوم ، و بعد أن أنهى لانغ فنغ رحلته الجوية ، خرجا معًا 

ليتفقدا المنزل ، 

لكن العملية لم تسر بسلاسة كما توقعا …..


فقد ازدحمت الطرق بالسيارات ، 

وهطلت أمطار غزيرة ، 

ولم يكن أيٌّ منهما قد أحضر مظلة ،

والأسوأ من ذلك أنهما في المرة الأولى ذهبا إلى المبنى 

الخطأ ، فتأخرا عن موعد زيارة المنزل بخمس دقائق كاملة


وحين وصلا أخيرًا إلى المبنى الصحيح ، وهما يلهثان من 

التعب ، كانت سترة لانغ فنغ الرسمية قد ابتلّت بالكامل، 

وبدأت قطرات الماء تتساقط من طرف قبعته على وجهه وعنقه


ضغط تشو تشيتشن على جرس الباب ، ثم رفع يده بلطف 

ليمسح عن خده قطرات الماء ، وقال مهدّئًا :

“ اصبر قليلًا ، سننتهي بسرعة ، ثم نعود للشقة لتأخذ حمامًا دافئًا .”


كان وجه لانغ فنغ متجهمًا بجدية ، حتى إن تشو تشيتشن 

ظنّ أنه في مزاج سيئ ، 

لكنه يعلم أن لانغ فنغ لم يغمض عينيه منذ ما يقارب 

العشرين ساعة ، وفي العادة ، حين يعود من مهمته ، يكفي 

أن يستحم ثم يغطّ في النوم فورًا

لكن اليوم رغم إرهاقه الشديد ، أول ما فعله بعد النزول من 

الطائرة هو أن يرافقه لرؤية الشقة ، ثم جاءت الأمطار 

الغزيرة لتزيد التعب تعبًا


ومع ذلك ، حين تكلّم لانغ فنغ — ظل صوته ثابتًا كما هو 

دائمًا ، هادئًا خاليًا من أي ضيق :

“ تابع أنت المشاهدة ، وسأدوّن الملاحظات كالعادة ،

لا حاجة للاستعجال .”


قال تشو تشيتشن مترددًا:

“ أو ربما…”

لكنه لم يُكمل جملته ، لأن الباب فُتح فجأة ، وظهر الوسيط بابتسامة ودودة :

“ السيد تشو أليس كذلك ؟ تفضلا ، تفضلا بالدخول .”


——


فيما بعد ، حين استرجع تلك اللحظة ، 

أدرك أن ما يُسمّى بالحب من النظرة الأولى ربما هو تمامًا 

ذلك الإحساس — أن تلتقي بشخصك في أسوأ الظروف 

الممكنة ، ومع ذلك تشعر أن كل شيء على ما يرام ، 

وأنه لا يمكن أن يكون إلا هو ،


——


المنزل جديد تمامًا ، له إطلالة شمالية وجنوبية ، يقع في 

الطابق الثالث والعشرين، ومن نوافذه يمكن رؤية أنوار 

المدينة المتناثرة ليلًا ، 

بل وفي الأيام الصافية يمكن رؤية الطائرات وهي تقلع 

وتهبط من بعيد


تصميمه حديث ، عازل للصوت تقريبًا ، 

وسقفه عالٍ تتدلى منه إضاءة أنيقة ، 

كما تتوزع على الجدارين نوافذ زجاجية ضخمة تمتد حتى الأرض


المطبخ منفصل عن صالة الجلوس ، 

وفيه غرفة نوم رئيسية وأخرى صغيرة كان تشو تشيتشن 

ينوي تحويلها إلى مكتب


ورغم أنه نادرًا يستخدم المكتب بنفسه ، إلا أنه فكر منذ 

البداية أن الغرفة ستكون مخصصة لانغ فنغ


أعجبه المنزل من النظرة الأولى ، 

وبالنظرة الثانية صار قادرًا أن يتخيله هو ولانغ فنغ عائدين 

من العمل في ليلة ممطرة ، يجلسان على الأريكة يحتسيان 

البيرة ويشاهدان التلفاز


———


لاحقًا ، حين أعاد النظر في الجداول التي أعدها لانغ فنغ 

على ملف إكسل ، 

اكتشف أن هذه الشقة تحديدًا كانت الأفضل في كل 

المعايير تقريبًا — من الموقع إلى الإضاءة والسعر والاتجاه


المجمّع السكني ممتاز ، والسعر مناسب ، والطابق مثالي ، 

واتجاه الشقة نحو الجنوب جعلها مضيئة ودافئة ، 

قال الوسيط إن هذا النوع من العروض نادر ، 

ولو تأخرا يومين فقط لربما بيعت ،


سار كل شيء بانسيابية تامة ، حتى إن ' المعركة العقارية ' 

التي توقّع تشو تشيتشن أن تستمر ستة أشهر ، تحولت إلى

 ' حرب خاطفة ' انتهت في غضون شهر واحد فقط — 

و وُقّعت الأوراق المبدئية ، ودُفع مبلغ الحجز ، 

لتُختتم الصفقة بسرعة وانتصار



في نهاية ذلك اليوم ، حين جلس تشو تشيتشن داخل 

السيارة ، كان قد حسم أمره في قلبه بالفعل

و سأل لانغ فنغ وهو ينظر إليه بابتسامة خفيفة :

“ ما رأيك ؟ أعجبك المكان ؟”


فرد لانغ فنغ بهدوء :

“ المنزل منزلك ، المهم إن كان يعجبك أنت . 

إن أحببته ، فأنا أيضًا أحبه .”


أومأ تشو تشيتشن بثقة وقال:

“ نعم ، أعجبني .”


وحين أدرك لانغ فنغ من نبرته أنه قد اتخذ قراره ، 

تنفّس بارتياح نادر ، ثم تذكّر شيئ وسأل:

“ قبل أن ندخل ، كنت تريد أن تقول لي شيئ ، ما كان ذلك ؟”


قال تشو تشيتشن مبتسمًا :

“ كنت أريد أن أقول أنه لولا أنك رافقتني اليوم ، 

لما جئت في هذا الطقس أصلًا ، 

ولربما قد فوّت هذه الفرصة فعلًا ….”

ثم فكر قليلًا وأضاف بصوت أخفّ :

“ يبدو أنك… نجم حظي الجيد . أنقذتَ حياتي سابقاً ( العملية ) ، 

ومنذ أن صرتَ معي تمت ترقيتي إلى كابتن طائرة قبل 

الموعد ، والآن وجدتُ المنزل الذي أريده .”


قال لانغ فنغ بهدوء وعيناه تتابعان الطريق المبلل أمامهما :

“ تلك المرة عندما ذهبتَ إلى المستشفى لإجراء 

الفحوصات ، أنت الذي أصريّت للذهاب . 

و ساعات الطيران التي راكمتها ، أنت من أنجزها . 

وهذا المنزل ، أنت الذي اخترته .”


ضحك تشو تشيتشن وقال بنغمة خفيفة :

“ واضح أنك تجيد تبرئة نفسك من كل شيء .”


لكن لانغ فنغ حرّك رأسه نافيًا ، وقال بصوت خافت مملوء بالصدق :

“ لا ، فأنا أيضًا من اختيارك ”


ابتسم تشو تشيتشن وقال بنصف جدّ ونصف مزاح :

“ وهنا أخطأت ،، لأنك إن أحببتني ، فلن تترك لي طريقًا للهرب .”


التفت لانغ فنغ ناحيته وسأله بنبرة عميقة:

“ كيف ذلك ؟”



الليل قد أرخى سدوله ، 

وما زالت الأمطار تنهمر بغزارة على زجاج السيارة ، 

والطرق مزدحمة تتوه فيها الأضواء الحمراء المتكسّرة بفعل 

حركة ماسحات الزجاج ، 


وفي هذا الحيّز الصغير ، عينا لانغ فنغ مثبتتين عليه بثباتٍ لا 

يتزحزح ، 

تحملان وهجًا حارًّا كأن آخر خيوط الضوء في السماء 

انسكبت كلها في عينيه ،


وفي هذه اللحظة ، أدرك تشو تشيتشن شيئًا واضحًا تمامًا —

{ ربما منحت لانغ فنغ ' منزل ' لكن لانغ فنغ هو الذي منحني ' وطنًا ' }


أجاب تشو بصوت خافت ، كأنه وعد :

“ لم أستطع إلا أن أحبك ”


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي